20-12-18, 12:30 PM
|
#33 |
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء |
ترددت مديحة فى البداية , ثم لم تلبث أن استعادت ثقتها بنفسها , فاتجهت نحو موظف الاستقبال , على حين ذهبت أمها وسماح الى الكافيتيريا وسألت هى الموظف فى حياء :
-هل عاد السيد حسين من رحلته بالخارج ؟
ابتسم موظف الاستقبال وهو يقول :
-آه !! أنت الآنسة التى جاءت للسؤال عنه من قبل .. أليس كذلك ؟
ضايقتها تلك المقدمة التى لا معنى لها , فهى تريد اجابة سريعة ومحدودة , تنتزع منها هذا التوتر , ولقد بدا لها موظف الاستقبال بطيئا وهو يقول :
-فى الواقع , ان السيد حسين .....
قبل أن يكمل عبارته , رقض قلبها طربا , على صوت يهتف :
-مديحة ؟!
التفتت تتطلع الى حسين , وملأت الفرحة قلبها ووجهها ..
لم تكن فرحتها العارمة لرؤيته , وانما لأن وجوده قد أعاد اليها ثقتها فى انوثتها وفتنتها , وهى كونه أضعف من أن يقاوم حبه لها ..
وبأداء تمثيلى رائع لا يُقاوم , اندفعت تتناول يده بين يديها هاتفة :
-حسين !! .. لست أصدق نفسى ! .. بعد كل هذه السنوات !! .. كم افتقدتك. |
| |