عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-18, 05:02 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

نزل من السيارة ليفتح الصندوق ،فالتفتت سالي إلى ليديا و ألقت عليه نظرة حقد:
-لماذا تكلمت عن هوراد أمامه ؟
ظننتك ترغبين في سماع أخباره فهو زوجك .
-اوه...لا تدعي .لقد ذكرته عامدة .أما تعلمين أن زواجي انتهى منذ غادرت انكلترا؟
-هل يعلم هوارد بهذا ؟
-اذا لم يكن قد فهم ...فسيفهم عما قريب .
فتحت سالي باب السيارة و خرجت لتتحدث إلى كليف . و إلى أن استطاعت ليديا الخروج من المقعد الخلفي كانت سالي قد دخلت المنزل ،و كليف قد وضع حقيبتها على الأرض تحت المدخل ذي القناطر المتدلية منه أزهار ملونة تظلل الباب.و عندما استدار عائداً إلى السيارة كاد يصطدم بها ،فوقفا للحظات في مواجهة بعضهما بعضاً في صمت متحد:
-أشكر لك إيصالك سالي لمقابلتي و إعادتك إيانا إلى المنزل .
-كنت تتمنين عدم حضوري .إيه؟لقد بدا الأمر جليا على وجهك يا طفلتي .
-وما الذي بدا جلياً ؟!!
-عدم رضاك عني.
-لا أستطيع شيئاً حيال هذا. أعتقد أنك تعتبر نفسك فوق القوانين الأخلاقية التي تتحكم بتصرفات معظم البشر.
-ما قصدك بهذا الكلام ؟
-سالي متزوجة .
فهز كتفيه دليل عدم اكتراثه،مما جعلها تتوق لصفعه:
-و إن يكن ؟
-لماذا لا تتركها و شأنها ؟
-ضاقت عيناه ،فخطا نحوها لينظر إليها من علو مهددا ،و شفتاه مشدودتان فوق أسنان بيضاء قوية و صوته يخرج ناعما لكن مشبع بالشر.
-اسمعي يا صائدة الجوائز ...لقد اكتفيت من أمثالك الذين يدعون فهم القانون و الحقوق ،المعترضين دوما على طريقة عبثي .لذا أبعدي أنفك عن شؤوني أو تندمين.
-أنا لا أهتم بك،بل بأختي .فأنا أحبها.
-هذا لا يعني ان تكوني حارستها.
استدار ببرود ليفتح باب سيارته.
-لكن هذا واجبي . يجب أن أحميها منك و من جمالها و ضعفها ،و سأفعل أي شيء لأمنع أمثالك من تدمير زواجها .
لحقت به و هي تتكلم،مصممة على جعله يعرف أنه لن ينجح مع سالي ما دامت هي الان في أميرالد كاي . اندس خلف مقود السيارة ،و عيناه تلمعان بنظرة شيطانية خضراء وهو ينظر إليها ليسألها ساخراً:
-إن هذا الإخلاص يذهلني و لكنه لا يؤثر في ،إخلاص في غير محله .قبل أن تحشري أنفك فيما لا يعنيك اطلبي من سالي أن تدعني و شأني .
-سأفعل ...كن واثقا من هذا .
-سيفاجئك ردها .
-التوى فمه بابتسامة شيطانية ضاقت بها عيناه حتى أصبحتا كقطعتي ثلج لامعتين . شغل المحرك فاضطرت إلى التراجع ...
عضت شفتيها متوترة و هي تراقب السيارة الجميلة تستدير لتنطلق عبر الطريق الخاص بكل أناقة ...و ما هي إلا لحظات حتى اختفت عن ناظريها خلف منعطف تخبئه الاوراق الخضراء لشجيرات عطرة .


صاحت سالي بها من المدخل مقطبة وشاحية:
-ليدي . . . ألن ندخل؟
- بلى . . . بالطبع . . . ألم يحضر والدي بعد؟
-لا. . . وإلا لخرج إلى هناك بسرعة لمقابلتك. تقول لوديإنه اتصل من الفندق قانلا إنه سيتأخر ولن يحضر قبل السادسة.
كافحت ليديا وزن الحقيبة وهي تدخلها إلى المنزل حيث ألقتها بقوة على الأرض. ثم رفعت يدها تمسح العرق عن جبيئها. تأملت الغرفة التي دخلتها، كائت عريضة وطويلة، أرضها مغطاة سجادة خضراء، وجدرانها مدهوئة بلون فضي. فيها عدة مقاعد وثيرة، مغطاة جميعا بقماش خارجي مزهر وتحت نافذة
ثصل إلى الحديقة الأمامية طاولة طعام حولها أربعة كراسي، وفي الناحية الأخرى باب زجاجي عريض يتفتح إلى شرفة مسقوفة تتدلى منها عرائش الأزهار والورود . .
شهقت ليديا:
- واو... الطقس حار... أين لي أن أستحم وأبدل ثيابي؟
- في الطابق العلوي .
صعدت معها الدرج الذي قادها من غرفة الجلوس مباشرة إلى فسحة صغيرة فيها أربعة أبواب، أشارت سالي إلى أحدها.
- هذا الحمام الوحيد .. . فهذا المنزل صغير، ليس فيه سوى ثلاث غرف نوم، تحتل لودى احداها، لذا ستشاركى النوم في هذه الغرفة .
دخلتا غرفة نوم سقفها منحدر ونافذتاها إحداهما تطل على مدخل المنزل والأخرى تواجه البحر، وفيها كذلك سريران مغطيان، قربهما خزائن، ومرآة طويلة مثبتة على باب خزانة حائط. قالت ليديا بعد أن عرفت أن لودي هي مدبرة المتزل:
- لكني ظننتك من تديرين المنزل، فاعتقدت أن هذا سبب بقائك هنا.
-أنا أراقبها عنه. لكن لودي تقوم بالعمل .
- وماذا تفعلين طوال اليهار؟
فردت سالي بخفة:
- أمرح. . . أسبح وأتشمس وأحيانا أبحر مع كليف.
- لكنك لم تحبي الإبحار. لم ترافقيني مرة للإبحار .
- الإبحار في يخت كليف الفخم يختلف عن الإبحار في مركب صغير .
- أعتقد هذا... هل يعيش في يخته؟
- عندما يبحر حول الجزر. يجب أن تشاهدي منزل آل بروديإنه لا يصدق. فيه حمام لكل غرفة نوم، ست غرف نوم . أمه كانت تدعو أصدقاءها وأقاربها للسكن معها خلال أشهر الشتاء لذلك أسسست نادي شاطيء أميرالدكاي بعد أن اشترت الجزيرة كلها، وبنت الفندق والبيوت للموظفين.. . وكليف يملك كل هذا الآن. تركتها له في وصيتها عندما ماتت منذ سنة
- هل هذا أحد المنازل، وهل يستأجره والدي من السيد
برودي؟
ـ لا... فهذا المنزل جزء من تقديمات الوظيفة التي يشغلها أبي مديرا للنادي.. . اسمعي ليدي. . والدي محظوظ لحصوله على مثل هذه الوظيفة، وعليك أن تكوني حذرة بما تقولينه لكليف أثناء وجودك هنا، فلا فائدة من إغضابه.
- لأنه رب عمل والدي منذ أن ماتت أمه ولأنك لا تريدين أن يطرد من عمله يسبب عدم لياقتك مع رئيسه.
- الآن كليف برودي هو رئيس أبيك، تتصرفين معه بأدب مبالغ فيه وبطريفة حميمة؟ الهذا تندسين به عند كل فرصة سانحة؟.
لمعت عينا سالي وهي تجلس منتصبة:
- أنا لا أندس به!
- إذن ماذا كنت تفعلين؟ لقد لاحظت كل حركاتك .
فاحمر وجه سالي:
- كيف لك أن تكوني حقيرة فتشيرين إلى ما قمت به؟
- وكيف لك أن تكوني حقيرة فتتقربن من رجل وأنت متزوجةمن آخر ؟! أنسيتِ يمينك؟
- طبعا لم أنس، لكني سأتطلق منه
-أوه.. لا لا يمكن أن تفعلي هذا سال !
هبطت عن حافة السرير دهشة. فقالت سألي:
- ولماذا لا؟ أريد أن أكون حرة لأتزوج من كليف.
- وهل طلب منك الزواج؟
- ليس بعد.. لكنه يريدني.
- بالتاكيد يريدك إذا كنت تتحرشين به دائما بهذا الأسلوب ..بدت عليه نظرة القرصان الذي لا يتوانى مطلقا عن سرقة زوجة رجل آخر إذا استهوته .
ضحكت سالي، ورفعت خصلات شعرها الأحمر بإثارة فوق كتفيها وهي تعود أدراجها إلى الغرفة لتنظر إلى صورتها في المرآة :
- ليس بحاجة لسرقتي.. فأنا أريده بقدر ما يريدني..بالنسبة لي لا تتعدى المسألة أكثر من تغير شريك الزواج.. وهذا يحدث يومياً في هذه الأيام.
فتهدت ليديا.
- أتظنين حقا أن رجلا مثله سيعرض الزواج عليك بعد أنيحصل على ما يربد؟ الأفضل لك تركه وشأنه . . . إنه خطر.
- هذا سر فتنته.. . لا تقلقي استطيع العناية بنفسي. سيجد أنني لست سهلة المنال كما أبدو..وحتى ذلك الوقت سيكون راغباً في إلى درجة تدفعه إلى تلبية ما أريده مهما يكن بما فيه الزواج .
- لكن لا بمكن أن يعجبك أكثر من هوارد . . سال . . عودي معي اكسري تعويذة السحر التي سببها هذا المكان لك، وستنسين مأ إن تصبحي مع هوارد .
ردت سالي بقوة... وهي تستدير :
أبدا... فأنا أحب أن أبقى محسورة. وأحب هذا المكانالفخم والراحة التي فيه.. أحب الشمس والبحر واللياليالملاح. لن أترك كليف إنه أفضل إنسان رأيته في حياتي . . إنه .. . إنه.. رجل من ذهب، إنه ثري وقد يزداد ثراؤه عندما يموت والده. وهو إلى ذلك يستطيع إعطائي كل ما كنت أريده. . الثياب الأنيفة والجواهر والمنازل الفخمة، والخدم... وهو الآنيريدني، وسيمتلكني حسب شروطي.
- لكنه لا يحبك كما يحبك هوارد.
- هوارد يحبني لا ريب في أنك تمزحين. لماذا لم يأت إلى الجزيرة ليراني إذاً؟
- أنت تعرفين السبب، كان مشغولا بعمله .
صاحت سالي يائسة :
- أرأيت؟ العمل. العمل... إنه يعتبر عمله أهم مني.
- هذا لأنه يرغب في أن ينال نرقية كي يكسب المزيد من المال لشراء سيارة جديدة، لتنتقلا إلى منزل أوسع في منطقة فخمة في المدينة. ومع ذلك فهل تعتقدين أن كليف برودي سيكون أفضل منه؟ أتظنين حقا أنه سيمضي كل أوقاته معك؟ هذا إنتزوجك؟
- كليف ليس بحاجة للعمل.
- لا عجب إذن في أن يبدو عليه كل هذا الملل وفي أن يسعىإلى لعبة يلهو بها.. ألا تفهمين ما أنت بالنسبة له؟ لست أكثرمن لعبة جميلة جديدة سيرميها بعيدا حالما يمل منها.
شحب وجه سألي، ولمعت عيناها بعدم الثقة. . ثم تقدمت عبر الغرفة تبحث عن حذائها لتنتعله. تمتمت مدافعة عن نفسها:
- لن أهتم بشيء ما دام يعطيني ما أريد.
تناهى إليهما صوت إطارات سيارة تمر فوق حصى الطريق ثمصوت بوق مرتفع، فصاحت سالي متجهة إلى باب الغرفة:
- ها هو أبي. عدما تنتهين انزلي إلى الشرفة .
فهو يحب تناول المرطبات ومراقبة غروب الشمس قبل العشاء. عندما انضمت ليديا إلى أبيها وأختها، كانت الشمس فوقالأفق تماما، قرصا مستديرا من نار قرمزية . . . لكنها فجأةانحدرت فلمعت السماء بألوان وردية وبرئقالية . . وتجمعتالظلال القرمزية حول الشرفة . وبين الشجيرات المزهرة، بدأت زيزان الحصاد أنغامها المتكررة كل ليلة.
قال دايفد كندي وهو يعانق ابنته الصغرى :
- ما أروع وجودك بيننا ليدي.
إنه طويل أسود الشعر مثلها تماماً. قبل أن تراه اعتقدت أنهاستجده نحيلاً ومنهكاً، لكنها تراه في خير حال. سأل:
- ماذا تريدين أن تشربي؟
- ما الذي في يدك من شراب؟
- خليط من عصير الفاكهة مع حليب جوز الهند، تصنعهلودي .
- سيعجبني هذا الشراب.
قالت سالي ،
- سأحضره لك، أتريد كأسا أخرى، أبي؟
- أرجوك .
تناولت كأسه ثم دخلت المنزل، فسأل دايفد ابنته :
- كم من الوقت ستمكثين معنا يا ليديا؟
ـ ثلاثة أسابيع، وهي كل ما أعطيت من إجازة هذه السنة.
- جيد .. أخبرتتي سالي أن هوارد أقلك إلى مطار هيثروهذا الصباح، فهل سيأتي لقضاء العطلة؟
- لست أدري. . . لم يذكر شيئا أمامي.
تفرست ليديا بوالدها خلسة، ثم قررت طرق الموضوع مباشرةهمست:
-أبي ..بشأن كليف برودي.
- هل قابلت كليف؟
- أجل . لقد أوصل سالي إلى المطار لمقابلتي.
-صحيح .. حسنا.. هذا لطف. منهفردت ليديا ساخرة:
- لن أدعوه لطيفا.
- همم.. . وكأنه أغضبك .
نظر إليها بحدة.. فعضت شفتها:
- لقد فعل بكل تأكيد ..لقد أغضبته أيضا فهل يهمك ذالك باأبي؟ تقول سالي إن من المهم أن لا أهاجمه لأنه رئيسك. فهل يطردك إذا تكلمت معه بقلة أدب؟
- لست أدري. .. علي أن أعترف بأنني لا أحب إغضابه، فلدي إحساس بأنه جاء لمراقبة إدارة الفئدق، خاصة مراقبتي أنا.
تنهد ثم دعك عـينيه بقلق وتايع.


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس