عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-18, 11:00 PM   #2

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




غَزَل السراب





التمهيد



تلك الأمسية غير متوقعه أتت بكل مفاجئاتها دفعة واحده .. ما جعلها متردده حين دخلت غرفة ضيوفهم للقاءه .. هو دون غيره منx تتأمل سكونه الساهمx المتجلى على صفحة وجهه و كم يشبة كل حكايا الخذلان التي أهدتها له .. ليتها تستطيع الخرج من حياته كأنه لم يعرفها يوما ...
يحرق روحها انها أصبحت سبب ألمه أيضاً .. وإن عرف الباقي مما اقترفته يداها ؟ ربما سيكرهها حتى اخر عمرها ..x

التفت ناحيتها فجأة حين أحس بحضورها .. فنهض واقفاُ ببطئx .. أرتجف الحنين وطافت نظرتها بصمت على هيئته وجهه المليح بجاذبيته .. شعره الداكن السواد وتلك الهالة القوية الشكيمه التي تحيطة .. عرفتها رغم فقر اللقاء
ثقلت أنفاسها وعينيها لا تحيد عن عينيه ..

xسخرت نظرته من سرحان أشتياقها وأعترض بهدوء
" اقتربي أسرار لن نتحدث وكل منا في طرف .. "
همستx بخفوت حرج " أو لسنا كذلك .."
x حدجهاx بسخط يكبت قهر كلام لم يقال .. هي من اختارت الفراق .. هي من أصرت عليه .. هي الحمقاء في هذا الطرف ...
أنصاعت لشعور الذنب بحقه ف دنت منه حتى استطاع ان يتفرس في وجهها بنظرة مبهمة
ثم سألته بصوت يتلاشى
" ثائر ما الذي تفعلهx هنا ؟ "
فتنة اسمه بصوتها كان شيء يحبه .. لكنها تعاتبه الان لأمر لم تعرف ما هو حتىx ..فداهمها بهدوء

" والدك لا يريد ان ننهي ما بيننا ... "

xاجفلت بصدمه وأستغراب .. اذن فعل والدها ما يريده ..
xفرطت فيها رجاحتها تلك اللحظهx .. ف بين هذا القرار وبين تجاهله لسؤالها ..
أ تراهx لم يفهمهاx ام يتلاعب بها ..

" لم اعني هذا بسؤالي .. بل سعيك خلف موت يسار وهنا في كل هذه الفوضى دون حمايه .. هنا يا ثائر ألا تخشى على نفسك .."

" حقاً .."
كلمة واحدة مشككه ساخره من اهتمامها ..أربكتها .. أوجعتها .. هذهx سيطرته المغيضه التي تحبها ... اليوم تفقدها ثقتها امامه .. فتخفي اكثر مما تظهره ..

" ثائر .. إن …أ…..."

صمتت حين أشاح وجهه يبتعد عنها بعصيبه .. وهي تمعن في تدمير دواخله بتقبل بارد ل نهاية ما بينهم وبارد لتأجيلة .. ولأنها عنيدة سمعها تُضيف برجاء

" ثائر ارجوك لا تفعل .. "

" لماذا ..xx "

التفت اليها وعنف سؤاله وحدته لم يُظهر الا لهفته, ليتها تفهم الى ما يُشير .. كان كل شيء على مايرام ... مالذي حدث فجأه .. كيف استطاعت خذلانه في اسوء الاوقات ..
شهر واحد فقط على فقدان أخيه .. لتطلب منه الخروج من خطوبتهما الرسمية بل من زواج شرعي ..x تركته متحيرا يلمم شتات ما يجري في حياته ..
عائد يدنو .. يسألها بألحاح ونبرة كارهه

" لماذا تهتمين .. لم أعد في حياتك ولا أعني لك شيء ..x انتِ انتهيتي مني ومن الصورة المشوهه التي كنت أمثلها لكي .. هذا كان كلامك " نحن مجرد زيجة تقليديه " اتذكرين ... "

شحب وجهها تماماً وأخفت مقلتيها الدموع المحاصرة .. كانت تقاوم شيء خفي ومؤذي

" نحن انفصلنا لكن لست اكرهك .. اعني مشاعري نحوك .. لا .. ل ... "

انعقدت انفاسها .. تتخبط .. وقد اختفى صوتها تحت توتر وأرتباك هائلين بينما اخذت عيناه تتشرب ملامحها وضعفها اللحظي يتجلى له وكأنه حشرها في الزاويه ..
حثها بتلطف مخادع ساخر فهي من شبهت ما بينهم ب السراب
" مشاعرك نحوي .. ؟ ما هي يا أسرار ..؟ "
لم تستطع منع نفسها من الخوف .. كل شيء يمكن مداراته ألا الحب والمشاعر الصادقه
رفعت كف خائنة الى قلبها المرتجف وابتعدت عنه ..

" لا اريد أن تصاب بسوء انت الاخر .. خسارة اخيك يسار كانت كافية .. هذا ما اقصده .."

تذبذبها مثير للشفقه .. وكذلك حالته التي تتقلب بين القسوة والعناد ..
اليوم كان سيعلنx انسحابة من حياتها نهائياً .. بعد ان يخبرها انه لا يصدق تبريراتها الزائفة .. لكنه فعل العكس تمام حين ظهر والدها بطلب عجيب ان يبقيها على ذمته ..x تركه عاجزاً امام الرفض
تمازج سواد عيناهما برفق وهاجس يدفعه ل ايلامها فتشدق ب برود

" حسناً اذنx .. يا أسرار سيظل ما بيننا عالقاً حتى افهم واعرف يوماً لماذا ؟ .. "
باغتها وتركها في ذهول تام .. فكانت النتيجه بعد خروجه أنها انهمرت .. كالمطر الديم بسكون بلا رعد ولا برق ...






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 10-12-18 الساعة 02:46 AM
Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس