تقود شاهي معركتها الخاصة المصيرية بمنتهى القوة دون عنف أو عناد
شمس تلوم نفسها في شكل محاولة واهية لتغيير رأي شاهي في الزواج من عصام .. الذي أحبته ...
لا ترغب لها بالوقوع تحت سحر رجل تحبه فتسلم له مقاليدها كما فعلت ..ولا تستسلم لأخطائه وتتقبله حتى لا يبتعد عنها وقد فعلت ...
الحب يعني الاستسلام والخنوع ,....الأذى ...تخاف على وحيدتها مما عانته ...
حديثها عن الفارق الاجتماعي مجرد ستار لتعركل الزواج
تلوم نفسها لاستمرارها في الزواج من زوج خائن ولا تستطيع الاعتراف لذا تحارب شاهي وإصرارها على الخوض في زواج قد يودي بها لنفس النتيجة ..
لكن مواجهة شاهي لها ومعرفتها سبب استمرارها في الزواج وضعها بطريق مسدود ومصارحة مؤلمة لهما معا ..
بينما رفض والدها لزواجها من عصام يشي بحبه لها وخوفه من خسارة حبه في قلبها كمدللها الوحيد بماله واهتمامه الذي لم يستطع وهبه لها ستجده لدى غيره وهو بداخله يعلم أنه ما ترغب به بشدة ..
رغم انشغاله عنها وأخيها إلا أنه يحبهما ولكن لم يستطع وهبهما سوى ماله واهتمامه لا ...
الشيء الوحيد الذي سيجذبهما لبعيد وللأغراب هو الاهتمام والذي وجدته شاهي في عصام لذا حينها سيخسر هو ابنته فالمال لا يعطي السعادة كم الاهتمام ...يدرك ذلك ولا يرغب فيه ..
السؤال هنا هو هل سيعلن والدها عن أبوته الحقيقية بإولاء سعادتها المتمثلة في رغبتها بالزواج من عصام على أنانيه في الاستحواذ على حبها أم سيفقد أخر معاني الأبوة ويختار نفسه كما اختارها بإعلاء شهواته على مصلحة ابنته الوحيدة ؟
يبدو أن ثريا كانت سببا غير مباشر قديما في ابتعاد شمس عنه وربما تعاليه على إبداء حبها له أو إعلانها الاهتمام به لذا ابتعد هو الأخر ..ولذلك يرفض أن تكون ثريا او ابنها سببا في ابتعاد ابنته عنه ...
اللقاء القادم بين عصام ووالد شاهي سيحدد مين يحبها أكثر ومصر على كسبها بجانبه وستكون مواجهة نارية جدااا
|