عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-18, 05:21 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثاني
عندما يرى القلب
أخذت تتساءل عن سبب العناية التي ارتدت فيها ثياب نومها وتساءلت أيضاً عن سبب الرغبة الجارفة إلى رؤية شفتيها اللتين لمستهما أصابعه القوية وهل ستبقى ذكراه على ما هي ... كانت تتسائل لماذا لم يخطر ببالها من قبل أن تفكر بالأوقات التي عانقها فيها تشارل.هي تكاد لا تذكر ردة فعلها على عناق تشارل الذي لم يبعث فيها إثارة تذكر كما أنها تكاد لاتذكر أن مشاعرها قد تحركت ولو قليلاًيوم تحسست قسمات وجهه وشعره. أما مع برايان فقد كان لملمسه فعل الكهرباء الذي اجتاح كيانها اجتياحاً.ياترى ماهي تلك الندبة على وجهه؟هل هي(غمازة)؟أم أنه جرح؟هل هو بشع؟لعله متجهم أما قبيح فلا.لقد قال إنه أسمر...ولكن إلى أي مدى؟ معروف أن سانتا في ملأى بسكان تعود أصولهم إلى الهنود الحمر. أهو من أصل هندي؟وهل اسمه انكليزي؟
كيف تعلم وهي لا تفهم كثيراً بعلم الأنساب ولا تعرف إلا القليل عن منطقة (سانتا في) .
استطاعت هذه الأفكار المتضاربة أن تَخلدها إلى نوم عميق ظنت فيه أن ما رأته في يومها لم يكن سوى حلم عذب.نهار السبت،بعد أسبوعين من لقائها ببرايان كالدويل راحت تنفض الغبار عن أثاث شقتها ولما وصلت يدها إلى الطاولة حيث تبادلت معه فنجان القهوة ابتسمت وهي تتذكر عرضه(خذي فنجاني إذا رغبت).
كانت بعض أخطائها تحرجها قليلاً لكن ما حدث معها يومها أثار فيها رغبة كبيرة فقد سرها أن تضع شفتيها حيث كانت شفتاه لامستا أطراف الفنجان.
قطع رنين جرس الباب أفكارها، فاستدارت بعد أن تأكدت من ابتعادها عن الطاولة ثم خطت نحو الباب.وسمعت صوتاً يقول:
_أنا ايربي ايستراسون ياكارين.
ترددت قليلاً،ثم فتحت الباب.
_سيد ايستراسون. ادخل ماذا جاء بك؟.
_حسنا ياكارين يبدو أن ملاكك الحارس يعمل وقتاً إضافياً يوم السبت. لقد وصلني هذا إلى المنزل بالبريد الجوي عند السابعة من هذا الصباح...
_وما هو (هذا)؟
_ مدي يدك.
مدت يدها بتردد ففاجأها ملمس فرو كثيف وأذنين طويلتين وقوائم أربع،كادت أنفاسها تحبس أو تنقطع لما تلمس لكنها استطاعت أن تصيح:
_اوه ... اوه
عادت يدها نحو الرأس الكبير،ثم فوق الوجه والأنف الأفطس.ثم التفت ذراعاها حول رقبة نحيلة لكن قوية،وراتسمت ابتسامة عريضةعلى وجهها وهي تحتضن الحيوان،الذي وقف جامدا ًيسمح لها باكتشاف جسده دون احتجاج.
_ولكن أين ... من ...؟
_وصل هذا الحيوان بالبريد لأسلمه إلى كارين انغرام.أما المرسل المجهول فقد فتح حساباً في مصرف ستاير لإطعام هذه الكلبة والعناية بها.وهي كلبة لها من العمر سنتان،ألمانية سوداء تعود إلى أحد الرعاة.كما أنه لدي عنوان شقة تقع في الجوار مسموح فيها باستخدام الكلاب.
جلست كارين على الأرض تستمع إلى صوت رئيسها عاجزة عن التصديق بأن ما حلمت به طويلاً قد نالته.
_لست أفهم.هل هي لي؟ولكن لماذا؟
سمعته يضحك.
_لقد أخبرتك كل ما أعرفه ياكارين،ولا أخفي عنك فضولي الكبير فبينما كنت حائرة في أمرك تفكرين كيف تحصلين على كلب وكيف تدربينه أو تطعمينه تجدين فجأة بين يديك كلبة كهذه.لا بد أن لك أماً ساحرة قد لوحت بعصاها ملبيةً طلبك.
أو أنه عرّاب. لمعت الفكرة فجأة في ذهنها ... برايان كالدويل ... ولكن رعاة البقر لا يلوحون بالعصا السحرية ولا يحققون خلال أسبوعين ما عجزت عن تحقيقه في شهور. حساب في المصرف وشقة؟ الأمر لا يبدو معقولاً.
_أتعلمين... ربما أحد مقالاتك قد أصابت وتراً حساساً في قلب ما ياكارين. ولكن مهما كان الأمر، فأنت من تلقيت الهدية، الأوراق كلها باسم كارين انغرام، ولا مجال للجدال، أما هذه الشقة فعليك البقاء فيها إلى أن تنتقلي إلى شقتك الجديدة.
ووقف ايربي:
_لدي في السيارة بعض الطعام إضافة إلى رسن وطبق وصلا برفقة هذه الكابة.
لم تتحرك (ألسي) بل انتظرت بهدوء قرب كارين،وسألتها:
_من أين أتيت أيتها العظيمة؟
تلقت من الكلبة قبلة مبللة على وجهها،وسمعت ايربي يعود إلى الغرفة ثم يذهب إلى المطبخ.
_الطبق والرسن على الطاولة،والطعام على الأرض... كل شيئ على ما يرام.
_أجل سيد ايسترسون... شكراً لك.
بعد أن غادر ايربي جلست كارين على الأرض فدارت ألسي حولها ثم توقفت.لا يبدو أنها تحتاج إلى كثير من التدريب.عادت أفكارها إلى برايان كالدويل فوجدت نفسها أمام حائط مسدود.لكن لما كل هذه الحيرة التي تحس بها،المهم أنها قد نالت ما تصبو إليه:كلب وشقة من متبرع مجهول بعد زيارة غريب لها؟
قالت لنفسها: لا تتساءلي كثيراً يا كارين ... خذي الكلبة واسعدي.
كانت كارين تحس مع مضي الأيام أن ألسي طيعة،واثقة من ذاتها وعندما حل يوم الجمعة،وجدت أنها وألسي ستنجحان معاً.
أمضت نهاية الأسبوع وهي تسير ما بين الشقتين تكتب قصة حصولها على الكلبة في وقت كادت تيأس فيه.مركزة على المعنويات التي تحسّ بها لثقتها الكاملة بالكلبة.
بعد ظهر يوم الأحد أنهت مقالها لجريدة يوم الإثنين،وأقبل جوستن كيلي،محرر الاجتماعيات،ليأخذ المقالة.قائلاً إنه قد يضطر إلى حذف بعض الكلمات.
عندما رن جرس الهاتف كانت تقف أمام النافذة المفتوحة، حيث الهواء يتلاعب بالستائر.
_كارين تتكلم.
أجابها صوت هادىء:
_مرحباً كارين.
وخفق قلبها بسرعة فصاحت:
_برايان... أين أنت؟
_أنا في فندق هوليداي في المدينة.
_أين في المدينة؟
_في سولت لايك.
حبست أنفاسها، ثم قالت:
_هل سأراك؟ لدي الكثير لأطلعك عليه كم ستمكث هنا؟
_إلى الغد.أتريدين رؤيتي ياكارين...؟رؤيتي؟
فضحكت:
_اوه... هل تستطيع أن تأتي إلى هنا؟
"أجل... سأكون عندك بعد نصف ساعة إذا كان هذا ملائماً.
_ أجل...
وما أن وضعت السماعة،حتى توجهت إلى الخزانة فاختارت ثوباً حريرياً أبيض،له حزام أبيض وبني.
عندما رن جرس الباب كانت تأمل أن تبدو جميلة.
_ أنا برايان ياكارين.
فتحت الباب وهي تبتسم.
_ أهلاً يابرايان.
لكنه لم يدخل،بل أمسك بيدها وجذبها نحوه. ليعانقها عناقاًحاراًكاد يقطع أنفاسها.وأخذا نفساً،ثم قال:
_ ماهذا ؟
_ أتعني ألسي؟ أليست جميلة؟ هل لك أن تخبرني؟
قال وهويغلق الباب ثم يجلس على الأريكة:
_ لست أفهم.
شرحت له ما حصل، ثم أضافت:
_ كنت الوحيد الذي فكرت أنه قد يجشم نفسه كل هذا العناء. إن ذلك قد كلفك مبلغاً.
_ أنت تطرينني ياكارين ... لكنني لم أفعل ذلك.
فتنهدت:
_ لقد ظننت ... لكنني لا أعرف بماذا سأفكر الآن .
_ لا تفكري ... تمتعي بالأمر فقط..
_ حسناً ... ماذا تفعل في سولت ليك؟
_ إنها محطة عابرة ... هل لديك خطط للعشاء؟
_ لا.
عندما عادا من العشاء، أسرعت ألسي لاستقبالهما عند الباب، وقد بدى السرور عليها بلقاء كارين بعد غيبتها القصيرة.قال برايان:
_ أنت تدللينها، فهي لا تريدك أن تبتعدي عن ناظريها.
_ هل تحب الكلاب؟
_ أجل ... لدي عدة كلاب في المزرعة.
تحركت لتجلس على مقعد، لكنه قال لها :
_ اجلسي معي هنا على الأريكة ... أريدك أن تزوري المزرعة مدة أُسبوع. سيكون لديك عطلة في الرابع من تموز؟
_ لست أدري، ولكن بما أنني لم أحصل على إجازتي بعد فربما آخذها. لكن عليَّ أولاً أن اسأل السيد ايسترسون الذي عليه ترتيب الأوضاع.
_ سأسافر غداً لكني سأتصل بك يوم الثلاثاء لتعطيني إجابتك النهائية بعد أن تتحدثي إلى رئيسك. هل تردين زيارتي فيما لو نلتِ الإجازة؟
_ نعم سأحب ذلك.
وقف برايان استعداداً للذهاب فوقفت معه مدّعية الهدوء
خشية أن يعرف حقيقة مشاعرها نحوه. فهي لا تريده أن يذهب، وأدارها نحوه فمدت يداها لتلمس وجهه بادئة بأطراف ذقنه ممتدة إلى الندبة على خده الأيسر، ففمه منتقلة إلى كتفيه ...
_ هل هذا ابعد ما ستذهبين إليه في استكشافك لي؟
(سألها)
همست:
_ أجل.
جذبتها يداه من خصرها ثم شدّها إليه وقد راحت شفتاه تقبلان عيناها المغمضتين فطرف أنفها لتستقرا على ثغرها بعد ذلك في عناق بدأ لطيفاً ليتحول بعد ذلك عميقاً متطلبا ًبينما يداه تلمسان أنحاء جسدها بعمق أكبر. أما يداها فقد تعلقتا بعنقه بقوة. رفع رأسه ثم نظر إليها:
_ كارين؟
وتنهدت وهي تنسحب من دفء ذراعيه،وعيناها البنيتان القاتمتان تحدِّقان في الظلام.
_ لا يجب أن أفعل هذا. ولكن مشاعري تعوض عن شعوري بالذنب.
_ أتشفق علي؟
سؤالها غير المرتقب جعله يقطب حاجبيه وقد تردد لحظة قبل أن يجيب:
_ نادراً ما أعانق امرأة شفقة ولا أستثنيك أبداً،لأنني أستمتع بصحبتك كثيراً.
_ شكراً على قدومك وعلى العشاء الذي قدمته لي.
_ سأتصل بك مساء الثلاثاء ياكارين.
تحدثت مع ايربي في صباح يوم الاثنين،فقال:
_ سأقول لك ماذا سنفعل... سنحضر جميعا ًلننقل أغراضك إلى الشقة الجديدة مساء الثلاثاء وستستلمين الشقة الجديدة أول أيام الشهر وفي الرابع منه أي يوم السبت إذا استطعت الحصول على حجز تسافرين وإلا فستنتظرين إلى ما بعد نهاية الأسبوع أي بعد عودة كل من يقضون إجازاتهم.
_ اوه... شكراً لك سيد ايسترسون.
_ الأفضل أن تسحبي راتبك اليوم أن تسعي للحجز بسرعة.ما رأيك بكتابة مقال عن أول رحلة لك في الطائرة برفقة كلبة تقودك؟
_ ستحصل على المقال.
اتصلت من مكتبها بمكتب الطيران الذي أعلمها بأمر غاص له قلبها:
_ آسف ... ليست لدينا أمكنة ليومي السبت والأحد.لكن قد
أعطيك إن شئت حجزاً ليوم الاثنين ظهراً في السادس من تموزإلى سانتا في؟
_ أجل ... أرجوك ... احجز لي في السادس من تموز على أن تكون العودة يوم الأحد في الثاني عشر من تموز لا تنسى أن تؤكد لي الحجز.اوه... وهناك شئ ايضاً... معي كلبة قيادة... هل يمكن أن تسافر معي ؟
_ أجل... يسمح لكلاب القيادة بالسفر على أن تبقى مع صاحبها طوال الوقت.
_ عظيم... اسمي كارين انغرام.
_ لحضة من فضلك...
بعد قليل من الصمت جاءها صوت موظفة اخرى:
_ ألو... آنسة انغرام؟ هناك حجز باسمك لرحلة الرابع من تموز ظهراً،غلى سانتا فاي...هل انتما إثنتان؟ الحجز قام به السيد برايان كالدويل والتذاكر ارسلت بالبريدإلى الشقة (أ) رقم (101) في ابلينون.
صعقت كارين للخبر حتى وجدت صعوبة في ابتلاع ريقها.
_ لا ... لا . أنا وحدي ولكن لم أكن أعرف أن لديه الوقت لي لإجراء الحجز.
فضحكت الموظفة:
_ لابد أن السيد كالدويل يعرف تماماً كيف يستفيد من وقته.
الحجز مؤكد لك آنسة انغرام،وشكراً لسفرك معنا.
! برايان كالدويل ... إنك مذهل


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس