عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-19, 08:47 AM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




5- الفصل الخامس
الحلم يتحول لحقيقة ..
آه .. و من حرقة الاه داب الحجر
آه .. من قلب جواه حب اتقتل
و اه على عاشق هواه من غير امل
اه و الشكوى لله مش للبشر
عسل و مر انت وفا و غدر انت و حب العمر انت
كدبة انت كدبة .. لكن احلى كدبة بعتها لي الزمان
رقة انت رقة .. لكن شوك و دمع و بحر من الاحزان
حبيبي كان هنا .. مالي الدنيا عليا
بالحب و الهنا
حبيبي يا انا يا اقرب مني ليا نسيت مين انا
انا الحب اللي كان اللي نسيته قوام من قبل الاوان
نسيت اسمي كمان نسيته يا سلام على غدر الانسان
والله زمان يا هوى زمان
الدمعات الغاليات مازالت تزين وجنتها في النوم .. صحيح أن وجود نور الهمها الصبر وغير من مصيرها ثلاثمائة وستون درجة لكن مازالت بقايا الحسرة كامنة في كل جزء منها ..
لكن بلا جدال الاستيقاظ علي صوت بكاء محبب هو افضل ما في الوجود ..
- حالًا حبيبي ..
وحتى قبل أن تغسل وجهها كانت تهرع لخدمة حبيب قلبها .. لم تكن تتوقع أن ترتبط بطفل كان ثمرة خيانة ياسين لها بهذا الشكل .. العقل والمنطق كانا يجبرانها علي كراهيته أو علي الأقل علي عدم تحمل رؤيته أو سماع صوته لكن المعجزة التى لا تصدق أن رؤيته تسعدها بشكل غير طبيعى وصوته يحى الأمل بداخلها وملمسه يعيد تكوين خلاياها الجافة ورائحته أه من رائحته أنها الجنة الخالصة ..
ومن المبهر أن تغذى مخلوقًا صغيرًا ليكبر وتراقبه وهو ينمو .. كل رضاعة تعدها له تسهم في زيادة حجمه .. معجزة الكون تجلت في رضيع لا يربطه بها أي دم لكنه اصبح ابن قلبها بالفعل ..
أه الحلم بالأمس كان رائعا وربما لم تستيقظ اليوم بالدموع التى كانت تلازمها بسببه.. كانت تحلم بأن نور ابنها هى لا ابن الخيانة وأن ياسين هو والده .. حلمًا غاليًا لكنه مستحيل ..
هزت رأسها لنفض المستحيل" اضغاث احلام "
من اللحظات التى تستمع بها جدًا هى اعطاء حمام دافيء لنور ومع أنها كانت تشحذ كل حواسها وتستنفر خوفًا من انزلاقه من يدها لكنها كانت تستمع ..
والشيطان الصغير كان يحب المياه ويضربها في الحوض الصغير بكل قوته مسببًا انتشار المياه علي كامل ملابسها ووجهها ..
اشياء التؤام نفعتها جدًا فحوض الاستحمام الصغير كان مثاليًا لعديمة خبرة مثلها وانتشلت نور برفق ووضعته علي المنشفة التى كانت تضعها علي كتفها ولفته جيدًا .. كانت تبلي جيدًا في رحلة الأمومة المكتسبة ..
اه يا نور فعلًا تريد ؟؟
بعد كل مجهود يعود نور ليطلب الرضاعة .. رضع منذ نصف ساعة وفور انتهائه لحمامه عاد يطلب الرضاعة ..عليها استشارة طبيب ما,, كانت قد سمعت من قبل أن الرضاعة يجب أن تكون كل ساعتين علي الأقل ونور يكسر تلك القاعدة ..
كانت تحاول اتخاذ القرار بالكثير من الحيرة وحينما فشلت حملته لغرفة سارة ودقت الباب ..
كانت تعلم أن الوقت باكرًا وأنه من غير اللائق ما تفعله لكن ما باليد حيلة.. سارة اقرب استشارية لها بحكم أنها الأم الأحدث ووالدتها من المدرسة القديمة لذلك سارة افضل وباحراج انتظرت لكن لا اجابة..
- نور يبدو اننا حضرنا في وقت غير مناسب..
وكانت تستعد للرحيل حينما فتح خالد الباب وعلى وجهه علامات التذمر لكن فور رؤيته لشيماء تحمل نور اختفي تذمره ورقت عيناه بالحنين ..
منظرهما رائع بكل المقاييس وكان ليدفع كامل عمره في مقابل منحها تلك النشوة ..
حاولت اخفاء احراجها لتقول:
- اردت الاستفسار من سارة عن شيء هام ..
ولحقته سارة وهى ترتب شعرها بيديها:
- اه بالطبع بخصوص ما اخبرتكِ به بالأمس,, فعلاً يا شيماء الخالة اخبرت ياسين أن نور طفلكما أنتِ وهو..
وجحوظ عيناها كان خير دليل علي أن تلك مفاجأة غير متوقعة ..
وصدمت سارة جبهتها .. غبية .. شيماء كانت نائمة بالأمس ..
وبلطف تناولت نور من يدها خشية اسقاطه ..
أما شيماء فكانت في حالة غريبة بين الوعى واللاوعى .. حلمها الوحيد يتحقق حتى ولو بالكذب ولو للحظة ستعيش الحلم بأن نور لها فعلًا وياسين والده وحياتها سعيدة كالماضى ..
والغضب علي وجه خالد اعاد لها صوابها كان يقول بغضب:
- حتى الآن لا استطيع فهم لماذا فعلت خالتى ذلك ؟؟ أنها تعقد الأمور ..
وجحوظ العينين اعقبه حالة من الخرس ..
وسارة كانت تفهم ما يعنيه خالد تمامًا .. بكذبة والدة ياسين تعقدت الأمور بدرجة مستحيلة ..
كيف من الأساس ستقنع شيماء في مجاراتها ..؟؟ وإن وافقت فكيف ستتعامل مع ياسين وكأنه مازال زوجها ..؟ ثم موضوع أنها لا تحل له وعليها التصرف أمامه كزوجته .. معضلة وياسين فعلها وهرب في فقدان ذاكرته البلسمى ..
ومع أن الوقت كان مازال باكرًا لكن الخادمة حضرت لتعلمهم عن قدوم والدة ياسين للزيارة وتطلب شيماء علي وجه السرعة ..
صباح حافل بالأحداث .. وبالمفاجأت ..
ماذا تريد يا تري ..؟؟ والصبر لم يكن متاحًا لها ففى الوقت الحاضرهو رفاهية فطوت الدرج في خطوات سريعة ولياقة لا تناسب عمرها وبحثت بعينيها عن شيماء ونور ثم التقطت نور وضمته لصدرها ووجهت حديثها لشيماء بدون مقدمات:
- سامحينى شيماء أنا أم ولدها يضيع أمام عينيها والظروف تجبرنى علي ابتزازكِ,, لا تكرهينى ارجوكِ لكن إما أن تقبلي وتعودى لياسين علي أنكِ والدة نور حتى يتجاوز أزمته علي الأقل أو سأخذ نور معى ولن تريه مجددًا ..
الخالة كانت تتلاعب بكل حياتها .. في لحظة منحتها الأمل ثم تريد سلبها ماء الحياة ببساطة هكذا ..
وانخلع قلبها من اللهفة وهى تتخيل حياتها بدون نور ولتأكيد تهديدها حملته في طريقها للأسفل في موقف مهيب جعل حتى غضب خالد يتلاشي ..
**
الحلم يتحول لحقيقة ...
الانسان ماهو إلا مجموعة احلام وافكار تتراكم فوق بعضها لتبنى الشخصية ..
وكلما كبرنا كلما كبرت احلامنا معها واكثر احلامنا جموحًا هو الحلم المستحيل التحقيق لكن دائمًا يبقي الأمل ..
وحينما فوجئت تالا بحازم يخفي عينيها من الخلف خفق قلبها بجنون .. لمسته تثيرها بطريقة غريبة .. لمسة محببة تنعشها لكن حينما ازال اصابعه وجدت أمام عينيها طبعة الغد من جريدة الخبر ومقالها “من أنا“ يحتل عمودًا كاملًا في الصفحة الثانية منه ..
كان حلمًا صعب المنال ويتحقق .. حلم اثبات الذات واحترامها .. حلم الاستقرار وتكوين عائلة .. حلم نيل الفرصة الثانية والمغفرة لكن الأهم حلم فوزها بحب حازم واحترامه ..
وحينما اغرقت عينيها بالدموع نهرها حازم:
- لا اريد أن اري دموعكِ مطلقًا يا تالا ..
وخانها التعبير ولم تسعفها الكلمات ,, مشاهدة الحلم يتحقق موقف مهيب يخطف الأنفاس .. عمود اسبوعى بقلم تالا الجباس في الجريدة الرسمية ..
عمود اسبوعى لتالا التى كان الكل يتوقع لها السقوط في اقرب بالوعة صرف صحى وهى ثملة .. تالا التى كانت تتخفي في هيئة شقيقتها لتداري افعالها وتنسبها لسارة اصبحت قدوة والفضل يعود لسارة ولحازم ..
سعيد الحظ هو من يحاط فعلًا بأناس يحبونه ويدعمونه ويتجاوزون عن هفواته والبائس هو من يعيش وسط من يتصيد له الأخطاء ويحرص علي سقوطه ..
وكلمات الشكر العادية تخجل من الخروج من فمها .. حازم يستحق أكثر من الشكر بكثير وهو فهم معاناتها فاشفق عليها ويقول:
- تالا أنا لا اريد الشكر .. اشكرينى بكتابة شيء يغير العالم للأفضل .. اشكرينى بكتابة شيء يحمى الشباب من الانحراف .. اجعلي تجربتنا عبرة للافادة حتى لا يسقط غيرنا في الرذيلة .. نحن كنا محظوظين بوجود من دعمونا لذلك واجبنا رد الجميل .. لديك سلاحًا أقوى من الرصاص فوجهيه للفقر والظلم والقهر .. أنا وضعت مسؤولية عظيمة في رقبتكِ تالا فاستخدمى قلمكِ المبهر في نشر السلام ..
بالفعل القلم أمانة وكلمة قد تغير للأفضل أو قد تتسبب في ضياع جيل كامل وتتمنى أن تكون ندًا لهذه الأمانة وتردد في اذنها ... " مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ..
**
- أنا جائع سنتناول الطعام أولًا ..
تنهدت بارتياح فسلخها سيتأخر قليلًا .. كانت ترتعد بصورة غريبة واطرافها ببرودة الجليد وانحسرت الدماء من كل جسدها فباتت شاحبة شحوب الموتى ..
بالطبع المطعم تحت بنايته لن يكون لائقًا لاعتبارات عدة لذلك اختار مطعمًا اخرًا في الزمالك يطل علي النيل ..
- ماذا تفضلين ..؟؟
هزت رأسها بالرفض .. معدتها منقبضة وعلي استعداد للقفزمن حلقها ولا تستطيع بلع حتى شربة ماء .. بوادر الحرام هلت وحتى الوجبة اللذيذة التى لم تكن تحلم بها لا تستطيع تذوق حتى قطمة واحدة منها .. ولا منظر النيل الخلاب افلح في تشجيعها ..
بالتأكيد المرة الأولي هى الأصعب علي الاطلاق .. والتالي سيكون اسهل وأكثر ربحًا ..
وحينما رفضت أي طعام القي هو بشوكته .. في الواقع هو الأخر لا شهية لديه مع أنه قبل طلب الطعام كان جائعا للغاية ..
- اتعجب من رفضكِ لطعام لم تكنى لتحلمى حتى برؤيته .. سأعلمكِ كيف تمسكين بالشوكة حتى لا تخجلين من الأكل علي الملاء ..
كان يتهكم من جهلها وفقرها لاخفاء توتره هو الأخر ..
فردت بعصبية:
- لا اريد منك تعليمى أي شيء .. من فضلك أنا لا ارغب في التأخير واريد العودة للمنزل في اقرب وقت ..
كانت تخبره بطريقة غير مباشرة " انتهى من مهمتك " ..
حسنًا .. حان وقت تنفيذ الاتفاق ..
الحلم يتحول لحقيقة لكليهما .. حينما تصبح الخيانة حلمًا ويصبح للشرف ثمن ..
وفي حركة مستفزة فتح العلبة المخملية ليريها السوار ..
مهما غلي ثمنه يظل بخسًا أمام ما ستدفع .. ليتك تعلم ..
وتعلقت نظراتها بالسوار لتزداد الحيرة بداخلها ويحتد الصراع .. نشوى اخبرتها أنها ستتزوج رجل أعمال علي الرغم من كل بلاويها ..اذًا لماذا لا تكون هى كذلك ايضًا ؟؟
بين الضمير والاغراء تمزقت .. لكن حُسم الصراع اخيرًا بصوت شيطان رجيم يوسوس لها ويغريها ..
ثم اغلق شيطانًا اخر العلبة علي حلمها ونهض ..
شيطان كان يضع القواعد وعليها الاذعان لتحقق ذاك الحلم ..
وانتصر الاغراء وابتسم الشيطان بفخر كحاله كلما نجح في غواية بشري ضعيف ..
وكالمعتاد غادر بوقاحة وهى تهرول لتتبعه .. لم يكن يكن لها أي احترام لكن لما العجب .. هل سيحترم فتاة التقطها من الشارع .. وسيل لعابها بهدية في مطعم ..
اقصى ما لديه سيسميها هرة شوارع بذيئة تقتات علي الفضلات .. ويكفيها أنه قيمها بثلاثين ألف كاملة .. مبلغ أكثر مما استحقته نشوى بالتأكيد ..
وفوجئت حينما اوقف سيارته أمام نفس البناية التى فيها مقهى .. " دون بوسكو " اذًا القدر ساقها لعنده أمس ..
- أنا لا اريد للحارس أن يراكِ تصعدين معى .. سأعطله حتى تسبقينى للطابق الخامس .. هل تعلمين كيف تستخدمين المصعد ..؟
اشارت له بالايجاب ..
- جيد لا اريد قتيل في البناية ..
وهبط من السيارة واختفي بداخل البناية وهى تشجعت ولحقته وفي بهو البناية الفاخر وجدت مصعدين فاختارت احدهما وضغطت زر الطابق الخامس وبدأت رحلة السقوط لا الصعود ..
**
- غدًا سيحكم علي فالح .. تصرف يا غالب .. هذا يسئ لسمعة العائلة .. منذ متى نسمح للشرطة بالتدخل في أمورنا ...؟؟
- لا يا حاج مندور .. صحيح أنت في مقام عمى ويحزنني رفض وساطتك لكن فالح غمس يديه في الدماء حتى التشبع ..
اجابه مندور بغضب:
- أنا لا اخبرك هذا لتتركه .. نحن نستطيع قتله بأيدينا ..
- لا عمى هذا كان في الماضي .. المجلس العرفي ولي بلا عودة ..
- هذا كان قرارًا خاطئا للغاية .. راجع نفسك يا غالب .. لا اعلم كيف سمح معتصم بحدوث هذه المهزلة ..
- وكأنك لم تشاهد بعينيك ما حدث ..
من نصبنا لنحاكم هذا وننفي هذا ..؟ مجلسي سيكون مفتوحًا دائما للمشاورة والمساعدة لكن أن اقوم بدور القاضي والجلاد فهذا مرفوضًا تمامًا .. تغير الزمن عمى .. هناك من يبنى المدن في الفضاء ونحن ننشغل بالصراعات الزائلة و توافه الأمور ..
- لا جدوى من الحديث معك .. لي حديث مطول مع معتصم حينما يعود والفضيحة التي ستحدث غدًا ستجعلنا مضحكة النجوع ..
- بل قل ستجعلنا قدوة النجوع .. التغيير يبدأ بشرارة والشرارة اشعلها فالح بدناءته وليتحمل عواقب أفعاله .. سيكون " عبرة" لمن يعتبر ..
كان يعلم أنه سيواجه بركانًا من الغضب والرفض لكن الحلم يتحقق بالصبر والمثابرة والدعم وهو يعلم أن راضي ومعتصم معه وهما قوة لا يستهان بها.. **
وخطت بقدميها وطواعية للهاوية ..
ما يسميها شقة لم تكن شقة ابدًا كانت اقرب لفيلا صغيرة بدرج داخلي من المنتصف .. لم تري في حياتها شيئًا بهذا الجمال ولا بهذه الفخامة ..
وعلي الطاولة في الصالون كانت توجد صورة لصبي يشبهه وامرأة اجنبية رائعة الجمال مدهشة الجسد واشارت للصورة ببلاهة فقال:
- هيلين زوجتي المانية الجنسية وابنى اياد ..
شهقت بفزع وحاولت المغادرة:
- هل أنت متزوجًا ؟؟
تصنع الدهشة ليقول:
- فعلًا صاحبة مبادئ سامية اهنئكِ .. سترفضين العلاقة لأنى متزوج..؟؟ علي كل حال أنا علي وشك الطلاق وزوجتي وطفلي يعيشان في المانيا ..
اراد أن يستهزئ منها ويقول عاهرة بمبادئ..؟!
كانت ترتعد من الدهشة ومن القرف ومن الاشمئزاز ومن الخوف .. لماذا يفعل غسان ذلك وهو لديه زوجة رائعة الجمال ..؟؟ هل لا يستطيع العيش بدون سيدة في فراشه لبعض الوقت ..
من معلوماتها البسيطة أنه توجد بعض الرجال بشهوة عالية ولا تكفيهم امرأة واحدة هل غسان منهم ..؟؟
ارتعبت من مجرد التفكير فيما سيحدث بينهما وهو لاحظ رعشتها وترددها..
- لقد ضيعنا الوقت في الكلام ..
وجذبها بقوة من ذراعها لغرفة نومه واغلق الباب فسقط قلبها بين قدميها ..
كان من الواضح أنه ينوى الاستفادة من كل لحظة من لحظات تواجدها وبحركة كلها احتقار اخرج السوار والبسها اياه وهو يقول:
- ها قد نفذت نصيبي من الاتفاق .. دوركِ يا حلوتي ..
ولم يمنحها فرصة للتفكير .. في لحظات كان يدفعها للفراش الوثير الواسع ويهجم عليها ليلمسها بشكل مقزز اثار حفيظتها .. اللمسة الأولي لجسدها,, يد غريبة انتهكت خصوصية جسدها ورائحة انفاسه كانت مقززة علي الرغم من نظافته وشياكته ..
والقبلة الأولي كانت مقرفة مخيفة وتخشبت حينما امتدت يده لتحت ملابسها الداخلية وكادت تصرخ قهرًا ..
لكنه هو توقف فجأة وببطء ابعدها وفتح محفظته ليخرج منها بعض المغلفات الصغيرة ويلقيها علي الطاولة أمامها:
- احضرتها بالعديد من النكهات..
واحمرت بشدة حينما اكتشفت حقيقة ذلك الشيء وهو يقول باستخفاف:
- واقي ذكري لماذا العجب ..؟؟ هل تظنين أنى لن استخدم حماية ..؟؟
واقي ذكري يا لا الهول ..
- سأستحم جميلتي وسأستعمل حمام غرفة الضيوف وأنتِ عليك الاستحمام ايضًا وجيدًا وتستطيعين استخدام حمامى هذا .. اريدكِ أن تفركي جسدكِ جيدًا وخاصة الأماكن الحساسة اعتقد انكِ تفهمين ما اعنى..
وبدء في خلع ملابسه بلا خجل حتى اصبح عاريًا تمامًا واختفي من أمام عينيها ..
كانت لاتزال تجلس متصلبة والسوار في ايديها والغثيان اصابها حتى باتت على وشك التقيأ علي الأرض..
لا تستطيع لومه علي كل القاذورات التي قالها وفعلها هي السبب..
وفجأة غثيانها غلبها فأفرغت جوفها علي سجاده الفاخر .. وتحول السوار لقطعة جمر شديدة الالتهاب واختفي جماله السابق الذي سرق عقلها ولم تعد تراه سوى افعى سامة ستلتف حول معصمها وكلمات والدها ترن في اذنيها.. ووجدت نفسها تنهض بارتياع وهى تنظر للواقي برعب ثم قررت وحسمت امرها وبحركة عنيفة نزعت السوار والقته بعيدًا وعدلت ملابسها..
سترحل وسترفض هذا القرف .. لن تُشد للوحل وملعونة الحلى التي ستدفع ثمنها من طهارتها ..
وخرجت مسرعة وشياطين الجحيم تطاردها ولم تعلم أن حركتها العنيفة جعلت السوار يطير ويتجاوز الطاولة ويستقر خلف وسائد الأريكة المقابلة للفراش ..
**




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس