البـــــــــــــــــ 14ــارت
ب نص الليل في بيت أبو فهــــد
نزل فهـــد للمطبخ بعدما صحـاه العطش
وهو بالطريقه سمع شهقـات بكـاء ولم ركـز
أكثر شاف ان الباب مفتوح راح ووقف عندما راى ..
ريمـــا جالسه ع درج وكـانت تبكي بغزاره
أستغرب من حالتهـا تحـرك يبي يروح لعندها بس غير اتجاه
واتجاه لـ الصاله اللي كان فيها شرشف صلاة
أخذه وراح عنـد ريمـــــــا
ريمـــا ما صدقت تحط رأسها ع المخـده من كـثر التعـب
لن خــلال الفتره الماضيه اللي قضتها مع عبير
لم تكن تنام الا قليلاا فجـاء تذكرت لمى وتذكرت بكائهـا
أدمعت عيناها لفت ع شموخ اللي كانت معها بنفس السرير
لقتها نايمه حـست انها مخنووووقه حـيل
قررت انها تطلع الحـديقة وبحكم الكـل نايم فما يحتاج
تغير بـ جامته أو حتى تلبس الطـرحه
فهــــد : أحم احم
ريمــــا لفت وشافت فهـد اللي كان يناظر لـ الحديقه
أخـذت الشرشف اللي كان فهد مده لها لفته ع شعرها
يمكن لو كان طـلال أو عمـــر كانت ماتت من الخجل بس
فهــد ما استحت منه كثير يمكن لان تشوف فيصــل فيه
فهــــد : ريما عسى ماشر لييييش هالدموووع
بعدما جـلس بالدرج بعيد عنها شوي
ريمــــا اللي ما قدرت دموعها ومنزل رأسها : اهئ اهئ مو عارفه
وش أسوي
فهـــد : أرفعي رأســك يالغاليه وقولي لي وش اللي ما تعرفي تسويه
رفعت رأسهـا وثبتت عيونها بعيون ولد عمها : تذكر لمى
فهــــد : اممم لمى مو غريبه علي ،، اهاا قصدك لمى صديقتك
وبنت جيرانكم
ريمـــــا : كنت أقول انها بنت جيراننا بس الحـين اهئ اهئ
عرفت انها مو بنتهم اهئ
من ملامح وجه فهـــد فهمت انه مو فاهم شيئ فـ كملت
وحكت له سالفة لمى
فهــــد بالحزن : لا حول ولا قوة الا بالله
كنت دايم اسمع مثل هالقصص وأستنكر أستغفرالله
فهــــد : قولي يا فهـد أشلون أقدر أساعدهـا
فهـــد : كيف حالتهـا الحـين
ريمـــــا : تقطع القـلب اهئ اهئ
فهــــد : اذا أنا رجـال تخليت وما تحملت الله يعينهـا بعد ثواني صمـت
فهــــد : ريمـا أنتي قلتلي ان أمها حصلتها هنا بالجده اشلون وهم ساكنين بالرياض
ريمـــــا : خالتي أم منصـور هي من اهل الريــاض بس لما حصلت لمى كانت بجده راحت تزور أختها وكان وقتها رمضـان
فهــــد : الله يصبرها ويكون بعونها
ريمـــــا : آآآآمــين بس هي الحين تبي تعرف مين هم أهلهـا
فهـــــد : دامها تبي تعرفهم فـ خلاص خلوا الموضوع علي
ريمـــــا : أشلـــــــووووون
فهــــــد : أنتي نـاسيه أن ولد عمـك زابط
ومش أي زابـط ياستي هههههه
ريمـــــا <~~ ابتسمت
فهـد : اطمني رح أسـوي كل اللي أقدر عليه
ريمـــــــا : الله يجـزاك خـير متاكده انها
رح تفرح لما تعرف ان احد بيساعدها
فهـــــد : الله يقدرني ان نشاء الله لو معليك امر أبيك
تقولي لها تعطيني أسم الحي
ريمـــــا : اوك ولا يهمـك
فهـــــد : يالله قومي وقبل لا تنامي صلي الفجــر
ريمــــــا : ان نشــــاء الله تصبح ع خـــير
فهــــــد : وأنتي من أهله
فاليـوم التــــــالي
شمـــوخ وهي تفتح باب غرفة دعـاء : صباحوووووووووووو
دعـــــاء : أي صبـاح ما بقى شيئ للغدى
شمـــــوخ : ما شـــاء الله عليك تنامي وأنتي ع الاب وتصحي عليه
وبغمزهاا منها وش سر هالاهتمــــام بالاب هالفتره
بعد ماضربت ع صدرها بيدهاا
يـــاااويل قلببببببي لا يكون أنتي من البنـات اللي طاحوا
بالحب من خـلااال النـت
دعــــــاء : يمـــــــــــــــــكن
شمـــــوخ بعد ما جلست ع سرير جنب أختهـا : وش اللي يمــــــــكن
دعـــــــاء : أنا أقولك عـشان توضيح لي اللي أنا فيها حب والا لا
طبعا بحكم انك عـايشة قصــة حـــب
شمـــــوخ بفهاوه : هــــــااا
دعـــــاء : من قــال هـــا سمـــع ياقلبوو
شمـــــوخ : اني ما دست فـ بطنك يااريمووووووه
ما أكــــــون شمـــوووخ
دعــــــاء : وش دخل ريمـــا اهـااا توني دريت انها المراسله بينك وبين آآآه أخـوهاا
شمـــــوخ : دعـــااااااء وبووووزت
دعـــــــاء : افااا شمووووووختي تخبي علي أنـــا
شموخ ما ردت فقالت دعاء خلاص هالمره بسامحك بس بشرط
تحكي لي عن كل شيئ
شمـــــوخ : ليه ريماا الدوووباا ما قالت لك
دعــــــاء : صراحة ريمــا ما قالت لي شيئ
شمـــــوخ : أجــل أشلون عرفتي
دعــــــاء : كـنت حـاسه ان بينكم شيىئ ويالله تكلمممممي
شمــــوخ : قبل ما أقول أنتي صدق تحبي واحـد من النت
دعــــــاء أبتسمت : لا أطمني
شمـــــوخ : ولا فيصــل
دعــــــاء بصدمه : فيصــــل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبربكه قالت وهي تحاول تشغل نفسها بالاب وش دخـل فيصـــل
شمــــوخ والدموع تجمعـت بعـيونهـا : يعني هو اهئ اهئ هو نفسه
عـاشق عـذآآآبـــك اهئ اهئ
دعــــــاء لفت بسرعه وصـار وجهها بوجه أختهـا : أنتي قريتي مذكراااتي
شمــــوخ اللي ما زالت تبكي : ااايه وما حست الا بالكف جاه من دعـاء وكملت وقالت أضربيني اهئ اهئ أضربيني أكثر والله أستهاااال دعااء أنا أستهااااال اهئ لاني ما حسيت فييييك اهئ اهئ اضربيييييييييييني اهئ اهئ اهئ
دعـــــــاء وهي تبكي : لييييش سويتي كـذاا اهئ اهئ ليييييييييش
ياا شموووخ مين سمح لك اهئ اهئ ليش تسون فيني كـذاا أنتي واختك اهئ حرآآآآآم عليكم والله حرآآآآآآآآآآآم اهئ اهئ
وحده أخـذت حبيبي والثانيه اهئ تفتش مذكراتي أنا أختكم والله أني أختكم اهئ اهئ عطيتكم من سعـادتي وانتوا اهئ اهئ أبسط حقوقي
تحـرموني منهـا اهئ اهئ
ضمتهــا شمــوخ وهي تقول : والله غصب عني اهئ اهئ دخلت غرفتك أمـــس وكنتي نايمه لقيت اهئ الدفتر جنبك فضولي دفعني أشوفه اهئ أشوف الدفتر اللي دايم يكون معاااكِ اهئ
أنا ما قريته كل شيئ لاني اهئ اهئ مااا تحمللللللللت وكذبتتتت
قلت أكيد قصـة من خيااالك بس الحين اهئ وانا أشوفه ربكتك
تـأكدت اهئ اهئ انها حقيقه مو خـيااال اهئ أشلون قدرتي تتحملي أشلوووووون يالدعـــاء اهئ اهئ
دعـــــاء : وش تبي أسوي اهئ اهئ أصــرخ أبكـي أفضـح أختي
قدآآآم فيصــل اهئ اهئ اهئ
شمـــــوخ : ع الأقـــل تدافعين عن حبــك عن قلبـــــك اهئ اهئ
وتقولي له أنـك انتي اللي تحبيه مو مـــلاك دعـــاء ماردت وبكت أكثر الا أبي أبي أعرفه بس ليــــــــــه وافقت وهي تعرف انـك تحبيه
دعــــــاء : لانها كـشفت خيانة راكـان لها بنفس اليوم اللي اهئ اهئ
خطبه فيصـل واثنينهم دمووووورني حطموووووني عذبوووووني اهئ اهئ
شمــــوخ باستغراب : مــــــلااك كـانت تحب راكان ولد خالي!
دعــــاء : ايه حبته وهو بعد حبها رغم اهئ انه كان يكلم بناات كثيييير
شمــوخ : طيب علي أي اساس فيصل خطب ملاك
دعـــــاء : اهئ فيصل ما كان يفكر فيهاا بس لما
اهئ اهئ كنت اسوي حلى او لما كتبت احبك فكرها
ملاك وبدا يحبها اهئ اهئ لاني وقتها كنت صغيره ف اكيد رح تكون ملاك اهئ اهئ
شمـــــوخ : أهم شيئ الحين ان فيصل يعرف الحقيقه
دعـــــاء بعدت من حضن أختها وقالت : لا لا ما أبي فيصل
ولا غيره يعرف بلي صـــار
شمــــوخ : ليييييييييييش
دعـــــــاء : ما أبيه يتعذب اهئ اهئ ما أبيه يذووق اللي ذقته
اهئ اهئ اهئ أوعديني ما تعلميه اهئ اوعدينننننننننني اهئ اهئ
شمـــوخ رجعت وضمتهـا : طيب اهدي اهئ خـلاص أوعدك اهئ اهئ
لااا لاااااا مستحيييييييل اللي سمعته وليش هالدمووووع اللي ع خدي
أأأك ـيد أناا لحد الحين نااايمه وش جاااااااااااالسه تقولي ياا ريمااا
أنتي صاااااااااااااحيه وااقفه قداااام غرفة دعااااء مو انتي جيت تشوفيها
هي وشموووخ يعني اللي سمعته صح !!! لااا أنا أفضـل شيئ أدخل
وأتاكد رغم اني متاكده اني سمعت غلللط حطت يدها ع المقبض
لاكنها أبعدت يدها وذهبت سريعا لغرفة شموخ وهي تبكي فـ هي
حااااااااولت أن تنكر ما سمعت لاكن مهما كـانت
صعوبة الحقيقه لا بد لها من تصديقها
):
سلمى : يممممه الله يخلييييييييييييييييك
أم راكــــــــان : أنا قلت ما في روح
سلمى : لييييييييييش
أم راكـــــــان : أشلوووون تروحي الاستراحه لوحدك وثاني شيئ
انتي ما تستحي زوج عمتــــك مريض وانتي تروحين حفلات
سلمى : يعني أحرم نفسي عشــــان زوج عمتي وقلتلك صديقتي عازمه الشلـــه فـ مو معقول البنـــات كلهم يرحون لوحدهم وأنا أروح مع أمي
نـــورا اللي جالسه ع الاب : خـــلاص أنا بروح معك
سلمى بسرعه : لاا لااا ق ص ـد ي وين ثقتكم فيني وبــــوزت
الشـــك دق قلب نـورا فـ ناظرت لـ أختها
وقـــــــالت بالصمــــت
أموت وأعرف وش سالفتك يا سلمى
متغييييييييييييييييره هالمدة
وش سر هالحمـــــاس لـ هالحفله
وليش أرتبكتي لما قلت أجي معك
رغم انها مو أول مره أروح معك حفله
أنــا لأزم أعـرف وش السر اللي مخبيته علي
نــــــورا : خلاص يمه خليهـا تروووح
أم راكـــــان : بل ماتعقليها جالسه تجننيها وأنا اذا وافقت
فـ أبوك واخوانك ما رح يوافقوا
نــــورا : مو ضروري تقولي لهم وان سألوك قولي لهم انها معي
أم راكـــــــان : ليش وأنتي وين رايحه
نــــــورا : بروح بيت عمتي أم ناصر بسهر مع البنـات أحـاول أطلعهم من الخوف والقلق ع أبوهم
أم راكــــــان : زين والله يا بنتي الله يرجعه لهم سالم
وأنتي هالمره رح أسمحلك بس مره ثانيه ما في
سلمى وهي طايره من الفرحه : اوك يا أحسن ام بـ هالــــدينا
وأنتي يا عسل جميــــلك ما رح انساها طول الشهر الجاي ههههههه بس
من الحـين أقولك السواق أنا باخذه
نـــــورا : خلاص أنا بخلي العـنود ترسلي سواقهم والا انتي توديني
ع طريقك
سلمى : اوووووكيشن يلا أتركم بروح أشوف وش رح ألبس بالحفله
وتركتهم ورآآآآآآآحـت
*
*
على شبـاك كانت تقف والدموووع تسير ع خدهـاا
اهئ اهئ وش جالس يصير فالبنات عمك اهئ اهئ ومن ميييين من
أخواااانك اهئ اهئ أمس وحده منهم تقولي أخوك ما يحبني واليوم
أكتشف الكـارثه العظمه اهئ اهئ ان ملاااك اخذت فيصل مجرد انتقام والضحيه دعـــاء اهئ اهئ الحين بس عرفت سر حزنك اهئ
آآآه ياا فيصل آآآه ياا خوي لو تعرف وش اهئ اهئ رح يصير فيييييك اهئ ، مسحت دموعها بعد ما سمعت فتحت الباب
شمــــوخ بـ مزح : دااااامك صاحيه وعارفه الحين وقت غدا ليييش
ما نزلتي والا أنا أشتغل ع حســااابك
ريمـــــا : هههههههههه يالله رح أنزل أسبقيني ع بال ما ألبس الطرحه
شمــــوخ : يااويلك لو تأخرتي وراحــــت
ورجعت ريمــا تكلم نفسهاا أنــا لازم أقول الحقيقه لـ فيصل وش ذنب دعاء المسكينه تعيش عمرها بالعذااااب
حتى شموووخ لااازم أعرف اذا كـان أحمد يحبها ولا لا
حرااااام تعيش العـمر ع أمــــــــل
أخـذت جوالها واتصلت لـ شركة الطيران
وحجزت لـ قرب رحله لـ رياض
)(
نروح شـــوي لابطالنـــــا اللي بالريــــاض
ونشــوف وش حـــــالهم
مشعـل جالس بالمجلس يتفرج فيلـم أكـشن دخـل
عليه زيـــــاد وأخـذ الريمــوت من جـــنبه وراح جلس وغير القنـــاه
مشعــل : هيييييييي أنت مين اللي سمحـلك تأخـذ الريموت وتقلــــــب
زيـــــــــاد يطالع التلفزيــون ولا كــان أحـد تكلم
مشعــل انقهـــر فـ قـــام وراح وقف قـــدامه : قسـم بااالله لو عـاد
تعـيدها لـ كسر يدك أنت فـــــــــاهم
زيــــــــاد : يممه خوووفتني أقوووووول ضف وجهـــــك
مشعــل رفـع يــده بيسطــره بكف بس بحركـه سريعه من
زيـــاد مسك أيده وطيح ع الأرض
فـ صـــار هــذا يضــرب وهــــذا يرفـــــس
لين ما سمعو صــــــوت بعدهم عن بعـض
<< وش هالمصخـررررررره اللي جالس أشوفها قـــدآمي
صــدق انكم بزراين كـل يوم وثـــاني رح نكـون نبعدكم عن بعـض
مشعــل : فيصــل هو اللي بــدا
زيـــــاد : لانـك طفشتني با فـــــــلامك ذي
فيصــــل بعصبيـــه : انطم أنت ويـــاه والله لو عـاد أشوفكم تعيدوها
فـ رح يكون لي تصرف ثـــاني ما يعجــــــبكم
{ هــــذا هو حـال مشعـل وزيـــاد من بعد ما رجعـوا من جـده كل اغلب اياهم هواش عكس قبل مايسافرو جده اللي بعمرهم متهاوشو من قبل ): }
ع سفــــرة الطعــــــــام
أبو فهــــد بعد ما شاف ريمـــا : هلااا والله ويييييينك يالقاطعه
ريمـــــا بعدما جلست : هههههه هلاا فيك والسموحه ياا عمي
بس أنت تدري بالظروف اللي مرينا فيهـا
أبو فهــــد : الله لا يعوده من ظروف
الكـل : آآآآآآآآآمـــــــــــين
أبو فهـــــــد : يلاا بسم الله
شمــــوخ وهي تاكل : وين عمــــــر
فهـــــد : رح المستشفى عند عبيـــر
ريمـــــا : وعمتي وينهـا
طـــــلال : فالبيت خالتي
أبتسمت لـ طلال اللي كانت تحس انه أكـثر شخص مهتم فيهـا
ثم قـالت : عمي
أبو فهــــد : هلا
ريمــــــا : حبيت أبلغك بكره بسـافر
طـــــلال : تسـافـــري !!!!
شمـــــوخ : لااا ريمـاا حراام عليك
دعـــــاء : والله ما شبعنا منـــك
فهــــــد : لـ هدرجه مليت منـــا
ريمـــــــا : لا والله حتى أنا ما شبعت منكم والا رح أشبع والجلسه معكم ما تنمــــــــــل
أبو فهـــــد : أجــل ليييش الأستعـجال
ريمـــــــا : أشتقت لـ أهلي وانتوا تدرون أول مره أبعد عنهم
أبو فهـــــد : ع رآآآحـتك ياا بنتي
الله يهدي أبــوك ويوافق عشـان تعيشوا عندنا ع طوووول
شمــــوخ : يااااااااي وناااااااااسه لو تعيشوا هنــا
ريمــــا أبتسمت ورجعـت كملت أكلهـا وهي
مستغربه من الحـزن اللي بان فجـاء بوجه طــــلال
(
)
عبيـــر : عمرر أبي أرجع البيت مليت من هنا
العنـــود : من أمس وهي تردد هالجملــــه
عمـــــر : خـلاص حبيبتي أنا بروح أشوف ايش
رح يقول الدكتـــــور
بعد سـاعـات
فالبيت أبو نــــــــــاصر
ريمــــــا : حمــــــد الله ع ســلامتك حبيبتي
عبيــــر : الله يسلمـــك ياا قلبي
عمـــــر : ريمــــا أنا عارف لو أشكرك من الحين لـ سنه ثانيه
ما رح أوفيك حقك ع اللي سويتيه مع عبيـر
ريمــــــا : عيب والله عيب عبيــر أختي وهذا واجبي
العنــــود : صـــادق والله ياا عمر ريمــا سوت اللي أنـا
ما قدرت أسويه
ريمـــــــا : لا أنتوا كذا ناوين تزعلوووني
أم نــــــاصر : الله لا يجيب الزعل بينكم بس الحق
يقـــــال ماا قصرتي والله يا بنتي
شمـــــوخ : فديت بنت عمي راعـية واجـب والله يالدوووبا
رح نفتقــــــــدك
عبيـــــر : نفتقدهـا !!! ليييييش وين رح تروووح
دعـــــاء : بكره رح ترجع الريـــــاض
أم فهــــــد : افااا لا يكون أحد زعـلك
ريمــــــا : هههه لاا أنتوا ناسين وراي أهل هنــــاك
ثاني شيئ لي فتره عندكم محد جاب لي عريس جداوي هههههههههههه
العنـــــــود : ههههههههههههه ياا قلبي أشتغل لك خطابه بس أنتي أجلسي
ريمــــــا : ههههههههههههههه لا خلاااص راحت عليكم
عبيــــر : رح نشتاااقلك والله ودمعت عيونها
ريمــــــا : لاا يرحم أمك بلاااش الدمـوع وثانيا اللي يسمعكم يقول
مدري وين مسافره تراني هنا قريبه منكم
شمـــــوخ : تصدقي عـاد أحسبك بتسافري لنــدن هع هع
الك ـل ضحـك وأستمروا بالسواليف لين نهاية السهـره
فـا تحولت لـ دموع من عيون البنـات بعد
ما ودعت ريمـا عبير والعنود
وأستمــرت هالدموع حتى الصبــــااح بس هالمره من
عيون دعـــاء وشمــــوخ اللي كانوا يودعوها وهم بـ أرض المطـار
ريمـــــا كـانت ايضا تبكي لم تكن تتوقع انها سوف تتعلق ببنات عمهـا
لـ درجه هذا
طـــــــــلال فلن أنســــاه فالكـل حـزن لفراقهـاا
لاكن ليــس بـ حزن طـلال الذي بان عليه وهو يودع حبيبته الذي آمـن بانه يحبها منذ لحظة رحيلهـا وأدرك ان لا معنى لـ حياته بدونهـا
فيصــــــل هو من أستقبلهـا بدون علم أحـد
وحينمـا دخلت ع اهلهـا فرحو كثيراا برجوعـهـا
زيـــــــاد : تصـــدقي ياا أختي العزيزه والله البيت بدونك ما يسوى
ريمـــــا : أحـم عــــارفه
مشعـــل : ياا شين الثقه
أحمـــــد : هههه أسكت بس محد فقدها كثرك كل شوي
يقول وهو يقلده
ياا شين البيت بدون ريومه ياا شينه شيناه
ريمــــــا : ههههههه لا لا أنا كذا رح أشوف حالي عليكم ههه
أبو فيصـــــل : كنـا ناوين نحجز لك بـ هاليومين بس أنتي سبقتينا
ريمــــا بعدما قامت : الله لا يحرمني منكم
أم فيصــــل : ع وين
فيصـــــل : ع وين يعني ياا أم فيصل أكيد عند حبيبة القلب
أبتسمت ريمــا وهزت رأسها بايه وراحت
*
*
لمى وهي طالعه من غرفته وبنفس الحظه
كانت أم منصور تسلم ع ريمــا : ريمــــــــــــــــــــاا
ركضت لها وريمـا ايضـا أسرعت نحوهـا
تقابلاا و احتضنوا بعض بكل لهفة واشتياق
لمى : وحشتيييييييييييني اهئ اهئ لا عاد تعيدها اهئ
ريمــــــا : ما رح أعـيدها اهئ اهئ وان سافرت فرجـلك قبل رجلي
بعـد دقـــــــــائق من هطـول الدمــوع الغزيره منهمــا دخلا وجلاسا
ريمـــــــا : هــا حبيبتي أشـلون صرتي
لمى بعد ماتنهدت : صرت أحسن خاصتنا بعدما جا منصور
ريمــــــا : منصور جا من السفر والله زين وين مجودي
لمى : ما جا الا بس منصور قال ان في اجراءت طويله لـزوجته ولولده فخلاهم عند أهلها وجا
ريمــــــــا : شكله كان خـايف وقلقــان عليك
لمى : صــــــادقه والله ، الله لا يحـرمني منه
ريمـــــــا بعدما ضمتهـا : ولـا منـــــك ياا قلبي
لمى بعد ثواني صمت : منصورر قالي انه رح يحول شغله لـجده ويدور
عن أهلي معي
ريمــــــــا : لا حيـــــاتي قولي له ما يحتاج أنا كلمت فهــد ولد عمي
وقـــــال هو مستعد يسـاعدك
لمى بعدما بعدت من حضن ريمـــا : فهــــد هو الضــابط
ريمـــــــا : ايه وهذا اللي رح يساعدنا أكـثر
لمى : اخـاف اني أزعجه
ريمــــــا : لا تقولي كذا هو اللي عرض مساعدته
لمى : خــــلاص أنا رح أسـافر جده مع منصور وندور معه
ريمـــــــا : امممم اذا أهلي وافقوا فـ بلاش يجي منصور
لمى : يوافقوووا ! ع ايش
ريمـــــــا : عمي عرض ع أبوي وأخواني مشروع شراكه بالسيارات
فـ اذا وافقوا رح نتقل ونعيش هنــــاك بجده
لمى بخووووووووف : اييييييييش تنتقلوا يعني تتركوووونااا
ريمـــــــا : مين قــــــالك رح نتركم رح تكون أنتي وخالتي أم منصـور قبلنـا لو سـافرنا
لمى : بس أخـاف منصور ما يرضى
ريمــــــــا : معليك أبوي و أوخواني حتى عمي رح يكلموه
ومنهـا اصـلا يسهل علينا ان ندور أهـلك
لمى : أفهم من كلامك انك موافقه
ريمـــــــا : لو هالانتقـــــــال كـان رح يصير قبـل ما نروح لجده
كنت رفضت وبقووه بس بعدما عشت بجده مع بيت عمي وبنات خالتهم فـ رح أكون مستـــــانسه ونفس الوقت حـزينه لاني رح أترك الارض والحي اللي عشت فيهم أجـمل أيـــام عـمري حتى صديقــــاتي رح أفتقــــــدهم ودمعـت عيونهـا
بع ـد أسبــــــــــــــوع
في بيت أبو راكـــــان
نـــورا وهي تنـاظر لأختـاه اللي كـانت تلبـــس
وتتكشخ لـ الحفله : هــــا خـلصتي
سلمى وهي تــرش العـطر : يــس يـــــس
نـــــورا بعد مـا أقتربت من أختها : سلمى حيـاااتي أنتي
متــاكده ما تبي تقولي لي شيئ
سلمى : اوووووف نووورا ترا طفشتيني بـ هالسـؤال
نـــــــورا : أنـا أخـتك الكـبيره وخايفه عليـك
سلمى وهي تاخذ عبايتها : اطمني ع أختــك ويلااا خليني
أوصـــلك عند بيت عمتـــك ومــــشت
لحقتهـا نورا وهي تـردد بالصمت الله يستر الله يستر
بعـد نص سـاعـه
سلمى تكلم السواق : وقف هنــــا
نـــــورا : ما رح تدخلي تسلمي ع عمتـي
سلمى وهي تفتح الرساله اللي جتها بالجوال : وووربي انك فاااضيه
مو كفااايه انك أخرتيني أنزلي واللي يعـافيك انزلي
*
الرســــــــــــاله
حـيــــــــاااتي لا تتـــاخري تراااااني
ولهـــــــــــــــااااان بالحـيييييييييييييييييييي ييييل
*
نــزلت نــــورا وهي تشـوف الابتســـامه بـوجه أختها
وهي تقرا الرســــاله كـانت خـايفه ع سلمى وقلبهـا
مو متطمنى صـارت تمشيى وتلف كل شوي لـ ورا
لين ماوصلت عند البــــاب الفله وصقعـت بواحـد ااااخ بعدين ناظرت فيه وقالت : سووووووري أخـووي ما نتبهت
الشخص وهو يناظرها من فوق لـ تحـت : لا عــادي
أنا الغـلطان كنت مسرررع
الحـــارس وهو يقرب من عندهم : أنت ما تشووووف ياا ولد
أسف عمتي سـامحـينـــــاا ورجع وناظر بالشخص وقاله
حـسابك بعـدين
نــــــورا وهي تبتسم : تقولي عمتي وتبي أســــامحك
الحـــارس :قصدي يا بنتي
نـــــورا : ايه كذا أسامحكم ههه ثانيا هو ماله ذنب
الحــــارس : ذنبه انه ولــــدي و اي غلطه منه رح اتحمله أنا
نـــــورا مستغربه : هـــــذا ولـــــــدك !!!!!!
الحـــــــارس : ايه
نـــورا بنفسها مـا شـــــــــاء الله عليه كانه ولـــــد نعمه
وسألــــــته : وش تشتغل
ما رد عليها كـان سرحـان بـ عيونهاا اللي ما شـاف
مثـــــــله من قبـــــــل ، وهذا اللي خجل أبوه وخلاه يرد : يشتغـل بالمطعـم
نـــــــورا : بالمطعـم !!!!!!!!!!!
ولد الحــــــارس : ايه جرسون
نــــــــــورا : معقوله في شـاب يشتغل جرسون بهالايــــــام
ولد الحـــــارس : عندنا ب طبقتنا معقوووله اما ب طبقتكم أكيد مو معقووووووله
الحـــــارس : الشغـــل مو عـيب اذا كان حلال
نــــــورا : سوووري انا مو قصدي حـلال والا حرام
بالعكـــس انا من النــاس اللي انبهر بمثل هالشـباب
اللي يكافح ليعـيش ويعيش أهله
ولد الحــــارس : شهـــاده أفتخـر فيها
نـــــورا أبتسمت وتذكــرت أختهـا : الا يا عم ممكن أطلب طلب
الحـــــارس : امري
نــــورا : أبي تقول لـسواق عمتي يوصلني مشوار
الحـــارس : ليش ما رح تدخلي
نـــــورا : لما أرجع لاني تذكرت شغله ولازم أسويه
الحــــارس : الحين بقول لسواق يجهز السيـــااره
ولد الحـــارس : شكـــلك يبا نسيت ان السواق مريـــض
|