[فيتامين سي]

البـــــــــــــــــ 10 ــارت


وهـا هـو الحـلم الـذي نشـأ منـذ صغـرهم سـا يتحـقق
بعد سـاعات ف مـراسيم العـرس بـدأت وبـدا انتظــار
العـروس الـذي منـذ صبـاح وهي في أفخـم صـالونـات جـده

ريمــا شمــوخ دعــاء العـنود نـورا
كـانوا متفقـين ان الـكوفيرات يجـون لـ فلـة أبـو فهـد
ويتجـهزوا ثـم يروح القـصر
ريمــا : أخيــرا خلصت
هاا بنـوتــات وش رايـكـم فيني
دعــاء : مـاشـاء الله عـليك طالعـه قـمـر
العنــود : الظــاهر أختي اللي هي العروس راحـت فيهـا
رح تسـرقي الاضـــــــواء
ريمـــا : لا لا أنـا كـذا أستحـي ههه شمـوخـه
شمــوخ معـصبه من الـكـوفير لأنهـا مـا صلـحـت المـكـياج زين : هـا وش تبي
ريمـا :أخطبك ل أخـوي هع هع
شمـوخ بنفسها أخوك اللي ما يدري عن هواء داري
الا بقت عـيونهـا ع ريمـا : ريووووووووووووومه وش هالحـلى
ريمــا : ليش أول كنت شينه يالدوووبا
شموخ : لا مزيونه من يوم يومك عين عليك بارده
ريمــا : بارده والا حاره هع اقول وين الكاميرا حقـك ابي اتصور
لين ماتخلصون
شمــوخ : تلاقيهـا بغرفة طـلال نسيت ما اخذهـا منه
ريمــا : وهي تضع اخر لمسـات من الاكسوارات اجل بروح اتصور
كم صور وانزلكم


*
*

فتحت البـاب امم الحـين وين الاقيهـا وصــارت
تدور من مكـان لـ مكـان وهي تسمع أغـاني
وحـاطه السماعـات بـ اذنيهـا
يـــالله يا طلال وين حاطه الله يسـامحك مين رح يجيبها لي
من فوق هالمكتبه الطويله اوف يلاا خليني اجيب هالكرسي واطلع
فيه يمكن اوصل فعلا طلعت ريمــا وحاولت وحاولت والنتيجـه
كانت اهتزاز الكرسي وهذا اللي جعلهـا تطيح
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
وهي طاير بالهواء ومغمض عيونهـا مع هذا ما حست لا ب ارض والا بالم وكسوور
فتحـت عيونهـا : ط ل ا ل !!!
طلال رغم خوفه عليهـا الا انه مستانس لانهـا بين يديه


بين ايديا واحس انك بعيد
..ذوب بأحضاني مثل قطعة جليد..
علمالعشاق كيف الحب يكون
..بلا حواجز احلا طعم الحب اكيد..

^,^


: هـا وش رأيك فيني جيت بالوقت المناسب وابتسـم
ريمـــا مستحييها : نـ زل ـني
نزلهـا وقالت أأنـ ا احم أنا كـنت أبـي الكامـيرا
طـــلال : حصل خـيروسحب الكاميرا تفضلي
ريمـــا : شكـرا
طـــلال : تصدقين عـاد خايف عليـك
ريمــا حاولت تكون طبيعيه : من ايش
طــــلال : من عيون العـذال
أستوعـــــــــبت لحـظتهـا انها واقفه مع ولـد عـمها بدون
طرح تغـطي شعـرهـا والا شـال يغطي الاجـزاء المكشـوف من جـسمها
واكـيد الهـروب كـان هو الحـل للمواقف اللي مثل كـذا
صدق يوم قالوا اذا فات الفوت ماينفع الصوت << بالله عليكم وش دخل هالمثل الحـين هع
خلونـا نرجع لـ روايتنا ونشوف طـلال اللي كـان
خاق ع بنت عـمه لا لا خـاطبهـا خاطبهـا
وصـــــــار يغـني بشروها وعلموها قولوا إني ناوي اخطبها من أبوها ..فهمومها وعلموها إني جيت بشوقي كله بلغوها خخخ
وفقت عند الدرج ووجهـها قالب علبة ألوان
يــاربيييييييه وش هالفشل اوف وش رح يقول عني الحين اهئ
شمـوخ .. لا تخـافي
العـنود .. مارح يقول
نــورا .. عنك شيئ
دعـاء .. الا وش هالمـلاك
ريمـــا : يمه من وين طلعتووا وليش واقفين هنا
شمــوخ : عشان نشوف خشتك يوم دخل طلول عليك
ريمــا : حرام عليكم اهئ ليه ما قلتوا له اني فوق لما شفتوه
العنـود : صراحتن هذي فكـرت شموخ
ريمـــا : هـين هـين يـا شموخ اني ما ذبحـتك
نــورا : بنــات ما تلاحظو ان طلال ما له حس
دعــاء : ههه تلاقوا الرجـال ب لحظة ذوبـان
نزلت ريمــا لعندهم وكلهم هربوا وهم فاطسين ضحكك
على شكـل ريمــا
طبعـا ماقدرت تمسك احد فيهم لن فيصـل اللي جا اسـاسا مع طلال عشان يأخذوا البنـات دق عليهم وامرهم بالخـروج << حلوه امرهم هع
وهم بالسيـاره الكـل كان يسوالف ويضحك
ما عـاد طلال اللي سـرحان بجمال ريمــا
وريمــا اللي كـانت تلعن السـاعه اللي دخـلت الغرفه فيهـا






فتحت عيونها بالصعوبة وتمنت ساعتهـا انهـا لم تفتحهـا
حينما رات شخـصا غـريب وقليل من التركـيز عرفتــــه
انه الشخـص الذي كان يطاردهـا نهضت بـفزع وحين ارادات الكلام
ان شل لسـانهـا وتوقف نبضـات قلبهـا حينما
شاهدت جسمهـا بدون اي قطعه سـاتره
فمر طيف عـمر بـ خيالهـا والدموع أخذت مجراها


عبيــر بحزن : عموري خايفه احد يفرقنا
عمــر : ما جابتها بطن اللي يفرقنا
عبيــر : والا ريمووووووه
{ عبير ما كانت تعرف ريما بس من كثر الكلام ع جمالها
صارت عبير خايفه عمر يخق مثل اللي خقووا }
عمــر : هههه حيـاتي ريما مثل دعاء و شموخ
واللي يسمعك يقولو كل شهر طاب الريـاض لعندهم ماكنك تعرفي اني لي سنين من أيـام المرحومه
عبيــر : عمـر اوعـدني محد رح ياخذك مني
عمــــر : اوعـدك يـا قلب وروح عـمــــر


تعااااال شوف قلبك تعاااااال يـااحب
طفولتي آآآآه يا عمر آآآآآآه
رح تصدقني والا لا عمررررر مظلموووووومه
يـا ولد خالتي والله مظلووووووووووومه


كـان ودهـا ب اعلى صـوت تقول هالكلام بس
صدمت الحـدث فقدهـا وعيهـا وطاحت جثه هـامده
برغم من قوة شخصيته وابتسامة النصر الموجود ع شفاته
بس لما شاف رد فعلهـا اللي تمناه من سنين الا الخـوف دق قلبه
لحظة سقوطهـا بالارض فما كان الا انه اخذها ولبسهـا فستانها
او بقـايـا الفستـــــــان الذي مزقه حين بدا بـ اغتصـاب من كانت
سبب تـدمير وقتـل أخـته ..!!!!


):


الكل كان فرحان وسعيد اللي كـانوا يرقصوا
ريمـا .. شمـوخ .. سلمى
واللي كـانوا يضحـكوا
العـنود .. نـورا .. دعـاء
واللي يرحبوا
أم فهـد .. أم نـاصر
وأم فيصـل .. مع أم راكـان
جالسـات مع الضيوف


ورجال نفس الحال خاصتنا المعـرس اللي يتمنى تمشي
هالسـاعات بسرعه وينفرد مع عـروسته حـب حـيـاته

بس مع هذا بدا الازعـاج ع جوال السـواق اللي وصل العروسه
المشغل وهو بنفسه رح يرجعها وجوابه كان خلاص في شوي ونوصل واستمر ع هالحـال سـاعتين حتى دق بـاب القلق قلوبهـم
بالحظه هذي راحت ريما تنتظر عمر عند البـاب عشان توديه لغرفة التصوير

عمـر : هلا ريما ها وصلت
ريمــا : لا لسه السـواق قال دقـائق وهي عندنا
يعني ع بال ما تتتصور انت وعمتي والبنـات تكون وصلت
عمــر يطلع الجوال : رقم غـريب
ريمـــا : رد يالعـريس أكيد احد من الشبـاب يبي يبـارك لك
عمـــر : اتمنى كـذا .. الووو
المتصــل : زوجـتك المصون تلاقيها عند بـاب المدخل
هه أي صح نسيت ما ابـارك لك منهـا الفضايح
ومنك السـتر ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
طووووووووووط طووووووووووط طوووووووووووط
تجـمد في مكـانه حـاول يسـتوعب حرف من الكلام اللي سمعه
ناظر لـ ريما يمكن يلاقي جواب يريحه بس للأسف مالقى منهـا الا عمـررر وش فيك ونظرات الخـوف اللي ظهرت بع ـيونهـا
تحـرك واتجه مسرعـا نحـو الباب وهو يدعي يــــــــــــــاارب
ريما لاحقتها وهي مو فاهمه شيئ

توقف عند الباب لي ثواني بس ماتوقف صوت ريما وش فيك عمر رد علي طمني
اشر لهـا بالسكوت وحط يده ع مقبض الباب
وفتح ..!!! ويــاليته لم يفتح ..!!!!!!!!!!!!!!
اقترب منهـا وجلس نحـوهـا وهو يرى ما لا يستطيع قلب
بشـر ان يتحمله فقد كـانت في حاله لا يرثى لهـا من
علامة الضرب وطبعات الكفوف وقبلات ودماء تسيل من جسمهـا

** آآآآآه ما أصعـبه من لحـظات حين ترى محبوبتك العزيزة
بـ هذا الحـال **

غطت وجههـا بيدهـا والحزن تملك قلبهـا والا ستنكـار
بلااا لااا كـان هو صــوتهـا

اقتربت من ابن عمها وجلست بقربه وهي تبكي بشده
بعد ما استوعب الصدمه قامت ودخلت وهي تدق ع فيصل
: الووو فيصل اهئ اهئ
فيصـــل : ريما وش فيك
ريمـــا : اسمع أنت وفهد أبياكم اهئ اهئ تجوون عند مدخل اهئ العروسه
فيصـــل : ليييييش وش في
ريمــــا : تعاااااااال لا تعور قلبي اكثر اهئ اهئ بس لا تخلو احد يحس فيكم وسكـرت الخط ودخلت بدون محد يحس فيهـا
اخذت عبايتهـا ورجعت عند عبير وعمر حاولت انهـا تتماسك وقالت
: عمر أكيد عبير ضحية مارد عليهـا
جلست عند عبير وحاولت تلبسهـا العبايه
ساعتهـا اتصل فيصل ردت عليه : جيتو يالله انا جايه عندكم
و راحت لهم
فيصـــل : وش فيك شغلتي بالي
ريمــا جلست تبكي
فهـــد : ريما تكلمي وش سالفة
ريمـــا : عمر جا اتصال مدري من مين اهئ واللي فهمت انه قالهـا عبير عند المدخل رح وانا معه وفعـلا شفنهـا بس اهئ اهئ اهئ
فيصــل : وش ف ي ه ـا
ريمـــا : حسبي الله عليه اهئ اهئ حسبي الله ع من كان السبب وانهارت
فهـــد : أنتي وش جالسه تقوووووولين
فيصـل الصدمه سكتته
ريمـــا : المهم الحين انا وفيصل رح ناخذها المستشفى وانت خذ اهئ عمر البيت خلك معه حالته صعععععبه حيييل اهئ
بس قبل ما نروح المستشفى بدخل واقولهم ان العروسه صار لهـا
حادث
فهـــد : يالله انا مو مصدق
فيصـــل : لا حول والا قوة الا بالله
ريمـــا : ما في وقت يالله تعالوا معي

مشوا معها وشافوا عبير مغطى بالعبايه حاولوا يكلموا عمر بس بدون جدوى اضطر فيصل يشيل عبير وفهد أخذ عمر وريما
دخلت خبرتهم ورجعت وراحت مع أخوهـا
كـان هذا أفضل وأستر حل فكرت فيه ريما
لن الكل صدق والحلو ان ريما ماعلمت احد بـ اسم المستشفى عشان لا احد يروح من الأعداء ويكتشف المصيبة

تحولت الأفراح لـ أحزان والضحكات لـ دموع

أم ناصر طاحت عليهم بعد ما سمعت بخبر بنتهـا
والعنود صارت تبكي وتصارخ أبي أختي أبي أختي
أم فهد وأم فيصل و أم راكان كانوا مع أم ناصر
والبنـات دعاء شموخ نورا سلمى كانوا يهدو العنود
والرجال نفس الحال كان القلق والخوف مسيطر عليهم
بس قرروا انهم يوصلوا الحريم للـ فله

دخلوا الفله
الرجالفي جهة والحريم في جهة
كانوا منتظرين اتصـال من عمر فـ بالهم انه معهم
حاولوا يتصلوا بس جواله وجوالات فيصل وفهد و ريما مقفل
بعد كم سـاعه دق جوال أبو ناصر والكل صار حوله
أبو نـاصر : الوو عمر وينك ها طمني كيف بنتي
فيصــل : انا فيصل يا عم وعبير بقربكم رح تصير بخير
أبو نــاصر : عطني اسم المستشفى
فيصـــل : قبل ما أقولك اسمه ما أبي أي احد يعرف اسم المستشفى
أبو نــاصر بخوف : ليـــــــش
فيصـــل : لما تجي رح تعرف السالفة هذا # # # اسمه المستشفى





أقـل من نص ساعه
صـاروا أبو ناصر وزوجته وبنتهم مع ابو فهد وابو فيصل وزوجاتهم بالمستشفى
أم نـاصر : ها طمنوني وين بنتي
ريمــا : اهدي ياخاله وادعليهـا ان الله يقومهـا بالسلامه
أبو نـــاصر : وش قالكم الدكتور
فيصـــل : لحد الحين ما قالنا شيئ
العنــود : طيب عبير وينهـا
فيصـــل : هي الحين بالعناية المركزة
أم نــاصر : آآآه بنتي رح تروح مني اهئ اهئ اهئ
طلع الدكتور أبو نـــاصر : ها دكتور طمني
الدكتــور : انت أبوهـا
أبو نـــاصر : ايه ايه
الدكتـــور : والله صعب أخفي عليكم حالتهـا جدآ خطيره واضح
انهـا تعرضت لـ اغتصاب بشع
الكل صار يناظر فـ بعض
أبو نــاصر بصراخ : دكتووور أنا بنتي عبير اللي صار لهـا حادث السيارة أنت الظاهر تتكلم ع وحده ثانيه
الدكتــور لف ع فيصـل وكانه يقوله هم ما يعرفوا وش صار فـ بنتهم ..؟؟
أبو فهــد : فيصل وش صار لـ عبير بالضبط
فيصـــل : عمر جا اتصــال ‘ وحكى اللي صـار ‘
محد صــــــدق والكل استنكر
أم نـاصر بالصوت العـالي
كذاااااابين كذااااااااااااابين كذااااااااااااااااااااااا ابين
أبو نـاصر مثل أي اب انكـسر لما عرف ان بنتهـا فقدت أغلى ماتملكه
برغم من قوته وجبروته بس الصدمة جعلته يسقط أرضــآآ
اما البـاقي ماعاد عرفوا وش يسوى يستوعبوا او يهدوا ام ناصر او ينادو الدكتور لـ ابو ناصر
او يشوف العنود اللي ما صدر منهـا أي ردت فعل


)


نورا بخوف : تتوقعي عبير صار له شيئ بالحادث
سلمى وهي تنام ع السرير : لا ما أعتقد لن ريماا لما قالت لنا قالت ان الحادث بسيط
نورا : طيب ليش ماقالت لنا اسم المستشفى عشان نروح ونطمنا علي عبير
سلمى : امم ماعرف بس ياعمري ع عمر كان منتظر هاليوم ويافرحة ماتمت
نورا : الله يقوم عبير بسلامه ويفرح بقومتها
سلمى : آآمــييين


(



بعد ســـــــاعه
أبو فيصــل : طمنا دكتور كيف ابو ناصر
الدكتــور : للأسف الصدمة كانت قووويه عليه
وهذا اللي جعل نبضات قلبه تقل ورح اكون صريح معكم
انه جات له جلطه
أم نــــاصر وهي تبكي : جلطه !!! ليش جالس يصير فينا كذا لييييش
أبو فهــد : في أمل يـ الدكتور
الدكتـــور : حنا سوين اللي علينا والباقي ع الله
شــــدوا حيلكم

*

ريمـــا جالسه جنب العنود : العنود حبيبتي ازمه وتعدي لازم تكوني قويه عشان اختك اللي محتاجه من يصبرهـا
العنـــود : ...
ريمــا وهي تبكي : العنود ردي علي الله يخليك
العنـــود : ....
ريمــا صارت خايفه ع العنود فـ راحت عند ام فهد
وقـالت لهـا ح ـالت العنود ما تطمنى أخذوها عند دكـتوره نفسيه
فـ قالت لهم ان مافي أي عـلاج عـندها تقدر تقدم لها إلا ان شخـص مقـرب لهـا يكون معهـا عـشان يمدهـا بالقوة وحـب الحـيـاة من جـديد




بعـد سـاعات متواصله من الحـزن والا أعـرف اللي متى ..!
رجعـوا الكـل ل بيوتهم مـاعدا ريمـا التي أصرت ان تبقى مع عبير
أم فهـد ما تركت أخـتها وبنت أخـتها فارجعـت معهم
وأبو فهـد وأخـوه وزوجـته رجعـوا
وهم بالسـيارة كـانوا سـاكتين بس أم فيصـل
كـانت تبكي وتتردد بالصوت مسـموع

حـسبي الله عليه و ع كـل شخـص كـان سبب في
ضـياع شـرف أي بنت

هـالك ـلمات ك ـانت طعنات بالنسبة لـ أبو فهــد ..!

>
<

وصـلوا ودخـلوا وشـافوا
أحمـد .. طـلال .. مشعـل .. زيـاد .. دعـاء .. شمـوخ
اللي كـانوا مو فاهمين بس خـايفين على عمـر وعبير
خـاصتنا ان فهـد مو راضي يتكلم
أم فيصل ع طول توجهت لغـرفتها
دعــاء : يبـا عمي طمنونا وأشلون عبير
أبو فهـد ناظر لـ أخوه وكأنه يقوله وش رح نقولهم
أبو فيصـل : وين عمـر
شمــوخ بعد ماراحت لعنده : بغرفته عمي أنا خايفه عليه حـالته غريبه وبدت تبكي
أبو فيصــل حضنها وباسه ع رأسهـا : أنـا الحـين بروح أشوفه ومشى
أبو فيصـل طلع لعـند ولد أخـوه
وأبوفهـد بعـد الالحـاح من الكـل انهم يعرفوا الحقيقية فـ علمهم
البنـات بكـوا والشـباب حلفوا ان رأس اللي
سواها جايبينه جايبينه

)(


خلوناا شوي نرجع ل ريـاض عند نـاس
هو صحيح اني ماذكرتهم من قبل
بس هذا مارح يمنع اني ماأذكرهم الحين يمكن الوقت جا
لـ ذكرهم اللي هم ام ريــــان وأسرتهاا

أم ريــــان : كم مره قلت لكلاتورط نفسك بهالمشاريع
وانت ماكمنت تصدق الا نفسك
أبو رغد زوج ام ريـان : كنت متوقع انجح مثل
غيري بس آآه
أم ريــــان : قلي الحين وش بتسوي جرس بيتنا ماعاد صار يوقف
من العالم اللي يطلبون ب فلوسهم
أبو رغـد : ما اعرف ما اعرف
أم ريـــــان : يا رجـاال صار لك فتره وانتم تخبي فالبيت عشان ماتقابلهم
لا تنسى ان عندك بنات والله صرت خايفه ع بناتي وهم رايحات
يجي احد منهم ويخطفهم
أبو رغـد بعصبي : اسكتي لاتزيد علي اللي فيني مكفيني

كانت تناظرهم وتسمع كلامهم كانت تبكي بصمت وهي تشوف
أقرب النــــــــاس لها أمس الحـــاجه
قربت لعندهم ورمت نفسها ع رجل ابوها : يباا انا خلااص وافقت اهئ اهئ
يباا روح قل ل ابو ايمن اني موافقه عليه رح قله اهئ
بتزوجه اهئ اهئ اهئ
أبو رغـد : وشوو تتزوجيه !!!!!!!!!
أم ريـــان : يممه هذا كبر جدك وش تبي فيه
ثاني شيئ انتي بعدك صغيره ع الزواج !!!!!
رغد : لا يمم هانا رح أتزوجه صح تن عمري 16 سنه بس والله
والله عقلي كبيير ورح اكون قد المسؤليه اهئ اهئ
كان دايم اخوي ريان يقول لي اهئ اهئ يابنت
ماشاء الله عليك اذا احد خطبك مني رح اوافق لانك
عقلك كبير وكان يمزح معي ويقول ساعات اشك
اني انا الكبيرر رغم اني دخلت ب الثلاثين اهئ اهئ
ابو رغـد بعصبي : ليييييش انتي تكلمي هالزفت ريـان
رغد بخوف : مو دايم والله له مده مايكلمني
يباا الله يخليك روح عند ابو ايمن قله اني موافقه عليه
أبو رغـد قـام : انا قلت له نفس الحظه اللي خطبك فيهاا
ماعندي بناات لزواج افهمي هذا كبر جدك
تعرفي وش يعني جددك
بعد مادق الجرس قامت رغد : انا الحين اللي اعرفه اني اسدد ديونك
يباا انت طوول عمرك ماقصرت معنا لا انا ولا اميره حتى امي
خلني الحين يالغالي أرد لك جزء من
قــــــــاطعه يعني انتي تبي تتزوجي ابو ايمن
وتضحي عشان ذنب مالك دخل فيه !
رغد : منو قال اني مالي ذنب فيه
انت مادخلت هالمشاريع الا عشان تربح وتكسب
واللي بتكسبه رح تعطينا اياه لانك عمرك مابخلت علينا
وتبيني انا واميره نكون أسعد النــــاااس
أبو رغـد : يشهد علي ربي اني فعلاا ابيكم تكونو اسعد الناس
مابي احد يشوف حاله عليكم بس والله حاولت وماقدرت
وكان القدر يبيكم تعيشو بين الفقر
رغد : لا يبا لاا تسمي عيشتناا فقرر دامنا نشرب ناكل نلبس
وساكنين فالبيت حتى وان كان صغير وانت وامي حولناا
هذا مو فقرر الفقر او الفقير هو اللي ماعنده اكل
ولا عنده لبس يستر حاله فيه الفقير يباا اللي ماعنده
اب وأم يحتوه اهئ اهئ
أبو رغـد قرب لعندها وباس راسها : والله وكبرتي يارغد
وصـاار كلامك ذهب
رغـد أبتسمت : هاا يباا خلااص رح تروح تقوله
أو رغـد : لو اظل اشحت بكل مسجد او اعيش طول عمري بسجن
بس مستحييييييييييييييييييييي ل ابيع بنتي
وأضحي فيهاا
أرتمت بحضنه وبكت : انا واميره وامي نبيك مالناا غيرك اهئ اهئ
أبو رغـد : الله معاكم
رغـد : بس ابو ايمن رح يطردك من شغلك ويطردنا من بيتهاا
أبو رغـد : الشغل بداله الف والبيت هو صح بيت ابو ايمن
بس جالسين ب فلوسنااا
رغـد : وديون
أبو رغـد بعد ثواني صمت : رح اسددها
أميره 14 سنة اللي جات وهي تبكي واضح انها
سمعت اللي صار : اشلون يباا تقدر تسددها
أو رغـد : رح اقولكم كيف انتو الحين فبالكم ان راتبي
مكفي مصاريف البيت والايجار ومدارسكم
أم ريــان : أي يكفي ولو ماديونك كان الحال مستور
أو رغـد : انتو تعرفو كم راتبي
اميـره : 6500 ريال
أو رغـد : راتبي من 6500 بس 1500 ريال
أم ريـــا : والخمس الالف الباقيه حقت من !!!
أبو رغـد : حقت واحد ما أعرفه
السالفه كله ان في واحد قبل عشر سنوات يرسل ل حسابي
5000 ريال ويرسل ل جوالي
عليك وع اسرتك الخمس الالف بالعافيه
لا تبخل عليهم واي شيئ تحتاجه دق على هالشخص وهو يبلغني
وأستمرر هالوضع لحد هالشهر صدقووني حاووولت كثيرر اعرف
منوه الشخص بس ماقدرت
أم ريــــــان : يمكن فـاعل خيرر
رغـد : منوو هالفاعل اللي يرسل كل شهر
5000 ريال السالفه فيها إن وهالشخص اكيد يعرفناا
أبو رغـد : كنت ارسله ع نفس الرقم الي يرسلي منه
هو مين بس ماكان يرد وصرت اكتفي
ان بعد مايرسلي أرسله ب شكراا
أميـره : غرريبه والله
أبو رغـد : انا قلت لكم وانا عارف اني بطيح من نظركم
لانكم كان ف بالكم اني انا اصرف عليكم وقلت لكم عشان بس اطمنكم
ان الديون رح تتسدد
رغـد : لا يباا لاتقوول كذاا بالعكس أنت الحين
كبرت بنظرناا أكثررر لن طوول يومك تشتغل بس ب 1500 ريال
أبو رغـد : الله لا يحرمني منكم
أميـره : ولا مننك يا احلى اب .. بس ماقلت لناا كيف رح تسدد دينك
أبو رغـد : اول مره بسويها ورح ادق ع الشخص اللي قالي عنه
واطلب منه يساعدني
رغـد : تتوقع يساعدك
أبو رغـد : اللي يرسل كل شهر مااعتقد رح يصعب عليه يسدد كم الف
أم ريـــــان : ان انشاء الله


)(


دق الباب ودخل الغرفه لاقهـا ظلام فتح النور تفاجئ : وينـ !!!!!! ـه
وبدا ينادي عمـر عمــررر عمررررررر
رح للحمام وانتو بكرامه مالاقاه جا يبي يطلع من الغرفه
انتبه ان جزء من باب البلكونه مفتوح رح بسرعه كان خايف
يصير شيء من اللي فـ بـاله


تتوقعون وش صار ب عمرر
انتحر مثلاا
قراءةة ممتعةة للجميــــــع ^^