عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-18, 11:20 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثامنة و العشرون
بعد مرور أسبوع،،،
فى قاعة خاصة بالأفراح،،
ما إن يدلف حمزة لداخل القاعة ، حتى تتسمر قدماه من الذهول و يرمش بعينيه عدة مرات فى عدم تصديق!!!
أيعقل أن الله أراد أن يلتقيها الآن! ، كم أنت كريم يا الله على عبادك!!
حمزة فى نفسه:الحمد لله..أخيراً قابلتها تانى!!! بس أنا لازم أعرف عنوانها أو أى حاجة علشان أقدر أوصلها!!
و يتحرك حمزة بإتجاه العريس أولاً ليبارك له! ، كما أنها تقف هناك مع رجل و إمرأة و طفل!!!
حمزة مبتسماً بسعادة:ألف ألف ألف مبروك يا علاء!
علاء مبتسماً:الله يبارك فيك يا حمزة! أنا فرحت إنك عرفت تيجى والله!
حمزة مبتسماً:يا بنى أنت أخويا يعنى حتى لو إيه لازم أجى!
ثم يميل على أذن علاء ليسأله بهمس:هى البنت اللى لابسة نبيتى دى! تبقى قريبتك؟؟!
ليطالع علاء تلك الفتاة بسرعة ، ثم يعود بنظره إلى حمزة و يهمس هو الآخر:مش أوى يعنى...هى تبقى أخت مرات ابن خالى!
حمزة مبتسماً:آآآه...ماشى شكراً يا علاء!
علاء بغمزة:هى الصنارة غمزت و لا إيه؟؟!
حمزة بمرح:خليك فى حالك يا بنى ههههههه!
علاء بمرح:ماشى يا ميزو ههههههه!
حمزة مبتسماً:طب عن إذنك بقى هسلم على الشباب علشان لسه هنزل الشغل بكره! و ألف ألف مبروك تانى!
علاء مبتسماً:ماشى يا حبيبى...الله يبارك فيك!
ثم يتوجه حمزة إلى رفقائه فى العمل ليجلس معهم و يتجاذبوا أطراف الحديث!!
و لكن باله منشغل بتلك الفتاة و كيف السبيل إلى وصالها؟؟!!!!!
___________________________________
فى المطار،،،
ينتظر أدهم مجئ الطائرة التى تحمل والدته و إبنتها و التى فى ذات الوقت أخته...!!!!!
و ما إن يلمح والدته ، حتى يمعن النظر فيها جيداً!! فمنْ يراها يظل بأنها فى ثلاثينيات عمرها! حسناً لربما عليه الإعتراف بأنها ستظل كما هى!!! و أى أمُل فى تغيرها...وجب بتره منذ اللحظة!
ميرڤت مقتربة من أدهم:هاى أدهم حبيبى!
أدهم بجمود:و عليكم السلام يا ماما!
ميرڤت بلامبالاة:أها...دى أختك ندى!
لينظر أدهم ناحيتها و يبتسم بتهكم!! فمنْ شابه أباه فما ظلم! و لكن ينطبق المثل هنا على والدته و أخته!!!
أدهم بإبتسامة خفيفة:إزيكِ يا ندى؟؟
ندى بلامبالاة:ها...الحمد لله!
أدهم بحزم:طب إتفضلوا على العربية و أنا هجيب الشنط و أجى علطول!
ميرڤت بإبتسامة:أوكى يا حبيبى!
ثم ينصرف كل منهما إما للسيارة أو لأخذ الشنط و وضعها بالسيارة!
___________________________________
فى ڤيلا القناوى،،،
كانت سارة جالسة مع دولت و معهم إحسان و سميحة ، و يتحدثون فى شتى المواضيع و يتناولون التسالى و حالة من الدفء و الحب يسودهم!!
سارة ببراءة:أنتوا طيبين أوى!
إحسان بإبتسامة:أنتِ اللى طيبة و جميلة و يا بخت إبنى بيكِ!
سميحة:أيوه طبعاً يا بختيه! ، هو كان إيطول!!
إحسان بضحك:ههههههههههه إيه شغل الحموات ده يا سميحة! ما أنتِ عمة إبنى برضو!
سميحة محتضنة سارة:أيوه أبجى عمته! بس من اليوم اللى دخلت سارة فيه البيت و أنى بجيت حماته كمان!
سارة مقبلة وجنتة سميحة:حبيبتى يا عمتو!
دولت مصطنعة الغيظ:طب و أنا هوا بقى و لا إيه؟؟؟!
سميحة بحب:إنتى برضو إحبيبتى يا دودو!
دولت بمرح:أيوه بقى!!
إحسان بسعادة:ربنا يباركلكم يا رب يا بنات!
دولت و سارة:اللهم أمين!
سميحة:طب هجوم أنى أنام علشان الصبح هروح عند فوزية!
إحسان:خدينى معاكِ يا سميحة! الواحد كبر على السهر!
ثم ينهضان سوياً! و تظل سارة و دولت مكانهما!
دولت:سارة!
سارة:نعم يا دودو؟
دولت:بتعرفى ترقصى؟؟!
سارة:يعنى مش أوى!
دولت بعيون براقة:طب تعالى نرقص!
سارة بدهشة:نرقص فين يا مجنونة؟!!
دولت بفخر:فى أوضتى طبعاً!!!
سارة بهدوء:خليها وقت تانى يا دودو!
دولت مصطنعة الحزن:و أنا اللى قولت أهى حاجة نفضفض بيها عن اللى جوانا!!!
سارة رافعة أحد حاجبيها:نفضفض؟!!! أنت يا بنتى واثقة إنك كنتى عايشة فى أميريكا؟؟!
دولت بمرح:ما أنا بتعلم بسرعة بقى هههههه! ها بقى؟؟! يلا...يلا...محدش أصلاً هيعرف! جاسر و أدم عندهم شغل متأخر و عمو و بابا برضو! و ماما إحسان و عمتو سميحة طلعوا يناموا! يعنى البيت فاضى يا جميل!!!
سارة بمرح:إستغفر الله العظيم! أنتِ كده بتجرونى للرذيلة... و أنا بصراحة بحبها ههههههههههه!
دولت بضحك:ههههههههه أحلى رذيلة و الله! يلا بينا نطلع بسرعة قبل ما حد يطب علينا!!
سارة بإبتسامة:يلا يا عم بخ!!!
دولت بمرح:ماشى يا لمبى!!
ثم يتوجهون إلى غرفة دولت!
___________________________________
فى منزل ليلى،،،
تنتهى سارة من صلاة الإستخارة و قلبها مطمئن من وجودها بجانب أدهم! فالحق يقال هو رجُل يُعتمد عليه!!!
سارة بدعاء:يا رب وجهنى للخير و اللى فيه الصالح ليا!
و فى هذه اللحظة يرن هاتفها برقم أدهم! لتتورد وجنتها بالخجل الشديد و كأنه أمامها الآن!!
ليلى بخجل:السلام عليكم يا أدهم!
أدهم بإبتسامة:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته! عامله إيه دلوقتى؟؟!
ليلى بإبتسامة خجلة:الحمد لله بخير...مامتك رجعت؟؟!
أدهم متنهداً:أيوه..الحمد لله رجعت! ليلى...هو أنتِ مش هترجعى الشغل بقى؟؟ شغلى متلغبط و أنتِ مش موجودة!
ليلى بسعادة:يعنى عاوز أنى أرجع الشغل؟!!
أدهم بجدية:بصى يا ليلى...أوعدك إنى فى الشغل هلتزم بحدودى معاكِ زى ما أنا بكلمك بحدود أهو! و على الأقل أترحم شوية من لسانك الطويل ده!!!
ليلى بغيظ:أنا لسانى طويل يا حفيد جنكيز خان؟!!!
أدهم بمرح:أنا اللى جبته لنفسى والله! ليلى أنا هكلم خالك و أخلى كتب الكتاب بعد أسبوع!! مش هقدر أستنى شهر!
ليلى بخجل:ما الشهر عدى منه كام يوم أهو!
أدهم:و الله لو عدى كام ساعة بس هحس برضو أن لسه قرن لحد ما الشهر يعدى!
ليلى مصطنعة الجدية:إحم...أنا بإذن الله هنزل بكره الشغل يا أدهم...و أنا عاوزه أنام يا فندم....تصبح على خير!
أدهم بجدية:ماشى يا حرم حفيد جنكيز خان كمان أسبوع بإذن الله و ساعتها مفيش فندم دى نهائياً!!! و أنتِ من أهل الخير!
لتغلق ليلى الخط و فراشات كثيرة ترفرف بداخلها لتجعلها تطير من السعادة!
ليلى بسعادة:الحمد لله حمداً كثيراً على نعمة وجود حفيد جنكيز خان فى حياتى!
ثم تنام محتضنة الهاتف كطفلة صغيرة محتضنة عروستها!
___________________________________
فى ڤيلا أدهم النقيب،،،
فى غرفة ميرڤت،،،
ندى بتأفف:أوووف بقى! هو إحنا هنفضل هنا كتير يا مامى؟؟!
ميرڤت بمكر:لأ يا ندوى! لحد ما أطفش الجربوعة اللى أخوكِ عاوز يتجوزها و تسرق فلوسه!!
ندى بتساؤل:أوكى يا مامى...بس أنتِ ناوية على إيه؟؟!
ميرڤت:ناوية أحسس أدهم بحنان الأم و أخليه يعرفنى على البنت و ساعتها هقولها إن أدهم مش بتاع جواز أصلاً...و إنه بيتسلى بيها و لما معرفش ياخد اللى عاوزه منها..قال أمثل عليها دور الحلال!!!
ندى منبهرة:وااااو يا مامى...أنت دماغك زى السم! بس أنتِ ليه هتعملى كده و أدهم إبنك..يعنى المفروض تحبيه مش تكرهى الناس فيه!!!
ميرڤت بغطرسة:أنتِ غبية و مش فاهمة حاجة...مفيش حاجة إسمها حب!! كل حاجة قايمة على المصلحة! و مصلحة إبنى أنى أحميه من الجربوعة اللى عاوزه تسرق فلوسه!
ندى بتساؤل:طب و أدهم...مش ممكن يكون بيحب البنت اللوكال دى؟؟!
ميرڤت بجدية:قولتلك مفيش حاجة إسمها حب!! و بعدين ده إبنى و أنا أدرى بمصلحته!!!!!!
لينفتح الباب فى تلك اللحظة على مصرعيه و يطالعهم وجه أدهم الغاضب و عيناه محمرة من شدة الإنفعال!
أدهم بغضب جمّ:قسماً بالله لو مكونتيش أمى! لكان تصرفى مش هيعجبك!!!
ميرڤت بصدمة:ها.....أدهم؟؟! أنت هنا من إمتى؟؟!
أدهم بغضب:مش مهم من إمتى!! المهم إنى مهما حاولت أحس بأنك أمى...مبعرفش! مش عارف أحس بوجودك..بحنانك!...و بعد ده كله جاية تخربى حياتى!!! لأ بقى مش هسمح ليكِ أصلاً!!!
ميرڤت بعصبية:ولد...أنا أمك و أعرف فين مصلحتك!! و مش من الذوق إنك تكلمنى بالأسلوب ده!!!
أدهم بتهكم:من الذوق و كمان الأسلوب!! لأ إسمعى بقى يا...يا ماما!أولاً كده الشنط بتاعتكم زى ما هى و هتفضل زى ما هى لأنكم هتسافروا كمان أسبوع مكان ما جيتم!! ثانياً بقى محدش له حكم عليا أصلاً!!! و لو بلغنى فى يوم إنك بتحاولى تأذينى أنا أو حد تبعى...صدقينى هنسى أنك أمى أصلاً و اللى هعمله مش هيكون أسلوب ناس متحضرة!!!!
ميرڤت بعصبية:كل ده علشان الجربوعة اللى عاوز تتجوزها!!
أدهم متحكماً فى عصبيته:أقسم بالله اللى شافع ليكِ هو إنك أمى و بس!!! و متخلنيش أتصرف تصرف ملقيش بالذوق!!!!
ندى بخوف:خلاص يا مامى...هو حر!!
أدهم بلهجة لا تقبل النقاش:لحد ما كتب الكتاب ينتهى و تتفضل تسافرى من هنا!! مفيش خروج من هنا إلا بإذنى!! ولو خايفة على أى ورث...فمتقلقيش لأن الناس معادن!! و كلمة زيادة مضمنش هتصرف إزاى؟!!!!!!!!!!!!
ثم يخرج صافعاً الباب خلفه بغضب كاد أن يقتلع الباب من مكانه!!!!!!
ندى بتساؤل:هتعملى إيه يا مامى؟؟؟!
ميرڤت بعصبية:مش عارفة...مش عارفة...بس مش هسكت برضو.....!!!!!!!!!!!!!!!
___________________________________
فى سيارة جاسر،،،
يرن هاتفه برقم حمزة ، ليجاوب على الفور!
جاسر مبتسماً:حمزة حبيبى...عامل إيه؟؟!
حمزة بإبتسامة:الحمد لله تمام..أنت اللى عامل إيه؟؟!
جاسر بإبتسامة:الحمد لله بخير!
حمزة:طب الحمد لله!
ثم أردف بتساؤل:أومال أنت فين يا جاسر؟؟!
جاسر بجدية:فى الطريق أهو مروح البيت! فى حاجة و لا إيه؟؟!
حمزة متنهداً:برن على سارة مبتردش و أنا كنت عاوز أتكلم معاها!!!!
جاسر بقلق طفيف:ممكن متكونش سمعت الفون ولا حاجة!!
حمزة بجدية:المشكلة إنى رنيت على الرقم الأرضى بتاع البيت و برضو محدش رد!!
جاسر بقلق:أنت هتقلقنى ليه يا عم؟؟! أنا خمس دقايق و هوصل و هشوف فى إيه و أكلمك!
حمزة متنهداً:ماشى يا جاسر...طمنى الله يخليك!
جاسر بجدية:حاضر يا حمزة...سلام عليكم!
حمزة بهدوء:و عليكم السلام!
ثم يغلق الخط!
جاسر فى نفسه:خير اللهم إجعله خير....!!!
___________________________________
فى غرفة دولت،،،
تصدح الموسيقى بصوت عالى نسبياً!! و تتمايل سارة و دولت على أنغام الموسيقى! ثم يتوقفوا لحظات لألتقاط أنفاسهم!!!
دولت بضحك:ههههههههههههه كل ده و مش بتعرفى ترقصى كويس!!
سارة بضحك:هههههههههه يعنى مين كان يصدق إنك بترقصى كأنك متربية هنا من ساعة ما إتولدتِ!!! أنتِ روحتى أميريكا غلط يا دودو!!!
دولت بمرح:هههههه العرق يمد لسابع جد يا سو!
سارة بمرح:أيوه طبعاً يا بنتى!! بقولك إيه أنا تعبت بقى و عاوزه أنام!!
دولت:لسه لما الأغنية دى تخلص يا سو! بعد كده نامى براحتك!!!
سارة بمرح:ماشى يا أخرة صبرى! و أهو الواحد يخس شوية ههههههه
دولت بدهشة:بتتكلمى كأنك فيل!!!
سارة بمرح:لأ و حياتك...سيد أبو قشطة هههههههههه
دولت بمرح:طب يلا بقى نكمل رقص!!!
سارة متنهدة:يلا يا دودو!
ثم يعودن للرقص مجدداً!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
يدلف جاسر للجناح بسرعة كبيرة و يدور بعينيه فى المكان بحثاً عن سارة و لكن لا يجدها! ثم يقترب من منضدة المرآة(التسريحة) ليجد هاتفها!!
جاسر:أكيد هى تحت! و أنا مدخلتش من الباب الرئيسي.. فأكيد مخدتش بالى!!
ثم يتوجه خارج الجناح لينزل إلى الطابق أسفله و يسمع صوت موسيقى تصدح بصوت عالى نسبياً!!!
ليقترب جاسر من المكان و يشعر بالغضب!!فهى لا تقدر خوفه و قلقه عليها! إنها تعانى من اللامبالاة و لا تهتم بشعور أحد!!!!
جاسر بغضب طارقاً على الباب:دولت...إفتحى الباب!
دولت من الداخل:نهار ملون! ده جاسر جوزك!!
سارة:و إيه يعنى؟؟ إقفلى الأغانى و أنا هفتح الباب بسرعة!
دولت:حاضر..حاضر!!!
ثم تتوجه سارة لفتح الباب ، و تتوجه دولت لإغلاق الموسيقى!
سارة بهدوء:جاسر...أنت جيت إمتى؟؟!
جاسر بحدة:تعالى بسرعة على الجناح!!!
سارة بخوف من لهجته:ح..حاضر!
ثم يذهب جاسر مسرعاً!!
و تستدير سارة لدولت هاتفة:دولت...جاسر عاوزنى و شكله متعصب!!
دولت بتساؤل:أنتِ عملتى حاجة و لا إيه؟؟!
سارة بحنق:هعمل إيه يعنى؟؟ ما أنا كنت معاكِ!!!
دولت بمرح:طب إطلعى بقى بسرعة و إبقى طمنينى عليكِ الصبح بأنك لسه من الأحياء هههههههه!
سارة بغيظ:إسكتى يا بت!! يلا تصبحى على جنة!
دولت:و أنتِ من أهلها!!
ثم تغادر سارة إلى الجناح! ، و تسمع دولت صوت وصول رسالة على برناج الوى شات!
لتلتقط هاتفها و ترى أن الرسالة من أدم!
و محتواها"دولت...لو سمحتِ متشغليش أغانى و لا ترقصى إلا لما تكونى فى جناحى! فاهمة؟!!"
لترسل له دولت:"و أنت عرفت منين إنى كنت برقص؟؟"
أدم:"أنا تحت البلكونة...و سمعت صوت أغانى شعبى!! أكيد يعنى كنتى بترقصى!!"
دولت بخضة:"تحت البلكونة؟؟ من إمتى؟؟!"
أدم بخبث:"من أول العرق يمد لسابع جد....صوتك كان ملعلع"
لتقرأ دولت الرسالة و الخجل يترسم على ملامحها!!!!! فتغلق الأنوار سريعاً و تقفز فوق الفراش!!!!!!
___________________________________
فى جناح جاسر و سارة،،،
تدلف سارة للداخل و تجد جاسر غاضباً!!
سارة بتساؤل:فى إيه يا جاسر؟؟!
ليقف جاسر فجأة و يهتف بكل غضب:فى إنك مستهترة و مش بتحترمى غيرك!!!
سارة بدهشة:نعم؟؟ ده اللى هو إزاى بقى؟؟!
جاسر:حمزة بيرن عليكِ من زمان و قلقان عليكِ جداً و سيادتك سايبة الفون هنا!! و لما رن على الأرضى محدش رد! متوقعة يكون تفكيره راح فين؟؟ إلا إن فى حاجة حصلتلك!!!!!
سارة بعصبية خفيفة:أنا مسمعتش حاجة والله...و كمان مش أقصد كل اللى بتقول عليه ده!! أنا كنت مع دولت فى الأوضة بنرقص و الأغانى عالية!!
و لم تدرك ما تفوهت به للتو!!!
جاسر بدهشة:بترقصى؟؟؟؟!!! و مش خايفة حد يشوفك؟؟!!!!
سارة بإرتباك:هه...كنت..مع دولت..و مكنش فى حد فى البيت!!
جاسر بعصبية:أدم وصل قبلى يا هانم بنص ساعة!!! و بتقوليلى محدش كان فى البيت!! هتشلينى و الله!
سارة ببراءة:و الله كنا لوحدنا فى الأوضة!! و بعدين أنت متعصب كده ليه؟؟!
جاسر بحدة:علشان أنتِ غبية و مش حاسة بخوفى عليكِ!!
سارة بخجل:إحم...طب خلاص أنا مكنتش أقصد!!
ليقترب جاسر منها لدرجة كبيرة و يتنهد بصوت مسموع يحمل بين طيانه آهات العاشق المجنون الذى يغير من كل شئ و أى شئ يمس معشوقته!!!
جاسر متنهداً: يا سارة إفهمى...أنا خايف عليكِ والله! أنا عندى الأيام دى فى الشغل شوية مشاكل!!
سارة بتوتر من هذا القرب:ها..طيب هكلم حمزة و عاوزه أكلمك فى حاجة ضرورية!!
جاسر بتساؤل:حاجة إيه؟؟!
سارة بجدية:هكلم حمزة و بعدين أقولك!
جاسر متنهداً بهدوء:ماشى!
لتتوجه سارة إلى المنضدة المتواجد فوقها هاتفها و تأخذه و تهم بالدلوف إلى خارج الشرفة لتتحدث بحرية! و لكن يوقفها جاسر بإمساكه معصمها برفق!
جاسر بحنو:أنا داخل أخد دش! إتكلمى براحتك!!
سارة بإبتسامة خفيفة:ماشى!
ليتوجه جاسر إلى المرحاض ، و تهاتف سارة حمزة!!
سارة بإبتسامة:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا ميزو...وحشتنى أوووى!!
حمزة بمرح:أيوه...أيوه كلى بعقلى حلاوة..يا بنتى أنتِ فى الندالة تاخدى الأوسكار! بقى مفيش و لا مكالمة من الصبح ليا!!
سارة بمرح:حقك عليا يا ميزو!! و الله كنت عاوزه أكلمك بس لما بقعد مع عمتو و طنط إحسان و دولت و نتكلم بنسى نفسى والله ههههه
حمزة بتساؤل:مبسوطة يا سارة؟؟
سارة بهدوء:كلهم هنا بيعاملونى كويس و محدش بيضايقنى! ، بالعكس كلهم بيحبونى هنا!
حمزة متنهداً:طب الحمد لله يا سارة! إطمنت عليكِ!!
سارة بمرح:متقلقش عليا!! أنا لسه برضو سيد أبو قشطة يسطا هههههه
حمزة بمرح:ههههههههه و الله وحشنى سيد أبو قشطة اللى جواكِ!!
سارة بمرح:متخلهوش يطلع دلوقتى و ينزل يخلص الأكل اللى تحت كله هههههه
حمزة بمرح:هههههههه أنا أسكت أحسن بدل ما جاسر يقولى أنت السبب فى مجاعة الصومال اللى عندى هههههه
سارة بمرح:متقلقش يسطا! أنا داخلة على مستوى الزومبى قريباً ههههههههه
حمزة بمرح:نهار ملون!! ربنا يستر على الناس اللى عندك!
سارة بمرح:آه و الله! محتاجين الدعوات ههههه!! صحيح يا ميزو أنت كنت عاوز إيه؟؟ يعنى فى حاجة حصلت؟؟!
حمزة بإبتسامة:لأ يا حبيبتى مفيش حاجة تقلق! بس عاوز أقولك إنى قررت أخطب!!
سارة بدهشة:بتهزر؟!! طب إحلف كده!!!!
حمزة بضحك:ههههههه والله قررت أخطب يا مجنونة!! و قولت أقولك قبل ماما!
سارة و تقفز فى مكانها بسعادة:ياااااااهو!! أيوه بقى يا ميزو!! طب هى مين؟؟ و إسمها إيه؟؟ و عرفتها إزاى؟؟ و شكلها إيه؟؟ و شغالة إيه؟؟و خريجة كلية إيه؟؟! و............
حمزة بمرح:بس يا ردايو!! أنا أستاهل ضرب الجزم علشان قولتلك! دى كلها أسئلة؟؟!!!
سارة مصطنعة الحزن:الحق عليا إنى عاوزه أطمن عليك يا ميزو!!
حمزة بمرح:لا و أنتِ الصادقة!! عاوزه تعملى عليا تلعبى دور أمى و حماة العروسة!!
سارة بغيظ:طب إقفل بقى ياض!!
حمزة بمرح:ياض؟؟ أنتِ لسانك بقى شوارعى على الأخر!!
سارة بمرح:توشكر يسطا!!
حمزة بمرح:طب أنا هقفل بقى دلوقتى و أكلمك كمان يومين لما أفاتح ماما و قريب البنت علشان تيجى معايا!!
سارة بإبتسامة:إتفقنا يا ميزو! تصبح على جنة!
حمزة بإبتسامة:و أنتِ من أهلها!!
و تغلق الخط و تظل تقفز بسعادة! هاتفة:ميزو هيخطب و هكون عمتو هيييييييح!!
فيما يخرج جاسر من المرحاض فى هذه اللحظة ومرتدياً ملابسه كاملة!!
جاسر بإستغراب:سارة...أنت إتجننتى؟؟!
لتذهب سارة مسرعةً إليه ، و تحتضنه بشدة من سعادتها!
سارة محتضنة جاسر: ميزو هيخطب و أبقى عمتو!
جاسر بسعادة:ألف مبروك يا حبيبتى!!
و ما إن يطوقها بذراعيه حتى تنتبه لسارة لما فعلته و لما هو يفعله!!
سارة إحراج:إحم...كنت عاوزه أقولك موضوع مهم!!
جاسر محاوطاً إيدها:موضوع إيه؟؟!
سارة بخجل:مش هعرف أتكلم كده!! سيبنى لو سمحت!!!
جاسر بخبث:ما أنتِ بتتكلمى أهو عادى!! المهم محدش ماسك لسانك!!
سارة بغيظ:جاااسر!!!
جاسر بضحك:ههههههه حاضر يا شاويش!!
سارة بحنق:بطل تقولى يا شاويش!!
جاسر بإستفزاز خبيث:بس أنا مش شايفك غير شاويش!!
سارة بغيظ:علشان أنت أعمى!!
جاسر بخبث:أعمى بوجودك يا حياتى!! المهم موضوع إيه ده بقى؟؟!
سارة بجدية و ما زالت بأحضان جاسر:عاوزه أشتغل!!
جاسر قاطباً جبينه:و أنتِ إيه نقصك علشان تشتغلى؟؟!
سارة بهدوء:مش موضوع ناقصنى إيه!! موضوع إنى حابة أتمرن شوية قبل ما الدراسة تبدأ!!!
جاسر بتساؤل:و أنتِ هتلحقى تتمرنى؟؟!
سارة بجدية:على قد ما أقدر هحاول!! أنا كنت ناوية أتمرن مع ليلى بس مكونتش جواز وفاء و السفر و كل ده أجل الموضوع!!
جاسر بجدية:أنا مش موافق يا سارة!
سارة بضيق:ليه بقى؟؟
جاسر بهدوء رزين:إفهمِ...أنا خايف على وقتك و كمان مش هتلحقِ تتمرنى كويس...لو عاوزه تتمرنى يبقى السنة الجاية بعد ما تخلصى و تتدربى!! أنا مش ممانع!!
سارة بعِند:بس أنا بقى عاوزه أتمرن دلوقتى!!!
جاسر متنهداً بتفكير:فى حل!!!
سارة بسرعة:إيه هو؟؟؟!!!!
جاسر:بصى يا ستى..هضطر أثق فيكِ و أجيب ورق صفقات الجناح هنا و هعتبرك السكرتيرة بتاعتى! و تبقى تتمرنى و منها برضو تفهمى نصيبك فى الشركة نظامه إيه!!!
سارة مقبلة خد جاسر بسرعة:موافقة جداً كمان!!
جاسر بخبث:بس أنا ليا شرط!!
سارة بغيظ:ربنا يستر من شروطك!!
جاسر بمرح:متقلقيش...الشرط يا ستى هو أنك متلبسيش حجاب قدامى أبداً!! يا سارة أنا جوزك! و قبل ما تجيبِ سيرة الطلاق أنا قولتلك مش هطلق! و الكورة دلوقتى فى ملعبك!! يا توافقى على الشرط و تتمرنى..يا متوافقيش و مفيش شغل خالص!!!
سارة على مضض:موافقة!
جاسر:إتفقنا! إقلعى بقى الحجاب!!
سارة بخجل:طب شوية كده!! و إبعد كمان علشان أقلع الطرحة!
جاسر بخبث: مش مهم أبعد!! وعلفكرة لما بتنامى و الطرحة بتتحرك أنا بشوف شعرك عادى!!
سارة بصدمة:إيه؟؟!
جاسر بخبث:و المصحف أنا جوزك!!
سارة بإرتباك:ط..طيب..هقلع الطرحة!!!
و تهم سارة بخلع الطرحة من على رأسها و الخجل يزين ملامحها و يكفى نظرات جاسر الفاحصة التى تزيدها إرتباكاً!!!!
جاسر بمرح:إيه يا سارة؟!! إيدك بتترعش كده ليه؟؟! أنا هشيلك الطرحة يا ستى!!
و قبل أن تعترض كان جاسر قد أزال الحجاب بالفعل ليسقط شعرها فوق ظهرها بلونه الأسود الغجرى!
سارة بخجل:أنا هنام بقى!!
جاسر بإبتسامة:ماشى يا سارة!!!
___________________________________
فى اليوم التالى،،،
فى منزل العطار ،،
نوال:بجد يا حمزة؟؟
حمزة بإبتسامة:آه والله يا ماما! هكلم قريبها و نتفق على معاد و نروحله!
نوال بسعادة:ده يوم المُنى يا حبيبى...ألف ألف ألف مبروك!
حمزة محتضناً والدته:الله يبارك فيكِ يا ست الكل!
وفاء:أنا فرحانة ليك بجد يا حمزة!
حمزة مبتسماً:مش أكتر منى يا حياتى!
مروان بمزاح:طب راعى وجودى يا عم!!
حمزة بمرح:عادى بقى يا مارو!
نوال بدعاء:ربنا يتمملك بخير يا حبيبى!
___________________________________
فى منزل معاذ،،،
يدلف معاذ لداخل المنزل و يجد أن يمنى بالمطبخ تطهى الخضراوات!
معاذ:يويو...تعالى عاوزاك!!!
يمنى من داخل المطبخ:حاضر يا معاذ!
ثم تغسل يدها و تهدئ النار على الطعام و تذهب إليه!
يمنى بإبتسامة:حمد لله على سلامتك يا حبيبى!
معاذ بإبتسامة:الله يسلمك! بقولك فى عريس لولاء!
يمنى بإستغراب:عريس إيه ده؟؟!
معاذ:مهندس متقدم لأختك و يبقى زميل علاء ابن خالتى! و لما كلمت علاء قالى إنه محترم و شكر فيه جداً!!!
يمنى:طب تفتكر ولاء هتوافق؟؟!
معاذ:بصى هو هيجى هو والدته و أخواته البنات كمان يومين و تتعرف عليه! عجبها نقرئ الفاتحة!! معجبهاش يبقى محصلش نصيب! و بعدين أنتِ عارفة إن ولاء زى أختى بالضبط... و لا يمكن هختار ليها حاجة وحشة!! و الراجل باين عليه محترم و ابن ناس و لا متدلع ولا ابن أمه و لا يبان عليه بخيل!!!
يمنى محتضنة معاذ:حاضر يا حبيبى...هقول لولاء و اللى فيه الخير يقدمه ربنا!
___________________________________
بعد مرور يومين،،،
فى المساء،،
يجلس حمزة مع معاذ و بجانبه والدته و وفاء و سارة ، و يتحدث معاذ و حمزة معاً!! بينما تنتظر سارة العروس بفارغ الصبر!
و فجأة تدلف ولاء بخجل و ترتدى فستان من اللون الأخضر الغامق و طرحة بلون كافيه غامق و بيدها صينية تحتوى على العصائر!!
و ما إن تقترب ولاء و بصحبتها يمنى حتى تلاقى إستحسان من نوال و كذلك وفاء!!
و ما إن ترفع ولاء وجهها و تنظر سارة صوبها حتى تجحظ سارة بعينيها و الفرحة الشديدة تعتريها!!!
سارة بفرح:هو أنتِ؟؟؟!
ولاء بدهشة:أنتِ؟؟!!!!!
يتبع


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس