عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-18, 01:45 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وتعالى
لا اله الا الله
استغفر الله واتوب اليه
والحمد الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
رطبوا السنتكم بذكر الله

مرحبا بأعزائي الحلوين كيفكم والحين رح انزل البارت ترقبوا الاحداث وتعليكم يزيدني حماس






...
...
...
الفصل الثاني الجزءالثاني:ما سر ماركل؟!
...
...
...

انتهيت من عملي في وقت ابكر عن نهاية الدوام لذا جمعت اشيائي وخرجت راكضة الى المكان الذي انوي الذهاب اليه
انتظرت موعد الباص لمحته ووقف امامي صعدت اليه وانطلق
حتى وصلت الى العنوان المنشود في الورقة
بقيت امشي في الطرقات حتى آخيراً وقفت امام منزلها
قرعت الجرس ثواني لتفتح لي سيدة يبدو عليها الكبر والهزل
حييتها بلطف
-مرحباً سيدتي انا صحفية اعمل في مكتب اسمي آشا وأريد ان اجري معك مقابلة فهل استطيع الدخول لنتحدث اكثر نظرت الي بعناية بعدها شرعت الباب ودخلت
فابتسم وادخل من بعدها
جلست في احدى المقاعد الموجد داخل الصالة الصغيرة
-قولي ماذا تريدين
-فاخبرتها بما اريد استفساره
خرست ونظرت في الأعلى لمدة دقيقتين بعدها نظرت الي
-حسناً ساخبرك بكل ما اعرفه
سعدت بذلك وبدأت بتدوين ما تقوله بالحرف
...












جاء اليوم الذي سنذهب فيه الى السجن
استيقظت بحماس مندفع خارجة الى العمل
وامام المكتب حييت العم ارثر بابتسامة واسعة
بعدها جاء السيد عادل
حييته بابتسامة كذلك
لكنه حيياني ببرود فأعرف انه مازال منزعجاً
-انت جاهزة
اومئ له
-نعم
-هيا لنذهب
ركبت جنبه فأشغلها وانطلقنا حتى وصلنا
دخلنا برفقة نفس الشرطي ونفس الممرات وجلسنا في نفس الغرفة
دقائق حتى جلس امامي
ناظر الي بحقد وهدوء
-لمَ
يرفع حاجبيه باستغراب
-لمَ هاتان البؤبوتان تخبراني بالمزيد
اغمض عينيه ليفتحمها بعد ذلك
-وماذا يخبرانك الآن
-انكَ ما تزال طفلآ يا ماركل
-وماذا ايضاً
-اخبرني عن طفولتك هل كانت جيدة اقصد كيف هي والدتك بالتأكيد كانت اماً مثالية
ارتعش امامي بغضب ليخبط على الزجاج الفاصل ومع هذا بقيت انظر اليه بترقب لاجابتي
-قولي ما عندك
-الحياة علمتني شيئاً واحداً ان الام لا تتعوض مهما بحثت في كل بقاع الأرض
-وهل تريدين ان تعرفي طفولتي الجيدة
انفيت بهز رأسي
-لا اريد انتَ ان تتخطاها اريد منك ان تكبر فما عاشه ماركل الطفل وتعشش في ذاكرته طور ماركل المجرم يجب ان تعرف ان
رفعت يدي البشر كاصابع اليد لا يتشابهون وكألوان الموجودة حولنا متعددة خلقنا نحن لنتعلم ولنتغير وكل خطأ يصدر منا يمحى ان بدأنا من جديد
بهدوء نظر الي لكن ابتسامة الاستهزاء ماتزال تعلو وجهه
-وماذا أيضاً
-انا امراءة لكني انزعجت عندما عرفت ما حدث معك في طفولت
باندفاع
-وماذا تعرفين قولي هل عشت في وحل لم تستطيعي الخروج منه هل جربت ان تكون مجرد دمية تنامي وتستقيظي وحولك مئات الثمليين طفل لم يرى سوى البشع من الحياة
اغمضت عيني
-وانا هنا لاصحح ما فعلنهُ بك فقط اريد منك ان تخبرني بما جعبتك
-انتِ تعرفين بالتأكيد بحثت
نفيت
-اريد من ماركل ان يخبرني وسأنتظر هذا اليوم
لنخرج بعدها
...









وامام ضفة نهر ستانلي المشهور
كنا انا والسيد عادل واقفين متأملين منظر البحر واندماجه مع السماء
-انتِ سعيدة الآن !؟
اخبره بخفوت
-بل حزينة فما سمعته جعلني اعرف ان الانسان يولد دون اثم لكن الحياة من تجعله اما صالحاً او طالح
-معك حق
بعدها بدءَ بتأملي
-لكن كيف عرفت
-بحثت جيداً حتى وجدت سيدة وهي من اخبرتني بكل شيء
-هل استطيع ان اعرف
انظر اليه بعدها
-كانت والدته واخواته للأسف عاهرات كل ليلة يجلبن شباناً الى المنزل لتبدأ معها حفلة الصخب
-اكملي
بهدوء تابعت امام الناس خلوقات وجيدات وما ان يحل الليل يتغيرن
وماركان كان مايزال طفلاً ليرى ما كنُّ يقومنَّ به واحياناً كان تسلية من اجل الليلة لذا احياناُ ما يختبئ في الحمام طوال الليل
انظر اليه وانا مندفعة بكل جوارحه ومشاعري
تخيل ان تكون طفلاً يبيت في الحمام وفي الخارج الجحيم بعينه
هكذا هي حياته
الجارة كانت تشاهد وكانت تخاف منهن ايضاً
نظر الي جيداً
-حياة الصعبة لكن اتعرفين انه يكرهك
اغمض عيني
-اعرف
بابتسامة
-مارأيك ان نعود الآن
اومئ له بالإيجاب
لذلك رجعنا الى السيارة وانطلقنا بعدها
...
كان المنظر خلاب وساحر لذا شرعت بفتح نافذتي
هدوء وسكينة مع صوت تراطم الريح على النافذة
عندها سمعت صوته
-مازلت أتذكر تلك اللحظات
نظرت اليه باستغراب
-إياها
فابتسم ابتسامة لأول مرة اراها على محياه
-عندما اتيت الى هنا في البداية
لابتسم
-هذا الصحيح التنقل من البيت الى العمل والدراسة اما اللغة فبصعوبة كبيرة اتقنتها
بنبرة لم استطع تميزها
-ليس هذا ما اقصد
-ماذا اذاً
ليبتسم لي للحظات
-كنت اراك كطفلة بريئة تتعلم المشي حديثاً ولا تقوى على خوض الحياة وحيدة
فابتسم على كلامه
-والآن ماذا ؟!
-نظر الي
-مازلت كذلك ومازلت تبهريني عندما تقومين بمهامك عندما تقفين امامهم وتراعين مشاكلهم تقدمين لهم النصح واحياناً أرى الدموع في عينيك على ما اصابهم انت مميزة
...
يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس