عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-18, 05:24 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


- الفصل السادس


كوني لي
ما إن حلَّ نهار الجمعة حتى كان طقس تموز قد عاد إلى حاله عندما خرجت كارين لتجلس في الهواء الطلق ثم أقبل إليها برايان ليحيط خصرها بذراعيه:
- أنا جائع... ماذا عندكما من فطور؟
- اقد شممت رائحة أقرص الحلوى بالغرفة. لكنني بقيت في الخارج حتى لا يغريني الطعام وأتناول واحدة أفسد بها شهيتي فالندخل لنأكل.
وما إن دفع الكرسي تحتها لتجلس حتى قال لها:
- ماذا تريدين أن نقوم به اليوم؟ ما رأيك لو نذهب إلى (ثاوس)؟ نستطيع الذهاب إلى المتحف ومعارض الفن هناك. ثم نتوقف لرؤية والدتي ولينا في المحل. ونستطيع أخذ الكلبتين معنا إذا أحببت.
- عظيم.
بعد أن شبعا قال لها:
- أمهليني دقائق لأكون جاهزاً بعدها سأتصل بوالدتي لأعلمها بقدومنا.
وصلا إلى ثاوس، فقال لها:
- ها قد وصلنا، المحل عند الزاوية، باتجاه الشرق. في الواجهة ثوب واحد وثوب استحمام، وبضعة صنادل وحقيبة. إنها جميلة. تناولي رسن(ألسي).
لحقت كارين بالكلبة إلى المحل. وقال برايان:
- مرحباً لينا، أتذكرين كارين؟
- بالطبع... مرحباً كارين. والدتك مع زبونة، سأستدعيها.
تقدمت والدته قائلةً:
- برايان وكارين... لم أتوقع قدومكما باكراً. تبدين جميلة يا كارين. ادخلي إلى هنا حيث نستطيع التحدث.
- سآخذ كارين إلى المتحف كي تشاهد بعض الخزفيات التي صنعها الهنود المحليون. هل يمكننا ترك الكلبين هنا؟
- نعم لا بأس دعهما.
- متى العشاء؟
- سنغادر المحل إلى المنزل حوالي السابعة... لقد حجزنا في مطعم (فندق ثاوس).
- عظيم... هيا ياكارين فلنبدأ جولتنا.
وأمضيا فترة بعد الظهر يتجولان في المتاحف ومحلات بيع السلع القديمة حيث راحت تلمس الخزفيات بيديها بينما برايان يصف لها طريقة صنعها.
ووضع بين يديها شيئاً صغيراً:
- هذه دمية (كاشينا) إنها الرمز المفضل لدى الهنود.
أخذت تتفحص باصبعها قسمات الوجه الدقيقة ، وقماش الفستان الخشن حول اللعبة.
- أذكر أنني قرأت منذ زمن أن لهذه الدمى معاني خاصة للسحرة أهذه هي؟
- أجل... هذه دمية لا تزيد عن اثني عشر إنشاً، ولكن هناك أحجام أكبر... هل أعجبتك؟
عندما عادا إلى السيارة. أعطاها الدمية:
- ستحتاجين إلى تذكار من (ثاوس) لتعرضيه على ايسترسون واصدقائك في الجريدة.
ابتسمت له وهي تسند رأسها إلى مقعد السيارة.
- ها انت تعبة؟
- نوعاً ما.
- استريحي قليلاً في منزل أمي.
- وماذا ستفعل أنت؟
- لدي مخابرات أجريها.
كان المنزل على بضع خطوات من اليسار. انتظرت إلى أن فتح برايان الباب. ثم أمسك بيدها ليقودها إلى إحدى الغرف.
- هذه هي الغرفة التي أنام فيها عندما أبقى هنا. سأحضر أغراضك من السيارة وأعود حالاً.
وقفت تنتظره إلى أن عاد يحمل ثيابها.
- الحمام أمام السرير مباشرة. وسأعلق ثوبك في الخزانة إلى اليسار.
- حسناً
وما أن أصبحت وحدها حتى شرع ذهنها في العمل رافضاً الراحة لكنها نفضت عنها القلق واستلقت التماساً للنوم.
استيقظت قبل أن يأتي برايان إليها. ثم قصدت الخزانة لتأخذ منه الثوب الذي علقه. ارتدته ولم يبقى أمامها سوى الحذاء.
عندما قرع برايان الباب ابتسمت:
- هل سرقت (بوتش) حذائي ثانية؟
فضحك:
- لا .. لقد نسيته في السيلرة، وها هو. أنت جميلة، هل تشعرين بأنك أفضل حالاً الآن؟
- نعم لكنني أتضوّر جوعاً.
- لا عليك فبما أن والدتي ستدفع ثمن الطعام فلا بأس بأن نأكل الدنيا بأسرها.
وصلت والدته ولينا، وبعد بضع دقائق كانوا في طريقهم إلى الفندق. ومن التحيات التي استقبلتهما عرفت كارين أنهما زبونتان دائمتان للمطعم. وكانو في منتصف تناولهم للعشاء عندما سألت والدته:
- كارين... هل قمت أبداً بعرض الأزياء؟
فردت دهشة:
- يا إلهي ... لا... أعرف أن العارضة يجب أن تكون طويلة ونحيلة.
- كنت أنا ولينا نتحدث عن المظهر الذي تبدين فيه في تصميمنا الأسود الجديد الذي يلائمه لون بشرتك الأبيض الناصع.
فضحكت:
- قد اتعثر فأقع مفسدة بذلك العرض كله يا سيدة كالدويل.
- ناديني جولي أرجوك يا كارين. لو كنت تسكنين قريباً منا لكنت وضعتك على رأس لائحة العارضات المساعدات لنا للموسم الجديد.
واتخذا الحديث مجرى الأزياء وأحدثها. سألتها جولي:
- متى ستعودين إلى منزلك يا كارين؟
- يؤسفني أنني سأرحل يوم الأحد ظهراً.
- ابقوا هنا حتى الغد يا برايان.
- لا يا أمي على كارين أن تستريح قليلاً فيوم غد هو يومها الأخير.
ودعوا بعضهم بعضاً على أمل أن تزورهما كارين ثانية.
أخذا بوتش وألسي في رحلة العودة. دخلا المنزل بصمت عند وصولهما. فقصد برايان المطبخ ليعدّ لهما بعض العصير البارد بينما أخذت كارين تتجول في غرفة الجلوس وهي تلمس الأشياء فيها وكأنها تودعها. ثم أحست فجأة بلمسته الناعمة على خدها فاستدارت لتصبح بين ذراعيه.وبلطف جذبها اليه، دون أن يتفوه بكلمة وعندما أبعدها قادها نحو الأريكة فجلس إلى جانبها.ثم وضع الكأس في يدها.
- لماذا تهمس؟
- لأنك رقيقة جداً.
ضحكا معاً ثم صمتا وهما يرتشفان الشراب البارد. وعندما مالت إلى كتفه رفع ذراعه لتريح رأسها على صدره. أخذا منها كأسها ثم راحت يداه تمران بإثارة فوق كتفيها وعنقها فجسدها.
- برايان؟
- هه... ؟
- هذا ... قد يكون..
- خطراً؟
تابعت يداه التجول فوق حنايا جسدها، فقالت:
- أ... أجل..
- لم أدنُ من الخطر منذ زمن بعيد. فدعيني أبقى فيه.
أمسك بشعرها ليرفع رأسها إلى الوراء ناظراً إلى أعماق عينيها.
- هل ترينني؟
(همس لها).
- أجل...
ابتسمت. ثم مدت أصابعها إلى شفتيه، ثم إلى الندبة على خده الأيسر صعوداً إلى عينيه.
- هل هذه غمازة؟
- لا... إنها جرح.
- هل رفسك حصان؟
- لا ... بل حادث سيارة.
- اوه أنا آسفة.
- لا تبتعدي عن موضوعنا.
- وعم كان الموضوع؟
- عن الخطر... خطرك.
وقف فجأة ممسكاً بيدها ليقودها إلى غرفة نومها. أغلق الباب وراءهما ثم امتدت ذراعاه لتحتضناها. ولمّا حاولت منعه كانت ذراعيه قد سبقتاها.
- كارين....
ضم جسدها إليه مطبقاً عليها ذراعاه بإحكام ثم دفن شفتيه في شعرها لكنه كما بدأ فجأة تراجع فجأة بأنفاس متقطعة ويدين مرتجفتين. سحب نفساً عميقاً ليهدىء أعصابه.
- سأراك في الغد.
وخرج.
حدقت كارين في الباب مذهولة جداً. بعد ذلك أوت إلى فراشها وهي تفكر بكل كلمة قالاها لبعضهما وأخيراً استسلمت للنوم.
استيقظت في اليوم التالي لتجد أن برايان قد خرج. وبعد تناولها الفطور في المطبخ مع سالي وصل برايان دون أن تحس بقدومه.
- أتريدين امتطاء الخيل؟
- أجل...
ورن جرس الهاتف في غرفة الجلوس فقال لها:
- اجلسي في الخارج قرب البركة وسأعود بعد قليل.
جلست على كرسي وقفت عنده (ألسي) ومررت يدها على مؤخرة رأسها حيث تشعر بالتوتر وإذا بصوت برايان يأتيها متسائلاً:
- كارين؟ هل أنت بخير؟
- أوه... طبعاً.
انتظرت غير واثقة ما إذا كان يريد متابعة الحديث أم لا وأحست بيديه تمسكان يديها عندما جلس قريباً منها على حافة المقعد:
- كارين... يجب أن نتحدث بجدية.
- بصدد ماذا؟ وما هو هذا الحديث الجاد؟ لن أذهب لمستشفى هوبكنز وأستطيع أن أدفع...
- هل تتزوجينني؟
أتاها صوته وكأنه يسأل عن الساعة.
قطع سؤاله المفاجئ أنفاسها وتجمد الدم في عروقها. لكنها في الوقت نفسه سمعت أنفاسه المتسارعة الرتيبة... ماذا يجري بحق السماء؟
- برايان... لماذا؟
- ولما يتزوج الناس عادة يا كارين؟
انتظرت أن يتم كلامه. وعندما لم يفعل سألته:
- هل تحبني؟
- الحب أمر مبالغ في تقدير مكنونه يا كارين. لدينا كل شيء من اجل زواج ناجح.
وبدأ الغضب يعصف بها:
- وماذا لديك؟
- نحن صديقان وهذا أهم من الحب. كما أنني أريدك وأرغبك وكذلك أنت. أليس كذلك ياحلوتي؟
هزت رأسها بعد أن دفعته عنها لتضع يديها على وجهه:
- لا أصدقك.. أنت تريد أن تعيش معي دون أن تقول يوماً (أحبك) ودون أن تسمح لي بقولها؟ لا... لا يا برايان
- الحب هو فخ يطبق على ضحيته ليجعلها دون فائدة وقد يتلاشى ويندثر بين ليلة وضحاها.
- لماذا يا برايان؟ لماذا تريد الزواج مني في وقت تستطيع فيه الزواج من امرأة ثرية جميلة. ما أنا إلا عمياء عليك قيادتها ومراقبتها لئلا تضع الدواء الخاطئ في عينيها. أنا امرأة لا تستطيع الذهاب إلى مكان دون أن تكون معها مرافقاً وإن لم يكن بيننا حب... صدقني
- هل انتهيت؟
- أعتقد هذا.
- هل تحبين تشارل أو أي إنسان آخر؟
- لا...
- إذاً تزوجيني.
غلفهما الصمت. بانتظار إجابتها. ولمّا اجابت كان صوتها هادئاً بينما قلبها تعصف فيه طبول تطرق عالياً.
- بيني وبين إيربي عقد تنتهي مدته في نهاية آب فإذا كنت حتى ذلك الوقت تريد الزواج مني... فلا بأس.
- أنا لا أحب هذا الرد الغامض.
- إنه الرد الوحيد الذي لدي في هذه الظروف.
- حسن جداً يا كارين... سأنتظر . كنا قد اتفقنا على ركوب الخيل أما زلت ترغبين في ذلك؟
- أجل...
- لقد ركب رئيس عمالي بونتي هذا الصباح لذا سأعطيك (السوداء) إنها فرس عربية لطيفة.
تركت كارين (السوداء) تسير وراء برايان وجلست (بوتش) على السرج أمامها بينما أخذت ألسي تركض أمامها. كانت أفكارها متضاربة في عقلها وحركتها تخرج منها ألية. برايان ليس ممن يحبون الثرثرة:
( ماذا سنفعل بعد أن نتزوج إذا كنا لا نحب بعضنا ولا نتحدث كثيراً؟ هذا سيفسح لنا وقتاً طويلاً للمغازلة)
ابتسمت لهذه الفكرة التي راودتها.
- لماذا تضحكين؟
- إنه يوم جميل يا برايان. كنت افكر بالجو الحار في سولت ليك مقارنة مع هذا الطقس.
- يندر أن تشتد الحرارة في تموز و آب.
تابعا الطريق بصمت ، ثم سمعت حصانه فشدت رسن فرسها.
- فلنمش قليلاً.
مد لها يده فمالت إلى الأمام لتقفز إلى ذراعيه. ولكنه لم يمسك بها بل استدار وسار معها يداً بيد وهما يقودان الحصانين.
- لقد قرأت مقالتك ياكارين. طريقتك في الكتابة واضحة بما فيه الكفاية كي يرى الجمهور ما لا تستطعين رؤيته... ألسي وضعتك في عالم جديد بالكامل... أليس كذلك؟
- أجل...
- هل يعلم ايسترسون أنك ستتركين العمل في الجريدة عندما ينتهي عقدك.
- أجل... إنه يفهم لماذا
- هل أنت مستعدة للعودة... فلا بدّ لك من الرّاحة قبل العشاء.
ساعدها في الوقوف وفي امتطاء (السوداء) بعد ذلك سارا بصمت وقد غرقت في أفكارها
فما قصة الندبة على وجهه؟لقد قال إنها جراء حادثة سيارة. لكن ما تعرفه لا يكفي فهي تريد أن تعرف كل شيء عنه تريد أن تعرف أدق التفاصيل وأخصها في حياته.
عندما تركها برايان في غرفتها وحدها سارت نحو النافذة ) ! المفتوحة... ( أريد أن أتزوجه... لكنني لا أستطيع
علمت أنها قد تغير رأيها مراراً قبل نهاية شهر آب فاستلقت فوق السرير تتقلب فوقه والوحشة تقبض على قلبها، وحشة لم تشعر بها منذ وفاة روبين. ظلت كذلك إلى أن غرقت في نوم غير مريح. ولما استيقظت وجدت نفسها منزعجة.
أسرعت إلى الحمام فاستحمت ثم ارتدت ثوبها الأخضر فأعطاها
دعماً معنوياً ولما قرع برايان الباب كانت على أتم الاستعداد.
كانت كارين تدّعي الأكل وهما لا يتبادلان الحديث على المائدة . كانت هذه وجبتهما الأخيرة في هذا الأسبوع الرائع، لكن ماذا تفعل بشأن طلبه الزواج منها وإصراره على ذهابها إلى عيادة الطبيب في مستشفى هوبكنز، وما تفعل بنظرته إلى الزواج. لا بد أن في الأمر ما يزعجه. أيعقل أنه باق على حب زوجته؟ فإن كان الأمر كذلك فهذا يعني أنها امرأة عظيمة وأخذت تدفع الطعام بشوكتها.
- أنت تتلاعبين بطعامك ياكارين الا يعجبك اللحم؟
- بلى.
حاولت التحدث بأي كلام مهما كان.
- لاتبدين واثقة من شيء .
وضعت شوكتها من يدها:
- برايان... لقد سررت بهذه الزيارة التي أقمتها معك... إنها أفضل إجازة قضيتها منذ سنوات طوال. لكنني لا أستطيع أن أتزوجك.
- لقد وعدتني بالزواج بعد انتهاء عقدك وأنا متمسك بهذا. ادرسي الموضوع جيداً حتى ذاك الوقت.
- ولكن...
- إذا كنت لا تحبين أحداً يا كارين، فزواجنا سيكون نافعاً لنا وأنا أريد أن أجعله زواجاً بكل ما في الكلمة من معنى.
- تريد كل شيئ إلا الحب.
ضحك ثم قال:
- أنت راشدة يا كارين فكفى حديثاً عن هذه الهراءات العاطفية.
وأنهيا ما تبقى من الطعام بصمت. ثم خرجا إلى الخارج.
- إنها ليلة جميلة يا كارين. النجوم بارزة جداً إلى أبعد مدى والقمر هلال.
- متى يبرد الطقس هنا؟
- ليس قبل وقت طويل من طقس الباكويرك. بعد أوائل أيلول تأتي بعض الأيام الباردة، ثم في أوائل كانون الثاني يبدأ الثلج بالهطول وما أن يحل عيد الفصح حتى يكون الثلج قد غطى الجبال كلها.
- وهل تذهب للتزلج على الثلج؟
- لم أمارس هذه الرياضة منذ سنوات. أعتقد أنني قد أكسر ساقي في أول تجربة.
سارا فوق المرجة الخضراء... توقف(ألسي) وقد أحست بالسياج قريب منها. قادتها يد برايان، ورفعت نفسها لتجلس على القضيب من السياج الخشبي، ثم جلس هو قربها.
جلسا بصمت دون أن تحاول كارين قطعه بحديث ما. فهذه الليلة كانت شبه صامتة في هذا الأسبوع الذي لن تنساه أبداً. تنهدت بصوت مرتفع:
- لم هذه التنهيدة؟
- كان أسبوعاً رائعاً لذا العودة إلى حياتي الرتيبة ستزعجني.
- لا تعودي.
- أنت تغريني يا برايان وأنت بذلك غير منصف.
- ولماذا؟
- أنت تعلم أن لدي وظيفة وعقد مع إيربي الذي كان طيباً معي. لعل ما أصفه به هو أقل ما يمكن أن أصف به مساعدته لي.
قفز برايان عن السياج:
- أراهن انني إن تكلمت معه أعفاك من العقد.
- لا...
- أنت عنيدة يا كارين.
فضحكت فجأة:
- وهل لاحظت ذلك؟
- مراراً
أنزلها عن السياج لتحتضنها يداه، فكان أن وقفت على أطراف أصابعها لتكون قريبة من رأسه وليقدر على أن يحكم ضمها إليه.تحركت يداه إلى كتفيها نزولاً إلى خصرها فشدها إلى جسده القاسي بكل قدرته ثم راح يعانقها بلطف أولاً ثم بإلحاح كبير حتى كاد يقطع أنفاسها. كان جسدها يتجاوب مع عناقه ومع لمسة يديه على شعرها وكتفيها وعنقها وظهرها وهما تشدانها إليه أكثر فأكثر. ولما حاول استخدام شعرها لإبعادها عنه خرج منه صوت متهدج:
- كارين؟
كان سؤالاً وجواباً في الوقت نفسه. واستجابت له ثانية بكل لهفة وحب وأصابعها تعبث بكتفيه وعنقه فوق ياقة القميص ولم تلبث أن انحدرت يداها إلى أزرار قميصه لتفكها.
فقال بصوت أجش:
- توقفي عن هذا ياكارين.
حتى وهي تعبث بأزرار قميصه بأصابعها أجابت:
- حسناً
دفعها دون جهد وأحست بتحركه إلى أن لا مست العشب واشتمت رائحة الأرض، وتسارع تنفساها باضطراب... واختلط نور الشمس بالظلام خلف عينيها المغلقتين وهو يهمس:
- حبيبتي..
توقف الزمن...
قال وهو يدفن وجهه في شعرها:
- سوف تتزوجينني يا كارين؟
صعد منها نفس عميق خرج من أعمق أعماق جسدها المتأوه:
- نعم يا برايان.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس