01-12-18, 04:58 PM
|
#5 |
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب | الفصل الاول ابتعدي عن طريقي ضربت إطارات الطائرة أرض مطار هيونارا, لتصل في اخر رحلتها إلى مدينة كاستريس عاصمة سانتا لوسيا. نزلت ليديا كندي من الطائرة ببهجة ، وجدل شعرها القصير الأسود تقريبا يقفز على كتفيها ،وهي تسير و تتكلم مع زوجين متوسطي العمر ,اللذين كانا رفيقي رحلتها ...تابع الثلاثة طريقهم مع ما يزيد من المئة شخص ,معظمهم من السواح ,و بعض رجال اعمال جاؤوا يقضون أسبوعا أو بضعة أيام تحت أشعة شمس شباط في جزيرة ساحرة .على رغم عدد الوافدين الكبير لم تتاخر معاملات الدخول و معملات استلام الحقائب . عندما دخلت إلى قاعة الوصول التفتت ليديا حولها,فسالتها السيدة جايسون رفيقة سفرها -هل شقيقتك هنا ؟-لااظن...لكنني اتوقع وصولها. -سنذهب إلى الفندق ...لا أدري ماذا ستفعلين ...أن الحر يجعلني لا أقوى على الإنتظار أكثر .أريد تغيير ملابسي في أقرب فرصة. وقفت السيدة جايسون على اطراف اصابعها لتقبل ليديا -لقد استمتعنا برفقتك على الطائرة ياحبيبتي .لا تنسي عندما تعودين إلى انكلترا ابحثي عنا في لندن.ألم يعطك زوجي العنوان ؟-بلى ...شكراً لك..اتمنى أن تجدي كل ما يتعلق بأبيك و أختك على مايرام . راقبت ليديا الزوجين يخرجان عبر الأبواب الزجاجية و هي تحس بإن الإثارة التي واكبتها خلال رحلتها قد تبخرت،فالتعب اخذ يغزوا كيانها أكثر فأكثر..بدلتها الصوفية كانت رائعة للسفر..لكنها بدأت الأن تلتصق و تثقل فوق جسدها . تمنت لو ارتدت فستاناً صيفياً كفستان هذه المرأة النحيلة الداخلة من أحد هذه الأبواب .. رفت ليديا بعينيها ،و هي تعيد النظر إلى تلك العنق الأنيقة,و إلى ذلك الشعر الأحمر القاتم للمرأة التي خلعت نظارتها الشمسية لتوها ,ثم صاحت :-سالي ...هاي سالي ...أنا هنا .و بما ان سالي لم تلاحظها,التقطت ليديا حقيبتها ,وحملتها بجهد عبر صف من السياح المنتظرين أن تقلهم الباصات إلى فنادقهم ... -سالي -ليديا ,أخيرا ,كيف حالك؟ |
| |