عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-18, 05:32 PM   #15

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي




كان يعتنق "الشك" ...
وكان مذهبها "الكبرياء"...
فأي دين يجمع ذا الهوى ...
وبأي ملّة يتلاقيان ؟!!



(القطعة الأولى)
======

وساعات بنشوف الحب وهو ...
ما يشوفناش...
وساعات يقابلنا الحب،ويمشي..
وماعرفناش...
وساعات بيجينا الحب ويمشي..
كأنه ما جاش...
وكتير بيسيبنا الحب وجرحه...
مابيسيبناش!

=======
لوهلة بدا وكأنه لم يسمع...
حاجباه المنعقدان يتراخيان ببطء ...
شفتاه تنفرجان عن حديث مات على حافتهما...
عيناه شاخصتان في الفراغ تحاولان رسم صورة لهذه التي تتحدث !!

هل هي حقاً ؟!
ماذا كانت تقول؟!
تقول إنها لا يمكنها مواساته ؟!
من ذا القادر على فعلها إذن ؟!!
مهلاً...مهلاً...
تقول إنه فقد ابنه منها كذلك ؟!
ابنه منها ؟!
منها هي؟!
كيف؟! ومتى؟! ولماذا؟!
كاذبة !!
سلطان وساوسه يعاود بسط نفوذه ..
كاذبة...مخادعة...تريد نيل انتقامها بأرخص طريقة ...
لماذا فتحْت لها هذا الباب ؟!

لكن قلبه هذه المرة لم ينزوِ مدحوراً بين ضلوعه كالعادة ...
بل كان يهدر بدقاته في صدره مطالباً بحقه فيها...
اسألها...اسمعها...صدقها ...
أعدها...
أعدها...
أعدها...!

وبينهما كان لايزال هو واقفاً بأنامل تتشبث بالهاتف وكأنه -الآن- كل الحياة...
دموعه الجافة على وجنته تحرقه ليس فقط بمذاق الندم...
بل بالضياع!

_قصدك إيه ؟!

سؤاله المرتجف يغادر أخيراً شفتيه وهو يكاد يرجوها الإجابة...
بل...العكس!
يكاد يرجوها ألا تجيب !!
هذا الجرح الغائر في صدره لن يتحمل نصلاً آخر!!

لكن الصمت ظل اللغة الوحيدة بينهما للحظات قبل أن تغلق هي
الاتصال !
صرخة غاضبة يائسة تنطلق من فمه قبل أن يعيد سؤاله مرة تلو
الأخرى وكأنه لا يصدق أنها حقاً أغلقت الاتصال ...
يعيد الاتصال بها لكنها كما يبدو ...حظرته !

حسابها مغلق في وجهه ...
تماماً كأبواب الدنيا كلها الآن !!

هل تحققت أمنيتهما بطفل كما كانت دوماً تحلم؟!
كما صار هو يتمنى بعدها كما لم يفعل من قبل؟!
والآن...فقده ؟!
تباً...هل هذا حقيقي؟!
لا...هو كابوس آخر من كوابيسه التي لا تنتهي!

عيناه تمتلئان من جديد بدموع عجز وهو يدور بهما في المكان حوله ...
قبل أن يسقط هاتفه أرضاً بيأس ...
دخان أسود كثيف يخنق وعيه ويرجوه العودة للنوم لعله يهرب من كل هذا...
النوم؟!!
أين؟!!
في فراشها هي الذي لم يشغل سواه منذ عاد لسكنى هذا البيت بعد طلاقهما؟!!
أم في فراشهما المشترك بالطابق العلوي الذي لم تطأه قدماه من حينها ...
أجل...
حتى بعد عودته إلى هنا لم يجرؤ أن يعيد الطواف حول مدار ذكرياتهما المشتعلة بالأعلى...
لكن...
ربما هذا هو -بالضبط- ما يحتاجه الآن !

قدماه تتحركان كالمغيّب ...
تصعدان الدرج بخطوات رتيبة نحو غرفة شاركته إياها لأيام
لا يبالغ لو وصفها بأنها تساوي عمره كله...
أصابعه تتلكأ قليلاً حول مقبض الباب قبل أن يفتحه...

يلج للداخل فتجتاحه كل ذكرى تركتها له هنا ...
كل همسة...
كل نغم...
كل لمسة...
كل حكاية استمع إليها على صدرها قبل أن يغفو بين ذراعيها كرضيع هانئ...

ما هذه الأكياس الصغيرة هناك ؟!
يالله!
لا تزال هنا من ليلتها ؟!
مفاجأتها التي لم تتح لها الفرصة كي تخبره بها وقتها ؟!

لازال يتحرك ببطء وكأنه على وشك الولوج في جحيم لا قبل له به ...
لكنه يفعلها بخطوات رتيبة متهالكة مستسلمة لوجع ما عاد له طاقة بمقاومته...
يجلس على الفراش ليفتح أول الأكياس...
قميص نوم سماوي مثير بهذه الأربطة التي تدرك هي أنه يحبها ...
ربما لأنها تمنحه راحة الشعور بالتملك بعد التشابك !
جسده كله يرتجف باستجابة حسية وهو يستحضر صورتها ...
ابتسامتها ...
اشتعالها الذائب بين ذراعيه ...
مذاق أنوثتها الذي لم تنافسها فيه امرأة سواها !

الجحيم في صدره يكوي ضلوعه كياً ومشاهدها مع زين تعاود احتلال الصورة...
فيكز على أسنانه بقوة وهو يحاربها ...
بل يحارب نفسه !


لهذا امتدت أنامله بسرعة تفتح الكيس الآخر هارباً من جحيم هواجسه...
علبة أنيقة مستطيلة فتحها بمزيج غريب من لهفة وتوجس ...
قبل أن ترتجف شفتاه وهو يميز محتواها...
ساعة جلدية سوداء تعدو xxxxبها فوق صورة مطبوعة لهما وهو يضمها لصدره ...
صنعتها خصيصاً له !

_عشان تتأكد إن مفيش ثانية في عمرك هتعدي غير واحنا سوا.

مكتوبة بالأبيض بخطها -الفوضوي- مثلها على بطاقة اختارتها -سوداء- مثله !
يغمض عينيه بقوة على صورتهما مع عبارتها ولازال دمعه الحارق رفيقه في هذه الرحلة البائسة...


_سبتيني ليه ؟! انتِ قلتيلي مهما عملت مش هتبطلي تحبيني؟!

يهمس بها -هذا الطفل- بداخله بلاوعي وكأن كل ما كان...لم يكن!
يهمس ...بل يصرخ بها في وجه كل هواجسه فيردها مدحورة لجحورها ...

لكن "الرجل المغدور" بداخله يعاود صراخه...
_كذبتي ليه ؟؟ ما شرحتليش الحقيقة ليه؟؟ انتِ عارفة طبعي...عارفة انى فتحت لك كل أبوابي عشان كنتِ قدامي كتاب مفتوح ... كنتِ خايفة ما اصدقكيش ؟؟

_وانا امتى كدبتك ؟! كل كلامك كنت ...بصدقه !

يعاود "الطفل اليتيم" الهمس بها بوجع ليصرخ "الرجل المغدور" من جديد ...

_شفتك بعيني بين إيديه....جيت سألتك ما أنكرتيش...قلتيلي كل ده صح...كنتِ مستنية إيه عشان تقولي الحقيقة؟؟



_ كنتِ مستنية إيه عشان تساعديني في حربي ضد نفسي زي كل مرة؟! ليه سبتي إيدي في نص الطريق وانتِ عارفة إني مش هاعرف أعديه لوحدي؟!
يكمل بها "الطفل اليتيم" هذا الحوار بداخله فينغرس رمح الجرح في روحه أكثر ...
ليعاود "الرجل المغدور" المقاومة بصراخه ....
_ما ظلمتكيش...ما خدعتكيش...انتِ دخلتِ حياتي وانتِ عارفة كل عيوبي...وانتِ اللي اخترتِ تكملي وتسحبيني معاكِ لطريق عمري ما كنت هافكر أمشيه تاني بس عشانك عملتها...انتِ ...انتِ...

_انتِ قتلتيني .
الآن يتحد "الطفل اليتيم" و"الرجل المغدور" ليهمسا بها معاً ...
فيضع كفه على صدره ...
يغرس فيه أنامله وكأنه بهذا سيخفف بعضاً من هذا الألم !

وأخيراً يجد الجرأة ليفتح الكيس الثالث ...
فتتسع عيناه بإدراك وهو يميز محتواه...
ثوب طفلة وردي مع زوج من الجوارب الصغيرة ...

الكيس الرابع ...الخامس ...السادس...
وسادة صغيرة برسوم طفولية...لهّاية أطفال...لعب صغيرة ملونة...

_مبروك يا "طيب"...مبروك يا "بابا"!

صرخة عالية تجتاح صدره فلا يدري هل غادرته حقاً أم ظل صداها يفتت حناياه فحسب !

هذه كانت مفاجأتها له ليلتها!!
هي كانت تحمل طفله من وقتها ؟!!
والآن...ماذا حدث ؟!!
فقدته ؟!
مات كابنه من سيلين؟!
كيف؟! ومتى ؟! ولماذا ؟!


_متعرفش أد إيه بحلم بابننا أو بنتنا...يااااه يا يامن...عمري ما اتمنيت حاجة في حياتي أد ما بتمناه .

كأنه يسمعها الآن بصوتها ...
فترتد الذكرى ألف سهم في صدره !!
لقد فقدت حلمها ...
تماماً كما فقد هو حلمه...وفقد نفسه...وفقدها!!

_كدابة...خاينة...اوعى تصدقها ...اوعى ترجع للطريق ده تاني!

سلطان وساوسه يعاود بسط نفوذه ...
لكن قلبه هو الآخر يعاود التعلق بأشيائها التي تركتها هاهنا على الفراش ...
وتركت ما يماثلها أثراً في روحه...ليهتف بلوعة:
_خذلتها ...وخذلت نفسك قبلها !

ووسط هذه الحرب لم يستطع إلا أن يطلق آهة عالية وهو يمسك رأسه بين كفيه يهزه بعنف ...
لم تعد له طاقة بهذا الجحيم الذي يواجهه وحده ...
لهذا قام مترنحاً من جلسته ليلقي نظرة أخيرة على الفراش ...
قبل أن يشيح بوجهه بعنف ليغادر الغرفة عدواً وكأنه يهرب من شيطان !!

لن يقوى على الرجوع هنا ثانية...
"دونها" !
والإضافة الأخيرة كانت من قلبه الذي لايزال يتمرد على سلطان وساوسه ...
لكنه لم يعد قادراً على المزيد من هذا الصراع ...
صوت رنين هاتفه يتزامن مع وصوله لردهة المنزل فيتوجه نحوه بلهفة تراجعت نوعاً وهو يميز اسم نبيلة ...
ليفتح الاتصال بسرعة فيفاجئه خبر هانيا...
كأنما تنقصه الكوارث!!!
======
_ليه قلتِ له كده ؟!
سألها وجدي -والدها- وهو يتقدم نحوها بعدما سمع حديثها معه...
كانت تعطيه ظهرها فتملك كتفها بأنامله ليديرها نحوه ...
قبل أن تنحدر عيناه لبطنها -البارز- في قميص نومها بما بدا كإشارة ذات مغزى ...

_ما كذبتش...هو فعلاً خسر ابنه مني...مش هاخلليه يشوفه ولا يعرفه .

قالتها بنبرتها-الحادة المكسورة- التي صارت تميزها مؤخراً ...
فتأمل عينيها الممتلئتين بدموع لم تعد تسقط !!
أجل...منذ غادرت مصر إلى هنا وهي لم تعد تبكي ....
وكأنها تركت "دموعها" مع "حبها" هناك ...حيث وطن "القلب" و"الجسد"!!
كان يعلم أن استسلامها لرغبته في الحضور معه إلى هنا ليس سوى قناع ل"انتقام" تريده ...
هذا الإدراك الذي يجعله يزداد يقيناً أن ياسمين "القديمة" لا تزال تهوي في بئر ليس له قرار...
وأن هذه النسخة "المستحدثة" منها ستحمل الألم للجميع ولنفسها قبلهم!

_انت سمعته زيي؟! هو كان بيكلمني صح؟! مش بيتهيألي؟!

تمتمت بها بصوت -بالكاد - يسمع وهي تناوله هاتفها،
وبنبرة مهتزة عاطفية -شاذة- وسط كل هذه القسوة الباردة التي صارت تحتل صوتها ...
فغص حلقه بمرارته لأجلها وهو يتقدم منها أكثر ليحتضن كتفيها بكفيه بينما يهز رأسه في إجابة صامتة بالإيجاب...
قلب الأب بداخله يستشعر هول إحساسها الموجع وما تفضحه كلماتها من اشتياق..
لكنه يؤثر الصمت مكتفياً بمؤازرته الصامتة .

عيناها الشاردتان تزيغان قليلاً وهي تغيب عنه بطوفان يجتاحها من ذكراه الخائنة...

الآن ينتابها نفس الشعور الذي اكتسحها ليلة غادرت بيته -بمنامتها- بعد مواجهتهما ب"فيديو" زين !

نفس الإحساس بالضعة والإهانة وهي تجوب الشوارع بملابس بيتية تلاحقها نظرات الناس بين فضول واتهام حتى وصلت لبيت أمها ...
بواب العمارة ليلتها لم يناولها النسخة الاحتياطية من مفتاح الشقة فحسب ...بل منحتها عيناه نظرة شاركه فيها أغلب من تعرفهم...
دهشة...إشفاق...شماتة...حسرة تمتزج بفخر من صدق تنبؤه فيما تخفيه خلف كل ذاك النجاح..
"نجمة العلا البراقة" هوت محترقة بفضيحة !
ضعيفة...هشة...مكسورة..و...مكشو� �ة!
عارية!
أجل...هذا بالضبط ما شعرت به وقتها ...والآن يتعاظم هذا الشعور بعد مكالمته هذه لها...
ربما لأنها أدركت أنها -وإن ابتعدت- لم تبتعد...
أجل !
لا تزال قدماها عالقتين في بركة وحل عشق مريض!
أو ربما العكس!
هي حلقت بعيداً بعيداً حتى ما عادت عودتها ممكنة!
الشعوران متناقضان ..لكن كلاهما صادق ..كلاهما حارق...كلاهما مهلك لو تعلمون!

ضحكتها الساخرة المرة تغادر حلقها أخيراً عالية لتناسب هتافها العصبي:
_مكلمني يقوللي إن ابنه من مراته التانية مات ...فاكر إن اللي بيننا لسه زي زمان ...فاكر إني ممكن أرجع أطبطب وأداوي...
ثم لوحت بذراعيها لتبتعد عن مرمى ذراعيه مردفة بنفس النبرة :
_حقيقي اللي اتعود ياخد ما بيديش .

_وهو فعلاً كان بياخد ما بيديش؟!
غمغم بها بحاجبين منعقدين شاعراً بحذر من يخطو بحقل ألغام قد ينفجر في أي لحظة ..
انفجاراً كهذا الذي داهمه الآن وهي تصرخ بانفعال:

_مش عارفة...مش فاكرة...ومش عايزة أفتكر...كل اللي عايزاه إنه يخرج من حياتي للأبد .
زفر زفرة حارقة وهو يقترب منها ليعاود التربيت على كتفيها مهدئاً بقوله :
_معنى إنه اتصل بيك دلوقت لأي سبب إنه عرف الحقيقة وصدقها.
_زين قالله...بس كالعادة وقف محتار يصدقه واللا ما يصدقوش.
_زين؟! وانتِ عرفتِ إزاي؟!
هتف بها بقلق مدركاً عدم اتزان تصرفاتها مؤخراً لتؤكد له ظنه بقولها :
_كلمني وحكالي وعايز يقابلني .
_يقابلك فين ؟!
_زين هنا في ماليزيا.
قالتها بنبرة عادت إليها "حدتها المكسورة" التي امتزجت الآن باعتداد أنثى يلاحقها رجل كزين ...
ليتسمر هو مكانه للحظات مصدوماً قبل أن يهتف بها بغضب لم يملك كظمه:
_انتِ اتجننتِ ؟! إزاي توافقي تتكلمي معاه بعد اللي حصل؟! مجرد وجوده معاك في مكان واحد هيأكد عليك التهمة وكلام الناس مش هيرحمك.

التوت شفتاها بابتسامة ساخرة تنضح قسوة لا مبالية لتحتد نبرته أكثر بينما يردف :
_لو فاكرة إنك كده بتنتقمي من يامن فاعرفي إنك بتنتقمي من نفسك قبله ...وأنا مش هاسمح لك بكده.
_تسمح لي؟!
لفظتها قاسية ساخرة مستنكرة وهي تبتعد عنه خطوة -كعهدها- بينما لا تزال "حدة شظاياها المكسورة" تجرح كل من يحاول
الاقتراب منها:
_حقك إيه عليّ عشان تسمح أو ما تسمحش؟! هو أنا كنت سمحت لك تسيبني أنا وأمي زمان؟! سمحتلك تيجي هنا تتجوز وتخلف وتعمل حياة تانية بعيد عني؟! الحاجة الوحيدة اللي سمحتلك بيها كانت نصيحتك في جوازي من رامي...ومش محتاجة أقولك ندمانة أد إيه .

تغضنت ملامحه بألم هزم غضبه وهو يرى إلى أي مسخ مشوه تحولت صغيرته ...
ياسمين حلوة الشكل والروح لم تعد سوى نار تحرق من حولها وتحترق معهم !
هذا الذي ازداد يقينه به وهو يراها تقول بنفس النبرة بينما عيناها عاميتان عن ألمه:


_أنا وافقت أجي معاك هنا بس عشان أبعد بابني عن أب زيه ...مش هاسيبله اي حاجة كانت شركة بيننا ...لا المطعم ولا ابني ...لكن ده مش معناه إني هاسمح لأي حد يتدخل في حياتي ..أي حد حتى لو أب لسه فاكر يحس بالذنب دلوقت .
=======





التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 20-12-18 الساعة 04:37 PM
الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس