عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-18, 12:43 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البـــــــــــــــــ 15ــارت



و أول ما طلعوا من الغرفه صدمـة سلمى بـ اوحد وقبل ما تشوفه قالت : وجع ان نششششششاء الله
ما تشـ توقفت عن الكــلام حينما راته بل تاملت به وكانه لم ترى شخـصا جميــــــلا بـ هذا القـــــدر
خـــالد : سوري ما نتبهت
سعــد : حصل خــير
خــالد : أخــاف تكوني زعلانه
سلمى وهي تحـاول تخفي نظرات الاعـجاب فيه : لا ماني زعـلانه
سعـــد : عند اذنكم بروح أكلم سالم صديقي
خـــالد بعد ما رح سعـــد : واضح انك أول مره تجي لـ هنــــا
سلمى : وش عـرفك
خــــالد : أنا لي سنه عـايش بالجده وأجـي لـ هنا كـل أسبوع
يعني اللي يجون للأستراحه أعرفهم واحــد واحـــــد
سلمى : فع ـلا هذي أو ليله أجي فيها الأستراحه
انتي قلت لي لك سنه بالجـده ليه وين كنت عـايش
خــــالد : كنت بـ أستراليـــــــــــــا
سلمى : امممم
خــــالد : أكيد ودك تقولي ليه تركت أستراليــــا وجيت أعــايش بالجده
سلمى : بالصراحه ايه بس خفت تقول عني ملقوووفه
خــــالد : ههههه كان عندي شغله مهم هنا سويتها يا ملقوووفه ههههههه
سلمى : ههههه كــــاان ! يعني خلاص رح ترجع أستراليـــا
خـــــالد : كله أسبوعين ثلاثه وأرجع
سلمى : وأهـــــــــلك
خـــــالد : أنا مقطوع من شجـره لا أم ولا أب
سلمى بعفويه : ياااعمـــري و
ندمت انها قالتهـا
خـــالد أبتسم : الله يرحمهم
سلمى : بس أنت أكـيد متزوج
خــــالد : ليــــــش أكــــيد
سلمى : بــــاين عليـــك كبير
خــالد بـمزح : افااا يعني صرت عجــوز

سلمى : لا لااا قصدي بالثلاثينــــــــات
خــــالد : طمنتيني ههههههه
تقــــدري تقولي مالقيت بنت الحــــلال
سلمى : طــــيب ما عندك أخـوان خـوات
ما رد وحست ان مـــــلامح الحـزن اللي عليه برزت أكـثر
فـ حبت تغير السـؤال بالسـؤال : قولي كـيف ماليزيــــــا
خـــالد : حلوووووه الا كـم عمــــرك
سلمى : 22
خـــــالد : العـمر كله ان نشـــاء الله امم ممكن سـؤال
سلمى وهي تجلس ع الكـرسي : تفضـــل
خـــــالد : بدون زعــــل
سلمى : لا ما رح أزعــل
خــالد وهو ياخذ الكرسي الثاني ويجلس قدامها : وش اللي جابرك
تجي مثل هالمـــــــــاكن
سلمى : عـــادي اتسلى وأغير جوء
خـــالد : ما أعتقــــــــد
سلمى : لييييييه
خـــالد : باختصـار في امـــــــاكن أشرف وانظف من هنـا
يقـــدر الواحد يتسلى فيهــا
سلمى : أشـرف !!!!!!!!!!!!!!
خـــالد : مستغربه من هالكلمــــه ليش حضرتك ما تعرفي وش يصير هنــا
سلمى : اللي أعرفه ان صاحب الاستراحه عازم أصحـابه واخت صاحب الاستراحه عازمها صحباتها
خــــالدههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههه
سلمى : ليش تضحـك ؟
خــــالد حس انها ع نياتها : هههههههه أنتي مو خوية سعـد
سلمى : مجرد صـــــــداقه
خـــالد : صداقــــه ! أنتي تؤمني بـ هالشيئ
ما ردت عليها فقالهـا : ما علينـا وقولي لي اليوم
أول مره تتقابلوا فيهـا
سلمى : لا بس بالعاده نتقابل بـ مولات أو مطاعم
خـــالد : وهو طبعا قالك انه خـايف عليك لحد يشوفك
معه بالمـــــاكن العامه فـ أقترح انكم تلتقون هنـــا
بالاستراحه حق صاحبه
سلمى ببراءة : ايه هو قـــــالي كذا وش دراك قــــــــــالك ؟
خـــالد باستهزاء : ايه
سلمى : أنت ما قلت لي وش يصير بالأستراحه غير السواليف والضحك
خـــالد : زي منتي شايفه مثـــل عندك ذاك يشرب وهذاك يبوس
حبيبته أقصــد خويته وشفتي ذيك البنت أم الحمــر شغلتها هنا تجيب
كمية بنات وعلى الرأس قصدي ع البنت لها مبلغ وقـــدره من اللي يبي بنــــات اما هذاااااك فـ هو منتظر وصول زوجته طبعـا زواج عرفي من غير علم أهاليهم ههههه والبنت اللي هنــاك قاطعته بالصراخ بس أسكت أسكت اهئ اهئ يااااااربي انا وش سويت بنفسي اهئ اهئ قامت وركضت دخلت الغرفه أخذت عبايتها و على طول اتجهت
للبــواب الاستراحه والدمـــوع مـازالت تتسـاقط نــدما على ما فعـلت كـــاان يشاهدها وهي مسرعه نحو البـاب
فلاحقهاا عندما را أحـد الشباب السكارى
يتحـرش بهـا أقترب منه وضربه ضربا مبــرحا
حينها كـانت هي تراه وهو يضربه بل تحمد خالقهـا
ان رزقهـا بـ هذا الرجـــــــل
تركه وأقترب منه ـا وقال : ما أبي أشوف هالدمـوع
سلمى : خـــايفه اهئ اهئ
خـــالد : لا تخـافي دامني معك
سلمى : أبي أرجع بيتنـا اهئ
خـــالد : تبيني اوصـلك
سلمى : لا سواقي برا
خــالد : خــلاص ولا يهمـــك
أنـا بوصـلك لين عند سواقكم هـا راضي علينـا
ابتسمت رغم الدمــوع اللي ع خدها
فعــلا كـان قد كلمته وماتركها لين ماركبت سيارتها
وقبــل ما يتحرك السـواق قالهـا من عند شبـاك السياره : أبي أقولك شغلتين الأول أنـك تتركي سعـد وتحافظي ع شرفــك
والشغله الثاانيه اذا ضاقـت فيــك الدنيا لا تسلكي طريق الشبـاب
ع اســـاس انك تنسي اللي مضـــايقك
صدقيني رح يدمــــرك ومشى كم خطوه و وقف لما سمعها تقول يـااا لف عليهـا وبابتسامه قـــــــال : معـك خـــــالد
سلمى ما عـاد قــدرت تتكلم من كثر ما كـانت تبكي فا أشرت
لـ ســـــــائق انه يتحـــرك أنتظر لين ما تاكد ان السيـــاره أختفت من
أمــــام عيونه سرح وفكـر ايش كانت تبي تقولي تشكرني مثـلاا
بس سعـد قطع عليه السرحــان : وووين سلمى
خـــالد يبتسم : أسمها سلمى حلوووو والله
سعــد وهو معصــب : وينها ايش قلت لها
خــــالد وهو يمشي : ولا شيئ
سعــد : شوف خالد مالك دخل بيني وبينها
خــالد وقف قدامه وقاله بنرة تهديد : هه أنســــــــــــــــاهـااا
سعــــد : أيييييييييش
خـــــالد : أنســـــــاااهــــــااااا ا وأحمــــد ربــك ما فضحتك وقلت لها من تكـــــون يا ولد العـز ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
ومشى وتـــــــركه ما ردت عليه مو لانه خايف يفضحه عند سلمى هو عـارف مين يكون خـالد وايش رح يقــدر يسوي له
الخــــوف أجبره ع الأستســـــلام والخضوع لـ خـالد بس
مو معنى هـــذا انه تـــــــاب بالعـكس هو نــــــاوي ع ضحيه جديده
مين تكــون !! هذا اللي رح نكتشفه بالبــــارتــات القــــادمه


[ خـــالد انســـان ذو شخـصيه قووووويه ومبهـــــر ورث
عن أبياه ثـــروه هــــائل هذا ما جعله يدخل بهــا عالم التجــــاره
فـا كـــان النجــــاح هو حليفه له مكـــانه عظيمه بـ قلـوب
رجــــــــال الأعمـــــــــال ]

شعــرت بالنـــدم ع ما قامت به كــانت تعتقد انهــا سا تنسى من أحبت لكن خـــالد علمه درســـا سا تظل تتذكره مـدى الحــــياه
حمــــــدت ربهــا ان لم يصبها مكروه وان لن تـرجع لـ هذا
الطــــــريق مرتن أخـــرى


بعـــد ســــاعات
عادت نـــورا ودخلت غرفته تــذكرت
قبـــل ما تنــــام سعــــد أبتسمت الظـــاهر يـاا نورا ان هالشخص
اللي فقدي الأمـــــل انك تلاقيه بين أهـــلك ونـــاسك لقيتيه
يشــــــاركك الحـلم الي تمنيتيه من زمـــــاااان

[ حـلم نـــورا انهـا تفتح مكتب يحلى مشاكل الشباب والبنات
ويصدر منه مجـلات
خـاصه لشبـــاب والبنــــات يحكي فيهـا
معـانتهم ومكافحـتهم أفراحـهم أحـزانهم أحـلامهم وأمــــلاهم
وهي تريــد من يشــاركه الحــلم شــابا له بالصمــة فخــر بالمجتمـع
فـ هـــــل سا يكــون سعــد هو من سا تخـــتــــــــار ؟]

بعــد شهــــــــــــــر

أبو فهــــــــد .. مشغــول بتجهيزات للمشـروع السيـــــــارات .
أم فهـــــــد .. مثل ماهي تـــــامر وتنهي .
فهـــــــد .. ســافر ثلاث أسـابيع لـ تركيـــــا سفـرت عمــل .
طـــــــلال .. تغــير ما صــار يكلـم بنـــات والبركـه بالحــــب
ولو ما دراسته كـــــان راح الريــــــاض لانه نـدم انه ما أعترف
لـ ريمــا بحبه لهـا ومنتظـر لحظـة وصولوهم بـ فــارغ الصبـر .
دعـــاء وشمــــوخ .. مازالوا ع نفــس الع ــذاب ايضــافه انهم
صـــاروا دايم يكلموا ريمـــا يا ع الجـوال أو بالـنت
نسيت ما أقولكم دعـــاء هالسنه رح تطبق باحدى المـدارس
وشمـــوخ سجـلت بالجـامعه وسجلت ريمــا ولمى معهـا .
العــنود وزوجهـا مع عبير وزوجهـا .. عايشين عنـد أم نـاصر
لين ما يرجع أبوهم اللي لحـد الحـين ما يعرفوا عنه شيئ
وهــذا اللي مخوفهم وقالقهم .
سلمى .. تغيـرت كثيييييير وصــارت محبوووووبه عند الجميـع
اللي لاحظوا تحـسن أخـلاقها وتواضعهـا المفاجئ
وعــلاقته مع سعـــد انقطعت منــذ تــلك الليـله .
نــــــورا .. بــدأت بتحقيق الحلم بـ مشـاركت سع ـد الذي وافق
ع شراكتها بل فرحا كثيرا لا يعلم سعـد ما تفسير الشعـور الذي
انتابه اتجاه نـــورا أهـو اعجــاب بتواضعـها لكونهـا انسـانه من عائله
غنيه اما لانهـا سا تعطيه الفـرص ليحقق الثروه
التي طالمـا حلم به من خلال شـاركته معهـا كل ما سااوضحه
الان ان نورا وسعد يعمـلان بـ كل جهـد للافتتـاح المكـتب
لم يتقبلا أهـل نـورا فالبـداية الأمر ان سعـد ابن الحـارس يصبح شريكها بس أحترموا قررهـا وهم الان منتظرين
هــل فعـــلا سعـد هوو من يستحق الشراكه ؟
اما سلمى فـ هي لم تعلم ان سعـد هو نفسه سعـد الذي
سا يشارك أختهـا كل ما تعلمه انه ابن الحـارس بيت عمتهـا
واختهـا نورا معجبه بـ كفاحه بالحـياة وما تتمناه
الان هو نجـاح أختهـا .
رغد واميره .. مافي شيئ يذكر عندهم .
من خلال اللي ذكرته الحـين عرفتو ان أبو فيصــل وأسرتهـا
وافقــوا انهم ينتقلوا لـ جــده و لهـ السبب
أبو فيصــــل .. جالس يصفي أموره بـالريـــاض .
وأم فيصـــل .. رغم انها ما كانت تبي تنتقل بس أحترمت راي زوجهـا
وعيالهـا فـ وافقت وهي الحـين مشغـوله بترتيب الغـراض مع ريمـــا .
ريمــــــا .. شعـــور مختلط بين الحـزن والفـرح اما بخصـوص ايش
سوت مع أخوانهـا فمـا توقعـت صعوبة المـوقف يوم
رح تكلم فيصــل خـاصتنــــا وهي تعرف وش تعني مــــــلاك له
فقــررت تأجل الموضوع لـ وقت منــاسب
امـا أحمـد اللي كـان دايم يتهـرب منهـا كل ما ذكرت له شموخ
هو كــان يعتقد ان ريمـــا رح تقوله انساها لانهـا ما تحبـك
وبـ كذا رح تحطمه أكــثر وبنفــس الوقـت ما كـان يبي
يبن ضعفـه وانكســاره قـدام أختهـا بس طبعــا ريمـا فهمت
هروب بان احـساس شمـوخ صح وانه ما يحبهـا فـا تركته بالنهـايه
كرامة بنت عمهـا تهمها وهو الخـســران .
مشعـــل وزيــــاد : مازالو
يتهـاوشوا وما يطيقوا بعض وكمان لحد الحين
يحبوا دعـــاء ويحـاول كل واحـد فيهم يكلمهـا بين كل فتره وفتره
عـكس فيصـــــل .. اللي صــار يكلمهـا أكـثر من مره باليــوم .
أم منصــور ولمى .. عــلاقتهم رجعت مثـل قبـل أم وبنتهـا صحيح
ان لمى تتع ـذب من داخلها كلما تذكرت انها مو امهـا
بس ترجع تذكر كلمة ريمـا الأم اللي تربي مو اللي تخـلف
وحــالهم مو أقـل من حـال أم فيصل وريمـا هم برضوا مشغولات
بتجميع الأغـراض بعد ما وافق منصـور لانتقالهم .

هـــاهي سيـــــارة أبو فيصـــل مع سيــــارة منصــور
تقف امــام احدى العمـــارات التي تقع بالجــــــده
وهــا همـا فهـــد وعمـــر وطـــلال مع أبوهم يسلمون
ويتحمدوا لهم بالســـلامه اما دعــاء وشمـوخ وعبيـر
كـانوا فالشقه منتظـرات لحظـة وصولهم فرحوا كثيرا
عندمـا دخـلوا وبدا السـلام عليهم بكـل شوقـا ومحـبه

دعــــاء : حمــدالله ع سـلامتكم
أم فيصـــــل : الله يسلمـــك حبيبتي
شمــوخ وهي تضم ريمــــا : وحشتيييييييني يالشينه
ريمـــــا : ههههه شيبنه هـــا بس يالله مقبوله منــك هالمره
دعــــاء : بوجود خالتي أم منصـور ولمى اكتملت فرحتنـا والله
عبيــــر : صـــادقه والله من كثر ريومه ما حكتنا عنكم حبينا نتعرف عليكم
لمى : حبتــك العـافيه ياا قلبي حتى حنا والله من كثر ما كلمتنا عنكم
صار بخاطرنا نتعرف عليكم
شمـــــوخ : بس حـسافه ليش ما سكنتوا بنفس الحي حقناا
ريمــــــا : والله حيـاتي حيكم اجارتها غاليه الا اذا رح
تكوني تدفعي الاجــار ههههه
دعـــــاء : ههههههه الحـين تقول شموخ جعلكم ما سكنتوا هههههههه
شمــــــوخ : لااااااا يشيخه شايفتيني بخيله
أم منصـــور : والله انك كريمه بنت كريم
ريمـــــــا : ال كــــريم هع
لمى : هههههههه الا أقـول كم رقم شقتنا
عبيـــر : 3
ريمـــــــا : واااااووو ونــــــاسه يعني الجدار واحد
دعـــــــاء : مو هذا طلبك انكم تسكنوا بالعمـاره وحده
ريمــــــا : فديت عمي اللي لبى طلبي


وبكـــذا انتهى القــاء ليرتاحوا وكلا عــاد
ا للي منزله لي لقـــــاء أخرى
سا أسترجع للورى قليــلا لي أوضح كيف كان
شعـور ولقاءات العـاشقين

طـــــلال أول ما شـاف ريمـــا نازلها من السيـاره راح لهـا
وهو طاير من الفــرحه : هلاااا والله بالبنت عمي هلاب الغـاليه حمدالله ع السـلامه تور ما نورت الج ـــده <~~ مسك خط هع
ريمـــــــا : الله يسلمـك ويخليـــك منوره باهلهـا وفيـــك يا ولد عمي
ما اعتقد ان في انسان بـ هالحظه أسعـد من طـــلال

دعـــــاء لما شـافت فيصــل داخل مع اخوانه واخوانهـا
دعـت خالقه انه ما يحرمها طلـت فيصــل عليهـا حتى
لو كـان ع حســاب ع ـذاب قلبهـــا : هلاا با عيال عمي
حمــد الله ع ســــلامتكم
زيــــاد ومشعــــل بالصوت واحــد : الله يسلمك
ونـاظروا لبعـض
فيصـــــل : ههههه الله يسلمـــك ويسمنـــك
دعــــاء بفزع : لالالاااا هههههههههههه
هه مستنانسه حيييييييييل انكم
رح تسكنوا هنــــــا
فيصــــــل : عساها دووووووووووووم

آآآآآآآآآه من فيصـــــل محيرني مو عارفه
أشلون أعبر عن مشاعره اممم يمكن لانه هو اسـاسا مو عارف
يفسـر المشـــاعر الغـريبه اللي تتدخلت مع مشـــاعر الحـزن اللي سكنت فيـه من لحظة رحيـــل زوجته والغـريب ان هالمشـاعر
عرفهـا من يوم ما تقرب من دعــــــاء !

كـل اللي رح أذكره عن مشاعر مشعل وزيـاد انهـا مشاعر
فـرح وسعـاده اتجاها بـس الجـديد بالوضـع احسـاس
كل واحد فيهم بان الأخر يحـب من أحب



أحمـــد بـجدية : مرحبـــا شمـــوخ كيفــك
شمـــوخ بنفس الأسلـوب : الحمـدالله بخـــير حمدالله ع ســلامتكم
أحمــــد : الله يسلمـــــك .. عمـرر عمــررر عند اذنك بروح أكلمه

من خـلال الحـديث اللي دار بينهم ظهــــــرت العــلاقه
وكـانها رسميه عـكس اللي كـان بداخلهم من لهفـه وشوق

اليـوم الثـــــــــاني أجتمعـوا الحـريم فالبيت أبوفيصــــل


أم نــــــاصر : اعذريني يـ أم فيصــل ما قــدرت أجي عندك
م أمـس كنت مريضه
أم فيصـــــل : لا عــادي حبيبتي المهم أنتي الحين كيف صحـتك
أم فهـــــد : الحين بتقــــــولك انها بخـير بـس والله التعـب
واضح عليهـا وما ترضى تـروح المستشفى
أم نـــــــاصر : دوائي برجعت زوجي ودمعـت عيونهـا
أم منصـــور : الله يرجعه لكم بالســلامه وتفرحون بشوفتهم
أم فهـــــــد : انا محـد ذابحني الا هالريــــــان ليه ما دق وطمنا عن أبوهـا

نفس هالحظـــــه دق جوال عبيـر اللي كـانت جالسه
مع البنــــــات بالغـرفه ثانيه
ريمـــــا : ردي يا حظي أك ـيد هذا عموووووووري
شمـــوخ تقلد صوت عبير : وه فـــــديته
الكل ضحـك وعبير قـالت : ه هه ههه سخـيفات
العـنود : هههه ليه ما تردي
عبيـــــر : الرقم غـريب

{ حــابه أوضح شغله ان عبيـر صـــار عندهـا خـوف
من مشاهدات أرقــام غريبه أو أشخـاص ما تعرفهم
وهذا نابع من خوفها ان الفضيحه انتشرت }





ريمــــــا حست باخـوف عبير فـ قامت : هــااتي هـااتي
الجـوال انـا برد أزعج امنــــــــــا .. الووو
المتصـــــــل : ...
ريمـــــــــا : الووووووووووووو
المتصــــــل : هـــلا ريمـــــا
ريمــــــا وعلامة الدهشـه بانت بـ ملامح وجههها : نعـم مين معـي
المتصـــــل : ما عرفتيني
ريمـــــــا : لاا
المتصـــــــل : معــــك ريــــــاان



ريمـــــا عرفته من أول ما تكلم بس انتابهـا شعـور غـريب
وهو اللي خلاها تتظاهر انهـا ما عرفته ولاغـرب الحـركه
اللي سوتهـا كـانت لحظه ما أعطت الجـوال لـ عبير
بدون حتى ما تتكلم بحرف

عبيـــــر : الوووو
ريـــــــــان : ....
عبيــــــر : الوووو .. ريمــــا مين دق .. الووووووو
ريــــــــان : كيفــــك عبيـــــر
عبيـــــر : ريـــــــــــــــــــاااا ااااان والدموع تجمعت بعيونهـا
والبنـات صـارت كل وحده تنـــاظر بالثـانيه
ريــــــــان : الوووو عبيرر وينك
عبيـــر ما قــدرت ترد فـ قامت العـنود واخذت منهـا الجـوال : ريـــــاان كيفــك حبيبي
ريــــــــان : تمـــــام أنتي شخبارك
العـنــود : أخـبــــارنا زفت طمنا كيف أبــوي
ريـــــــان : تقدروا تجوا وتشوفوه
العـنــــود : انتوا هنـــا
ريـــــــان : ايه وبنفس المستشفى
العـنـــود : اوك خــلاص الحـين رح نجي مع السـلامه
ريـــــــان : مع السـلامه

وفعــلا خـــلال نص سـاعه صـار الكــل
حـــريم ورجــــــال بالمستشفى

أبو فهـــــد يسـأل الريسبشن : لو سمحـت أبي أسال عن مريض
المـــــوظف : عطني أسمه لو سمحت
أبو فهــــــد : تركي بن عبد العزيز
المــــوظف بـ ارتباك : قصــــــدك العـم أبو ريــــــان
أبو فهـــــد ناظر أخـوه ورجع قاله أيــــــه
المـــــوظف : تفضلوا أنـا با أوصلكم عنــده

شمـــــوخ تقول لـ ريمــــا ودعــــاء اللي كانوا واقفين جنب
عبير والعنود مع امهاتهم : حركــــــــااات والله
من متى الموظف يوصل الزوار لـ مريضهم
دعــــــاء : تصــدقون أول مره أسمع أحد يقول لـ خالي
أبو نـــــاصر بـ أبو ريـــــــان
ريمـــــــا ناظرت فيهم وبنفسها قالت السالفه مو سالفة أبو ميـن
لا يكون ريـان رح يسويها ليش لا لمتى رح يضل يخبي ؟
اااااح شموخ وجع عورتيني وش بــــلاااك
شمـــــوخ : منتي صاحيه والله
النـــاس تحركوا وأنتي واقفه امشي نلحقهم

من بــداية الروايـه و أنا أقول أبو ناصر أم نــاصر
بس لحـد هالحظه ما ظهرت شخصية نــــــــاصر
ولن تظهـــــــ!!! ـر لمـــــــــــــــــــاذا ؟
ببساطه نـــاصر كـان له نصيب كـبير من الجمـــــــال
وله شبه كـثير من أخوه ريـــــــان فـ رح مع أمهـا
بـا حدى العـزايم وكان يبلغ من العـمرخمـــس سنـــوات وبعـد
كم ساعه من وقت ما رجع من العـزيمه مــــــــات
الكـــــل يتهم انه أصيب بالعــين
رغم ان أبو نـــاصر ما كان يحب أحـد يناديه الا
بـ أبو ريــان بس موته نـــــاصر أثـر فيـــــــــه
فـ صـــار يحب النــــاس تناديه بـ أبو نـــــاصر

المـــــوظف : هذي غرفة الع م أبو ريـــــــان
أم نــــــــاصر : بالعـنايه المركزه !!!!!!!!! ليش هو ما تعالج بــــر
المــــــوظف : الله يقومه لكم بالســــلامه
وتركهم وراح نفــس هالحظه طلعت الممرضه من الغرفه و واضح
عليهـا الخـوف سألتهاا العـنود كيف أبـوي
ردت عليهـا بان الدكتــور عنده وطلبت منهم ما يدخلوا

الخـوف تمـــــلك قلوبهم أكـثر والصمت عم المكـــــان
منتظرين خروج الدكتـور عشان يطمنهم انفتح البـــــاب وطلع
الدكتــــور تبدلت ملامحهم من ملامح خـوف لـ مـــلامح صـــــــــ!ــدمه
أم فهـــــد تســأل الممرضه اللي كــانت جنب الدكتور : وين الدكتـور
الممرضـــــه : هذا الدكتـــور
الكـــــل صـــــــــــار ينـــــــــاااظر ب الدكتــــــور
أم فهــــــد : انتي متـــاكده
الممرضـــــــه : ايه ومو بس دكتور الا صــاحب المستشفى
معـقووووول .. مستحـيييييييل .. ككككككيف .من متتتتتتى
هـــذا ما كان ينطق أصواتهم به !



العــنود قربت من عند الدكتــــــور وهي تبتسم : الحـين أنـا أصير
أخـت الدكتـــور ريــــــان صـاحب أضخم مستشفيــات ب الجده
ريـــــــــان : ليــــــــش محرم علي وبنظره غرور لـ أم فهـــــد
ولا مو لايق ع اولاد الشوارع
عمـــــر يبي يصرف قبل لا تصير حرب عالميه : ههههههههه احلى احلى
يالدكتـــــور يالله يـا بنـــدر انبسط بـ نكون نتعـالج
ببــــــلاش عنـد النسـيب
ريـــــــان أبتسم لـ عمـــر اللي كان الوحـيد يعرف ان ريـــــان
يصير دكتور وعرف طبعـا بالصدفه با حدى سفارته وبعـد حوار دار بينهم وعد عمـر ريان انه ما يعلم أحد رغبة من ريـــــــان
و ع قولت ريــــان عمـــر الحسنه الوحيــده اللي شـافه من أم فهـد ^,^

فجـــــــاء طلع صوت الممرضــات من داخل غرفة أبو نــــاصر
نـــــــادوووا الدكـــتور ريـــــــان ووووين الدكتووور
وهذا اللي خلى الكــــــل يدخـل مع ريـــــــــان
نبضـــــات القلب كـانت تقــل عند أبو نـــاصر حـاول
ريــــــان انه يفعـل المستحـيل لانتظــــــام دقــــــات
قلب أبوه لكــن ليس بـ استطاعت أحـدا ان يمنـع
مــــــلك المـوت من أخذ روح أحـب النــــــاس
تـــوقف ريــان عن المحــاولات ودمـــــوعه أخذت مجراه
الكـــل كـان واقف بعـيد عن السريـر وهم يدعوا خالقهم
انه يشفي مريضهم بس بعـد ما شـافوا دموع ريـــان
عرفوا بانه أصبـح يتيم
الرجــــال كانوا بعضهم يردد
ان لله وان اليه راجعون والبعض الاخر الله يرحمه
ويسكنه فسياح جنـــاته
اما الحـريم بكوا بس منهم من صرخـت ومنهم
لم تستطع تحمـل المـوقف فـ خرجت
أم نـــــاصر ما تحملت فاغمى عليهـا
العــنود ركضت لعـند أبوهـا وهي تبكي: يبـــااا لاا تتركنـــاا اهئ اهئ
يبـــا رد علي اهئ اهئ تكفى يبـــاا رد علي رد اهئ اهئ اهئ
لييييييييش رح تتركنــا لييييييش اهئ اهئ يبــــــااااااااااااااااا ااااا
بنــــدر راح لعندهـا وبالصعـوبه أخ ـذهـا وطلعهـا بـرا الغـرفه
عبيـــر كانت واقفه بـ مكانه عند البـــاب ما تحـركت تناظرهم
صحيح بـان دموعهـا كانت تسيل من ع خديهـا بس كــانت
توهم نفسهـا وتســــأل عمـر وريمـــا : ليييش يبكون
أبوي ما مات ورح يرجع معـنا
مالقت من يجوابها فـ راحت عند أبوها وبالصوت هــادي قالت له : يبــا قووم هم يبكون يحسبونك مت هههه يبــا قولهم
انـــك مامت يلااا حرام عليك أمي طاحت والعـنود تبكي قووم
وأخ ـذت يــده حـاولت انهـا ترفعه بس ريـــان حط يده بيدهـا
ومنعهـا وقـــال : مــــــات مــــــــااات يـا عبيـــــــر
عبيـــــر صرخت : لااااا لااااا تقوول كـذا اهئ اهئ أبوي ما مـــات
ريــــــان : الله يرحمـــــــه
عبيـــــر : ريـــــــان انت عـارف انك بكذا جالس تحكم علي بالمـوت
ريــــــان اللي كـان يحـاول انه يتمساك رغم انهيــار الدموع : هذا أمـر ومكتوب أنتي مالك دخـل
عبيـــــر : الااا لي دخــل أنــاااا السبب أنــا السبببببببب ورجعت ناظرت فـ ابوهـا : يبــــــــاا سـامحني اهئ اهئ سامحني اهئ أنا
اللي أستاهل المووووووت اهئ اهئ اهئ أنـاااا أنـااااااااا
يباا مو ذنبي والله انا طول عمري رافعه راسك لفوووق
اهئ اهئ يبا ردي علي قلي انك عارفه بنتك ضحيه رددددددد اهئ اهئ
وصـــــــارت تصـارخ بجـنوووووون لا عمـر والا أحـد
قـدر يهديهـا اضطر ريـــان انه يضرب لهـا أبره تهــدي من أعصابها

):


اليــــــوم أول أيـــــام العـز عـزا المرحوم أو المرحومين
نعـم المرحومــين لم أغلط بالكتـــابه فـا أبونـــاصر مـات
وبعـده بالسـاعــات ماتت






تتوقعون من اللي ماتت ؟
قـراءةة ممتعةة للجميــــــع ^^


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس