عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-18, 11:43 PM   #635

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




عادت رزان الى منزلها .. مساءا وحال دخولها سمعت صوت والدتها مشغولة عنها بالحديث ل عبير بانزعاج واضح .. فالقت تحيتها المعتادة من الجهة الاخرى بلا روح مثل معبد مقدس خوى على عروشة ..

فجأة اندفعت والدتها تنهض من مكانها.. تهتف بإنزعاج
- هل كنتِ تعلمين .. ؟
رفعت حاجبيها بإستغراب
- لقد القيت التحيه قبل لحظة فقط .. اعلم ماذا ؟
تنقلت نظراتها بينهن فخرجت مريم عن الموضوع للحظة لتتفرس في وجه ابنتها
- ما بهما عيناك هل كنتِ تبكين .. ؟

اللجو ء الى الكذب امام مريم ليس شيء وارد فهي شديدة الحساسيه تجاة الاكاذيب مهما كان نوعها .. فارتبكت رزان وتحركت لتجلس على اقرب كرسي في غرفة الجلوس
- انا مصابة بالرشح .. وعيناي تدمعان طوال هذا الصباح ..
ثم اخبريني ما الذي كنت اعمله ؟

صمتت مريم وهي تتذكر جلوس كريس في ذات الكريس الذي تجلس عليه رزان الان .. للحظة ابهجتها ذكرى ان هناك خيط يقودهم للبحث عن زوجها .. لكنها تؤجل هذا الامر امام ما يجري في حياة لينا
فتكدرت وشددت من نبرتها
- هل كنتِ تعلمين بموضوع جازي ولينا .. ؟
- اي موضوع ؟


ضربت مريم كف بكف .. ودارت حول نفسها في حيرة .. لما عليها ان تعاني هكذا ..
كم ستتحمل ؟ اقدار حياتها الغربه والفقد غربة اخرى ..و بناتها وحيدات حتى اصبح خوفها
عليهن يقض مضجعها ..
جلست على كرسي قرب النافذه .. مواجهة ابنتها وصديقتها .. عبير التي تتحمل كل مزاجاتها الملتويه بصبر
تشكر الله سرا وجهرا على وجودها
تابعت تقريع اخر ل رزان دون سبب
- وها هي الاخرى لا تدري شيء .. ؟
رمشت رزان بجفنيها ونظراتها متسائلة نحو والدة جازي
- هل هناك شيء سيء .. ؟

- والدتك تتهم ابني بخيانتكم .. لأن جازي يحب اختك لينا ..

انتفضت تقف مذعورة رغما عنها .. تشعر وكأن قط بري قفز في وسطهن .. رغم انها تعرف اي
نوع من الرجال هو جازي .. صادق .. حمائي .. امين .. وبين هذه الصفات شهامته.. لكن المفاجئة هنا .. ان لينا تخاصم جازي مذ سنوات ؟ كيف اصبحى على علاقه ؟ ومتى ؟ وكيف كان هو جاد قبل شهر للارتباط بها ؟
في خضم فوضى افكارها كانت مريم تنظر برضا لملامح الدهشه على وجه رزان تصرح بوقع الخبر الصادم
لكن الاخيره اختارت مداراة الامر حتى تفهم الوضع من جازي ولينا ؟ ف التفتت صوب والدتها بإعتراض

- امي .. انا اخون .. وجازي لا يفعل .وما ضير الحب في هذا ..
ثم التفتت صوب والدة جازي بعيون اسفه

- عذرا منك خالة عبير .. امي .. حساسه تجاة كل ما يخصنا لاننا بنات لو كنا رجال لكان الامر
يفرق .. التربية الشرقيه تجري في دمها ..

- لا بأس وانا سأفهم من جازي نواياه .. ليس نحن من نؤذي ابنتيك يا مريم

ثم انسحبت عبير مغادرة وما ان خرجت حتى التفت مريم نحو زران مؤنبه

- وما بها التربية الشرقيه ايتها الجاحده ؟

- سامحك الله يا امي .. انا جاحده.. كنت اقول لها كم تهتمين بنا لاننا بنات ..
طباعك في المدارات تفوقت على نظيراتك هنا ..

ادارت وجهها عن ابنتها - نعم هاتي وكليني بكلماتك المرتبة .. تجيدين الاقناع ..
لكن الامر الذي نسيته بين هذا كله .. جازي عرض عليك الزواج .. وكان جاد في ذلك يدعي
الان انه كان يمزح

تشنجت رزان .. واصبحت بين ضفتين .. الامر لا يبدو خالياً .. من جهة جازي لانه اخبرها انه جاد فعلاً ..
اذن كيف اصبح جاد خلال شهر مع اختها .. فكان لزاما ان تجد عذر مناسب

- جازي كان يفكر بالاستقرار حسب رد فعله ذلك اليوم .. وانا لست بافضل من لينا .. لكن ماذا
عن لينا نفسها ؟

نهضت مريم تتحرق لتقف امام ابنتها مستعرة القلب في وجل
- وهذا ما لم اعرفه منها ... انا لا اؤمن بالعلاقات وهذه المسميات .. ان كان جازي جاد .. اذن ليتزوجا ما دامت تتقبل ذراعيه بهذه الراحه .

حسنا كان عند هذا الحد الحديث فوق الاستطاعه وانتقل القلق اليها تهمس في ضياع


- ذ .. ذ .. ذراعيه .. ماذا تعنين ؟


- لا ادري . .. اختك تبكي بين ذراعي جازي ثم تهربت مني وهي غاضبه ايضا ..
تبعها جازي وبقينا انا ووالدته نتكوى على مهل .

وجل والدتهن مريم تتفهمه رزان .. أمُ وجدت نفسها فجاة وحيدة في غربه .. قد تكونان هي
ولينا تشعران بالانتماء لبلد ولدن فيه .. لكن والدتهن ولدت وترعرت في وطن اخر .. يظل ينسكب فيها متجددا بالذكريات .. بعضها ممتحن بإختفاء والدهن .. ثم موت فادي ..
هنا .. جف فمها وتصاعد التوقع في داخلها .. جازي .. لينا تبكي ..
هل حصل شيء مذ اخر مره طلبت من جازي التدخل مع اصرار لينا بالبحث خلف قضية فادي .. هل تورطت ..
يا الهي ..
ارتعبت داخلها وذات الذعر اطل من عينيها .. فسهمت في افكارها وهي تقول بتربيت باهت
- انا سأتحدث معهما لا تقلقي امي ..
زمت مريم فمها لديها حساب اخر سرعان ما القته
- وانت من سيتحدث اليك ؟
غامت عينيها بتساؤال فتابعت مريم بنبرة ساخره
- مديرك كريس الفارو كان هنا هذا الصباح يجلس حيث كنت تجلسين .

___________

صباحاً منزل ثاىر النقيب



شدت اسرار الغطاء حولها ودفنت راسها في الوسادة أكثر .. تشعر باصابع خشنة تداعب
خصلات شعرها .. فمرة تمسدها ومرة تزيحها عن جانب وجهها ..
ثم انفاس دافئة تلامس وجنتها برفق وحراره ثم خشونة ذقنه توخز بشرتها ..
يتقصد ثائر مداعبت وجنتها بذقنه
سحبت الغطاء تغطي وجهها .. فابعده ثم تسللت ذراعه حول قدها يشدها نحوه
شفتيه تلامس بشرتها وهو يهمس بخشونه
- ما الذي تحدثت به مع امي ليلة أمس .. ؟
هزت راسها نفياً دون ان تفتح عينيها ..
- ماالذي احتجته من امي ..وترفضين اخباري به .. ؟

لم ينل ردا هذه المره تجيد تجاهله حين تختار النوم سبيل للهرب .. فمال ناحيتها بشغف لا ينطفيء يقودها اليه من جديد ولمساته اصبحت اكثر جرأة .. ما جلعها تنظر اليه بانفاس لاهثه ينحني نحوها يلتمع النصر في مقليته
- مالذي تفعله .. ؟
ذراعيه حاصرتها وهو يميل بتأني
- حسنا تعرفين الإجابه جيدا .. هل أكمل ام تردين على سؤالي مالذي أردته من أمي .. ؟
هزت رأسها نفيا وقد تورد وجهها وهربت عينيها
- لا شيء تحتاج ان تعرفه .. اشياء بيننا .. ؟
رفع حاجبيه تلوح ابتسامة تشوبها الدهشه على ملامحه
- هل هي اسرار الدوله يا أسراري .. ؟
يحاصرها ببذخ سيطرته هالة تأثيره فيها وتلك النبرة الخشنة كانها تلامس جسدها قبل سمعها
- لما تصر ان تعرف الى هذا الحد .. ؟ الا احظى بشيء من الخصوصيه ؟
- خصوصية .. مع امي .. ول شيء تركتني من أجله ولم تعودي الا بعد ساعه .. حسنا بات لزاما
ان اعرف اشعر اني ساخسرك ل امي ..
انفجرت تضحك وهو يحوطها من جميع الجهات بأصرار لاحتواء هذا الوجود الناعم كما يشتهي
دوماً قريبا من قلبه .. ساكناً هانيء ودافيء فحبيبته ليست ككل النساء
- هل تستمتعين ...
خفتت ضحكاتها والتمعت عينيها بتلك اللمعه الخالصه .. محبه شغف وشيء لا يكون الا له
رفعت ذراعيها لتحيط وجهه بكفيها.. وتطوف نظراتها وجهه كأنها تتزود منه
ثم رفعت نفسها لتقبل شفتيه .. قبلة واحده قصير شديدة التوق
- انا لا اكون الا لك .. بكل ما انا
- كم احب هاتين الشفتين في كل حالتها...
التالي لم يكن حديث بحروف وكلمات .. تبادل صامت مكثف المعاني حين افلتها عاد يكرر سؤاله بالحاح متسلي
- ماالذي احتجته من امي ولم تجديه عندي


يتبع




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس