عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-18, 09:09 PM   #7321

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


بيت الصائغ .. المطبخ.. عصراً





يتربع رعد امامها على الارض عيناه تتوسلان بشقاوة صبيانية محببة وهو يدللها ويطلب سماحها للمرة الثالثة " كيف اصالحك ؟ ماذا افعل لاراضيك يا حاجة سوسو ؟ اقسم بالله الامر حصل دون تخطيط .."

تشيح الحاجة سعاد وجهها جانبا بينما صديقتها بدرية تأكل من الكليجة وتضحك ...

تقضم بدرية من الكليجة وتسأل بخبث

" ما الذي تخفيه بذاك الكيس خلف ظهرك يا فتى ؟"

يعض رعد شفته السفلى وهو يبتسم ويناظر الحاجة سوسو بنظرات ترقق قلبها ثم يقول

" انها هدية .. وعدت الحاجة سوسو بها.."

تعقد سعاد حاجبيها وهي تلتفت اليه بفضول تخفيه بشق الانفس وهي تسأله بلا مبالاة ظاهرية " ماذا احضرت ؟!"

ثم تضيف بتهكم مغتاظ " ربما بطاقة دعوة لعرسك الذي لا اعرف عنه شيئا !"

تضحك بدرية لتوكزها سعاد بمرفقها بمزيد من الغيظ وتقول لها " كفي عن هذا الضحك! ستغصين بلقمتك .."

باحتيال كامل يتنهد رعد ليستعطفها قائلا

" والله لا عرس سيكون الا وانت تجلسين جواري .. ارضي عني .. لقد احضرت هدية خاصة بك وحدك .. هل نسيتِ ما وعدتك به ؟"

تعبس الحاجة سوسو مفكرة ثم يتهلل وجهها فجأة عندما تذكرت ليهز رعد تأكيدا وهو يقول

" اجل ... احضرت لك الحناء .. افضل حناء في السوق .."

تبتهج الحاجة سعاد وهي تميل اليه وتسأله

" ايرانية ام هندية ؟"

تفيض عيناه محبة لا توصف لهذه المرأة التي احبها بامومتها ثم يرد عليها بذاك الدفء الذي يشعره معها وهو يسحب الكيس ليقدمه لها " الهندية .. تعطي احمرارا احلى مع بشرتك البيضاء الحلوة هذه.."

بينما تخطف الحاجة سعاد الكيس من يده لتخرج كيس الحناء بفرحة غامرة تهتف بدرية ضاحكة " الله اكبر .. شعر احمر وبشرة حلوة ؟! انت تتحرش حرفياً بالحاجة سوسو .. ارحل قبل ان يسمعك رجال الصائغ وعندها سيحنون وجهك بحناء قبضاتهم.."

تزجرها سعاد وهي تمد يدها لتداعب خد رعد

" سترعبين الفتى يا بدرية .. ومن سيمسه وانا موجودة هنا ؟!"

يمسك رعد بكفها الممتلئ ويلثم ظاهره بينما ترفع سعاد كفها الاخر لتربت بمحبة على رأسه ...

تراقب بدرية بدهشة اندماج هذا الشاب العجيب مع امومة سعاد وتحيزها العفوي لمن تحبهم .. لتقول بعدها معبرة عن افكارها

" هناك شيء ما فيك يا رعد يثير حيرتي واشعر اني لن اعرفه ابدا..!"

يطرق رعد بوجهه دون ان يرد بينما تبدأ سعاد بتوبيخها ونعتها بـ (المتفلسفة) فلا تأبه بدرية لها بل تواصل النظر اليه وتشعر بالغيظ انها لن تعرف .. ابداً ...

بيت الصائغ .. المطبخ.. عصراً

يتربع رعد امامها على الارض عيناه تتوسلان بشقاوة صبيانية محببة وهو يدللها ويطلب سماحها للمرة الثالثة " كيف اصالحك ؟ ماذا افعل لاراضيك يا حاجة سوسو ؟ اقسم بالله الامر حصل دون تخطيط .."

تشيح الحاجة سعاد وجهها جانبا بينما صديقتها بدرية تأكل من الكليجة وتضحك ...

تقضم بدرية من الكليجة وتسأل بخبث

" ما الذي تخفيه بذاك الكيس خلف ظهرك يا فتى ؟"

يعض رعد شفته السفلى وهو يبتسم ويناظر الحاجة سوسو بنظرات ترقق قلبها ثم يقول

" انها هدية .. وعدت الحاجة سوسو بها.."

تعقد سعاد حاجبيها وهي تلتفت اليه بفضول تخفيه بشق الانفس وهي تسأله بلا مبالاة ظاهرية " ماذا احضرت ؟!"

ثم تضيف بتهكم مغتاظ " ربما بطاقة دعوة لعرسك الذي لا اعرف عنه شيئا !"

تضحك بدرية لتوكزها سعاد بمرفقها بمزيد من الغيظ وتقول لها " كفي عن هذا الضحك! ستغصين بلقمتك .."

باحتيال كامل يتنهد رعد ليستعطفها قائلا

" والله لا عرس سيكون الا وانت تجلسين جواري .. ارضي عني .. لقد احضرت هدية خاصة بك وحدك .. هل نسيتِ ما وعدتك به ؟"

تعبس الحاجة سوسو مفكرة ثم يتهلل وجهها فجأة عندما تذكرت ليهز رعد تأكيدا وهو يقول

" اجل ... احضرت لك الحناء .. افضل حناء في السوق .."

تبتهج الحاجة سعاد وهي تميل اليه وتسأله

" ايرانية ام هندية ؟"

تفيض عيناه محبة لا توصف لهذه المرأة التي احبها بامومتها ثم يرد عليها بذاك الدفء الذي يشعره معها وهو يسحب الكيس ليقدمه لها " الهندية .. تعطي احمرارا احلى مع بشرتك البيضاء الحلوة هذه.."

بينما تخطف الحاجة سعاد الكيس من يده لتخرج كيس الحناء بفرحة غامرة تهتف بدرية ضاحكة " الله اكبر .. شعر احمر وبشرة حلوة ؟! انت تتحرش حرفياً بالحاجة سوسو .. ارحل قبل ان يسمعك رجال الصائغ وعندها سيحنون وجهك بحناء قبضاتهم.."

تزجرها سعاد وهي تمد يدها لتداعب خد رعد

" سترعبين الفتى يا بدرية .. ومن سيمسه وانا موجودة هنا ؟!"

يمسك رعد بكفها الممتلئ ويلثم ظاهره بينما ترفع سعاد كفها الاخر لتربت بمحبة على رأسه ...

تراقب بدرية بدهشة اندماج هذا الشاب العجيب مع امومة سعاد وتحيزها العفوي لمن تحبهم .. لتقول بعدها معبرة عن افكارها

" هناك شيء ما فيك يا رعد يثير حيرتي واشعر اني لن اعرفه ابدا..!"

يطرق رعد بوجهه دون ان يرد بينما تبدأ سعاد بتوبيخها ونعتها بـ (المتفلسفة) فلا تأبه بدرية لها بل تواصل النظر اليه وتشعر بالغيظ انها لن تعرف .. ابداً ...








يتبع ...
"
"


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس