[قيثارة]

تعتبر الأهازيج الشعبية من أكثر الأنماط الشعرية الملتصقة بالإنسان، المعبرة عن همومه وأشجانه، أفراحه وابتهاجه.
والاهزوجة:
" نشيد شعبي في لغة العامة من الناس ينشده القرويون في مناسبات كثيرة
ومتنوعة، مثل الحروب، وعند الوفاة، والاستعراض (العراضة) والأعراس، والاستقبال

والتوديع" ولا يصاحبها أي نوع من الآلات الموسيقية. فهي تعتمد في إلقائها على المد الطويل للكلمات مع إصدار الصوت الواضح الدال على هذا التمديد،وقد عرف العرب منذ الجاهلية الأهازيج وردَّدوها في مناسبات مختلفة، وإن لم يطلقوا عليها هذا الاسم. ومن الأشعار التي كان العرب ينظمونها ويمكن أن تندرج تحت ما يعرف اليوم بالأهازيج الشعبية تلك الأشعار التي كان الآباء والأمهات يرددونها عند ترقيص أبنائهم
وقد انتشرت في الآونة الأخيرة نوع من هذه الأنواع وهي تعتبر من الاهازيج القديمة وتعرف "الخبيتي"وحتى نجدها الان في فلاتر السناب وهي للفنان السعودي الكبير "عابد البلادي" التي قامت الفنانة مرورة سالم بتجدد الاشنودة بصوتها
اليكم الكلمات:
شدت القافلة وشد خلي معاهم
واصبحوا بالفريش ياليت عيني تراهم
روحوا روحوا يارب سهل عليهم
يانجوم السما ياسارية خبريني
عن عذيب اللما هو شد ولا نسيني
يا عذيب اللمى ياللي جرح ساقك الماء
واختلط ماء بماء وش يعزل الماء عن الماء
شِدتُ القافِلَة وَشَدّ خَلِّي مِعاهُم
وَأَصْبَحُوا بالفريش لَيْتَ عَيْنَيْ تَراهُم
صالحة ياصلوح يامهجة القلب والروح
وين اجي وين اروح
وانا على الباب مطروح
شِدتُ القافِلَة وَشَدّ خَلِّي مِعاهُم
وَأَصْبَحُوا بالفريش لَيْتَ عَيْنَيْ تَراهُم
تَحُتّ السِدْرَة وَأَنا أُدَوِّر دوا عُيُونِي
مالقيته عَسّاهُ فَأَلْه العِلَّة
سَيِّدِي مَحْمُود قُلِّي وش جُرِحَ خَدّكِ
بعد ماروحوا قلبي تشوق اليهم
جُرِحَ سِكِّين وَلا جُرِحَ مَن رَبّكَ
تَحُتّ السِدْرَة وَأَنا أُدَوِّر دوا عُيُونِي
مالقيته عَسّاهُ فَأَلْه العِلَّة
ياعبدالله وان باغي بدر هيا
داويني داويني ياعبيدالله.
الفيديو:
https://youtu.be/TUG2HiI-ftI