عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-19, 12:55 AM   #5197

serendipity green

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية serendipity green

? العضوٌ??? » 332430
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 5,003
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » serendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond reputeserendipity green has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
ساصبر حتى يعجز الصبر من صبري واصبر حتى ياذن الله في امري واصبر حتى يعلم الصبر باني صابر على شيء امر من الصبر
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اليوم .................. ما اليوم ؟؟؟؟؟
انه اليوم الخمسووون
على انغام فيروز التي ادمنتها منذ ان اجبرتها صديقتها الجديدة على الاستماع اليها في كل لقاء بينهما فصارت مفضلتها منذ تلك اللحظة
الصباح كان رائعا بحق والربيع قد حل بكل الوانه المبهجة الوانه التي تترجمها لها صديقتها باثواب تشبهها بورود وورود والمزيد من الورود وكانها قد اقسمت على ان تملا دولابها بالالوان
لها ولصغيرتها ............... انها فتاة
طوقت بطنها بذراعيها وهي تشعر بركلات الصغيرة المتحمسة فتتسع بسمتها اكثر واكثر وتكمل تعليق الصورة الاخيرة
نظرت للحائط الازرق الذي توسط البيت ذاك الذي قامت بطلائه هي وهبة والصغار اشقائها
كانت تشعر بالفرح وهي ترى كل تلك الصور التي تعلقت هناك صورة لها مع نجوى وهما غارقتان بالطحين وقد حاولت صنع كعكة فاشلة كعادتها واخرى لها مع وسام وهو خجل من قبلة طبعتها على خده شكرا واحدة لها مع منصور وشقيقته وقد اصطحبتها بنفسها للتقديم على معهد المعلمات الفتاة الفرحة كانت تتشبث بذراعها كانها كانها ابنتها
واخرى لها مع والديها حين علما بجنس الصغير واحدة مع ندى وامل وقد زارتاها كثير مع هبة واخرى مع مصطفى وهي تضربه بمكنستها الصغيرة وقد اغضبها بكلامه السمج
اتسعت بسمتها اكثر والطرقات تتعالى لتكمل زينتها الهادئة واليوم كان يوما مهما لها وحين نظرت لانعكاس صورتها بالمراة رات تلك الجميلة الواثقة تلك التي لم تعد تنتظر بل بدات بالعيش تلك التي تعلمت ان تصنع السعادة ان تتشاركها لتكبر ان تلون بها عيونها وعيون من يحبها لقد عادت هبة في الاسبوع القادم لتسالها عن ايام فراقها له وقد كانت تعرفها حينها وعادت بعدها باسبوع وسالتها ولكنها لم تكن متاكدة من ايام غيابه فما ملا ايامها شغلها عنه عن ذكرااه وحين عادت في الاسبوع التالي كانت تخبرها عن كل ما فعلته الحماس والوان الحياة بوجهها كانت تحكي عنها ومنذ ذلك الحين وهي لم تعد تعد ايام غيابه لم تعد تفعل ابدا ..........
:- قادمة قادمة ابي
فتحت الباب ليطل وجه والدها الجميل ووجه انعام الاجمل انعام التي انزلت حمولتها بالباب مع ما يحمله والدها
:- اوووه صغيرتي صباااح الورود
:- حبيبتي كيف حالك
قالتها والقت بنفسها بين ذراعي والدتها التي ضمتها بحب بشوق بحسرة تشعرها وتتجاهلها وهي تمني نفسها بان اليوم الذي سيقتنع فيه والديها بكونها بخير بحق هو قريب قريب جدا
:- انا بخير امي بخير جدا
:- كيف حالك سيدة انعام
الصوت كان لام احمد التي اقتربت لتسلم على والديها فسلمت عليها انعام بتواضع لتخبرها الاخرى بالتفصيل الممل عن كل ما فعلته هبة وكل ما قامت به من مغامرات
:- اوووه ابي من فضلك دعنا نخرج
:- هيا صغيرتي تعالي معي
امسك بيدها يسندها لصدره وقد بدوا اشبه بصديقين وهي تهمس له باخر الاخبااار
:- لقد سجلنا مرح في المعهد ابي شكرا لك لما فعلته لاجلها
:- لا تشكريني صغيرتي لم افعل شيئااا
:- اوووه سيد ابراهيم ان تواضعك يخجلني حقا
قبل راسها بفخر وهو يقووول
:- بل افعالك من تخجلني صغيرتي
:- ابي حبيبي
قالتها وهي تقبل صدره الذي احتواها ذاك الذي تدللت عليه طويلا المته طويلا وتحملها طويلا
:- لقد اكملت مراجعة الملفات كلها وارسلتها لبريدك بالامس
:- حبيبتي توقفي بالله عليك افعلي
:- لا استطيع ابي اشعر بان هناك وحشا بداخلي كائن نهم لا يستطيع الركود ولا التوقف لا استطيع ان اتوقف للحظة
:- هل نسيته ؟؟؟
السؤال كان يتلاعب براسه منذ وقت طووويل ولكنه حبسه لئلا يجرحها لئلا يؤلمها ولكنه لم يستطع حبسه الان
:- لانك ان فعلت فانا سافعل المستحيل لاخلصك منه
:- حسنا لا اظن بانني بقادرة على نسيانه ابي
التنهيدة المتالمة جرحتها لتكمل وهي تتمسك بذراعه كطفلته الصغيرة ولكنها كانت امراة الان امراة كاملة الانوثة لا يذكر بانه راها هكذا من قبل بمثل هذا الجمال بمثل هذا الاشراق والاقبال على الحياة
:- لا اظن وقد منحني نفسي لا اظن وقد حررني رغم كل ما فعله ...... من قيود كنت اقيد نفسي بها ..... لا اظن وقد كان السبب بجعلي غير قابلة للمساس وللكسر لا اظن وقد كان السبب بمنحي الدنيا التي في داخلي لا اظن بانني قادرة على ذلك ابي
:- حبيبتي
:- ولكنني تعلمت العيش ان اعيش دونه ان افرح واضحك واستمر وافعل كل ما يسعدني دونه لذا فقد كان هو الخاسر الاكبر بالامر
:- كما اخبرتك من قبل يكفي بان تقولي بانك اكتفيت
:- اعلم ذلك هيا لنذهب لنرى المباراة منصور سيلعب اليوم
تعالت ضحكاته المستمتعة وهو يراها تهتف له بكل قواها يشاركها اشقائه ورفاقه الصغار

:- هيااااااا تعالووو لهنا
صاحت هبة بالصغار وهي تسند نفسها لوالدها الذي هلل هو الاخر للصغار
:- منصووور نادي رفاقك في الحال انها وجبة ما بين الشوطين وهي الاهم هيا يا ولد
تعالت تهليلات الفرح من الجميع والكل يقترب من هبة التي افترشت الارض لهم ووضعت البيتزا اللذيذة هناك بانتظار الصغار الذين التهموها التهاما بينما مصطفى يعايرها قائلا
:- تطعمينهم البيتزا الرائعة بينما فريقنا يتلوى الما من وصفاتك القاتلة
:- اصمت مصطفى او ساخبر نجوى فهي ودون اي شيء صارت كالمجنونة ان اخبرتها انك تذم بوصفاتها ستبيت خارجا الليلة
:- لو كنت مكانك لصمت فعلا
قالها السيد ابراهيم بينما مصطفى يتراجع بسرعة قائلا
:- اوووه لا كله ولا جنون نجوى هذه الاياااام
:- مصطفى هل اوصلت الاغراض للفتيات ؟؟؟
قالتها له بهمس ليرد بنخوة
:- نعم كلها لقد ارسلتها مع والدتي
:- ولم تخبرهم عن هوية المرسل ؟؟؟؟؟
:- لا لم افعل بالتاكيد ولا داعي لان تساليني في كل مرة
:- هااااااااااا نجوووووووى
:- اوووه اسف اسف انا اسف حقا
هرول راكضا من امامها لتتعالى ضحكاتها الرائقة وهي تجمع البقايا مما تركه الصغار تلملم الفرشة بمساعدة والدها الذي لا يتوقف عن توبيخها كونها لا تهتم لنفسها
لحظات فقط والهواء تغير من حولها بدا كل شيء مكهربا كان الامر جليا لها واضحا وضوح شمس تشبثت بذراع والدها بكل قوتها مثيرة رعبه وهو يقول
:- ما الامر بنيتي ؟؟؟
:- هبة
النداء كان له ليستفز كل شعرة من جسدها فتقف استنفارا لندائه كل خلية اشتاقت وتاقت له لرؤياه لسماع صوته ذاك وحينها فقط قررت وهي تهمس لوالدها
:- لقد اكتفيت ابي
ووالدها كان عند وعده لها ضمها لصدره لم يسمح لكنان بان يقترب منها وهو يطوقها بذراعيه ويدخلها لسيارته القريبة وهي لم تسمح لنفسها بنظرة واحدة للخلف لقد كانت تلك النهاية حقا وكانت بيدها هي وهي قالت كلمتها ولينصت الجميع لما قالته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


serendipity green غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس