عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-18, 10:44 PM   #3

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



-2-




نقلت كارا أكياسها المبللة من البقالة الى المنصة التى تفصل المطبخ عن منطقة الجلوس ونظرت الى الموقد الهائل. شكرا للسيد جورج ماسون من القرية الذى كان قد اشعل النار. ما كانت تحتاجه هو ان تخلع بنطلونها الجينز المبلل وكنزتها الصوفية وتجفيفهما.
عبرت الغرفة وبحثت عن عيدان الثقاب الطويلة التى يحتفظ بها العم جيمس هناك وبسرعة اشعلت ورقة تحت وسادة الحطب الجاف .فى لحظات قفز اللهب الدافئ وألقى ظلالا طويلة عبر الغرفة.
رفعت كارا حراما صوفيا مطويا من ظهر كرسى جلدى ومدته أمام الموقد .ثم بدأت تفتش فى حقيبتها عن منشفة وفرشاة .بعد لحظات هى خلعت كنزتها المبللة من فوق رأسها.
" هذا افضل " تمتمت عندما خلعت قبقابها ,وبنطلونها الجينز ,ومرتدية فقط ثيابا داخلية حريرية ,جففت نفسها بالمنشفة ثم بدأت تمشط شعرها بجانب حرارة كتل الحطب المتوهجة.
ضوء النار لمع بدفء على بشرتها البورسلينية .وهى شعرت بالوهج من كتل الحطب المشتعلة يذيب أثر الرعشة الباردة من ثيابها المبللة.
مسترخية ومرتاحة أخيرا ,هى نظرت حول غرفة الجلوس الفسيحة للكابين ,مصباح الكيروسن النحاسى احتل طرف الطاولة .توجد كهرباء فى الكابين لكن كارا عرفت ان المصباح يبقى جاهزا للاستعمال فى حال انقطاع التيار - وهو حدث غير شائع فى هذا المخبأ الجبلى النائى.
كان المطر لا يزال ينهمر على سطح الكابين ,وكارا تعجبت اذا ما العاصفة قطعت التيار الليلة .
لكن ذلك لا يهم , أخبرت نفسها . هى لن تشاهد فيلم ليلة الجمعة على اى حال , حبث ان موقع الكابين يعيق حتى الاستقبال الهامشى للتليفزيون ,والليلة هى ليست فى مزاج للاستماع الى الراديو.
تمددت كارا على الحرام المطوى ,وتركت دفء النار يهجعها فى تعب مسالم ,حتى انها استطاعت ان تسمح لعقلها بالتجول الى موضوع واين الآن بدون الشعور بالانزعاج ,عندما هو سمع عن الكابين هو اراد الحضور معها الى هنا ,تذكرت. لكنها كانت خائفة مما قد يحدث فيما لو كانا وحيدين معا فى مثل هذا المكان المنعزل.
هل كان من الواجب أن أسمح له ؟ هى سألت نفسها . لكنها عرفت بالفطرة أن الجواب كان لا .لا تقلقى حول واين أكثر , هى قالت لنفسها , لقد كان مريحا بشكل مدهش ووسنانا بجانب النار.
انحرفت قليلا ,فانتشر شعرها الأسود فى ستارة كثيفة فوق كتفيها ,عندما شعرت بهبة ريح هندما فتح الباب فجأة.
منصرفة عن الامن السلمى الذى شعرت له ,أدارت كارا رأسها وفتحت عينيها البنفسجيتين. هناك فى المدخل وقف رجل غريب قوى أسمر.
نظرة من الدهشة ومن ثم الغضب , امتزجا مع شئ ما لم تستطع كارا أن تسبر غوره تماما ,عبرت ملامح الرجل عندما صفع الباب واغلق المسافة بينهما فى بضع خطوات طويلة.
مذعورة ,تمسكن كارا بمنشفتها وحاولت تغطية نفسها , لكن الغريب لم يجد عائقا ,امسك بمعصمها بيد حديدية ,وسحبها بدون رحمة لتقف على قدميها .المنشفة أفلتت من أصابعها.
" بحق الله ما الذى تفعلينه هنا ؟ " سأل . ممسكا بكتفها , هزها هزة قوية أرسلت صدمة كهربائية فى عروقها.
" أنا اطلب تفسيرا منطقيا لكونك فى كابينى " قال متوعدا ,وعيناه تحدقان بها . " اذا كانت هذه واحدة أخرى من محاولات بيل ثورب لتخونانى فكلاكما ستندمان على اليوم الذى اتفقتما فيه على هذا المشروع ! ".
احتاجت كارا لحظة لتستفيق من نلك الصدمة المبدئية ولتجد صوتها " كابينك ؟ " .استطاعت أخيرا أن تتفوه بمزيد من السلطة أكثر مما شعرت ." هذا هو كابين عمى ولدى تصريح باستعماله .فقط ما الذى يعطيك الحق بالدخول الى هنا وتهديدى ؟ " صرخت ,واندفعت نحوه بقبضة يدها ,لكنه فقط ضحك على محاولتها الدفاع عن نفسها.
" اقطعيها " حذرها.
نافثة بالغضب أخفضت كارا ذراعيها المرتعشتين .متجاهلا ثورتها ,رفع الغريب المنشفة عن الأرض وألقاها اليها.
" غط نفسك " قال بخشونة . " أنا ليس لدى وقت لاحدى فتيات ثورب ,مع أننى يجب أن أعترف بأن لديه ذوقا أفضل مما كنت أفتكر ".قال باستحسان.
حدقت كارا اليه عندما لفت المنشفة حول جسمها .حاولت أن تتذكر شكله ,لكى تعطى أوصافه للشرطة.



التعديل الأخير تم بواسطة MooNy87 ; 09-03-22 الساعة 04:56 PM
MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس