عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-18, 11:14 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة العشرون
بعد مرور أسبوع،،،
فى المستشفى مساءاً،،
تظل سارة تقرأ القرأن و عينيها تبكى بشدة و شهقاتها تعلو!!!!و فجأة يدخل إلى الغرفة التى تتواجد بها سارة جاسر
جاسر:يلا يا سارة تعالى علشان نروح!!!
سارة ببغض:إبعد عنى!! مش عاوزه أروح معاك!!!
جاسر مصطنع الهدوء:يلا يا سارة لو سمحتى...متخليش صوتنا يعلى و إحنا فى المستشفى!!!
سارة بعند:مش عاوزه أروح معاك!! هو بالعافية يا بنى أدم أنت؟!!!!
جاسر بغضب و هو يقبض على معصمها بقوة و يشدها تجاهه:لما جوزك يقولك كلمة...تسمعيها و أنتى ساكتة!!!!!
لتنظر له سارة بنظرات مليئة بالكره و الرغبة فى الإنتقام و تهتف بغضب مكتوم
سارة بغضب مكتوم:متمسكنيش كده!!!!!
جاسر متنهداً بغضب:ماشى يا سارة! ماشى...بس اتفضلى يلا قدامى لأن الوقت إتأخر!!!
سارة بكبرياء:ماشى!!
ثم تجمع أشيائها فى الحقيبة و تغلق المصحف و تقبل حمزة قبلة خفيفة ثم تغادر من الغرفة و خلفها جاسر الغاضب!!!
ليستقلان السيارة فى صمت إلى أن يقطعه جاسر
جاسر بتساؤل:برضو مش هتيجى الڤيلا؟؟!
سارة بتصميم:لأ....لما حمزة يفوق و يرجع البيت ساعتها أبقى أجى الڤيلا!!!
جاسر متنهداً:زى ما تحبى!!!
ثم يغلفهم الصمت من جديد!
لتشرد سارة فيما حدث منذ أسبوع و قد تغيرت حياتها هكذا!!!!
Flash back,
فى منزل العطار،،،
تستيقظ سارة و تشعر بإنقباض شديد و تجد أن الساعة تجاوزت العاشرة صباحاً!!
سارة:ياااه!! كده حمزة مشى من زمان و مش صحانى!! ربنا يستر...حاسة إن فى حاجة وحشة هتحصل!!
ثم قامت بكسل و دلف للمرحاض و اغتسلت ثم إرتدت الإسدال و وقفت تصلى و تناجى ربها أن يزيل عنها إنقباض قلبها!! و بعد أن إنتهت من الصلاة،
قامت بقراءة ما تيسر من القرأن ثم أمسكت هاتفها لتحدث حمزة
سارة بعتاب خفيف:السلام عليكم يا حمزة...مش صحتنى ليه الصبح بدرى علشان أعملك الفطار؟؟!
حمزة بهدوء:و عليكم السلام يا سارة...قولت أخليكِ تنامى براحتك لأنك نايمة متأخر!!
سارة:طب هتيجى إمتى يا حمزة؟
حمزة بهدوء:الساعة٤ بإذن الله!
سارة بإبتسامة خفيفة:ماشى يا حبيبى...هعملك ورق عنب النهاردة و فراخ!
حمزة بإبتسامة خفيفة:تسلميلى يا سارة! هقفل بقى علشان هروح الموقع دلوقتى..!!
سارة بهدوء:ربنا معاك!..يلا السلام عليكم!
حمزة بإبتسامة:و عليكم السلام!
___________________________________
فى الساعة السابعة مساءاً من نفس اليوم،،،
تجلس سارة و القلق يتآكلها!!! ف حمزة لم يأتى حتى الآن و كلما هاتفته وجدت الهاتف خارج التغطية!! و تشعر بإنقباض قلبها يزداد..!!!!!!!
ثم أخذت تدلف للشرفة مراراً على أمل أن تلمحه! و لم يفارق الهاتف يدها،،،
و كلما دقت الساعة معلنة إنقضاء الوقت زاد إنقباض قلبها!!!!
ثم فجأة يرن هاتفها برقم حمزة لتنتفض فزعة من الرنين المفاجئ ثم تستعيد رابطة جأشها
سارة بقلق:حمزة!...أنت فين ده كله؟؟!!!
المتصل:يا فندم الفون ده جه مع شخص فى الحادثة و لقينا حضرتك أخر إتصال!!!
سارة برعب:ح..حادثة!! أنت بتقول حادثة..!!! حمزة فين؟؟ انطق!!!!
المتصل:حضرتك إحنا فى مستشفى......
ليسقط الهاتف من يد سارة المرتعبة قلقاً و الدموع تهبط من مقلتيها لا إرادياً و كأن عقلها قد إستوعب الأمر و لكن قلبها يرفضه و بشدة!!!!
ثم تقف فجأة و تتجه لغرفة نومها و ترتدى ملابسها سريعاً و تخرج من الشقة لتهبط السلالم سريعاً و تركب أول سيارة أجر تقابلها و تمليها عنوان المشفى و دموعها أنهاراً لا تنضب!!!!
و كان جاسر كعادته جالساً فى سيارته منذ ما يقرب من الساعة و نصف و كان قد أخذ قراره بالصعود للتحدث مع حمزة و يحاول إقناعه بشتى الطرق و لكنه تفاجأ من نزول سارة و بمفردها و الدموع تتسابق فى الخروج من مقلتيها!!!
و كاد أن يوقفها و لكنها قد استقلت سيارة الأجرة!! فلم يملك سوى أن يتبع سيارة الأجرة لمعرفة ما طرأ و جَعل محبوبته فى حالة أشبه بالإنهيار!! فقلبه لا يحتمل رؤيتها هكذاً!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة مسرعاً تجاه الإستقبال و لا تدرى بأن جاسر يتبعها عن كثب!!
سارة ببكاء:حمزة فتحى العطار جه فى حادثة..الله يخليكى قوليلى هو فين بالضبط؟؟؟!
موظفة الإستعلامات:ثوانى يا فندم!!!
ثم تطلع الموظفة على شاشة الجهاز أمامها لترى الإسم و تتحدث بروتنية شديدة!
الموظفة بروتنية شديدة:هو فى العمليات يا فندم! الدور التانى أخر الطرقة شمال!!
سارة ببكاء أكثر:شكراً
و كان جاسر قد استمع للحوار بالكامل و لكنه ظل يتبع سارة و لكن بمسافة حتى لا تنتبه له!!!!
___________________________________
أمام غرفة العمليات،،،
ظلت سارة تقف قرابة الساعة متوترة داعية الله أن ينجى حمزة!! و الدموع ما زالت تهبط منها لا إرادياً..!!! ولا تجد حتى ممرضة تطمئنها!!!
و كأنك مقيد بسلاسل من فولاذ و ليس بيدك غير الدعاء و الترجى و التذلل لله وحده!! فيا حبذا لو كان بيدك شئ تفعله!!!!
هكذا كان شعور سارة!!!
و جاسر يراقب سارة من بعيد و قلبه مفطور على حالها!!! و لكنه يجيد إخباء مشاعره كما أجاد التخفى عن عيون سارة الباكية!!!
___________________________________
بعد مرور بعض الوقت،،،
خرجت ممرضة سريعاً من غرفة العمليات، لتوقفها سارة متسائلة ببكاء لا ينقطع
سارة ببكاء:الله يخليكى طمنينى حمزة عامل إيه؟؟!
الممرضة:و الله الدكتور لسه فى العملية و محتاجين دم ضرورى لأنه نزف كتير...عن إذنك ألحق أشوف بنك الدم بسرعة!!!
لتتركها سارة بسرعة لتذهب فى محاولة للممرضة لإنقاذ المريض"حمزة"
و تقع سارة جالسة على الأرض بطريقة لا شعورية!! و كأن دموعها هى الشئ الوحيد الذى تُتقنه!!!!!
و بعد عشر دقائق تهرول الممرضة مسرعاً للداخل ليخرج بعدها أحد الأطباء مسرعاً،،،
فتستوقفه سارة بسرعة:حمزة يا دكتور كويس؟؟!
الطبيب بأسف:للأسف نزف كتير و فصيلة دمه خلصانة من بنك الدم للأسف!!!!
سارة بإنتفاضة:يعنى إيه؟؟! خد منى أنا كل الدم! بس حمزة يبقى كويس!!!
الطبيب بتساؤل:أنتِ فصيلتك إيه؟؟!
سارة بسرعة+A)
الطبيب بأسف:للأسف محتاجين فصيلة(+B)
سارة بإنهيار:يعنى إيه؟؟!
الطبيب:للأسف المريض نزف دم كتير!! و..........
ليقاطع كلامه صوت أنثوى
ولاء بجدية:أنا نفس الفصيلة يا دكتور إيهاب و عاوزه أتبرع!!
الطبيب إيهاب:بس يا دكتورة ولاء مينف....!
ولاء بجدية أكثر:أنا خلصت شغلى أصلاً و أنا متأكدة! لو سمحت يا دكتور بسرعة بس علشان نلحق ننقذ المريض!!!
إيهاب بإستسلام:طيب...إتفضلى يا دكتورة و ثوانى و أحصلك!!!
سارة مقتربة من ولاء:بجد شكراً ليكِ! عمرى ما هنسى معروفك معايا ده!! مستعدة أنفذلك كل اللى تطلبيه!!!
ولاء بإبتسامة خفيفة:لا شكر على واجب!! و ربنا ينجيه بس و يكفينى إنك تبطلى عياط!!!
سارة بإبتسامة من بين دموعها:أخويا بس يقوم بالسلامة و أنا مش هعيط تانى أبداً!!!
ولاء بهدوء:طب يلا بقى بسرعة علشان ألحق أتبرع و يحقنوه بدمى!!!
ثم تدلف ولاء و بصحبتها سارة!
و تبدأ عملية التبرع و أخذ أكياس من الدم لصالح حمزة!!!
إيهاب:كده كتير جداً!!! خايف أخد منك تانى يحصلك حاجة يا دكتورة!!!
لتنظر له سارة بقلق ثم تعاود النظر لولاء التى تبادلها بنظرات مطمئنة!!
ولاء بهدوء:لأ يا دكتور! خد كل الدم اللى محتاجه و أنا المسئولة!!!!
لتنظر سارة لها بشعور العرفان بالجميل!! بينما تبادلها ولاء الإبتسامات المطمئنة!!!
___________________________________
أمام غرفة العمليات،،،
بعد الإنتهاء من عملية نقل دم ولاء إلى دم حمزة،،
خرجت ولاء من الغرفة و بصحبتها سارة التى جلبت لولاء الكثير من العصائر و جلست تنتظر خروج الطبيب ثانياً ليطمئنها!!!
ولاء بهدوء:متقلقيش يا....
سارة ببكاء و قلق:سارة
ولاء بإبتسامة مطمئنة:متقلقيش يا سارة!!! صدقينى دكتور إيهاب ممتاز! و كمان أنا مش هسيبك غير لما تتطمنى على أخوكِ!!!
سارة بإبتسامة ضعيفة:لأ متتعبيش نفسك يا دكتورة!! كفاية أنك اتبرعتى بدمك و أكتر من الكمية المسموحة!!!
ولاء بإبتسامة:يا ستى ده أنا كنت بستغلكم!!!
سارة بعدم فهم:ها....إزاى؟؟!
ولاء بإبتسامة:يا ستى التبرع بالدم ده مفيد جداً و كمان بيجدد خلايا الدم بتاعتى!!! و كده نبقى خلصانين بقى و محدش له جميل على حد!!
سارة بإبتسامة:ربنا يباركلك يا رب!!
ولاء بإبتسامة: و هفضل أستنى معاكِ لحد ما أخوكِ يخرج بالسلامة!!...أصلاً أنا شايفة إنك قاعدة لوحدك!!!
سارة ببكاء و قد تذكرت نوال و وفاء:آه..أنا لوحدى لأن ماما و أختى مسافرين!!!
ولاء بحزن لأنها تذكرت والدتها المتوفية:ربنا يرجعهم بالسلامة!!! و ياخد بيد أخوكِ للشفاء!!
سارة بدعاء:يا رب! مليش غيرك يا رب!
ثم يخرج الطبيب من غرفة العمليات لتقف سارة فجأة و تجرى تجاهه!!!
سارة بتلهف:ها يا دكتور؟؟ أخويا عامل إيه؟؟!
الطبيب بروتنية:هو حالياً هيتنقل للعناية المركزة و نتمنى ال٤٨ ساعة الجايين يعدوا على خير و يا رب ميكونش المخ أصُيب بأى إرتجاج!!!
سارة برعب:طب و الحل إيه يا دكتور؟؟!
الطبيب بروتنية:للأسف هيفضل فى العناية تحت الملاحظة و مش قدامك غير الدعاء!!! و لو إنى أفضل إنه يتنقل مستشفى خاص لأن الإمكانيات فى المستشفى الحكومى مش بدرجة الخاص!!!
سارة:طب هو ينفع يتنقل إمتى؟؟!
الطبيب:برضو فى خلال٤٨ ساعة نكون قدرنا على الأقل نشخص حالة المخ!!!...عن إذنك!!
ليترك الطبيب سارة المذهولة!!!
و تأتى إليها ولاء و لكن ببعض البطئ لشعورها بالدوار الخفيف نتيجة كثرة الدماء التى تبرعت بها!!!
ولاء بتساؤل:ها أخوكِ عامل إيه؟؟!
لتسرد عليها سارة ما قاله الطبيب قبل مغادرته!!!
ولاء بهدوء:طب الحمد لله إنه طلع من العمليات!! أنا سمعت إن الحادثة كانت على الطريق صعبة!! بس فعلاً إمكانيات الخاص أعلى من هنا!!!
سارة بجدية:بكره الصبح هعمل المطلوب علشان أحوله لمستشفى خاص!!
ولاء بهدوء:طب أنتى لازم تروحى علشان تبقى فايقة الصبح!!!
سارة بتساؤل:هو مش ينفع أبات هنا معاه؟؟!
ولاء بجدية:للأسف لأ!! لأنه هيكون فى غرفة العناية المركزة و طبعاً ممنوع الدخول!!! و ثانياً أنتى بنت و لوحدك هنا و أهلك كمان مسافرين!!! أنا رأيى تروحى و تيجى الصبح بدرى أفضل بكتير!!!!
سارة بقلق:طب....طب هطمن عليه بعد ما يتنقل العناية المركزة و أمشى!!!
ولاء بإبتسامة خفيفة:ماشى يا سارة!!
ثم يخرج حمزة من غرفة العمليات و يده اليسرى مجُبسة و كذلك قدمه اليمنى!!!
و ما إن تراه سارة هكذا حتى تبكى بشدة!!!
و ما إن تراه ولاء حتى تتذكر أنها رأته فى مكان ما و لكنها لا تذكر ذاك المكان!!!
و بعد أن إطمئنت سارة على حمزة من خلال زجاج خارج العناية حتى تخرج من المستشفى لتذهب إلى المنزل!! و دموعها ما زالت تهبط و لكن ليس بغزارة!!!!
___________________________________
خارج المستشفى،،،
تهم سارة بتوقيف إحدى سيارات الأجرة إلا أنها تسمع صوتاً خلفها ينادى عليها لتلتف إليه و تجحظ بعينيها لأنه جاسر!!!
سارة بغضب:أنت جاى هنا ليه؟؟!!
جاسر بهدوء و مراعياً سوء حالتها النفسية:أنا لقيتك ماشية لوحدك و مش معاكى حمزة و كمان الساعة عشرة و نص بليل!!! فقوليلى راحة فين و أنا أوصلك!!!!
سارة بعصبية:تسمح تخليك فى حالك و متتدخلش فى اللى ملكش فيه!!!!
و توقف سارة سيارة أجرة و ما إن تفتح الباب لتدخل إليه و تستقل التاكسى حتى تجد جاسر قد ركب بجوار السائق!!!
سارة و هى تجز على أسنانه:أنت جاى هنا ليه؟؟!
جاسر مصطنع الهدوء و لكن بداخله غضب أسود: هوصل حضرتك للبيت و بعدين هختفى من قدامك!!!
فيما يتوجه جاسر سريعاً بالكلام إلى السائق قبل أن تعارضه سارة ثانياً!!!
جاسر:ودينا لو سمحت لشارع..........
لينطلق السائق سريعاً فيما تجلس سارة بالخلف و الشرارات الغاضبة تنطلق من عيونها صوبه!!!
و لكن جاسر يصطنع اللامبالاة!!!!
___________________________________
أمام منزل العطار،،،
ما إن يتوقف التاكسى حتى تخرج سارة مسرعاً بدون أن تتوجه بأى حديث و لو كان شكر لجاسر!!!
فيما يحاسب جاسر السائق و لا يغادر إلا حينما يتأكد من صعودها للشقة و هى بخير!!!
و لكنه مازال غاضب من حديثها المستفز!!! و لولا لتلك الظروف لكان صفعها صفعة ترد لها عقلها مكانه و يجعلها تستمع للحقائق التى تجهلها تلك المجنونة العنيدة الصغيرة!!!!
و بعد فترة يغادر جاسر من المكان!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم،،،
يرن هاتفه ليعلن عن إتصال من جاسر
أدهم:السلام عليكم يا جاسر!
جاسر بحزن:و عليكم السلام يا أدهم!
أدهم بتساؤل:مالك فيك إيه؟؟!
ليسرد عليه جاسر كل ما حدث!!!
أدهم:لا حول و لا قوة إلا بالله!!! إن شاء الله خير!!
جاسر برجاء:يا رب....أصلاً منظرها كان صعب أووى!!
أدهم بهدوء:متقلقش...المهم خليك مراقبها من بعيد لبعيد كده علشان لو إحتاجت حاجة...و أهو يمكن تقدر تغير فكرتها عنك!!!
جاسر بتساؤل:تفتكر؟؟؟!
أدهم بجدية:كل شئ ممكن!! خلى ثقتك فى ربنا كبيرة!!
جاسر بهدوء:و نعمة بالله!!! طيب هخلص كام حاجة كده قبل ما أنام....تصبح على خير!!
أدهم بهدوء:و أنت من أهله!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
تستيقظ سارة مبكراً و تصلى فرضها و ترتدى ملابسها و تذهب إلى البنك!
لتسحب الوديعة التى بإسمها و من خلالها تستطيع نقل حمزة إلى مستشفى خاص!!!! لو كان زوج أختها يعمل بمستشفى خاص و لا تتخصص بالأطفال فقط كما هو الواقع لكانت نقلته إلى هناك فوراً!!! و لكن حسناً ستسحب الوديعة و تسأل ولاء عن أفضل مشفى خاص و تنقل أخاها إليه و هكذا تطمئن عليه و على راحته!!!!!
___________________________________
فى البنك،،،
بعد أن تنتظر سارة قرابة النصف ساعة لحين يحين دورها!!!،،
يأتى دورها و تذهب لتسحب الوديعة و لكن،،،
سارة بهدوء:لو سمحت فى وديعة بإسم سارة رأفت...أنا عاوزه أسحبها!!!
الموظف:طب ثوانى يا فندم أتأكد!!!
و بعد مرور قرابة العشر دقائق!!!
الموظف:مضبوط يا فندم...ممكن بطاقة حضرتك!!!
لتخرج سارة البطاقة و تعيطها للموظف و تشعر بالأمل!
الموظف بروتنية:للأسف يا فندم!! مينفعش حضرتك تسحبيها!!!
سارة بتساؤل شديد:إيه؟؟!.....طب ليه؟؟!
الموظف بهدوء:حضرتك فاضلك شهرين و يبقى عمر حضرتك واحد و عشرين سنة بالضبط!!! قبل كده مينفعش غير الوصى على وديعتك!!!
سارة بصدمة:طب و الحل إيه؟؟؟!....أنا محتاجة فلوس الوديعة ضرورى..!!!!!!
الموظف بروتنية:لازم الوصى على الوديعة!!غير كده مش هينفع يا فندم!!!
سارة بيأس:ماشى!!!!
ثم تغادر سارة و قد تم إجهاض أملها فى الحصول على أموال الوديعة!!!!
و تذهب للمشفى للإطمئنان على صحة حمزة!!! لعلها تتحسن و لا يحتاج إلى الذهاب لمشفى الخاص!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة للمستشفى و هى محبطة للغاية ، ثم تتوجه لغرفة العناية المركزة!!!
لترى الممرضة تخرج مسرعة و كأنها تجرى بينما تقف سارة فى ذهول تام و تتساءل عما حدث!!!
و لا يمر وقت كثير حتى تجد طبيب يأتى مسرعاً تجاه الغرفة و يدلف للداخل بسرعة و حين تحاول سارة الدلوف تمنعها الممرضة بشدة!!!!
ف تقف سارة بالخارج و هى تلاحظ الطبيب الذى يفحص نبض حمزة و يقيس الضغط و ينظر فى بؤبؤتين عينيه!!!!
و بعد قليل يخرج الطبيب من الغرفة،،
لتتجه سارة صوبه سريعاً و
سارة بقلق:حمزة...حمزة ماله يا دكتور؟؟ طمنى الله يخليك!!!!!
الطبيب:للأسف...إحتمال كبير يكون فى إرتجاج فى المخ!!! و إحتمال أكبر يدخل فى غيبوبة!!!!
سارة برعب:إيه؟؟؟!....طب و الحل يا دكتور!!!
الطبيب:للأسف هنتظر لحد ما نعرف نعمله أشعة كاملة على الجسم كله!!!
سارة:طب ليه مش نعمل الأشعة دلوقتى؟؟!
الطبيب:لأننا منتظرين المريض يفوق لأن فى أشعة هتتعمل خارج المستشفى لعدم توفر الإمكانيات هنا!!! عن إذنك!!!
ليترك الطبيب سارة و هى فى حالة صدمة للغاية!!!!
ثم تذهب سارة مسرعاً للبيت!!! و تغير ملابسها و تستعد للذهاب!!!
فلقد قررت أن تقبل بميراثها فقد لتعالج حمزة و لتحرق باقى الأموال أو لتذهب إلى الجحيم!!!!!!
___________________________________
تهاتف سارة ليلى و تسرد لها ما حدث معاها و كيف أنها ستقبل الوصية!!!
ليلى: ياااه...كل ده حصل من غير ما تعرفينى يا سارة!!...طب أنتى متأكدة من قرارك ده؟؟!
سارة مصطنعة التماسك:أيوه...أنا عاوزه الورث ده!!!
ليلى متنهدة:طب أنا معايا نسخة من مفتاح الشقة بتاعكتم اللى ضاعت منك قبل كده عندى و مش خدتيها...و هستأذن من الشغل بدرى و هروح أعملك أكل!!!
سارة بحزن:أنا مليش نفس أكل يا ليلى!!! أنا حاسة إن روحى بتنسحب منى!! أنا ممكن أعمل أى حاجة علشان خاطر حمزة و بس!!!!
ليلى بحزن:إن شاء الله خير!!!! طب شوفى هتكلمى عمك إزاى و إبقى طمنينى عليكى!!!
سارة متنهدة بحزن:ماشى يا ليلى...سلام عليكم!!!
ليلى بحزن:و عليكم السلام!
___________________________________
حصلت سارة على عنوان شركة القناوى و رقم الهاتف من الإستعلامات!!!
ثم ذهبت سارة إلى الشركة و قلبها يزداد إنقباضاً و يحثها عقلها على الرجوع و لكن لا مفر!!!!
ذهبت سارة بإتجاه الإستعلامات و سألت عن مكتب عبد الرحمن القناوى! و ظلت الموظفة تتأملها بفضول ثم أبلغتها بالطريق إلى مكتبه!!!
و إتبعت سارة التعليمات حتى وصلت إلى مكتبه فقابلتها السكرتيرة بتساؤل
السكرتيرة:أيوه حضرتك عاوزه منين؟؟!
سارة بجدية:أنا عاوزه أقابل أستاذ عبد الرحمن!!!!
السكرتيرة بتساؤل:فى ميعاد سابق حضرتك؟؟!
سارة بجدية:لأ! بس لو سمحتى قوليله سارة رأفت هنا!!!
السكرتيرة بجدية:طب دقيقة يا فندم!!!!!
___________________________________
تدخل السكرتيرة إلى المكتب و تبلغ عبد الرحمن بإسم الزائرة و ما إن تبلغه حتى يهب واقفاً و يخرج بنفسه لإستقبالها
عبد الرحمن بسعادة:سارة! اتفضلى ادخلى!!!
سارة بجمود:شكراً
ثم تدلف سارة للداخل و يتبعها عمها و ما إن تجلس و تتأمل المكان حتى يهتف عمها
عبد الرحمن بإبتسامة:تحبى تشربى إيه يا بنت الغالى؟؟!
سارة بجمود:أنا مش جاية أشرب!! أنا جاية أقول لحضرتك إنى موافقة أقبل الورث!!!
تهللت أسارير عبد الرحمن للغاية و شعر بالسعادة و بأن الحمل الذى يحمله منذ زمن قد إنزاح عن كاهله!!!
عبد الرحمن:بجد موافقة يا سارة؟؟!
سارة بجدية: أيوه موافقة!!!
عبد الرحمن بجدية:كده تمام جداً..و صدقينى يا بنتى أبوكى الله يرحمه مظلوم و الله!!!
سارة مصطنعة الهدوء: لو سمحت مش عاوزه أتكلم فى الماضى كتير!! و يفضل نشوف إيه اللازم علشان أبدأ أخد الورث فى أسرع وقت!!!
عبد الرحمن:حالاً هنروح عند المحامى!!!
ثم يهاتف عبد الرحمن جاسر و أخيه عبد الله و اللذان أتيا على وجه السرعة!!!
بينما إقترب عبد الله ليسلم على سارة ، فمدت سارة يدها بتوتر و لكنها لم تجعله يحتضنها! و لكن عبد الله قدر موقفها و لم يعلق!!!
بينما جاسر اندهش كثيراً من مجيئها!!! و لكن لا وقت ليطيل الإستيعاب إذ يجب الذهاب للمحامى بسرعة كبيرة!!!!
___________________________________
عند المحامى،،،
و بعد أن قرأ المحامى الوصية!!!
ثارت سارة بشدة و غضبت!!! هل شرط حصولها على الميراث هو أن تتزوج!!!!
سارة بعصبية:إزاى ده؟؟!
جاسر و قد وجد أن الفرصة سنحت لتكن فى عصمته!!!
جاسر مصطنع اللامبالاة:و الله ده شرط عمى رأفت الله يرحمه!!! إذا كنتى لسه عاوزه تاخدى ميراثك!!!!
سارة بحدة:طب مفيش أى طريقة تانية!!! أنا محتاجة الفلوس ضرورى!!!
عبد الرحمن بتساؤل:محتاجة الفلوس ليه يا بنتى؟؟!
جاسر بكبرياء مقاطعاً سارة قبل أن ترد:مفيش أى طريقة تانية خالص!!! و القرار ليكِ!! و زى ما أنتى مش عاوزه تتجوزينى....فأنا كمان مش حابب أتجوزك!!! بس الظروف بقى!!!
لتسقط سارة على أقرب كرسى و هى تفكر بسرعة و عيناها تلمع بالدموع!!!
ف حمزة لم يحزنها يوماً و إنما عمد إلى أن يسعدها! لقد كان الأقرب إليها من وفاء!!!
سارة فى نفسها:لازم أوافق!!! كله إلا حمزة!! تبقى أنانية منى...لو مش ضحيت لمرة واحدة علشانه!!!!!
سارة بجمود:أنا موافقة!!!!
عبد الله بتساؤل:متأكدة يا سارة؟؟!
سارة و هى تنظر إلى الفراغ:متأكدة....!!!!!!!
___________________________________
سارة مصطنعة التماسك:السلام عليكم يا ليلى....عاوزه منك طلب!!
ليلى:و عليكم السلام يا سارة...خير يا بنتى؟؟!
سارة بجمود:روحى البيت بسرعة و هاتى البطاقة بتاعتى لأنى نسيتها و هاتيها على العنوان ده بسرعة..........!!!!
ليلى بقلق:فى إيه يا سارة؟؟!
سارة بحدة خفيفة:مش وقت أسئلة يا ليلى..نفذى اللى قولتلك عليه بسرعة!!!!
ثم تغلق سارة الخط فى إنتظار مجئ ليلى!! ليتم إعتقالها من الحياة و لو لمدة سنتين!!!
سارة فى نفسها:و رحمة أمى لأخليك تطلقنى يا جاسر بمزاجك!!! و هاخد حق أمى منكم كلكم!!!!
___________________________________
جاسر بسعادة:السلام عليكم يا أدهم....تعالى لو سمحت على عنوان المحامى بسرعة!!!
أدهم بتساؤل: فى إيه يا جاسر؟؟!
ليسرد عليه جاسر ما حدث منذ قليل!
أدهم بدهشة:بجد!!!....بنت عمك صعبانة عليا جداً...ربنا يكون فى عونها...بس أنت عاوزانى ليه؟؟؟!
جاسر بجدية:علشان هتكون الشاهد التانى مع عمى عبد الله...متتأخرش بقى!!!
أدهم بجدية:حاضر مش هتأخر...يلا سلام عليكم!!!
جاسر بسعادة:و عليكم السلام!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى لمكتب أدهم
ليلى بهدوء:لو سمحت يا فندم...محتاجة أخد إذن بساعتين ضرورى!
أدهم بتساؤل:ليه فى إيه؟؟!
ليلى بكذب:ماما تعبانة شوية...و محتاجة أروح ليها ضرورى!!!
أدهم بهدوء:ماشى يا ليلى إتفضلى!!
ثم تخرج ليلى بسرعة فيما ينشغل تفكير أدهم قليلاً ب ليلى!!!
و لكنه يذهب سريعاً لجاسر!
___________________________________
عند المحامى،،،
يجلب عبد الله المأذون لمكتب المحامى
فيما يصل أدهم سريعاً لجاسر
و ينتظر الجميع قدوم صديقة العروس الجالبة لبطاقة العروس!!!!
ثم تدلف السكرتيرة للداخل و
السكرتيرة:فى واحدة بره بتقول إنها جاية لسارة!
سارة بجمود:دى أكيد صحبتى!!!!
المحامى:دخليها بسرعة!!!
لتدخل ليلى و الأنظار معلقة عليها!!!
و ما إن تدخل حتى تنتبه لصوت يهتف بإسمها بدهشة ممزوجة بالحدة:ليلى...!!!!!!
لتنظر ليلى بإتجاه مصدر الصوت لتجده أدهم فتجحظ عيناها بشدة!!!
لكنها تذهب مسرعاً بإتجاه سارة و تعطيها البطاقة
ليلى بتساؤل:أنتى محتاجة البطاقة ليه يا سارة؟؟؟!
سارة بجمود:دلوقتى هتعرفى!!!!
لتنظر لها ليلى بدهشة من جمودها و قبل أن تتكلم تجد سارة تعطى بطاقتها لعمها!!!
و يبدأ المأذون فى مراسم كتب الكتاب و يكون وكيل سارة هو عمها عبد الرحمن بينما عمها عبد الله و أدهم هما الشاهدان!!!
و بعد إنتهاء المراسم!
سارة بكبرياء:دلوقتى عاوزه أخويا يتنقل لأفضل مستشفى خاص!!!!
جاسر بجدية:اعتبريه حصل!!!
بينما عبد الرحمن و عبد الله جالسان و لا يفقهان شئ و لا يستطيعان السؤال لخروج سارة مسرعة من الغرفة و مقلتيها ممتلئة بالدموع!!!
و بينما تهم ليلى بالخروج وراء سارة،،
ليقترب منها أدهم هامساً:هى دى ماماتك اللى تعبانة!!!
ليلى بنظرات غاضبة:ملكش دعوة بيا أصلاً!!! مش كفاية إنك زى صاحبك إنتهازى و حقير!!! إعتبرنى مُستقيلة يا فندم!!!!!
ثم تخرج مسرعاً خلف سارة!!!
تاركة أدهم فى ذهوله!!!!
___________________________________
خارج مكتب المحامى،،،
يقترب جاسر من سارة الباكية
جاسر بإبتسامة:مبروك! و حمزة هيتنقل دلوقتى!! أنا كلمت مستشفى خاص و بعتوا الإسعاف..و هنروح دلوقتى نكمل إجراءات النقل بتاعته!!
سارة بتهكم:مبروك على إيه؟؟! و بالنسبة ل حمزة ف ده اللى أكيد هيحصل!!!
جاسر بغضب:اتكلمى عدل معايا أنا جوزك دلوقتى!!!!
سارة بجدية:بس أصل الزواج قبول!! و أنا مش قبلتك و بكده زواجنا باطل لحد ما أوافق و أنا راضية!!!!
ثم أضافت بتهكم:غير كده زواجنا يبقى باطل...و لحد ما أوافق جوازنا هيكون على ورق!!!!
جاسر بغضب:ماشى يا سارة! ماشى!!!!
ثم يذهبان للمشفى لإستكمال إجراءات نقل حمزة!!
___________________________________
Back,
جاسر:سارة...ساارة....سااارة.... ساااااارة!!!!
سارة بخضة:ها...فى إيه؟؟!
جاسر بحدة خفيفة:فى إنى بنادى عليكِ من ساعة بس أنتى فى ملكوت تانى أصلاً!!!
سارة بكبرياء:ماشى!!! أنا هنزل.... و اللى إتفقنا عليه هيتنفذ بالحرف الواحد!!!!
جاسر مصطنع الهدوء:ماشى يا سارة!!!!
ثم نزلت سارة من السيارة و يتبعها جاسر و الذى سينام فى غرفة حمزة!!!
و ما إن دخلت سارة غرفتها حتى أغلقتها بالمفتاح حتى يأتى الصباح و تذهب لحمزة!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
تستيقظ سارة مبكراً للغاية و تذهب لتتوضئ و تصلى و تبث همومها لخالقها ثم ترتدى ملابسها و تخرج على أطراف أصابعها فتجد أن الساعة قد دقت السابعة!!
لتمسك بورقة و قلم و تكتب بحروف يملائها الكبرياء"أنا فى المستشفى عند حمزة"
ثم تذهب سريعاً و تغلق الباب خلفها بهدوء!
___________________________________
فى ڤيلا عاصم،،،
فى تمام الثامنة،،
يهاتف عاصم منصور
عاصم بجدية:الطرد يتسلم النهاردة ل عبد الله القناوى بنفسه!!!!!
منصور بجدية:حاضر يا باشا!!!
عاصم بتهديد:مش عاوز أى غلطة!!! و الصور اللى إتفقنا عليها توصله بالضبط!!!
منصور:حاضر يا باشا!!!
عاصم: لو اللى فى بالى حصل ف هيبقى ليك مكافأة!!!
منصور بفرحة:ربنا يخليك لينا يا باشا!!!
عاصم:خلاص يا حيلتها...مش هتغنى و ترد على نفسك!!!
ثم يغلق عاصم الخط و هو منتظر رد فعل عبد الله حين يرى النسخ الأخرى لصور إبنته المفبركة!!!! فيكفى فقط صدمته حالياً إلى أن يكمل إنتقامه لاحقاً!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
تصل سارة لغرفة حمزة و ما إن تفتحها حتى تجده قد إستيقظ و الطبيب معه!!
سارة بفرحة و هى تجرى على حمزة:حمزة حبيبى... حمد لله على سلامتك!!أنت فوقت إمتى؟؟
حمزة متأوهاً من الألم:آه..!!! حاسبى يا سارة!!
سارة و قد ابتعدت قليلاً:أنا أسفة يا حمزة!...بس فرحت إنك فوقت الحمد لله!
حمزة بإبتسامة ضعيفة:الحمد لله...فوقت من الفجر و عملت الأشعة!!
لتنظر سارة للطبيب
سارة بتساؤل قلق:ها يا دكتور...فى إرتجاج؟؟!
الطبيب بجدية:الحمد لله إن بشمهندس حمزة فاق و كمان الإرتجاج بسيط خالص!!!
سارة بتساؤل:طب يقدر يخرج إمتى يا دكتور؟؟!
الطبيب:فى خلال عشر أيام كده...نكون إطمئنا عليه أكتر و كمان علشان الكسور دى!!! إحنا عملنا أشعة على المخ لسه هنتأكد بإن باقى وظائف الجسم سليم و فى تحاليل كتير مطلوبة!!!
سارة بجدية:إعملوا كل اللى تشوفه مضبوط يا دكتور!!!
الطبيب بهدوء:حاضر يا فندم....حمد لله على السلامة مرة تانية...عن إذنكم!
ثم يغادر الطبيب الغرفة تاركهم لوحدهم!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
يستيقظ جاسر و يدلف لخارج غرفة حمزة و يجد أن الساعة تعدت الثامنة بقليل و يبحث عن سارة فلا يجدها فيصيبه القلق،،،
و ما إن يرى تلك الورقة حتى يمتاز غيظاً و يغضب بشدة!!!!
فلقدأهانته ثانياً حين لم تعلمه بذهابها و حتى إن كان زواجهم على ورق...!!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
حمزة:أنا أسف خضيتك يا سارة عليا!!!!
سارة بإبتسامة:متقولش كده يا حمزة خالص!!! إنسى اللى حصل أصلاً!!!
حمزة بإبتسامة خفيفة:حاضر يا سو يا حبيبتى!!!
ثم أردف بتساؤل:سارة...هو أنتى جبتى الفلوس منين؟؟!!
سارة مرتبكة:هه...الفلوس جبتها...جبتها.........
ليقاطع حديثها دخول جاسر الغاضب بشدة!!!
حمزة بدهشة كبيرة:جاسر!!!! إيه اللى جابك هنا؟؟!
لتنظر سارة إليه ، و تصطنع اللامبالاة مما يزيده غضباً
جاسر بغضب شديد:مش أنا أبقى جوز الهانم أختك!! يبقى لازم أجى هنا.....!!!!!!!!
ليحملق حمزة بشدة فى جاسر و.........
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس