[اسفة]

بالأعلى صورة لجسر أقفال الحب في سالزبورغ ، قد لا تخلو مدينة أوربية من هكذا جسر ، بدأت القصة أوائل القرن العشرين في مدينة بانجكا الصربية ، عندما أُغرمت معلمة اسمها “نادا” بجندي صربي اسمه “ريلغا” ، كانا يلتقيان على أحد الجسور ، و بعد فترة سافر الجندي ليشارك في مهمة للجيش في اليونان ، و هناك أحب امرأةً يونانية ، مما أدى إلى وفاة حبيبته “نادا” جراء صدمتها بخبر خيانة “ريلغا” لحبها ، و منذ ذلك الوقت بدأت فتيات القرية يطلبن ممن يُحبهنّ وضع أقفال الحب على الجسر حيث كان يلتقي “نادا و ريلغا” ، ليحبسوا قلبيهما بشهادة النهر و الجسر و ليبتلع النهر مفتاح القفل فلا فراق و لا خيانة !! حسناً ، هذه كانت قصة هذه الأقفال المنتشرة في أوروبا لكن كلما مرت أمامى صورته تذكرت حكايته ويرق قلبى لــ “نادا” كثيرا أيه الطيبة دى ياحبتشى ، كنت أقذفى ب “ريلغا” بدلاً من مفتاحٍ لقفلٍ في نهر ، وبعدين ابسط قوانين الطبيعة بتقول القفل بعد فترة هيذوبن بفعل العوامل الجوية ويتكسر لوحده يعنى ابو الشباب هيفلت هيفلت 😅 ،وتذكروا هناك مقولة قوية تقول :“ المرأة الذكية تخطف عقل الرجل لا قلبه ، لأن للرجل ألف قلب و عقلٌ واحد” ،وماتنسوش ومعدة واحدة وهى أقرب الطرق لقلب الرجل أهو يدمن طعامك وكمان تتغير جغرافيا جسمه نشوف أى أمرأة ستعجب به خلوا الشقاوة تنفعهم نيهااا يا لطيبة نون النسوة

مش قلت لكم اسليكم وأعملكم مع اسفة مش أحلى أنا من نيشان ابو دم سمج هيييح خلاص ما شية يا النفسيات