عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-18, 12:36 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البـــــــــــــــــ 12 ــارت


<< كـانت تسمع من غير ماأم المتصل تحس
حست أن كل شيئ توقف وماعـاد صـارت تسمع إلا

!

الحقيقة اني أقوله يا بنتي
تراك مو بنتي أنا قبل 18 سنه لما خرجت من المسجد بعد ما صليت الترويح شفتك بالكرتونه وأنتي تصيح أخذتك وربيتك
تبياني أقولهـا كـذااا وبكت

!

أكـيد مو أنـا قصدهـا
أجل منوا ذا ما لهـا بنـات غـيري ...! ؟ !

!




>> يمه لمى وش تسـوين هنـا
وقلبهـا يدق بسرعة خافت أنها سمعت شيئ
من مكالمتهـا مع ولدهـا

لمى وهي مازالت واقفة : يمـه مـنو اللــي تقصدينها ب كلامـك
أم لمى : أأأي ك ل ا م
لمى : صـح ما تقـصديني أ نـ ا
أم لمى تجمعت الدموع بعيونهـا وحاولت تقوي قلبها : الا
لمى بـ ابتسامه : ههه الا صح علي مو انا
أم لمى ب انهيار : لا موو صح عليك
أي أنتي اللي كنت أقصدها ب كـلامي
وجلست ع الأرض وكادت تغرق ب دموعهـا
لمى : أنـا مو بنتك !!!
أم لمى : لا يالمى أنتي بنتي اللي ما جابتها بطني واستمرت بالبكـاء
ركضـت لمى ل غرفتهـا وكانهـا تريد الهـروب من الواقع
ارتمت بـ احضـان سريرهـا الذي طـالما نامت عليه وهي تحمد ربهـا بان لهـا أسرتنا تحبهم ويحبونهـا بكت وبكت حتى امتلت الـوسـاده بدموع ألم والاحزان
قامت وبـدأت تصرخ وتصرخ أنـااا لقيطه أنـا لقيييييييييطة
آآآآآآآآآآه وسقطت أرضـاااااا

أم فيصـــل : بسم الله هذا مو كانه صوت لمى
مشعل : الا يمه الصوت طالع من بيتهم وش فيها
أم فيصـــل : والله مدري توا كانت هنا سالتني عن ريمـا
خلني يمه أروح أشوفهم

دقت الجرس أكثر من مره فتحت أم لمى وهي تبكي
: الحقي علي ي أم فيصل بنتي رح تروح مني دخـلت
أم فيصل وشـافتها على الأرض وبعد عدت محـاولات فاشلة
لـ استيقاظها أخذتها هي ومشعـل مع أمهـا لـ أقرب مستشفى




<< أشوى زين اني حصلته
شمــوخ : أموت وأعرف وش اللي خلاك تتركي عبير
بعد ماتعبت اناودعاء انك تجي وترتاحي ووحده منا تروح وتجلس مع عبير
ريمـــا : أي راحه أنا الحين برجع لعندها يالله سلامووو
أخذت ريما الرقم وعلى طول لعند عبير
عبيـر : ها ريما بشري
ريمـــا : تطمني حبيبتي لقيته والحين بدق
عبيــر : يالله
ريمـــا طلعت جوالهـا ودقت على الرقم أول ثاني ثالث
مكالمة محد رد فقدوا الـ أمل بان صديق ريان يرد
وانه مثل ريـان كل يوم برقم
رجع الـ أمل من جديد بعدما اخـيرا احد رد
ريمـــا : السـلام عليكم
فـواز : وعليكم السلام
ريمـــا : الأخ فايز مدري فهـد
فــواز : الأخت تستهبل مثــلا
وما تسمع إلا طوووووووووط
بعد محاولت ريما بالاتصال عليه مره ثانيه وهو ما رد
أرسلت له رسالة

يـ أخوي والله ما أدري وش أسمك بالضبط
بس اللي أذكره انه بحرف الفـاء
المهم أبي أتأكد أنت صديق ريـان والا لا ..؟

فــواز بعدما قرأ الرسالة وعلامة التعجب بوجه : ريـااان ريــــااان
ريـــــان : وش فيييك ترى أسمع
فــواز : لا واضح دامك ع هالشـباك وتتأمل اللي رايح واللي جاي
مافي أمل تسمع من اول ماجيت انا وانت ع هالحال
والله ي أخوي محد رح يذبحك إلا هالسـرحان اللي ما عرفته الا لما عرفت ريمـا
ريـــــان بعد ماتنهد : أسكت واللي يعـافيك
فـــواز : لحد الحين حاقد وشايل بقلبك عليها
ريــــــان بنرفزه : الا أكرها وأكره السـاعات اللي قضيتها معهـا
فـــــواز : أنـا بصراحة أشوف انها ماتستاهل هالكره وأذكرك
انك قلت عليها مؤدبه ومحترمه
ريـــــان : يـاما تحت السـواهي دواهي
فــــواز : هالمره أسمحلي مارح أكون معاك البنت مالهـا ذنب
وأصعـابك مو سوى يعني مو انها بنت عمهم رح تكون مثلهم
ريــــــان : أنت ليش تدافع عنهـا ومسوي المح امي لها
فــواز : بختصـار كرهك لـ أهله عمهـا خلاك تنسى انك كنت
قبل ما تعرف هي بنت مين كنت معجب فيها ك ـالجمال واخـلاق
وهـ الكلام انت بنفسك كنت تقوله لي
ريـــــــان : هذاك انت قلتهـا كنننننننننننت
وعـشان أريحك كنت أنسااااان غبي
فـــواز : الأعتراف بالحق فضيله هع
ويسمع صوت رنه رساله من جواله
بـ هالحظه رجع ريــان وسرح بـ ريما اللي ما غابت لحظه
عن باله



ريمــا : اوف تعبت من هالانجليزي
ريــــان : يلاا معليه ناخذ بريك صغير
ريمـا ب فرح : وناااااسه
ريـان : ههههه لهدرجه
ريمـــا : يس يس هههههه الاقول ريان اقصد استاذ ريان
ريــــــان : ههههههه وشوو
ريمـــا : امم كلمني عن حيـاتك شوي
ريـــــان بعد ماتنهد : حيااتي وش اقولك عنهاا
ريمـــا : أي شيئ
ريــــان : أعتقد ب طفولتي محد عاش مثل ماعشت
اناا لاني كنت أسعد طفل بالعالم
ولو مادخلت حياتناا كنت رح اكون أسعد رجل
كـان عندي ام مافي مثل حنانها وطيب قلبهاا واب مستعد من سعادته
يعطيني
ريمــــا: وش صاار ومن هي اللي دخلت حياتكم وبنفسها قالت
اكيد هذي ام ناصر
ريــــان : سكنو حولناا جيران وامي كالعاده تعرفت عليهم وبعد
كم زيارات بينهم صار في نوع من الفتنه
ريمــــا : اشلون !
ريــان : صارت بنت جارتناا تجي لعند أمي
وهي باساسا كبيره بس مو متزوجه وتسوي حركات دلع
اذا شافت ابوي لين ماجابت راسه وتزوجهاا
ريمــــا : وامـك
ريـــــان : امي زعلت شووي بس على طول رضت
بس زوجة ابوي طلعت كك استفغر الله بس
مااكتفت انها تزوجت ابوي بالعكس
سعت أكثر ب طلااق أمي لين ماتطلقت
وجدي ابو امي قرر بعد عدتها انه يزوجهاا ولد عمهاا
لانه كان مريض وخايف ع امي اللي مالها احد بهالدنياا غيره
أمي رفضت اني ابعد عنهاا بس ماكنت تقدر ع ابوهاا
اللي قال اذا ماسوت اللي قالها رح يتبرى منها
ومو بس كذاا اللي قال لامي اني
مايعيش الا عند ابوه حاولت معه اني اعيش معها
بس مارضى وهذاا اساسا كان شرط ولد عمهاا اللي كان يبيها
من قبل ماتتزوج ابوي
ريمــا ولمعة الدموع بعيونها : وعشت مع ابووك
ريـــان : عشت وتعذبت وشفت العذآآآب من زوجة ابوي واختهاا
حياتي صارت احزان ب احزان
انحرمت من امي وانا صغيرر ولما كبرت وصار عمري 15 صرت اروح
لرياض اشوفهاا بدون محد يدري زوجه صح كان يمنعني واحيانا
يضربني بس ماكان يهمني اهم شيئ اشوف امي
ريمــــا : طيب لما كنت تغيب ابوك مايحس بغيابك
ريـــان قام : كان اكثر وقته ب شغله وسفراته
هه بس الله يخلي زوجته ماكانت تقصرر
كانت تعلمه وتقوله اني ما اجي البيت واغيب اياام عنه
وطبعا السبب هالغياب اني صايع وضايع وداشر و و و و
لدرجه صارت تقول لابوي انها ماعاد تبيني اعيش عندهم
خايفه اسوي لها شيئ وبعيالهاا اللي هم اخواني هه
ابوي احيانا كان يضربني واحيانا يطنش
وبعمره مافكر اوسالني وين اروح وليش اغيب
كنت اتمنى يجي ماكنت رح اخبي عليه بس
للاسف زوجته خلت يعاملني وكاني من الشارع مو ولده الكبير
ريمـــا : ...... <~~ تبكي
ريـــــان صار يتمشى حول الطاوله : تصدقي بعد
كل اللي تسوي فيني عمري مارديت عليهاا
بس لما سافرت ورجعت صار خلاص ماعاد فيني
اسكت اكثر من كذا ومن يومها وصارنا كل مانشوف بعش نتهاوش
سكت ورجع كمل انا لما تخرجت من الثانوي قلت لابوي
ابي اسافر ادرس لبره ما قال شيئ
وسافرت وصرت اغيب لفترات طوويله عشان
انسى اسوء مرحلة ب حيااتي
لف ع ريمـــا وهذي حيااااتي ياريمـ وسكت وقرب
لعندها أنتي تبكي
ريمــــا وهي تمسح دموعهاا : ههه لا اضحك اهئ اهئ ههههه اهئ
ريـــــان ابتسم : امسحي دموعك ولو اعرف انك حساسه
ماكنت قلت لك قصة حياتي
ريمــــا : اهئ اخر سـؤال ممكن
أنت وش سويت بغربتك ؟؟
ريــــان سكت لثواني ورجع قال : كثيرر سالوني
والا أكثر أصبحو واثقين اني أكبر صايع ب ماليزيا
بس انتي الوحيده اللي رح اقولهاا لا تساليني ليش انتي بالذات
لاني صراحتن ماعرف بس اللي اعرفه اني اكون مستانس ومرتاح معاكِ وابتسم
ريمــــا : ... <~~~ ابتسمت وخقت ع ابتسامته هع
ريــــان : بقولك بس توعديني ماتقولي لحد
ريمــــا : أوعدك
ريــــان : اجل اسمعي انا لما سافرت ماليزياا
تعرفت بالصدفه ع فواز اللي من يومها وصار اخ وصديق لي
و ............................ ~~> رح تعرفون بس مب الحين هع



<< ريــااااااااااااااان
ريـــــــان : أخلص وش تبي
فــــواز : نسيتني الله يهـديك خذا أقرا هالرسالتين
ريـــــان بعد ماقرأ : طيب وبعـدين
فـــــواز : تستهبل أنت بالرسالة الثانيه تقولي فيها
ابليززز رد علي
ريـــــان : معليك منها سوي لها طاف
أكيد وحده راعـية شباب وتعرفنـا او حابه تتعرف ناااس فاضيه
ورجع سررح
معقوله يا ريماا لحد الحين محافظه ع الوعد والا الكل عررف ؟!
وماحس الا مخده جات براسه : اه وجع وش فييييييييك
فــواز : الله يصبرني ع سرحانك ثاني قلت لي
طاف هاا هذي هي تدق يالله خذ لك من الإزعاجات الحين
ريــــــان : هات بس أسمعهـا كلمتين أخليها تحرم تمسك
الجوال مره ثانيه : الووووو
ريمــــا ازدادت سرعة نبضـات قلبها
مجرد ما سمعت وعرفت صـوته : الوو
ريــــــان نعـومة هالووو مو غريبه علي << يكلم نفسه هع
: خير أختي وش بغيتي
ريمـــــا : احم كيفـك ريــــــان
لحـظه صدمه لـ ريـــــــان : ريمــااااااااا
ريمـــا : زين والله انك ما نسيتني يـ أستاذي
ريـــــان بحزم : نعـم وش بغيتي
رغم مشاعره اللي هاجت وماعرف وش أسبابها
ريمــا بعدما ناظرت لـ عبير : أنا اتصلت عليك رغبة من عبير
ريـــــان : لا يشيخه وعبير ليه ما دقت
ريمـــا : لأنها بالمستشفى
ريـــــان بخوف : وش فيهـا
ريمـــا : لا تخ اف شوية تعب وبشوفتها لك رح تكون بخـير
ريــــــان : أكـيد
ريمــــا : أيه اتطمنى أنا معها وما فيهـا الا العافيه
ريــــان : عطيني اياها ابي أكلمهـا
ريمـــا : تبي تكلمها أشـرت عبير لهـا بـ لااا
سـوري ريـان هي نايمه الحـين
ريـــان : يالله ساعات وأنا عندكم وش أسم المستشفى
ريمـــا : أسمه ***
ريـــــان : يالله باي
ريمــــا : بــاي

فـــواز : سلامات وش فيهـا أختك
ريــــان : تقول شوية تعب معليك أمر يـ فواز
أحجز لي أول طياره لـ جده ع بال ما أجهز نفسي
فــــواز : اوك

مرات السـاعات وهـا هو ريـــان يقف امام المستشفى
دخـل .. وسـأل .. واتجـه
الي الغرفة التي أخبروه بان عبير بنت فُـلان بهـا
من شدة قلقه وخوفه فتح البـاب بدون ان يدق
فوجد امـامه تلك الإنسانة التي
ابهرته ب جمالهـا
وسحـرته ب اخلاقهـا
وجذبته ب شخصيتهـا
ومع هــذا أصبحـت في قلبه من قائمة الائحه السوداء




هي لما تصدق مارأت رغم ثقتهـا بأنه سيأتي
والا تعـلم ما هو سـبب سرعة دقـات قلبهـا
عـند سـماع أو مشـاهدته
أهـو الحـقد على ما فعـل بهـا آما مــــــــــــــاذا ..؟


ريــان بعد ثواني من تأمله لـ ريما انتبه
لـ أخته النـائمه ع السـرير أقترب وأقترب
وكـاده لا يصـدق ماتراه عـيناه لقـد رأى الوجـه
الذي ينبثق منه البراءه والرقة
قـد أصبح به تشوهات ودكـمات : وش ص ا ر بأختي
ريمــا ماقدرت تتكلم ف ماردت
وبصـوت عـالي ونظره مخـيفه : تكلللللللمي وش فيهـااااا
ريمـــا : خـلنا نطلع برا أنا ماصدقت متى تنـام

مشى ريـان وراحت معه ريمــا لـ حديقة المستشفى وطول
ماهم ماشين كـانوا ساكتين رغم وجـود الخوف بـ قلوبهم

.. ريـــان .. كـان خـايف يطلع أحساسه صح ..
.. ريمـــا .. كـانت برضوا خـايفه من ردت فعله ..


*

عبير مثل ما قالت ريما انهـا نايمه
بس لحظة ماريـان صرخ ع ريمـا لما
س ـألهـا وش صـار فيهـا صحـت
ساعتها ومن خـوفهـا ما قـدرت
تفتح عيونهـا وتواجه أخـوهـا

*
ريمــا بعـد ما جلست قـبال ريــان : قبل أي شيئ أبي أذكرك
ان خـواتك وعبير بـالذات من ألاشـياء اللي أنتم أسرتها
محسودين من النـاس عـليها
و أحـيانا يضرب فيهـا المثل بـ حسن أخلاقها
ريـــان : واثق بـ أخـلاق خـواتي واللي رح
أسمع الحـين منك عن اللي صاب أخـتي
ما رح يهـز هالثقـة
ريمـــا : وعـد
ريـــــان بعد ماتنهـد : وع ـد
ريمــــا : عبير بيوم زواجهـا سكتت ورجعت كملت
تعـرضت لـ أ غ ت ص ـاب
ريــــان : ....
وللاسف اللي حس فيه طلع صح
ريمــــا بعد ماحكت له القصة كله انتبهت لـ يد ريـان
اللي صـارت تنزف دم كـثيرر والسبب كان علبة الزجاج اللي
ماسكه بيده ومن القهـر فجـر ام غضبه بعلبة
ومع ان صـار جزء من الزجاج داخل جـلد يده لاكنه لم يشعـر فيه

{ ريمـا قبل لا تجلس راحت و أشترت
عصير ليمون لأنه كـان متوتر مرره }

صرخـت ع منظر يده وقامت عنده وهي تبكي : ريـان قوم معي
خلينا اهئ اهئ ندخل المستشفى ويشوفك الدكتور اهئ عشان
يوقف النزيف
ريــــان بـ توعد : عرفتو مين ابن الحرام اللي سواها
ريمـــا : لااااا ويالله قوووم اهئ
ريــــان بحـزم : روحي لهـا وخليك معهـا وقولي لهـا
إذا هي ضحية فـ هو رح يكون عبـره لكل شخـص يسـوي
مثل ماسوى وقـام ومشى ويده مازالت تنزف
ريمـــا بصوت عـاااالي : ريــان يدك لازم يشوفه الدكتور تعااااال
اهئ اهئ تعااال أختك تبيك محتاجتلك مررررره اهئ
وجلست ع العشب الأخضر
وهي منهـاره وكـانت تردد أرجع أرجع


كـان يسمع ماتقول ويسمع بكـاءها
الذي قطع قلبه أكـثر وأكـثر
ودمـوع ه الذي حاول ان يخفيهـا أمامهـا
فقـد تساقطت الأخرى تلوا الأخرى

(

()


نـروح عـند شخـصيه نسيناهـا وبـ معـنى أدق
حـاولت أن أبتعـد عنهـا قـليلا لارى الي أين ستصـل
بـ علاقتها مع سعــــــد !؟!
سعد أنسـان فقـير ابـاه حـارس احدى الفلل
وامـاه مـاتت وهو في سنه المراهقة تـاثر كثيراااا
بسـبب معاملته السيء لها مع هذا لم يغـير
المعـاملة بل أصبح اكـثر عنفا لـ أبيه
رغم مكافحته لي لـ قمة العيش له ولـ أخواتهـا
مشكلة سعـد انه لا يؤمن بالفقر وكل ما يؤمن
به انه خـلق لـ يصبح غنيا وان يكـون احـدى أغ ـنيا
العالم بـدون تعب وعـناء
وهـذا ما بدا يفعـله مع فتاة غنية من فتيات أبطـالنا ..!

()

)



رجعت لعند عبير لاقتهـا ع السـرير
جـالسه و راسها ع ركبتهـا كانت خايفه من ردت فعل أخـوها
رفعت رأسهـا : و ي ن ه
ريمــا حـاولت ان تخفي حـزنها لـ تزرع الراحة بـ قلب عبير
فـ ابتسمت لهـا : الظاهر مالاقى حجـز
عبيــر : ع ر ف
ريمـــا : تصدقي الأجواء مره نـاايس
تبي تتهرب من الموضوع
خـايفه لا تضعف وتبكي قـدامهـا

عبيــر : اللي أبي أعرف أنـا وش ذنبي لـيييييش أهلي أقرب
النـاس لي تبروا مني
طوووووول عمري رااافعه اهئ رأسهم ومحـافظه ع شرفي اللي
هو شررررررفهم وبلحظه غصباااا عني
ضـااااع الشـرف
اهئ اهئ محد رحمني وحس فيني منهم
أبي أعـرف ليييييييييييييييييييييييي يييييييييييييش
ريمـــا راحت لعندهـا وج لست قـدامهـا : أنتي اللي ليش تقولي كذا
ما أنا وأمك ودعاء وشموخ وأمهم حولك وريـان أكيد بيجي
عبيـــر : ريمـاا ابليزز اهئ لا تكذبي ريـااااان جا و راح معك
عشان يعرف سالفة أخته آووه سوووري فضيحة أخته اهئ المصونة اهئ أو اللي كانت أخته اهئ اهئ
كانت تكلم ريمـا بصوت الأسى والحـسرة
وعيونهـا تمطر بغزاره دمووووعـايحمل بين قطراتهـا
الأحزان والألم
ريمــا ماعـاد قدرت تتحكم بـ دموعهـا وبكـت : عبير حبيبتي ريـان رح يرجع الصدمة يمكن كانت قوية عليه بس رح يرجع
أي هو قالي أقولك إذا أنتي ضحية فـ هو رح رح يخليه عبره لكل شخص يسوي مثل ماسواه
عبيــر بعد ما قامت من على سرير : آآآآآآآه يـاا ريمـاا تعـباااانه ياليت أمووووووووت وأرتـااااااح ما عـاااااد فيني أتحممممممممل
أكـثررررررر من كـذاا أبي أمووووت أبي أموووووووووووت
وبلحظة يـائس تواجهت لـ طاولة اللي فيها الفواكه أخـذت
السكـينه
ريمــــا صرخت : عبيررر لاااا وركـضت لعندهـا
عبيـــر : سـاعاات المووووت أرحم يـااريمـااا ووجهت السكينة
بسرعة لـ بطنها بس كـانت اليـد اللي مسكتها أسررررررع ..!
ريمـــا لحظة ما شافت عبير ترفع يديها لتطعن نفسها وقفت وهي تبكي وتصاااارخ : عبيررر لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااا اهئ اهئ



نـاظرت عبير لليـد اللي أنقذتهـا ومنعتهـا من قتل نفسهـا
الغـريب ان هاليـد مو غريبة عليهـا
رفعـت عـيونهـا اللي أسرهم الحـزن أصـابتهـا الدهشة
حينمـا رأت صـاحب اليــــد ..!!!!!!



فمن يكوووووووووووون !
قــراءةة ممتعةة للجميــــــــــع ^^


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس