" ابقي للحظات معي بالله عليك .." قالها وهو يميل اليها هادرا بشوق عارم جارف مكتسح
" فقط لحظات .. لحظات .. ليت عمري كله يكون هذه اللحظات .."
كانت عاجزة عن فعل شيء وكلماته تذيب الصخر فكيف لا تذيب قلبها ... تغمض عينيها وكأنها وسيلة مقاومتها الوحيدة المتاحة .. ان تقاومه بعدم النظر اليه..
اخر ما سمعته وسط ضجيج قرع القلب صوته وهو يهمس بارتجاف رجولي " لك الله يا خليل .. ماذا فعلت بنفسك ..؟! "❤ |