[فيتامين سي]

البـــــــــــــــــ 17ــارت



تـوقفت السيـاره عند مدخل فلـة أبو نـــاصرونزلت نـورا
فـرح سعـد الذي كـان يركب سيارته
عندما رائهـا وما من لحظــــات الاوالابتسـامه تلاشـت
وتتحـول لـ صدمـــــــه !!!!
*ايه سيـــاراته أهدته له نـورا بحكم أشغـالهم رفضهـا
فالبدايـه بس هي أصرت انه يــاخذها
ع قولتهـا عربون شراكه*


صـدمة سعــد بلي كانت مع نــورا وقـال بنفسه


هـذا اللي ما توقعته وهالاشكـال أشلون
نــورا تتعرف عليهـا افاا هذي نورا تاشر علي بالسـلام
وش أسووي اذا رحت فا رح انفضح قدام نـورا واذا
مارحت سلمت ع نـورا بتزعل وزين
ان سلمى لاهي بجوالهـا اوووووف وش هالمصيبه


نـــــزل رأسه وحرك سيـــــارته بسرعه جنونيه لانه شـاف
نــورا تاشر عليه والـواضح انهـا تبي تعرف سلمى عليه
نـــــورا وهي تدف سلمى : شوووفي شوووفي
سلمى : اااح عورتيني وايش اشوووف
نـــــورا : سعـد سعـد
سلمى اللي كانت تتمنى تشوفه من كلام نورا عنه : وينه وينه
صراحة يا أختي العزيزه بداية أشك بنوع شراكتكم
متاكدين انها شراكـة شغـل
نــــورا : وش تقصـدين
سلمى : يعني يمكن اممم تكون شراكة العمر
نــــورا : هـــــااا
سلمى : لا هـــاا ولا أختهـا وش فيها اذا صـار شريك حيـاتك
أنتي دايم تمدحينه
نـــــورا مصــدومه : أنتي تمزحي وبذكـرك انه ولـد حـــارس
سلمى : ياا أختي وش فيهـا حرام يعني
نــورا فرحت كثيييير ان أختهـا فعــلا تغيييييييييرت
وصـارت أحسـن : تغـيرتي كثير يـا سلمى
سلمى أبتسمت : الا قولي لي وين زوج أختي
نـــورا مسويه انها عصبت : سلوووووووم أنتي كذبتي وصدقتي الكذبه
سلمى : أنا ما أصدق الا اللي جالس يصير قدامي
وصارت تقلد نـــورا سعـد قـال , سعـد سوى , سعـد راح
سعـد جا , سعـد تـاخر , سعـد مـات ههههههه
نــــورا وهي تضرب أختها : بسم الله عليـه
وسرحت " معقوله صـار سعد مهم لـ هدرجه بحيـاتي
وما عـاد صرت أتكلم الا عنـه "
سلمى : يا هووووووو كل هذا سرحان وحب لـ روميوو
نــــورا : ههههه أي حب واي خرابيط
سلمى : أجل وش أسمي هالحـال اللي أنتي فيهـا
نــــورا : اممم أعجـــاب
سلمى : والله
نــــورا أبتسمت : شوفي حبيبتي صعب أقول حب لن مدة
عـلاقتنـا لسه ماوفت الشهــر أعترف اني معجبه فيه
بس حبيته هـذا يحتـاج له شهــور مو أسـابيع
سلمى صح انها تغـيرت بس الا بقى فيها وما تغير هو حب ريــــان
وكــلام أختهـا أثر فيهـا ودمع عيـونها
نـــورا هي الوحيـد اللي تعـرف ان أختهـا تحب ريـان
وهذا اللي معذبها لانها واثقه ان سلمى تحب شخص حتى مجرد
التفكير ما يفكـر فيهـا ولحظة مالمحت لمعة الدموع بعيونها غيرت
السـالفه وأشرت لـ سعد بالسـلام : شوووفي زوجي أقصـد سعـد
سلمى ضحـكت بس للأسف ما شافته لانه حرك سيـــارته
نـــورا باستغراب : وش فيه ذا حرك حتى السـلام ما سلم !



سعـد وهو ما زال يسـرع بالسيـاره
وكـانه بالشــارع مو بـ الفلـه وبنفسه يقول " معليش يا نـــورا ما أقدر
أسلم وأجيــك ما أبي أخسـرك والله ما أبي
وش هالكـلام ياا سعـد وش اللي جالس يصيرلك ما هي أول
بنت تتعرف عليهـا بس هذي غيييييير
كفـايه انها تحسسني اني بشــر له أحترامه وتقديره
آآآآآآآه يا سعـد شكلك طاااااااااااااااااااااااا خ
وقف السيــــاره وما هو مستوعب ايش اللي طـار
قـدامه ما ستوعب الالما سمع الصرآآآآآآخ والكــل
بـ خــــلال لحظـــــات تجمعو قــدام سيــارته نــزل يبي
يشــوف وش سالفه لقـاه مصيبه وطاحت ع رأسـه
لحظـة ما شافت عينه الـدم اللي كــان متناثر ع ج ـسد ريـان



ريمــــــا كـانت تبكي وتصــــارخ
العنــــود حاولت انهـا تتماسك عشـان أختهـا اللي انهـارت
لما شـافت أحب النـاس لهـا بـ حاله سيئه
نــــورا وسلمى ركضوا يبو يعرفوا وش السـالفه ولما شافوا ريـان
نـــورا صرخت امـا سلمى قربت منه وقــدام الكـل حضنته
وصـــارت تبكي بـ جنووون لااا يـا ريــــــااان لاا تمووووووت
اهئ اهئ أصحى ريـــــااااان لاا تتركني أنـا أحببببببببببببببك

اهئ اهئ لاتموووووووووت جت أختهـا وأخذتهـا بالصعـوبه

ونفس الحظه وصلت سيـارة الاسعاف
وبعد دقـائق أخذوه
سلمى بعدت عن حضن أختهـا وركضت لـ سيـارة الاسعـاف
اللي تحركت وهي تبكي وتقووول لاااااا تـاخذونه لا تـاخذونه
مشعل اللي كان واقف مع عمـر وزيــاد وبنـدر كسرت خاطره
فـ رح لـ عندها وبدون شعـور ضمه لـ صدره وحـاول انه
يهديها اما عمر وبندر كل واحد ركب سيارته وأخذوا البنـات معهم
ما عدا نــــورا اللي كانت واقفه تبكي ع حــــال أختهـا
وزيــاد اللي ما طاوعه قلبه انه يتـرك نورا وهي بـ هالحـــال


~ سوري حبايبي بس أبي أقولكم شغله مهم ان في
صـداقه بين نــورا وزيــاد بحكم تقــــــــارب
شخصيتهم حتى بعد ما رجع زيـــاد الريــاض كان في تـواصل
معهــا عن طريق الفـــــــــــيس ~


بعد ما راح لعندهـا : خلاص نورا أهدي
نــــورا : اهئ اهئ أشلون اهدى وسلمى هذا حـالهـا اهئ اهئ اهئ
زيــــــاد : عشـان هذا حالهـا لازم تهدي هي لما تشوفك
كذا رح يسوى وضعهـا
نــــورا : زيــــــاد
زيــــــــاد : هـلاا
نــــورا : لاا تتركني اهئ اهئ
زيــــــاد بابتسامه : ما رح أتركك ويلا أمسحي
دموعك عشـان نروح عند سلمى ومشعـــل



سلمى ما زالت تبيكي بحضن مشعل : اهئ اهئ
مشعــل : حرام عليك يا سلمى اللي تسويه بنفسك
سلمى : لو ريــان صابه شيئ اهئ اهئ والله أموت اهئ اهئ
مشعــل : لـ هدرجه تحبيه
سلمى بعدت عنه : اهئ من هو صغير كنت اهئ اهئ أشوف عمتي تضربه لحظته ودي امنعها أوع الاقل أضمه لـ صدري واحسسه بالامـان
اهئ اهئ بس ما أقدر كنت أخـــااااااف لاني صغيره اهئ اهئ
مشعـــل : يعني مو حب اللي أنتي فيه
سلمى : أييييييييييش !
مشعـــل : ايه مشـاعرك اتجـاه ريـان مشـاعر رحمـه وخـوف عليه
بس أنتي ترجمتيها لـ حب
سلمى لـ أول مره تحس انها بالحيــره بين كلامه ومشـاعرها


نـــورا جت وحضنت أختهـا
زيــــــاد : يالله خلونا نروح
نطمنى ع ريـــــان
سلمى : أبي أروح بيتنــــا اهئ اهئ وطمنوني عليه
نــــــورا : ليه حيــاتي ما تجي معنـا
سلمى سكت والدموع مازالت تتسـاقط
مشعــل : خــلاص رح نوديك البيت وبعدين
نروح عنـد ريـــــان وبابتسامه رح نطمنـــــك


طبعا أنـا ما نسيت سعد بعد ما نزل وشاف ريــان
خـاف كثيـر وحس ان أفضـل حــل الهــــــــروب
ركـض وركــــــض محد مسكه لانهم كـانوا خـايفين
ع ريـــــان ومع هذا في شخص مسكـــــــــه !


وهم رايحين لعند السيــاره أستوقفهم زيــــاد : مو هذا وياشر ع سعد
اللي صـــــدم ريـــــان
نــــــــورا بالصدمـــــــــــه : هــــــــ ! ! ! ! ـذا
مشعـــل : الا هوو اللي كـان يســــوق


سلمى مجرد ما سمعت ركضت لعند من كــــان السبب
بـ حـادث ريـان وهو كان معطيهم ظهره


سعـــد : اتركني خلني انحـــــــاااش
<< مستحيــل اتركك
سعــــد : أنت نــــاسي اني ولـــــــدك
أبو سعــــد الحـارس : لانكـ ولدي خايف عليــك
سعـــد : دامـك تخـاف اتركني خلني انحــــااااش
أبو سعــــد : تنــــحاش وين يا ولدي خـلك هنـا
يمكن الصدمه خفيفه ويقوم لنـا ريـان بالســلامه
سعـــد : يبـــــاا لا تلعب ع نفسـك أنـا اذا جلست هنـا بالضيــــع
ما رح يرحموووووووووني
أبو سعــــد والدموع بدت تتساقطت : لا تتركني يا ولـدي خلي
أمــلك بالله كبيـــــــر
سعـــد متفاجئ بالدموع أبوه : أنت تبكي علي هـذاا وأنا متعبـك معي
أبو سعــد : مهم تسووي تكون ولدي اهئ اهئ وثـانيا أنا ما صدقت
ان ربي هـداك خلك هنـا لا تروح وتتركنا أنا وخواتك محتاجينك دوم معنـا
سعــد ارتمى لـ رجول أبوه وهو يبكي : أبــوس رجـلك يبــا سامحني
سامحني
أبو سعـــد وهو يرفع ولده : مسموووووح
سعـــد : لا تبكي يالغــالي أنـا رح أجلس والقى
مصيري أهم شيئ أرضى علي
أبو سعــد : راضي عليـك راضي علييييييك


قربت لعندهم وقــالت بنبـرة تهـديد : والله ثم والله
ان صـــار بـ ريـــان شيئ لدفنـك قبل لايدفنونه


عرفهـا من صـوتهـا وقــرر انه يلف وتتضح الحقيقه
من هو سعــد لهــا ولمن أحـب نـــورا



سلمى بالصـــــــدمه : أنـت !!!!!!!!!!!!!!!!!