عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-18, 11:15 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الحادية و العشرون
فى المستشفى الخاص،،،
حمزة:أنا أسف خضيتك يا سارة عليا!!!!
سارة بإبتسامة:متقولش كده يا حمزة خالص!!! إنسى اللى حصل أصلاً!!!
حمزة بإبتسامة خفيفة:حاضر يا سو يا حبيبتى!!!
ثم أردف بتساؤل:سارة...هو أنتى جبتى الفلوس منين؟؟!!
سارة مرتبكة:هه...الفلوس جبتها...جبتها.........
ليقاطع حديثها دخول جاسر الغاضب بشدة!!!
حمزة بدهشة كبيرة:جاسر!!!! إيه اللى جابك هنا؟؟!
لتلفت سارة إليه ، و تصطنع اللامبالاة مما يزيده غضباً
جاسر بغضب شديد:مش أنا أبقى جوز الهانم أختك!! يبقى لازم أجى هنا.....!!!!!!!!
ليحملق حمزة بشدة فى جاسر و يوزع نظراته بينهم
فسارة تنظر فى الأرض و لا تتحدث!!
بينما جاسر غاضب بشدة!!!
حمزة بعصبية:أنت مجنون؟؟!
جاسر مصطنع الهدوء:لأ مش مجنون!!! لأن دى الحقيقة!!
حمزة ناظراً لسارة:الكلام ده صح يا سارة؟؟!
سارة بجمود:أيوه صح!!!
حمزة بغضب:و أنا أخر من يعلم؟؟!!!!! للدرجة دى مفيش أدنى إحترام ليا؟؟!!!!
سارة بسرعة:حمزة...متقولش كده بالله عليك!!!
حمزة بغضب ناظراً لجاسر:و سيادتك بتبلغنى ليه دلوقتى؟؟!
جاسر بحدة:علشان لما تصحى الصبح و تلاقى مراتك مش موجودة و خايف يحصلها حاجة و هى مش مقدرة كده أصلاً!! عاوزانى أعمل إيه؟؟ أفضل أستناها و أنا حاطط إيدى على خدى!!!
حمزة أمراً:سارة...اطلعى بره دلوقتى..!!!!
سارة بضيق:حمزة الله يخليك مش تمشينى من هنا!!! أنا عاوزه أفضل جمبك و أطمن عليك!!
حمزة بقسوة:هى كلمة و تتنفذ!!!! إطلعى بره دلوقتى!!!
سارة بحنق و عصبية:ماشى يا حمزة!!!
ثم تغادر مسرعة و هى تتوعد لذاك ال جاسر بالإنتقام الأمثل!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
يجلس الجميع يتناولون الفطور فى دهشة مما حدث!!!
أدم بتساؤل:يعنى كده جاسر إتجوز؟!! و كمان إتجوز بنت عمى رأفت!!!
عبد الرحمن بجدية:أيوه يا بنى!!!
إحسان بهدوء:الحمد لله إن جاسر وافق علطول!!!
عبد الرحمن بإستغراب:و ده اللى محيرنى أكتر!!!
عبد الله بتساؤل:إزاى يعنى؟؟!
عبد الرحمن: طريقة كلامه و إحنا عند المحامى كانت غريبة!!! كان عنده إصرار إن الجوازة تتم بأى طريقة!!!
أدم بجدية:علشان يا بابا حضرتك دايما بتتعب بسبب الموضوع ده!! و محدش فينا مستعد إن حضرتك تفضل مضايق كده!!!
عبد الرحمن:ممكن برضو!!!
سميحة بتساؤل:المهم يا خوى....متى هنشوفها جبل ما أعاود البلد؟؟!
عبد الله متنهداً:و الله يا سميحة محدش فينا عارف!!! حالتها كانت صعبة جداً علشان ابن نوال كان عامل حادثة و هى معاه!! و علشان كده رفضت تيجى تعيش هنا فى الڤيلا دلوقتى!!!!!
إحسان بحزن:لا حول و لا قوة إلا بالله...ربنا يشفيه يا رب!!
الجميع:اللهم أمين!!
دولت بجدية:باباى...لو سمحت كنت عاوزه حضرتك تقدملى الورق بتاعى علشان الجامعة!!!
عبد الله بهدوء:حاضر يا دولت...إن شاء الله هقدمه ليكى قريب!!!
أدم بتساؤل:ناوية على كلية إيه؟؟!
لترمقه دولت بنظرات نارية فى حين يشعر بالتسلية من تلك النظرات!!
ف برغم غضبه بسبب فعلتها أخر مرة!...إلا أنه لا ينكر أنه أخطأ..!!!
دولت بحنق شديد:ألسن!!!
سميحة بتساؤل:و أنتى هتدُرسى فيها إيه دى يا بتى؟؟!
دولت بهدوء:اللغة الأسبانى بإذن الله!!
إحسان بهدوء: ربنا ييسرلك الحال يا رب!!!
دولت بغموض:يا رب!!!
ثم يكمل الجميع طعامه فى هدوء!
___________________________________
فى المستشفى،،،
فى غرفة حمزة،،
حمزة بصدمة:أنت واعى للى بتقوله ده؟؟!...ده أنا ممكن أقتلك!!!
جاسر بجدية:أنا بس محتاج فرصة و مساعدتك!!!
حمزة بغضب:إزاى؟؟! أنت أجبرت أختى على الجواز و بتبرر اللى عملته بأنك بتحلم بيها من سنة و بتحبها!!! أنت مجنون!!
جاسر:أنت ليه مش مصدقنى؟؟؟!
حمزة بعصبية:لأن ده كلام ناس مجانين!!! ثم أنت ناسى اللى عمله عمك رأفت فى خالتو إلهام الله يرحمها!!!
جاسر بجدية:لأ مش ناسى!!
حمزة بحدة:إيه البرود اللى عندك ده يا جاسر!!! أنت لازم تطلق أختى و فوراً..!!! و لو على الفلوس فأنا هطلع من هنا و هسحب من البنك و أديلك كل اللى دفعته!!!!!
جاسر بغضب:أنتوا مش مستوعبين ليه أنكم بتظلموا عمى رأفت الله يرحمه!!! أنتوا متعرفوش ظروفه ساعتها كانت إيه!!! ثم إن أنا طلاق و مش هطلق مهما حصل!!!!
حمزة بغضب:يعنى إيه مش هتطلق؟؟!!...و بعدين ما أنت أكيد هتدافع عن عمك مهما كان ظالم!!!!
جاسر بجدية بالغة:متعودتش أبقى ظالم!! بسمع الأول قبل ما أحكم!!!
حمزة بتساؤل غاضب:و اللى عملته مع سارة ده تسميه إيه غير إستغلال و إنتهاز لتعبى!!! أنت مش متخيل لو أمى سمعت بالجوازة دى ممكن يجرالها إيه؟؟ زى ما أنت بتنفذ وصية عمك و أجبرت سارة عليها!.....ف أمى كمان بتنفذ وصية خالتو إلهام!!!!
جاسر منهياً النقاش:إحنا كده مش هنتهى!! أنا هقولك على كل اللى حصله و عندى اللى يثبت براءة عمى رأفت من اللى بتقوله ده!!!!
حمزة مصطنع الهدوء:و إيه بقى اللى يثبت براءته؟؟؟!!!!
جاسر بجدية:هقولك!!!
___________________________________
فى منزل ولاء،،،
تدلف ولاء خارج غرفتها إلى المطبخ حتى تحضر فطورها!!
و لكن يقابلها فى الطريق سالم!!!!!
ولاء بخضة مُتبعة بالخوف:عاا...إيه يا س..سالم؟ عاوزه إيه؟؟!
سالم بنظرات خبيثة:أنتى عارفة أنا عاوزه إيه كويس!!!!
ولاء:فين طنط مديحة؟؟!
سالم بخبث:طنط مديحة فى النادى و البيت فاضى أهو!!!
ولاء برعب:لو سمحت...ا..ااا..ابعد عنى و إلا هصوت و ألم الجيران!!!
سالم ببرود:صوتى براحتك!!!محدش بيلوم الراجل! أنتى اللى سمعتك هتبوظ!!و أنا هفضل زى الجنيه الدهب!!!
ولاء بجدية:مش لما تبقى راجل الأول!!!!
سالم بغضب:تقصدى إيه يا بت أنتى؟؟؟؟!
ولاء بخوف شديد:هه..أ..أأأ..أنا مقصدش أى حاجة!!
ثم أردفت مبتلعة ريقها بتوتر:ل..لو سمحت..إبعد علشان أدخل المطبخ!!!
سالم مقترباً بخبث:و لو مبعدتش؟؟!
ولاء و قد لاحظت تقلص المسافة بينهم!!!
فأخذت تعمل عقلها بسرعة للتخلص من هذا الموقف المريب برمته بدون أن تظهر خوفها أكتر!!!
ولاء بقوة زائفة:ها...أنت فطرت؟؟!
سالم بإبتسامة خبيثة:طب ما أنتى واقعة أهو و مهتمية!!! بتمثلى بقى الطاهرة الشريفة ليه؟؟!
لتنصدم ولاء من كلامه!!! و لكنها قد أخذت قرارها!!!
ولاء مصطنعة الهدوء:مقولتليش هتفطر إيه؟؟؟!
سالم بزهو:عاوز فطار معتبر و المهم متنسيش الأومليت!!! و علفكرة صبرى عليكى بدأ يخلص...فبلاش دور الطاهرة الشريفة ده كتير!!!!
ولاء مبتلعة ريقها:ح..حاضر!! عن إذنك أحضرلك الفطار بقى!!!
سالم بخبث:طب مش عاوزه مساعدة؟؟!
ولاء بحدة:لأ!!!!
ليوسع لها الطريق، فتدلف بسرعة لداخل المطبخ و تغلق ورائها الباب!!!!
ولاء فى نفسها:و الله أنت اللى أومليت!!! حسبى الله و نعم الوكيل فيك...حسبى الله و نعم الوكيل فيك!!!!
و من حسن حظها بأن هاتفها بحوزتها!!!
و أوشكت على التأكد من صحة قرارها!!!!!!
لتهاتف ولاء صديقتها المقربة دينا!!
ولاء بإحراج:إحم...السلام عليكم يا دينا....عامله إيه؟؟!
دينا بمرح:و عليكم السلام يا لولتى!!!
ولاء بجدية:دينا!!! عاوزه أطلب منك طلب ضرورى!!! لو مش هتعرفى قوليلى بسرعة و أنا أتصرف!!!!
دينا بقلق:فى إيه يا ولاء؟؟ خضتينى!!!
ولاء بتماسك زائف و دموعها تهدد بالسقوط:عاوزه أقعد عندك فترة!!!
دينا بجدية:إبن الست اللى إسمها مديحة برضو؟؟؟!!!!
ولاء بشهقة خافتة:أ...أيوه!!!
دينا بجدية:الحيوان الكلب!!!!
ولاء بتساؤل:موافقة و لا أعمل إيه؟؟! مش هينفع أطلب من ياسمين علشان باباها و أخواتها!!!
دينا بعتاب:عيب عليكى الكلام ده يا ولاء!!! هستناكى طبعاً! تحبى أجيلك دلوقتى؟؟؟!
ولاء بجدية:لأ!! أول ما ينزل هجيب لبسى و أجيلك!!! دينا.....متشكرة ليكى بجد؟؟!
دينا بجدية:مفيش شكر بين الأخوات يا لولتى!!! متتأخريش بقى!!
ولاء بإبتسامة من بين دموعها:حاضر يا دينا...حاضر!!!!
ثم تنهى الحديث مع دينا و تجفف دموعها!!!
و تبدأ بتحضير الفطور و بداخلها القوة الكافية لتصمد أمام ذاك الذئب!!!! و تحافظ على نفسها...!!!!!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تظل سارة تمشى ذهاباً و إياباً أمام باب الغرفة!!!
و تود أن تعلم بما يدور فى تلك الغرفة!!
و لكن حسناً ستسأل حمزة و الذى بلا شك سيقف فى صفها ضد ذلك الكائن جاسر!!
و يخرج سارة من أفكارها العاصفة صوت رنين هاتفها لتنظر إليه و ترى إسم ليلى!
سارة بغضب مكتوم:السلام عليكم يا ليلى!!!
ليلى بغضب مكتوم هى الأخرى:و عليكم السلام يا سارة!! عاملة إيه دلوقتى؟؟!
سارة متنهدة:الحمد لله بخير! المهم إن حمزة فاق!!
ليلى بإبتسامة:طب حمد لله على سلامته يا حبيبتى!!!
سارة بهدوء:الله يسلمك يا ليلى!...ليلى لازم تروحى الشغل بتاعك...مش ذنبك أنك طلعتى بتشتغلى فى نفس شركتهم!!!
ليلى بضيق:و الله العظيم يا سارة مخدتش بالى!!! أنا لو أعرف كده كنت سبت الشغل علطول!! و كمان أنا كان شغلى مع حفيد جنكيز خان!!!
سارة بجدية:أنتى بتحلفى ليه يا ليلى؟؟ يا ليلى أنا واثقة فيكى أصلاً!! إحنا صحاب من أول ما عرفنا الدنيا سوا!!! و لا يمكن أحاسبك على حاجة ملكيش ذنب فيها!! بس برضو لازم تروحى الشغل!!
ليلى متنهدة:مش عاوزه والله يا سارة!!! حاسة إنى لو روحت ممكن أصور قتيل هناك!!!!
سارة بمرح:هههه والله ضحكتينى و أنا مليش نفس!!! بصى يا ليلى...زى ما فكرتى فى زعلى ، فكرى برضو إنك محتاجة الشغل ده ضرورى!!!!
ليلى بجدية:حاضر يا سارة! المهم أنتى مش عاوزه حاجة أجبها ليكى؟؟!
سارة بجدية:لأ يا حبيبتى! كل حاجة موجودة هنا!!
ليلى بتساؤل: طب و أستاذ جاسر...ضايقك تانى؟؟؟
سارة بغيظ:متقوليش أستاذ!!...قولى زفت جاسر!!!!!
لتفزع سارة فى تلك اللحظة على صوت إغلاق باب غرفة حمزة الواقفة أمامها بشدة!!! و جاسر غاضب و وجه لا ينبأ بالخير!!!
فبيدو أنه إستمع لكلامها!!!!!!
سارة بإرتباك:ل..ليلى...هكلمك بعدين!!!
ليلى بقلق:سارة فى حاجة؟؟!
سارة بتوتر:ها...لأ بس حمزة عاوزانى جوا!!! سلام دلوقتى!!
ليلى متنهدة:سلام يا سارة!!!
ثم تغلق سارة الخط دون أن تستمع لباقى الحديث!!!
و تنظر إلى جاسر و تقرأ ملامح الغضب تفتك به!!!
جاسر و يجز على أسنانه:حمزة عاوزاك جوا!!!!
سارة بتوتر:هه...ماشى عن إذنك!!!
و فيما تستدير سارة لتدلف للدخول،،،
حتى يمسك جاسر معصمها بغضب و يشدها تجاهه لتصطدم بصدره العريض و تشعر بإرتباك جمّ!!!
جاسر بغضب:بعد كده تتكلمى بإحترام! سواء فى وجودى أو عدمه!!!!
ثم يعانقها بشدة مختلطة بالقسوة!! و كأنه يزرعها بين ضلوعه..و هى لا تستطيع التنفس!! فكأنما صارت أسيرة ضلوعه!!!! ثم
جاسر ببرود:و ده درس ليكِ!!! كل ما هتعملى غلط هعاقبك بكده و بأبشع طرق و ممكن توصل للضرب يا مراتى!!!!
سارة جاحظة العينين:إيه؟!! ضرب...!!!!!
جاسر بإبتسامة متهكمة:إذا كان عاجبك!!!
ثم يحررها أخيراً من بين ضلوعه و يتركها مذهولة مما فعل!!!
حين كان يحتويها و بقسوة! كان نبضات قلبها تزداد لدرجة خوفها أن تصم أذانها!!!
و لكنها تفيق على صوت جاسر ثانياً و لكن بلهجة أخف!!!
جاسر بهدوء:خشى لحمزة!! و لأخر مرة بقولك يا سارة...متروحيش أى مكان غير ما تقوليلى!!!! و أنا هعدى عليكى أخدك بليل!!!
سارة بحنق: و أنا مش طفلة علشان أسمع الكلام!! أنا حرة أعمل اللى أنا عاوزاه من غير ما أستاذن!!!!
جاسر ببرود:قصدك كنتى حرة!!! و يوم ما وقعتى على قسيمة جوازنا...ده كان إعلان منك بأنك مبقتيش حرة نفسك!!! بقيتى ملكى أنا و بس!!!!!
سارة ضاربة الأرض بأقدامها:تبقى بتحلم يا جاسر!!! أنت هتطلقنى و قريب جداً و بمزاجك كمان!!!!
جاسر بغضب و ضاغطاً على معصمها بقسوة:طب هاتى سيرة الطلاق كده تانى!!! و أوعدك بأن لسانك هيتقطع!!!!!
سارة بحدة:إبعد عنى..سيب إيدى!! أما أنك بارد صحيح!!!
جاسر مبتعداً عنها و مصطنع الهدوء:براحتك لو حابة تتعاقبى تانى...معنديش مانع..!!!!!! و ادخلى يلا لحمزة!! و متمشيش من هنا لحد ما أجيلك....مفهوم!!!!
سارة بعند:لأ مش مفهوم!!! و هعمل اللى أنا عاوزاه!!!
جاسر مستديراً:هعمل نفسى مسمعتش حاجة!!! و أنتى حرة بقى!...سلام يا...يا مراتى!!!
ليغادر جاسر سريعاً و تاركاً سارة تكاد تنفجر غيظاً!!!!!!!!
ثم تدلف لحمزة!!! عله يساعدها فى التخلص من ذاك المستفز جاسر!!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يدلف أدهم للشركة و هو تائه!!!
يخشى ألا تعود للعمل!!! يخشى ألا يراها ثانياً!!
هى و هى فقط من دق لها قلبه!!!
و لكنه لن يسمح لها بالإختفاء!!! سيجد حلاً بلا شك ليجعلها تعود إليه و لو مرغمة!!!
ليدخل أدهم لمكتبه و يجد أن أكبر مخاوفه بإختفائها قد تحققت!!!!!!!!
ليتهاوى أدهم على مقعده و عيناه زائغة!!!!
و ظل يفكر لدقائق حتى لمعت عيناه بفكرة رائعة!!!!!
أمسك أدهم بسماعة الهاتف الموجود بمكتبه و طلب من شئون العاملين ملف ليلى!!!! على وجه السرعة ليبدأ فى تنفيذ مخططه!!!
___________________________________
فى منزل ولاء،،،
سالم بخبث:إيه يا بنتى؟؟ كل ده بتحضرى فطار!!!!
ولاء من الداخل و مصطنعة الهدوء:بعملك الشاى كمان!!
سالم بغرور:يا سلام عليكى و أنتى مطيعة كده!!!!
لتخرج له ولاء حاملة بعض الأطباق و تضعها على السفرة!!
ولاء بإبتسامة واسعة مزيفة:إتفضل الأكل أهو!!!
سالم ممسكاً بيدها:إقعدى كلى معايا!
ثم أردف بغمزة خبيثة:حتى كمان علشان نفسى تتفتح!!!
لتقشعر ولاء من لمسته و تشعر بالتقزز يغزوها!!!!
و كم ودت لو كانت محاربة و أطاحت رأسه بدم بارد!!!
و لكن حسناً تبقى القليل فقط!!!!!
ولاء ساحبة يدها بحزم:حاضر!!!....بس كل بسرعة علشان متتأخرش على شغلك!!!!
سالم بإبتسامة صفراء:أنا بقول أكنسل الشغل النهاردة...بعد الإهتمام اللى شايفه منك ده!!!!
ولاء بإبتسامة صفراء:لأ طبعاً!!! كله إلا شغلك!!! و بعدين أنا هروح فين يعنى؟؟!!! ما أنا أختى مسافرة و مليش صحاب أروح ليهم!!!
سالم و قد وزن كلامها:ماشى يا جميل!!! بس متتأخريش أنتى بقى!!! و أصلاً ماما مش هتيجى البيت النهاردة؟؟!
ولاء بتساؤل:ليه؟؟! هى طنط هتنفخ خدودها تانى؟؟!
سالم:هى عندها ميعاد مع دكتور التجميل!! بس معرفش المرادى هتعمل إيه؟!!
ولاء بتهكم فى نفسها:عملها أسود و مهبب بهباب على رأسها الولية الأرشانة دى!!!!
سالم بتساؤل:إيه روحتى فين؟؟!
ولاء بهدوء مزيف:أنا أهو!!! بس كل يلا علشان ترجع بسرعة!!!
سالم بغرور:أحبك و أنتى مستعجلة!!!!!
ولاء فى نفسها:حبك برص!!! حسبى الله و نعم الوكيل فيك!!!
ثم تجلس صامتة فيما ينهى ذاك الذئب المتنكر فى هيئة بشرى فطوره!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف سارة لحمزة الجالس بهدوء و هى تشعر بالحزن لأنه يظن أنها تهاونت فى حقها...بل و ذهبت لتتزوج من ألد أعدائها!!!
سارة بحزن:حمزة...أنت زعلان منى؟؟! و الله العظيم كان غصب عنى...أنا كنت مجبورة و بعدين كا....................
ليقاطعها حمزة بإشارة من يده!!
حمزة بهدوء:إقعدى يا سارة....أنا عرفت كل حاجة من جاسر!!!!
سارة بدموع:أنا أسفة يا حمزة! بس أنت أهم عندى من أى حد!!!
حمزة بجدية:و بعدين يا سارة هتعملى إيه؟؟!
سارة بجدية:أول ما تطلع من هنا هطلق علطول..!!!!!!!!!
حمزة بجدية شديدة:و لو قولتلك إنى مش موافق على كده و رافض الكلام ده نهائى!!!!
سارة بصدمة:أنت بتقول إييييييييه؟؟؟!!!!!!
حمزة بلهجة لا تقبل النقاش:زى ما سمعتى يا سارة!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
كانت ليلى فى المطبخ تعد وجبة خفيفة لأخويها سيف و مهند
حينما سمعت رنين هاتفها و ظنت بأنها سارة!!!
ليلى من المطبخ:سيف....يا سيف!!!
سيف من الخارج:أيوه يا أبلة ليلى!
ليلى بجدية:إفتح الفون على ليلى و قولها دقيقة و هكلمها و هاتى الفون!!!
سيف:حاضر يا أبلة ليلى!!!
ثم يذهب سيف و يضغط على زر قبول المكالمة و يتحدث دون أن يعطى فرصة للمتصل ليتحدث!
سيف:أيوه يا أبلة سارة ، أبلة ليلى بتقولك دقيقة و هتكلمك..لأنها فى المطبخ بتعمل ليا و لمهند أكل!! أنتى مش هتيجى يا أبلة سارة لينا بقى!! عاوز ألعب معاكِ زى المرة اللى فاتت!!
ثم أضاف بهمس: و مش تنسى الهدية اللى قولتلك هجيبها لأبلة ليلى!!!
أدهم بدهشة:ده تليفون أنسة ليلى؟؟!
ليبعد سيف الهاتف عن أذنه و ينظر له بإستغراب ثم يضعه ثانياً على أذنه!!
أدهم:ألووو..!!!!
سيف بدهشة:أنت مين؟؟!
أدهم بإستغراب:أنت اللى مين؟؟ و فين أنسة ليلى؟؟!
سيف بدهشة:أنا أبقى سيف و......
ليقاطعه صوت ليلى المرح:سيفو حياتى...هات الفون بقى بسرعة!!!
سيف:حاضر يا أبلة ليلى!!!
و كل هذا و أدهم على الخط و لا يفقه شئ و لكنه إبتسم تلقائياً لسماع صوتها و هى تتحدث بمرح هكذا ، و قد إستنتج بأن سيف هذا صغير لأنه يقول"أبلة ليلى"،،،
و لكن أدهم قطب جبينه بشدة و هو يتسائل عن هوية هذا ال مهند؟؟؟؟؟!!!!
ليلى ممسكة بالهاتف:شكراً يا سيفو! خد الأكل أهو ليك و ل نوده و أنا طالعة ليكم أهو!!!
سيف بإبتسامة:ماشى!!
ثم يغادر سيف تاركة ليلى بمفردها!!
ليلى بمرح:أسفة يا سارة سيبتك ده كله على الفون!! أنت قفلتى كده ليه؟؟! ليكون عملك حاجة...ما هو من نفس عجينة حفيد جنكيز خان الغبى ، بقولك يا..........
ليقاطع حديثها صوت أدهم الغاضب!
أدهم بغضب:حفيد جنكيز خان الغبى؟؟!!!!!!!
لتنزع ليلى سريعاً الهاتف من على أذنها و تنظر له تجد أن الرقم غير مسجل!!!
اصطنعت ليلى القوة بينما هى ترتعش بشدة!!!،،،
فتشعر بأنه سيدق عنقها حتى لو لم يكن أمامها الآن!!!!
ليلى بقوة مزيفة:فى حاجة يا فندم؟؟!....أظن أنا إستقلت!!!
أدهم بغضب:إستقالتك مرفوضة يا هانم!!!!
ليلى بغضب:يعنى إيه مرفوضة؟!!!!
أدهم بعصبية:يعنى لو عاوزه تستقيلى تدفعى الشرط الجزائى اللى فى العقد لأنك مكملتيش ست شهور فى الشغل!!!!!!
ليلى بتساؤل:و كام بقى الشرط الجزائى ده؟؟؟!
أدهم بجدية:عشرين ألف جنيه....!!!!!!!
ليلى بصدمة:بتقول كاااااااام؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يصل عبد الله إلى الشركة ، و ما إن يبدأ بالدلوف للداخل حتى تخبره بالسكرتيرة بوجود أحدهم بالداخل ينتظره منذ فترة!!!
و ما إن يدلف عبد الله للداخل حتى تبرز إبتسامته
عبد الله بسعادة:وهدان حبيبى!! عامل إيه؟؟ و جيت القاهرة إمتى؟؟!
وهدان بضحك:ههههههه بالهداوة يا عبد الله!! أنى جيت من شوية، و أول ما وصلت..جيت على إهنى عنديك علشان أشوفك!!
عبد الله محتضناً وهدان:فيك الخير والله!!! أنت عامل إيه و عيالك و مراتك؟؟!
وهدان بإبتسامة:الحمد لله كلنا إبخير! المهم أنت عامل إيه؟؟ و عاصم حاول يضايقك ولا حاجة؟؟!
عبد الله بهدوء:عاصم شكله فهم أخيراً إنى مليش ذنب فى اللى حصل لبنت عمه! و الحمد لله كده مش مضطر أفضح وجدى ربنا يرحمه و يغفرله بقى!!!
وهدان بجدية:و الله أنى ما عرفش أقولك إيه؟؟! بس عاصم مش سهل واصل!! أنت مشوفتش كيف كان بيسلم على خوك عبد الرحمن و ولده جاسر يوم عزا جده!!!
عبد الله:ربنا يهديه...المهم تشرب إيه؟؟!
وهدان بإبتسامة:ملهوش لزوم يا خوى!!!
عبد الله:و دى تيجى برضو؟!!! ها تحب تشرب قهوة زى زمان!!!
وهدان بإبتسامة:طول عمرك فاهمنى...أشرب جهوة زى زمان!!!
ليهاتف عبد الله السكرتيرة و يطلب منها فنجانين من القهوة المضبوطة!
و بعد عشر دقائق،،
يدلف الساعى حاملاً فنجانين القهوة و يضع كل فنجان أمام صاحبه!!
ثم يخرج مسرعاً، فيما تدلف السكرتيرة بإحتشام
السكرتيرة بجدية:مستر عبدالله....الطرد ده لقانه مبعوت لحضرتك النهاردة الصبح...بس مش معروف من مين؟؟!
عبد الله بتفكير:طب سبيه هنا و إتفضلى أنتى!!!
لتفعل السكرتيرة ما طُلب منها بالضبط ثم تغادر مسرعةً!!!
وهدان بتساؤل:هيكون فيه إيه الطرد ده يا خوى؟؟؟!
عبد الله بتساؤل:و الله ما أنا عارف!!!!
وهدان بجدية:طب إفتحه و شوف فيه إيه؟؟!
عبد الله بجدية:عندك حق!!!
ثم يقف من مكانه و يتجه تجاه الطرد و يبدأ بفتحه ،و ما إن يرى صور دولت فى أحضان عاصم حتى يجلس على الفور مكانه و عيناه جاحظة و عروقه تنبض بسرعة!!!! و يجد مبعوث مع الصور قلادة خاصة بإبنته!!
و الغريب أن تلك القلادة هدية من لطيفة والدة دولت لإبنته قبل وفاتها، و دولت لا تنزعها مطلقاً!!
ثم يجد جواب مرفق مع الصور و القلادة
"دلوقتى أقدر أقولك إن أول خطوات إنتقامى إتنفذت!!! و اللى أنت عملته زمان فى بنت عمى..بيحصل فى بنتك دلوقتى!!! يا ريت تلحق تلاقى حد يتستر على بنتك!!!!!!"
و ما إن يقرأ عبد الله الجواب بعينيه حتى يقف فجأة
وهدان بتساؤل:فى إيه يا عبد الله؟؟!
عبد الله بغضب و صدمة:بنتى رخصت نفسها!!!! و عاصم السبب!!!!
وهدان و عينيه جاحظة:بتجول إيه؟؟؟!
و لكنه لم يحصل على إجابة لإختفاء عبد الله بسرعة البرق من أمامه!!!!!
___________________________________
فى منزل دينا،،،
ولاء بحزن:أنا أسفة يا دينا...هقرفك أنتى و مامتك!!!
دينا بعتاب:مش هفضل أقولك كده عيب كتير على فكرة!!!
ولاء بإبتسامة حزينة:أنتى أختى اللى مقدرش أستغنى عنها!!!
دينا بمرح:أيوه كده اتعدلى!!......المهم ناوية على إيه؟؟؟!
ولاء بحزم:مش هرجع البيت ده تانى غير ما يمنى ترجع من السعودية مع جوزها!!! و هغير شريحة الفون!!أصلاً أنا جبت كل حاجة ليا فى البيت ده بعد ما أقنعته يروح شغله بالعافية!! و هنزل أدور عليا على شقة مناسبة كده من بكره قبل الشغل!!!
دينا بغضب:أنتى غبية والله و مبتفهميش!!!
ولاء بهدوء:مينفعش يا دينا....مش علشان أنتى و مامتك قاعدين لوحدكم يبقى أتقل عليكم بقى!!!
دينا بجدية:ملكيش دعوة أنتى أصلاً!!! و بعدين ماما و الله العظيم فرحت جداً لما عرفت أنك جاية تقعدى معانا!!!! أصلاً ماما بقالها فترة بتزن عليا علشان أقنعك تيجى هنا!!!!
ولاء بإبتسامة:ربنا يديمكم رزق فى حياتى يا رب!!!
دينا بإبتسامة:اللهم أمين!!
ثم يجلسان يتحدثان فى مواضيع أخرى!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
سارة بصدمة:أنت عارف أنت بتقول إيه يا حمزة؟؟!
حمزةبجدية:عارف يا سارة!!!
سارة ببكاء:أنا قولت إنك اللى هتقف جمبى!!! مش أنك اللى هتبقى ضدى و فى صف عيلة أبويا!!!
حمزة بجدية:سارة! أنتى عندك شك أنى ممكن أضرك؟؟؟!
سارة بعيون زائغة:لأ يا حمزة!! بس........
ليقاطعها حمزة:مفيش بس!!! أنا عارف مصلحتك فين! و مصلحتك مع جاسر!! صدقينى جاسر هيخاف عليكى!!!
فتنظر له سارة و لا تتحدث ، و لا يضغط عليها حمزة!! فيجب أن تأخذ وقتها حتى تستوعب كل شئ!!
كما يجب أن تعرف الحقيقة من جاسر و ليس منه!! فذلك هيساهم فى تحسين علاقتهم كثيراً!!!!!!!
حمزة قاطعاً شرودها:سارة...ماما لما كلمتك قولتلها حاجة عنى؟؟!
سارة بشرود:لأ يا حمزة...لأ!!!
حمزة بتساؤل:طب هى سألتك عنى؟؟؟!
سارة بهدوء:آه...بس كنت بقولها إنك نايم أو فى الشغل!!!!
حمزة بجدية:طب هاتى الفون نكلمها لأنها أكيد قلقانة من إختفائى كده!!! بس مش هنقولها لا على الحادثة أو جوازك!!!
سارة بضيق:ماشى!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
ترتدى ليلى ملابسها سريعاً لتذهب سريعا إلى حفيد جنكيز خان!!!
بشرى:راحة فين يا ليلى؟؟!
ليلى:نازلة الشغل يا ماما!!
بشرى:ده أنا قولت إنك النهاردة أجازة علشان مروحتيش الصبح!!!!
ليلى بضيق:كنت فاكرة إنه أجازة!!!....بس كلمونى من الشغل من شوية و عاوزانى!!!
بشرى بتساؤل:طب هتتأخرى يا حبيبتى؟؟!
ليلى بإبتسامة:إن شاء الله لأ يا ماما!!!
بشرى بإبتسامة:ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة يا حبيبتى!!
ليلى بإبتسامة:اللهم أمين يا ماما!!! يلا السلام عليكم!!
بشرى بهدوء:و عليكم السلام!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
ينزل عبد الله القناوى من سيارته مسرعاً فى حين لحقه وهدان إلى الداخل بسرعة كبيرة!!!
عبد الله بعد أن دلف للداخل ، نادى بأعلى صوته على إبنته دولت!!!
عبد الله بزعيق:دوووووولت.....دووووووو وووولت!!!!
لتنزل دولت بخضة على صوت أبيها الحاد ، فى حين يتجمع كل من سميحة و إحسان!!!
دولت بخضة:فى إيه يا باباى؟؟!
ليفاجئها عبد الله بصفعة جعلتها ترتد للخلف عدة خطوات ثم تسقط على الأرض بشدة!!!!
عبد الله بغضب:ليه عملتى كده؟؟! ليه؟؟
ثم ألقى فى وجهها الصور!!!!
لتنظر دولت للصور ، ثم تنظر لوالدها الغاضب و تستنكر أن والدها من رباها و من علمها حدود دينها يشگ بأنها رخيصة لهذا الحد!!!!
سميحة بعصبية:فى إيه يا خوى؟؟ فى حد عاجل يعمل إكده فى بته؟؟!
فيما تذهب إحسان سريعاً لمهاتفة زوجها بسرعة ليأتى!!!!
عبد الله بغضب أكبر:ردى عليا عملتى كده ليه؟؟؟ كده تحطى رأسنا فى الطين!!! ليه يا دووولت...ليييييييه؟؟؟!
ثم يقترب منها بسرعة و يصفعها ثانياً
و دولت لا تتحدث فقط تبكى!!!!
ليزيد بكاؤها ثورة والدها ، و صمتها يدل على أن ما حدث حقيقة!!!
ليقترب وهدان من عبد الله و يمسكه بشدة:بكفياك عاد!!!!
عبد الله بعصبية:سيبنى أقتلها و أغسل عارى بإيدى!!!!
لتقترب إحسان من دولت و تأخذها فى حضنها بشدة!!!
بينما يزداد بكاء دولت بشكل لا إرادى!!!
سميحة بغضب:جولى فى إيه بدل ما أنت عم تتكلم بالألغاز إكده!!!!!
عبد الله بصراخ:عاصم ابن الشاذلى ضحك على بنتى!!! و الهانم سلمت نفسها بسهولة!!! فهمتى فى إيه؟!!!!!!!!
أدم من الخلف بعصبية:الكلام ده كدب و محصلش!!!!
ليستدير عبد الله خلفه بسرعة:أنت بتقول إيه؟؟؟!
ادم بثقة:بقول الحقيقة!!!! بنتك لسه زى ما هى يا عمى!!! محدش لمسها!! و الصور اللى معاك دى معايا منها نسخة أنا كمان!!!!
عبد الله مقترباً من أدم و ممسكاً لياقته:أنت عارف أنت بتقول إيه؟؟!
أدم بجدية:أيوه لأن اللى حصل هو..........
ليقاطع حديثه صراخ سميحة و إحسان العالى!!!!
إحسان:دووووولت؟؟!!!!!!!!
سميحة مقتربة منهم:بتى!!!!!! إلحق يا عبد الله بتك بتموت!!!!!!!!!
لينظر عبد الله تجاه دولت و يرى شحوب وجهها فيجرى مسرعاً تجاهها!!!
بينما يقف أدم مصدوماً و لا يقوى على التحرك!!!
بينما يهتف وهدان بحدة:حدا إيكلم الإسعاف!!!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
تدلف ليلى للشركة بخطوات قلقة ، و ما إن تصعد للمكتب حتى تجد لوحة كبيرة معلقة على الحائط المواجه لمكتبها و ما إن تراها حتى تجحظ بعينيها بشدة!!!
و يأتى أدهم من خلفها و يتحدث بصوت حانى للغاية!!!
أدهم:أنا أسف!!!
لتستدير ليلى تجاه و تنظر له بدهشة و
ليلى بدهشة:يعنى أنت جايبنى هنا علشان تعتذر!!!
"و تشاور على اللوحة أيضاً"
أدهم بجدية:أيوه!!! حفيد جنكيز خان بيعتذر ليكِ يا ليلى!!!
ليلى بعدم تصديق:مش مصدقة!!! طب و الشرط الجزائى و الشغل؟؟!
أدهم:ليلى...أنا بعتذر عن أى لحظة اتعصبت فيها عليكى!.....ليلى أنا بجد مليش ذنب فى اللى بين جاسر و مراته!!! لو سمحتى بلاش تسيبى الشغل!!!
ليلى بدهشة:ها....هو أنا بحلم و لا بجد حفيد جنكيز خان الغلس و الغبى بيعتذر؟؟؟!
أدهم بحدة و غيظ:ليلى!!! أنا إعتذرت مش تسوقى فيها بقى!!!
ليلى بحدة:تصدق بالله! أنت خسارة فيك أى حاجة!!! يعنى بتعتذر و بتتكبر كمان و تتعصب تانى!!!! و لو على الشرط الجزائى أنا هتصرف و أدفعه ليك!!!
أدهم بعصبية:مفيش فرق بينك و بينى لأنك هتبقى مراتى!!!!!
ليلى بغضب:تبقى بتحلم يا أدهم!!!
ثم تتركه و تذهب مسرعاً من أمامه!!!!
ليحدث أدهم نفسه:غبى!...أنت غبى يا أدهم!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
يجلس عاصم على المكتب و هو يقهقه بشدة و السعادة تغطى ملامحه!!!
عاصم بسعادة:كده أنا خدت بتار عمى و بنته منهم!!! بس مش كفاية...و لسه اللعب هيبدأ على أصوله..!!!!!!!
ليفاجئه صوت من يقتحم مكتبه بشدة:مش هتلحق يا عاصم!!!!!!!!!
عاصم جاحظاً عينيه:..................
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس