كشفت الحفريات التي أجريت على أنقاض مدينة رومانية بنيت على شعاب مرجانية أحفورية في مصر بقايا قلعة هِلنستية مترامية الأطراف تم تشييدها منذ أكثر من 2000 عام.
ويقول الباحثون :إن القلعة القديمة بنيت للدفاع عن ميناء على ساحل البحر الأحمر ، مع ثلاثة ساحات فناء كبيرة والعديد من المباني التي تضم ورش ومخازن.
في الداخل ، عثر الفريق أيضًا على أكوام النفايات المليئة بأشكال الطين ، والعملات المعدنية ، وحتى قطعة من جمجمة الفيل
تم اكتشاف القلعة الرومانية المعروفة باسم Berenike Trogodytika لاول مرة في عام 1818م على الرغم من الحفريات لم تبدأ الا عام 2012م.
وكشف أن المبنى متعدد الطوابق يبلغ طوله 160 مترا وعرضه 80 مترا،كما وجد الفريق خطأ في الدفاعات في الجزء الشمالي والشمالي الشرقي.
"هذه التحصينات قطعت الموقع من البر الرئيسي.
وكتب الباحثون من الفريق البولندي-الأمريكي في صحيفة جديدة نشرت في دورية أنتيكيتي: "خط مزدوج من الجدران يحمي الجزء الغربي من القلعة ، في حين أن خطًا واحدًا يكون أبعد إلى الشرق والشمال".
"تم بناء الأبراج المربعة في الزوايا وفي الأماكن الإستراتيجية حيث ترتبط أجزاء من الجدران."
في الداخل ، وجدوا أنقاض ما يبدو أنه أحياء ، ورشات عمل ، ومقالب نفايات هلينستية.
تحتوي هذه البنايات على تماثيل من التراكوتا وعملات معدنية وقطعة من جمجمة فيل شاب.
وفقا للفريق ، تم العثور على السن المولي من نفس النوع أيضا في الفناء الشمالي.
بالإضافة إلى ذلك ، وجد الباحث أيضًا منطقة بئرًا ضخمة لجمع المياه ، مع مجموعة من المسابح الكبيرة التي كانت تحتوي على آلاف غالون من الماء.
وأشار الباحثون إلى أن أكبر حوضين قد يصل إجمالي طاقتهما إلى أكثر من 17000 لتر.
"كانت هذه المنطقة مهمة بشكل واضح لتخزين المياه - كما هو موضح من خلال وجود منشآت لتصريف وتجميع مياه الأمطار المتاخمة للبوابة إلى الشرق.
"إن وجود مثل هذه المنشآت لجمع المياه يدل على وجود كمية كافية من الأمطار لجعل جمع جدير بالاهتمام ، مما يوحي بمناخ أكثر رطوبة من اليوم".
وفقا للباحثين ، تمثل النتائج التي تم التوصل إليها في Berenike أول موقع حضري Hellenistic في المنطقة
ما هو وادي مصر من الملوك؟
وادي الملوك في مصر العليا هو أحد المعالم السياحية الرئيسية في البلاد ، وهو مقبرة دفن العديد من الفراعنة المتوفين.
يقع بالقرب من مدينة الأقصر القديمة على ضفاف نهر النيل في شرق مصر - 300 ميل (500 كم) بعيدا عن أهرامات الجيزة ، بالقرب من القاهرة.
غالبية الفراعنة من السلالات من القرن الثامن عشر إلى العشرين ، الذين حكموا في الفترة من 1550 إلى 1069 قبل الميلاد ، استقروا في المقابر التي تم قطعها في الصخور المحلية.
وقد زينت المقابر الملكية بمشاهد من الأساطير المصرية وقدمت دلائل على المعتقدات والطقوس الجنائزية لتلك الفترة.
تم فتح ونهب جميع المقابر تقريباً منذ قرون ، لكن المواقع لا تزال تعطي فكرة عن ثراء وقوة الفراعنة.
أشهر الفرعون في الموقع هو توت عنخ آمون ، الذي تم اكتشاف قبره عام 1922.
تحتفظ إلى هذا اليوم ، في القبر هي الزخارف الأصلية من الصور المقدسة من ، من بين أمور أخرى ، كتاب البوابات أو كتاب الكهوف.
هذه هي من بين أهم النصوص الجنائزية الموجودة على جدران المقابر المصرية القديمة.
https://videos.dailymail.co.uk/previ...6659167217.mp4