أيا أُمي
رأيتُ المسجدَ الأقصى
و قد مُلِئَتْ جوانبهُ
جُنوداً
عنهُ تمنعني
ووجهاً
أصفراً ... معتلَّ
يهزأ بي
و يشتمني
فلمَّا
اشتدَّ بي غيظي
هتفتُ بهِ :
غداً
ستجيءُ أسَّادٌ
و للأقصى .. ستُرجِعُني
فهزَّ الرأسَ
مُبتَسِماً
قميءَ الشكلِ
يا أمي
و صاحَ بمن يرافقهُ
و ذاكَ الصوتُ
أفزعني :
تَعالَوا ..
و انظروا طفلاً
بِمَن ناموا
يهددني
يالله ع الوجع |