عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-18, 11:16 PM   #804

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





غير المتوقع تلك الاثناء تعرف لينا على كريس .. لم يكن شيء يشغل بال رزان .. قدر اهتمامها بأختها لكن الأخت الصغرى اظهرت دهشتها دون رادع .. ظلت تتمعن في كريس كانه من كوكب اخر .. تمعن لم يفصح الا عن نظرة ذكيه
ولم تخفي نتائجها طويلا
اخفت نتائجها حتى وقت لاحق .. حين غيرت ملابسها بملابس جديده احضرتها رزان من المنزل .. تبكل ازرار القميص وتنظر صوب اختها التي تحاول كل دقيقه مد يدها لمساعدتها وكأنها عاجزه .. مدركة لطبيعة رزان الدافئة والمليئة بالحنان كالأم .
ثم فجاة هبت لينا تقول في وجهها بأبتسامة عريضه مشاكسة

- كدت افضحك امامه واصرخ : رزان تظهر مع رجل هل تعلم انك الاول في تاريخها ..

- افعليها وسأعلن خبر خطوبتك في الجريده ..

ضحكت لينا .. غير مباليه .. رزان حريصه عليها اكثر منها .. لكنها لم تفلتها بسهوله من شباكها بعد ما التقطته وهي تتعرف الى ذلك الشاب

- يبدو رجل مميز فعلا ... حسنا لمزيد من التأكيد .. جدا .. توردت وجنتيك حين عرفت عنه كصديق .. بينما عيناه تقول انه يريد اكثر من ذلك .. تعرفين شيء من الخيبة ظهر عليه ..

- ميلك للتحليل اتركيه لوقت اخر ..

- لن تخفي عني اعجابك بهذا النموذج الرجولي الذي عرفتني عليه قبل قليل .

كادت ان تضحك .. فشدت على شفتيها .. تحاول ترتيب اللحظة دون غلو .. وتذليل شيء من الحرج يكاد يلامس وجنتيها مجددا .. هل تخبرها انها احبته والمشاعر متبادله .. هذه المجنونه ستشاكسها .. وربما ينفلت لسانه امام والدتها
وفي جانب اخر رغبت رزان في قول كل شيء .. انصافا ل كريس ورحمة بقلبها لن تترك مشاعرها على الهامش وهو يتمسك بها .

- مشاعرنا متبادله .. جننت حتى اعترفت بهذا لنفسي .. اكتفي بهذا القدر الان و ساخبرك كل شيء لاحقاً

وكان ما قالته شيء سحري سرعان ما تبدلت ملامح لينا واشرقت مثل بزوغ الشمس ..

لاحقاً
الطريق الى المنزل ..

تحقق ما تخشاه رزان .. لم تترك لينا الفرصه .. عينيها تتربصانهم وهي تجلس في المقعد الخلفي تجاورها رزان .. بينما جلس جازي مجوارا ل كريس واجم الملامح بسبب وغير سبب .. من غير سبب ظنه ان رزان اعتمدت على شخص اخر دونه .. وبسبب تلك المجنونه تبدو مأخوذة بالمسمى كريس
فتحرقة غيرة لعينه

- هل تعرف سيد كريس انك اول رجل غريب يظهر بجانب اختي امام العائلة ..

اخفى كريس جديته واستعمل حذاقته ملقياً نظرة اولى نحو لينا في المراة فيرى عينين ملتمعتين بذكاء فطري .. قريبة الشبه من اختها مختلفة تماما في شخصيتها
سألها معيدا نظراته للطريق - وهل لا زلت غريب .. ؟

- وما ادراني غريب ام حبيب .. ؟

نبرتها الذائبه المتلهفة لكشف قصة اختها وكريس بدت شديدة الوطئة على مشاعر الاخر جازي الذي يكاد يفتت الحجر ان مسه وغضب اعمي يكاد ينفجر فيحيل اليوم الى تعاسة مطلقه .. التفت صوب لينا يعنفها

- هل تتغزلين به ايضا ..
رفعت حاجبيها ونصف ابتسامة تتلالأ بمكر على شفتيها .. دهشه عارمه مرت فيها بغتته جعلتها ترد كالمعتاد .
- وما شأنك في هذا جازي ..

تدخلت رزان تنقذ الجو وتنتقم من ضغط لينا عليها
- شانه انه خطيبك ..
ردت لينا مستمتعه بما يجري كطفلة مشاكسه .. تكشف الحقائق بل تقدم اختها على طبق من ذهب للمسمى كريس

- وهل تغارين لانه حبيبك ..

- لينا .. !

هتفت رزان وقد اشتعلت وجنتيها حرجاً بكلمات لن تصدق قولها امام اي احد .. فكيف بجمهور عريض .. كريس جازي ولينا .. نفسها ..
حينها رصف كريس السياره بهدوء ..
حركته ولهفة صدرة اخذت حيز يكاد ينفلت منه .. طالعته الوجوه باستغراب اهمله ملتفتاً صوب لينا يسألها بلهجة غامضه ونظراته ترنو صوب رزان التي تكاد تنكمش في حرج واضح

- هي اخبرتك بهذا .. ؟

حينها قال جازي بلهجة حادة وملامح اكثر حده
- لن تقول لك لينا ما يجب ان تسمعه من رزان ..

رفع كريس حاجبيه وابتسم بتهكم مدركا لما يحرق صدر رفيقهم

صوب كريس نظراته نحو عيني رزان ثم ابتسم ابتسامة أدراك حفرت عميقا في قلبه بعدها خيم هدوء حذر طوال الطريق .. الذي ما ان انتهى وترجل الرجلين
حتى اندفعت رزان تصيح ب لينا في صوت مكتوم
- ما الذي فعلته .. ؟
كانت الأخرى مبهوته تنظر صوب اختها .. عاجزة اللسان عن النطق .. مغيبة عن ذاك الذي اشتعل ولا ينطفي خارجاً .. وربما لا يعنيها في هذه اللحظه سوى قول ما في قلبها وهي ضاحكه

- يا الهي زران .. هذا الرجل يحبك يائساً .
همست رزان بملامح غائمه وهي تتبع الرجلين
- وانا يئست من اصلاح عقلك العنيد .






يتبع




Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس