عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-18, 11:18 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة السادسة و العشرون
فى المطار،،،
يدلف جاسر من بوابة المطار ، و يقف ينتظر مع المنتظرين قدوم والدة حمزة و أخته و زوجها!!
و بعد قليل من الوقت، يراهم من بعيد!
ليقترب منهم جاسر بسرعة!
جاسر بتساؤل:حضرتك الأستاذة نوال والدة حمزة؟؟!
نوال بدهشة:أيوه أنا!! أومال فين حمزة؟؟!
جاسر بجدية:حمزة عنده شغل مهم ، و معرفش يستأذن خالص...و أنا جيت بداله!!!
نوال بتساؤل:أومال أنت مين؟؟!
جاسر بجدية:أنا أبقى صديق حمزة و معرفة قديمة..!!!!
نوال بتساؤل:معرفة قديمة إزاى؟؟؟!
جاسر بهدوء:طب نروح و فى البيت نتكلم براحتنا!!!
وفاء بإرهاق:يلا يا ماما نروح دلوقتى!!
مروان:طب إسمك حضرتك إيه؟؟!
جاسر بحزم:جاسر القناوى.....!!!!!!!!!
نوال بصدمة:ج..جاسر...القناوى؟؟؟!
جاسر بجدية:أيوه...أنا جاسر القناوى! إتفضلوا نمشى و فى البيت نتكلم بعد ما ترتاحوا!!!
مروان بدهشة:هو أنتوا تعرفوا بعض قبل كده؟!!
وفاء:يلا نمشى و فى البيت نتكلم بدل ما الكل واقف بيتفرج علينا!!!
نوال بتساؤل قلق:سارة فين؟؟!
جاسر بجدية:فى البيت مستنياكم!!!
مروان:طب يلا يا ماما نمشى و فى البيت نفهم براحتنا..!!!!
جاسر بجدية:عندك حق...إتفضلوا يا جماعة!
ثم يتجهون لخارج المطار و يستقلون سيارة جاسر و كلاً من نوال و جاسر فى عالم أخر!
ف نوال تفكر فيما قد يكن حدث ليجتمع جاسر بإبنها حمزة!! و ماذا حدث لسارة!
و جاسر يفكر بجدية فى قول الحقيقة للجميع حتى ينتهى هذا العذاب!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تستيقظ سارة من النوم و تشعر بالإرهاق ، لتفرد ذراعيها عالياً و تتمطع كمحاولة لبعث النشاط!!!
و لكنها تشتم رائحة طعام شهية للغاية!
سارة فى نفسها:إيه الريحة دى؟؟! هو الأخ جاسر بيعرف يطبخ كده؟؟؟
و لكنها تسمع صوت رحمة من خارج الغرفة! و تتحدث مع شخص أخر غير جاسر!!!!
ثم بعد وقت لا يذكر،،
تدلف رحمة إلى غرفة سارة ، لتجدها مستيقظة!
رحمة بإبتسامة:يا صباح الخير عليكِ يا جميل!
سارة بإبتسامة:صباح النور يا رورو! أنتِ بتعملى إيه هنا؟؟؟
رحمة متنهدة بإبتسامة:جاسر كلمنى و قالى إن مامتك جاية من السفر النهاردة و هيروح يجيبها من المطار زى ما أخوكِ طلب منه!!!
سارة بصدمة:إيييييه؟؟! ماما نوال راجعة من السفر!!! طب أحسن جاسر يستغبى نفسه و يقولها على جوازنا!!!
رحمة محاولة تهدئة سارة:متقلقيش يا سارة!! بإذن الله جاسر مش هيقول حاجة!!
سارة بضيق:مقلقش إزاى؟؟! طالما أخوكِ يبقى هيقولهم!!!!!
رحمة بضحك:ههههههه يا بنتى إهدى! جاسر أعقل من كده...أكيد مش هيقولهم قبل ما يستريحوا علشان يتكلموا براحتهم!!!
سارة بضيق:يا رب جاسر يطلع عاقل بجد!!!
رحمة بمرح:متقلقيش بإذن الله هبقى عاقل جداً ههههههههههه
سارة بغيظ:أيوه ياختى إضحكى أنتِ براحتك و سيبنى فى القلق ده لوحده!!!
رحمة مقتربة من فراشها سارة لتجلس قبالتها و تمسك يديها بحنان:متخافيش يا حبيبتى! و بعدين علفكرة أنا كلمت ليلى صحبتك علشان تيجى هنا...!!!!!
سارة بدهشة:كلمتى ليلى إزاى؟؟ و تيجى هنا ليه؟؟!
رحمة بجدية:جاسر هو اللى طلب منى أخد من فونك نمرة ليلى و أكلمها و أعرفها إنك كنتِ فى المستشفى إمبارح! و لما تيجى أعرفها إن أهلك هيرجعوا من السفر!!!!!
سارة بدهشة و تساؤل:طب و أخوكِ طلب كده ليه؟؟!
رحمة بهدوء:علشان أنا وصباح هنمشى من هنا أول ما ليلى تيجى علشان نهيئ الجو لأهلك علشان يعرفوا بموضوع أخوكِ و بعدين جوازك!
سارة بتفكير:آه فعلاً...تصورى أخوكِ طلع بيفهم!
رحمة بضحك:ههههههههههههه طبعاً يا بنتى مش أخويا!!!
سارة بغيظ مصطنع:آه طبعاً يا بنتى..هو أنتِ أى حد..!!!
رحمة بمرح:علشان تعرفى بس!!
سارة بتساؤل:مال مين صباح دى؟؟!
رحمة بهدوء:دى بنوتة بتساعدنى فى شغل البيت...و قولت تيجى معايا نعمل أى أكل لمامتك لما يجوا من السفر و كده!!!
سارة بنظرة إمتنان:ربنا يباركلى فيكِ يا رب!
رحمة محتضنة سارة:متقوليش كده يا بنتى...إحنا أخوات!
سارة محتضنة سارة هى الأخرى:ربنا يخليكِ ليا! طب هقوم أساعدكم بقى!!
رحمة مبتعدة عن سارة بجدية:لأ طبعاً!!! أنتِ عاوزه جاسر يقتلنى!!!
سارة بعدم فهم:و جاسر يقتلك ليه أصلاً؟؟! هو مجنون؟؟!!!!
رحمة بضحك:هههههههههههههههه لأ مش مجنون ولا حاجة! بس مشدد عليا جامد بأنك متتحركيش من سريرك و تفطرى كويس و تاخدى الدوا كمان!
سارة بدهشة:هو ده جاسر أخوكِ و لا واحد شبهه؟؟!
رحمة بمرح:هههه لأ ياختى هو نفسه أخويا!!!
و فى هذه اللحظة يرن جرس الباب!
لتستأذن رحمة من سارة و تتوجه لفتحه ، لتجد أمامها فتاة جميلة محجبة و يبدو على وجهها القلق!! فخمنت بأنها ليلى..!!!!
رحمة بتساؤل:أنتِ ليلى؟؟!
ليلى بسرعة:أيوه أنا ليلى! أنتِ اللى كلمتينى؟؟!
رحمة بإبتسامة:أيوه أنا....إتفضلى عند سارة جوا!!
ليلى بإبتسامة قلقة:ماشى!
ثم تتركها و تتوجه إلى غرفة سارة!
بينما تتوجه رحمة إلى المطبخ لتتأكد من أن كل شئ على ما يرام!
___________________________________
فى شركة عاصم،،،
فى مكتب عاصم،،
يجلس عاصم على مكتبه بأريحية شديدة و أمامه منصور!
منصور ماداً يده بملف:ده الملف اللى طلبته عن جاسر فى الأيام اللى فاتت!
ليأخد عاصم الملف من منصور بكل قسوة و يفتحه و يدهشه ما طالعه من معلومات! ليغلق الملف بدهشة عارمة ،و يتوجه بأنظاره تجاه منصور الواقف أمامه منكمشاً!!!
عاصم بتساؤل:أنت متأكد من إنه إتجوز؟؟!
منصور بجدية:أيوه يا باشا! و كمان مبقاش عايش فى الڤيلا بتاعتهم!
عاصم بدهشة:أومال عايش فين؟؟!
منصور بسرعة:فى بيت مراته!
عاصم بجدية:و مين مراته بقى؟؟!
منصور بتوجس:م...مراته...مش متأكد بس اللى عرفته إنها ممكن تبقى بنت عمه..!!!!
عاصم بدهشة كبيرة:بنت عمه مين؟؟! هو إتجوز دولت؟؟ و أصلاً دولت مش عندها شقة زى ما بتقول!!!
ثم أردف بشراسة:إلا إذا كانت معلوماتك غلط!!!
منصور بسرعة ليُكذب ما قاله عاصم:و العيش و الملح يا باشا اللى بينا المعلومات دى صح!!!
عاصم لاوياً شفتيه:إما نشوف!
ثم أخذ يطالع الملف من جديد!! ، و منصور مازال واقف أمامه مثل التلميذ الذى ينتظر أوامر معلمه!!!
ليرحمه عاصم من وقفه هكذا بحيث يعود لإستجوابه ثانياً!!!
عاصم بجدية:الشحنة إتخزنت و لا لسه؟؟!
منصور بثقة:أيوه يا باشا! بس زى كل مرة فى كمية زيادة عن حاجة السوق!! هنعمل فيهم إيه يا باشا؟؟!
عاصم بعيون تنطلق بالشر:سيبهم و أنا هتصرف!
ثم أردف بجدية:إطلع برا و مش أشوفك إلا لو فى جديد! فاهم؟؟؟!
منصور بسرعة و هو يخرج بظهره للخارج:أوامرك يا باشا!
فيما يراقب عاصم خروجه و هو يُدمر الشر لجاسر و محدثاً نفسه:وقت إنتقامى منك قرب!! أنا ياما إستحملت بسببك من جدى!!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
ليلى بقلق:سارة..حبيبتى....مالك؟؟! أنا إترعبت أول ما حد كلمنى و قالى إنك كنتِ فى المستشفى!
سارة بإبتسامة:متخافيش يا حبيبتى...أنا بخير أهو و زى القردة قدامك!!!
ليلى بتساؤل:مال رجليكِ مالها؟؟
سارة بمرح:مفيش يا ستى..كنت بمسح الشقة بميه و صابون و إتزحلقت على الأرض!
ليلى بإبتسامة خفيفة:ألف سلامة عليكِ يا جميلة!
سارة بإبتسامة:الله يسلمك يا لولو!!
ثم أردفت بتساؤل:صحيح عملتى إيه مع العريس؟؟؟!
لتكتسى ملامح ليلى بالخجل الشديد و تهتف و وجهها محمر:العريس طلع حفيد جنكيز خان!!!!
سارة بصدمة:بجد؟؟؟!
ليلى بإبتسامة خافتة:أيوه!
ثم سردت لها ما حدث و شكوكها حول طبيعية مشاعرها!
سارة بجدية:أنا شايفة إنك تلتزمى بصلاة الإستخارة و اللى هيحصل بإذن الله هيكون خير ليكِ و له!
ليلى بهدوء: و ده برضو رأيى!
لتطرق رحمة فى هذه اللحظة باب الغرفة!
سارة بأبتسامة:تعالى يا رحمة!
لتدلف رحمة و الإبتسامة تعلو ثغرها!!
رحمة مبتسمة:أنا همشى بقى يا جميل..و الأكل جاهز فى المطبخ!
سارة:طب ما تفضلى معانا؟؟!
رحمة بإبتسامة:عاوزه أروح لجوزى و بنتى بقى يا مفترية!
سارة بإبتسامة:ماشى يا رورو! إبقى كلمينى بقى و طمنينى عليكِ!
رحمة مبتسمة:بإذن الله...يلا السلام عليكم!
البنات:و عليكم السلام!
و تغادر رحمة بصحبة صباح!
و تظل ليلى مع سارة و تعاونها على تبديل ملابسها!!
و ما هى إلا نصف ساعة من مغادرة رحمة حتى قرع الجرس!
فتوجهت ليلى لتفتح الباب و الإبتسامة تعلو ثغرها و ملامحها سعيدة لقدوم وفاء و والدتها!
ليلى مبتسمة:حمد لله على السلامة يا طنط...إزيك يا وفاء؟؟ وحشنى والله!
نوال بإبتسامة:و أنتِ كمان يا ليلى يا بنتى...مال فين سارة؟؟!
ليلى مبتسمة:فى الأوضة يا طنط!
وفاء محتضنة ليلى:إزيك يا ليلى؟؟ عاملة إيه؟؟!
ليلى بإبتسامة كبيرة:الحمد لله بخير! حمد لله على سلامك أنتِ و الدكتور!
وفاء بإبتسامة:الله يسلمك!
مروان من خلف وفاء:الله يسلمك يا أنسة!
ليلى بهدوء:طب هستأذن بقى و أعدوا عليكم بعدين!
نوال بإبتسامة:ما أنتِ قاعدة يا حبيبتى!
ليلى مبتسمة:معلش يا طنط بقى...يلا السلام عليكم!
الجميع:و عليكم السلام!
وفاء:ماما...هدخل الشنط شقتى و هجيلك علطول!
نوال بحزم:لأ...إفضلى مع جوزك يا حبببتى...و بليل تعالوا لينا!
وفاء مستسلمة:حاضر يا ماما!
ثم تنسحب وفاء بصحبة زوجها إلى شقتهم!
بينما تدلف نوال لغرفة سارة!
سارة بإشتياق:ماما وحشتينى أوى!
نوال محتضنة سارة بحنان:و أنتِ أكتر يا حبيبتى! عامله إيه؟؟ و مال رجلك كده؟
سارة بإبتسامة واسعة:أنا كويسة يا حبيبتى متقلقيش! المهم عندى إنك جيتى...مال فين وفاء و جوزها؟؟!
نوال بإبتسامة:أنتِ عارفة لسه راجعين تعبانين و ملحقوش يقعدوا مع بعض براحتهم!
ثم أردفت بجدية:و كمان علشان عاوزاكِ فى موضوع مهم!
سارة بتوجس:موضوع إيه يا ماما؟؟!
نوال بتساؤل:إيه اللى وصل أخوكِ لجاسر القناوى؟؟!
سارة بعيون زائغة:ها..حمزة هو اللى يعرف!
نوال بشگ:و أنتِ مش عارفة حاجة؟؟!
سارة بتوتر:ح..حاجة...حاجة زى إيه يعنى؟؟
نوال بجدية:معرفش....أنا اللى بسأل!
سارة بإرتباك:ط..طيب ريحى أنتِ شوية و بعدين نتكلم يا ماما براحتنا!
نوال متنهدة بإرهاق:ماشى يا سارة! لأنِ عارفة إن فى حاجات كتير لازم أعرفها و أنا تعبانة دلوقتى! و لما أخوكِ يرجع من شغله هتفاهم معاه!
سارة بسرعة:أيوه طبعاً يا ماما...لما يرجع من شغله بس!
نوال بإرهاق:تمام!
ثم تغادر نوال الغرفة لتذهب لغرفتها لتستريح قليلاً!!!!
و بعد نصف ساعة يرن هاتف سارة برقم جاسر، لتفتح الخط!
جاسر بهدوء رزين:السلام عليكم يا سارة!
سارة بتوتر:و عليكم السلام يا جاسر...أنت قولت لماما إيه؟؟!
جاسر بهدوء رزين:متقلقيش! مقولتش حاجة عن جوازنا لأنى مش هتكلم إلا فى وجود حمزة!!!
سارة بتساؤل:و إشمعنى حمزة بقى؟؟!
جاسر بجدية:لإننا اللى هنقدر نفهم مامتك حقيقة الوضع! المهم كمان ساعتين كده خليها تجهز و أنا هعدى عليها و أخدها بهدوء و من غير تجيبى سيرة حادثة حمزة!
سارة متنهدة:مش عارفة أقولك إيه؟؟ بس مش قدامى أى حل غير أنى أثق فيك!!!
ليبتسم جاسر فى نفسه!
جاسر مصطنع الجدية:خدتى الدوا يا هانم؟؟!
سارة بغيظ:أيوه...بس بتسأل ليه؟؟!
جاسر مصطنع الغضب:علشان لما تخفى ههقدر أعاقبك براحتى!!!
سارة بتحدى:مش هتقدر تعملى حاجة!!!
جاسر و قد قبل التحدى:هنشوف!!! يلا سلام دلوقتى علشان ورايا شغل!
سارة بحنق:سلام!
ثم تغلق الخط و هى تفكر بأنها ستحصل على الطلاق بمساعدة والدتها و التى لن تقبل بهذا الوضع!!
___________________________________
فى شقة مروان،،،
مروان بإبتسامة:حبيبتى...يلا نصلى ركعتين سوا!
وفاء بخجل:ماشى! هتوضئ و أجى بسرعة!
مروان بحب:مستنيكِ يا حبيبتى!
لتذهب سارة إلى المرحاض و تتوضأ و هى متوترة للغاية ، ثم ترتدى الإسدال و تعود ثانياً لزوجها المنتظر إياها!
وفاء بإبتسامة خجلة:يلا نصلى!
مروان:يلا يا حبيبتى!
ثم يصلى بها ركعتين و يتلو القرأن بسلاسة!
و بعد الإنتهاء من الصلاة،،،
مروان:حبيبتى....إحنا عاوزين ربنا يباركلنا فى حياتنا و فى أولادنا بعدين..صح؟؟
وفاء بإبتسامة:صح!
مروان بجدية خفيفة:يبقى لازم نتفق على حاجة قبل ما أحكيلك على حاجة!
وفاء بخجل:ماشى!
مروان بإبتسامة:بصى يا روحى....أكيد حياتنا مش هتكون كلها سعادة..و أكيد هيجى علينا وقت و نحس بضغط علينا من أى حاجة...بس الأهم بقى إننا نقوى بعض ، و منخبيش على بعض أى حاجة! علطول نتكلم بصراحة! لو زعلتك تقوليلى علطول...لازم علطول نبقى متفاهمين ، و أسرارنا متطلعش برا لأى حد!! لو فى مشكلة نحلها سوا من غير ما ندخل حد وسطينا!
وفاء بإبتسامة:و أنا موافقة! و لازم نتناقش فى كل حاجة...يعنى متكونش أنت سى السيد و أنا أمينة رزق!!!!
مروان بضحك:ههههههه لأ متقلقيش من الناحية دى يا ستى...و بعدين ده أنتِ اللى أول ما قلب ليكِ إتقدمتلك علطول!
وفاء:يعنى أول بنت تحبها؟؟!
مروان مقبلاً يدى وفاء بحب:أنتِ أول و أخر و أجمل حب فى حياتى...حب إتوج بالحلال! أنتِ عارفة إنى إتقدمتلك كذا مرة!
وفاء بدهشة:كذا مرة إزاى؟؟!
مروان مبتسماً بحب:أول مرة شوفتك كنتِ فى تانية علوم! و لما كلمت حمزة و عرفته بظروفى و إنى لسه بكون فى نفسى..قالى اللى فيه الخير يقدمه ربنا! ،قولتله أرجوك متوافقش على أى عريس و أنا قدامى سنة بالكتير!
وفاء بفضول:و بعدين حصل إيه؟؟!
مروان بإبتسامة:إشتغلت ليل نهار...بقيت بدعىّ فى كل صلاة ليا إنك تكونى من نصيبى و أم عيالى...و حمزة قالى أنك أصلاً لسه صغيرة! ولما السنة عدت و قولت أجى أتقدم بقى و قلبى جامد! كنا للأسف فى الإمتحانات...و بعديها والدى و والدتى ماتوا! ، و ميأستش لحد ما خلاص بقى فى بداية سنة رابعة إتقدمت ليكِ و كنت فرحان كأنى أخدت جايزة نوبل!
وفاء بدموع سعيدة:للدرجاى دى بتحبينى يا مروان؟؟!!!
مروان محتضنة وفاء بقوة:أنا مش بعرف أحبك! أنا بعرف أعشقك و بس!! حياتى من غيرك ناقصة....كنت مستنى وجودك علشان حياتى تكمل! أنتِ تعويض من ربنا!!! متعيطيش تانى أبداً!
وفاء بخجل:أنا فرحانة بكلامك أوووى!
مروان بإبتسامة:ربنا يسعدك علطول يا فوفتى!
ثم وضع يده على رأسها و قال دعاء البناء!
مروان بغمزة:كان فى تقرير طبى كنت عاوز أخد رأيك فيه!!!
وفاء بخجل شديد:مروان! كده عيب!
مروان بدهشة:عيب إيه يا بنتى؟؟ و المصحف أنتِ حلالى! أجيبلك أدقسيمة الجواز يعنى؟!! تعالى بس كان التقرير محتاج توقيع مهم جداً.....!!!!!!
___________________________________
فى المنصورة،،،
فى المستشفى،،
إلهام حاملة بيدها طفلة:ألف مبروك يا نوال....بنوتة زى القمر!
نوال بإبتسامة متعبة:الله يبارك فيكِ يا إلهام! عقبالك يا حبيبتى!
إلهام بإبتسامة:اللهم أمين!....هطلع أنادى أستاذ فتحى و بابا لأنهم عاوزين يطمنوا عليكِ من بدرى...و هروح البيت أطمن ماما!
نوال بإبتسامة:ماشى يا حبيبتى!
ثم تغادر إلهام سريعاً!!!
و حين تخرج من باب المستشفى لا تنتبه للسيارة القادمة فى إتجاهها!!!! ، و لكم من حسن حظها بأن السائق ضغط على الفرامل فى اللحظات الأخيرة..!!!! ، و إلهام واقفة مصدومة و لا تتحرك! حتى يندفع السائق خارج سيارته بغضب!
رأفت بغضب:إيه الإستهتار ده؟؟ أنتِ كان ممكن تموتى!
إلهام بصدمة:ها....مخدتش بالى من العربية!
رأفت بدهشة:إيه ده؟؟ هو أنتِ؟!!!
لتنظر له إلهام بدهشة و تتعرف عليه! ، فهو ذاك الشاب صاحب المزرعة!
إلهام بسرعة:حصل خير...عن إذنك!
ثم تغادر مسرعةً!!!! و رأفت مازال محملقاً بها!!!!
و تمر الأيام و يحصل رأفت على معلومات بخصوص إلهام التى يدق قلبه لها و لها فقط!!!
ثم يتقدم لها قبل أن تسافر مع والديها إلى السعودية ثانياً!
و نظراً لسمعة عائلة القناوى أصحاب المزرعة فوافق الأب رغم تعجل رأفت على إتمام الأمر بعد أن أخذ موافقة والده و والدته!
و تمت الزيجة على خير وسط مباركة الجميع و الحب فى أعين إلهام الخجلة و رأفت الولهان!!!
و لكن دائماً ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.......!!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
بشرى:ها يا ليلى جهزتى يا بنتى؟؟!
ليلى:أيوه يا ماما...هلف الطرحة و أجى بسرعة!
بشرى مبتسمة:ماشى يا حبيبتى!
و بعد دقائق،،
يُطرق الباب معلناً عن قدوم أدهم للذهاب لكى يشتروا الشبكة و كذلك الفستان!
و طول الطريق كان أدهم يمنع نفسه بالقوة و يحاول مراراً و تكراراً بأن يغض بصره عن ملائكه الجالسة بالخلف!!!!!
و وصلوا إلى محل لبيع الجوهرات!
أدهم بجدية:مساء الخير!
البائع:مساء النور يا أدهم باشا! حضرتك عاوز إيه؟؟
أدهم بهدوء:عاوز أشوف الدبل و كمان طقم شيك كده و رقيق!
ثم أردف ناظراً لوالدة ليلى:إختاروا اللى تحبوه و أنا هجيبه علطول!
بشرى بإبتسامة واسعة:تمام!
و بعد أن إنتقوا الشبكة باهظة الثمن و كذلك الدبل! ، إنتقلوا لشراء فستان و لكن لم يراه أدهم و إنما طلب من بشرى أن تختار كمان تريد و لكن يجب أن يكون محتشم و لا تلقى بالاً بالمصاريف!!!!
و هكذا إنتقوا فستان! ، و فرحت ليلى لأنه لم يراه و ستعرف رأيه بذوقها حينما ترى رد فعله عليه!
و إتفقوا أن تتم الخطبة فى خلال أسبوع!!
___________________________________
فى منزل العطار،،،
تستيقظ نوال من النوم لتجد أن الساعة تجاوزت السادسة بقليل!
لتستقيم بالفراش و بعد برهة من الوقت تخرج من غرفتها و لا تجد حمزة!!
مما يجد الشك يتسرب داخل نفسها و تظل الأسئلة تهاجمها!! و لم تجد مفر من سؤال سارة!
نوال بتساؤل:سارة....فين حمزة؟؟
سارة بإرتباك:حم...حمزة فى........
و لكن ينقذها جرس الباب!
لتذهب نوال لفتح الباب ،بينما تتنفس سارة الصعداء!! و ما تلبث أن تتوتر عندما تجد جاسر بالخارج و تسمع صوته!!!
لتدخل نوال ثانياً إلى سارة و هى فى دهشة!!!
سارة بتوجس:فى إيه يا ماما؟؟!
نوال بدهشة:جاسر القناوى جاى ياخدنى لحمزة...و مش راضى يقولى أى تفاصيل!!!
سارة بسرعة:طب إسمعى كلامه!!!
نوال بتوجس:سارة أنتِ مخبية عنى إيه؟؟!
و لم تجد سارة مفر من إخبارها بحادثة حمزة بإختصار!!! و لكنها لم تخبرها بخبر جوازها! ، حيث أن صدمة واحدة حالياً تكفى!!!!!!
و ما إن تنتهى سارة من السرد حتى تصعق نوال و تبكى!
ليدخل جاسر فى تلك اللحظة و يحاول تهدئة نوال بعد أن سمع بكائها!!!!
و سارة تُعجب بحنانه على والدتها و تحمله لبكائها و صبره عليها!!!
و بعد مرور بعض الوقت تتوجه نوال بصحبة جاسر إلى المشفى التى يرقد بها حمزة!!!
___________________________________
فى المستشفى،،،
تدلف نوال مسرعة و الدموع تغشى عينيها و تحتضن حمزة بشدة!
نوال ببكاء:إبنى حبيبى...أنت كويس؟؟ إيه اللى وجعك...قولى و ريحنى!
حمزة محتضناً والدته:حبيبتى أنا كويس و لما شوفتك بقيت أحسن و أحسن والله!
نوال بتساؤل و مازالت تبكى:أنت هتخرج إمتى يا حبيبى؟؟!
حمزة بجدية:بإذن الله كمان أسبوع!
نوال ببكاء:مش هتغيب عن بالى أبداً يا حبيبى!
حمزة بمزاح:ليه يا ماما هو أنا بنت؟؟!
نوال بتصميم:أيوه...زيك زى سارة لحد ما تتجوز!!!
حمزة بجدية:ماما فى حاجة حصلت و لازم تعرفيها!...بس إسمعى للأخر و بلاش تسرع!
لتوزع نوال نظراتها بين حمزة و جاسر!
نوال بتوجس:حاجة إيه؟؟!
حمزة بعد أن أخذ نفساً طويلاً:سارة دلوقتى تبقى على ذمة جاسر ابن عمها....!!!!!!!
نوال بصدمة و عدم إستيعاب:سارة مين؟؟!
حمزة بجدية و هو يمسك يد والدته بحنان:سارة أختى و بنت خالتو إلهام الله يرحمها!!!
نوال بزعيق:أنت إتجننت يا حمزة؟؟الكلام ده كدب!
ليدخل جاسر فى الحوار لأول مرة!
جاسر بهدوء رزين:لأ...مش كدب! و أدى قسيمة جوازنا!!!!
لتمسك نوال قسيمة الجواز و ملامحها ترتسم عليها الرعب!
نوال بصدمة:طب و وصية أختى بإنى أحافظ على بنتها منكم!!!
جاسر متابعاً بهدوء:ملهاش أى لازمة الوصية دى...و معايا اللى يثبت بأن عمى رأفت برئ و عمل كده علشان كان بيحب مراته إلهام الله يرحمهم!
نوال بعدم فهم و هستيريا:طب إزاى؟؟ أنت كداب!!!
حمزة ممسكاً يد والدته لتهدئها:لأ مش كداب يا ماما! جاسر معاه اللى يثبت كده!!!
لتنظر نوال لذاك الجاسر بعيون زائغة!!!!!
___________________________________
بعد مرور أسبوع،،،
فى منزل العطار،،
تدلف نوال لغرفة سارة النائمة!
نوال بهدوء:سارة...سارة...إصحى بقى!!!
سارة بنوم:سيبونى أنام شوية!
نوال بجدية:لما تروحى بيتك مع جوزك إبقى نامى براحتك!!
لتعتدل سارة بسرعة قياسية و عيونها جاحظة من قرار والدتها نوال!
سارة جاحظة العينين:حضرتك بتقول إيه يا ماما؟؟!
نوال بتصميم:بقول اللى لازم يحصل! دلوقتى رجليكِ خفت و جوزك مستنى فى عربيته من المغرب لحد ما تصحى و شنطتك جاهزة!
سارة بعصبية:ده أنتوا مجهزين كل حاجة بقى و أنا أخر من يعلم!! و أنا اللى قولت إنك هتطلقنى...دلوقتى أروح بيت جوزى!!! زهقتى منى يا خالتو؟؟!!!!!
لتصدم نوال من لقب"خالتو" فهى تسمعه من سارة للمرة الأولى..!!!!
نوال بدهشة:أنا أمك مش خالتك!!!
سارة بعِند:دلوقتى بس إكتشفت إن أمى ماتت و أنا طفلة و أنك خالتو!!!!!
نوال ببكاء:أنتِ بقيتى قاسية كده ليه يا سارة؟؟!
سارة بحزن:أنا مش قاسية يا ما...يا خالتو...بس أنتِ اللى زهقتى منى!
نوال مصطنعة الهدوء:و الله مش كده خالص! بس ده جوزك!! و لو مش حابة تكملى معاه حياتك أنا هفضل جمبك لحد ما السنتين يعدوا و تتطلقى براحتك!!!
سارة بأمل:ده وعد؟؟!
نوال محتضنة سارة:أيوه يا قلبى وعد!!!! و يلا بقى لأن جاسر مستنى تحت!!!
سارة متنهدة:ماشى يا ماما!
ثم تستعد سارة و بداخلها بركان تجاه جاسر! ، و يوماً بعد يوم تحبذ فكرة الإنتقام!!!!!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
فى جناح جاسر و سارة،،
جاسر بهدوء رزين:نورتى جناحك!!!
سارة بتهكم:ليه كنت اللمبة بتاعة الجناح؟!!!
جاسر بغيظ:إستغفر الله العظيم!!! أنا مش راضى أحاسبك على كلامك ده يا سارة!!!
سارة بتحدى:و مش هتعرف أصلاً!!!
جاسر مقترباً من سارة بسرعة حتى لامست أنفاسه وجهها:و ممكن المدام تقولى مش هعرف ليه؟؟
سارة بتوتر من هذا القرب المفاجئ:هه...لو سمحت متقربش منى كده!!!
جاسر بخبث:أنتِ مراتى!!
سارة بغيظ:عارفة إنى زفت!!!
جاسر بإستفزاز:تؤ..تؤ محبش مراتى تقول على نفسها زفت!!!
سارة بغيظ:حبك برص!!!
جاسر مقترباً أكثر حتى أصبح ملاصقاً لوجهها! ، ثم أمسك معصمها و قام بلويه بسرعة كبيرة ،مما جعلها تدور معه!
جاسر بحدة:طولة لسان مش عاوز!! و إلا هحضرلك العفاريت بتاعة الضلمة!!!!
سارة مبتلعة ريقها بصعوبة من رعبها من تلك الفكرة:هه...عفاريت!!!
ثم أردفت لهجة التوسل:حرام عليك يا جاسر! مش أنا برضو مراتك!!!
جاسر بتهكم و ضاغطاً على معصمها:دلوقتى عرفتى إنك مراتى!!!
سارة بألم:آه...إيدى يا كلب البحر!!!
جاسر بغيظ:مفيش فايدة فى طولة لسانك دى!!!
سارة:طب إبعد عنى و نتفاهم!!
جاسر:تؤ...تؤ..مش قبل ما تنفذى طلبى!!
سارة بتساؤل:هنفذه...هنفذه بس سيب إيدى!!!
جاسر بتهكم:يعنى هتنفذى طلبى؟؟!!!
سارة بألم:حاضر و الله...بس سيب إيدى الأول!
جاسر:هاتِ بوسة الأول!!
سارة بصدمة:ها...أنت قليل الأدب!!
جاسر مزمجراً بغضب:و بعدين بقى فى طولة اللسان دى!!!
سارة برعب:خلاص خلاص...هبوسك!
ثم تقترب بسرعة من خده و تقبله قبلة سريعة و تعود للخلف مسرعةً!!!
جاسر بتهكم:إيه بوسة الأطفال دى؟؟!
سارة بغيظ:ده اللى عندى لو عجبك!!!!
جاسر بخبث:و ماله...أهى تصبيرة برضو!!!بس لسه فى طلب تانى؟؟!
سارة بتساؤل:طلب إيه؟؟!
لتراه يتجه إلى حقيبة و يخرج منها شيئاً ما ،ثم يتجه صوبها ثانياً!!!
جاسر بحزم خبيث:إلبسى القميص ده!!!
سارة جاحظة العينين و هى ترى قميص نوم بيده:ها...أنت مجنون؟؟!!!
جاسر بجدية:لو ملبستهوش دلوقتى....مفيش خطوبة هتروحيها بكره!!!!
سارة بحنق:لأ بقى....أنا هروح الخطوبة براحتى و مش هلبس ده!!!!
جاسر بلهجة لا تقبل النقاش:متخلنيش أقسم يا سارة!!!
سارة بتأفف و غيظ:أوووف...ماشى!!! هات ألبسه جوا!!!
جاسر ببراءة مصطنعة:طب إلبسيه هنا و أنا هغمض عينى!!!
سارة بحدة:أنت قليل الأدب علفكرة!!!
جاسر بخبث:مقبولة منك يا حياتى!!! ألبسى بقى بسرعة و متتأخريش!!!
و بعد نصف ساعة،،
تخرج سارة و مشاعرها تتأرجح بين الخجل و الغضب الشديد!!!
سارة مسرعة تجاه الفراش:تصبح على خير!!!
جاسر:بس أنا لسه مقولتش طلبى الأخير!!!
سارة بإرتباك:ها..طلب إيه ده؟؟!
ليتوجه جاسر للفراش و يقم بخلع قميصه الذى يرتديه!!!
سارة بتوتر:ج...جاسر....أنت هتعمل إيه بالضبط؟؟!!!
جاسر ببراءة:بقلع علشان أنام! و بعدين مش أنا قولتلك يا حياتى تتعودى على كده!!!
سارة بإرتباك جمّ:إإإ...إلبس قميصك يا ج..جاسر لو سمحت!!!
جاسر بخبث:لأ كده أنا مرتاح!!!
سارة بتوتر:طب...أنا هنام بقى و إبعد عنى لو سمحت!!!
جاسر بخبث:بس أنا لسه مطلبتش الطلب الأخير!!
سارة بتوجس متبعاً بالغيظ:خ...خير؟؟!
جاسر:خدينى فى حضنك!!!
سارة بدهشة:ها...هو أنا أمك يا بنى؟؟!
جاسر ببراءة:ده الشرط...و إلا مفي.......
لتقاطعه سارة بغيظ و عصبية:يا دى النيلة!!! تعالى يا ابنى...أصلى خلفتك و نسيتك!!!
ليرتمى جاسر فى أحضانه و يتمسك بخصرها جيداً!! و الرعشة تسرى فى جسدها جراء لمساته!!!
و بعد قليل تجد أن جاسر قد نام بالفعل!!
لتتسحب من إحتضانه و تهم بالدلوف للمرحاض لتغير ملابسها!
و لكن يجمدها صوت جاسر العابث!!!
جاسر بعبث:رايحة فين يا مدام؟؟! أظن أنا قولت مش هتقلعى ده و إلا مفيش خطوبة بكره!!!!
سارة بغيظ:مش هقلع زفت أى حاجة!!!
لتذهب سارة تجاه الفراش و تجلس على طرفه و تشد طرف الغطاء عليها و تحاول النوم و هى تتجنب الإقتراب من ذاك الجاسر!!!
و بعد وقت قليل غفت سارة بالفعل! ليأخذها جاسر بين ذراعيه و بعدها ينام!!!
___________________________________
فى غرفة دولت،،،
تجد من يطرق الباب ،لتقف و تذهب تجاه الباب و تفتحه و تصعق ما إن ترى أمامها أدم الذى حاولت أن تتجنبه كثيراً!!!!!
أدم بحزم:دقيقتين و ألاقيكِ فى الجنينة علشان نتكلم فى موضوع مهم!!!
و قبل أن.................
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس