22-12-18, 04:16 AM
|
#41 |
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء |
قاطعها فى هدوء :
-دعينا ننسى الماضى.
ربتت على كتفه فى حنان مصطنع قائلة :
-المهم أن تنساه أنت , وألا تكون ناقما علىّ , واظن أن مديحة قد شرحت لك كل شئ , و.....
عاد يقاطعها :
-لا بأس .. اننى أقدر ذلك.
التقت نظرات مديحة وسماح , ورأت الأخيرة نظرات الظفر والتشفى فى عينى الأولى , وكأنها تقول فى صمت :
-أرأيت ؟ .. انه لم يقوَ على الفرار منى .. ألم أؤكد لك أننى ما زلت أحكم سيطرتى عليه ؟
لقد أصبح هذا الأمر بمثابة حرب بينها وبين سماح , منذ رأتها تغادر سيارة حسين فى الليلة الماضية , وعلى الرغم من أن سماح - حتى هذه اللحظة - لم تحاول ولم تفكر فى الظفر بقلب حسين , بل ان ذلك كان أبعد ما يكون عن خيالها , برغم مشاعر الغيرة التى تتسلل الى قلبها أحيانا ..
وعادت حكمت هانم تدير دفة الحديث , قائلة :
-اقد بلغنى أن ظروفك المادية قد تحسنت كثيرا , منذ استقررت هنا.
أجابها حسين فى هدوء :
-حمدا لله , لقد ساعدتنى الظروف , واستطعت أن أحقق بعض النجاح هنا. |
| |