عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-19, 05:45 PM   #49

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع عشر
صدى الصوت
سبحان مغير الأحوال من حال لحال ومن ساعة لساعة نختبر الأهوال
فتتغير المفاهيم ونتمنى الزمن يعود لنعدل كل مال ..
المواجهة الآن حياة أو موت حتى أنه لم يتجرأ علي قراءة الورقة المستكينة في جيبه ..
يجب عليه النظر في عينيها أولا قبل أن يعرف كيف حدث ما حدث ..
لسنوات اعتقد أنها الخاطية والمذنبة ليكتشف في ظهيرة يوم غير عادى أنه هو الخاطى والمذنب بل وصفه بالواطى لا تعبر عن حقيقته كما يستحق ..
تلكعت قبضته كثيرًا قبل أن يهم ويفتح مقبض الباب بعزيمة استحضر فيها بقايا قوته .. من اللحظات النادرة التي كان يشعر فيها بالخوف ..
لا يتذكر أنه منذ أن بلغ السابعة وابدًا شعر بالخوف لكنه الآن يفعل ويتعرق ويعجز عن تكوين جملة مفيدة .. ولا يعلم من أين واتته القوة ليغلق الباب بالمفتاح من الداخل بعدما دخل عرين الأسد ..
انقلب الحال وتحولت القطة الوديعة لأسد جائع يستعد لنشر مخالبه في كل جسده الذى اوهنته الصدمات فبات واهنًا يصلب نفسه بصعوبة ..
ومن مجرد رؤيته علمت .. " شكرًا ليال أوفيتِ بوعدك " ..
لقد رأه لا شك في ذلك ,, هيئته والحيرة البادية علي وجهه دليلان علي الصدمة .. في حياتها لم تشاهده بهذا الضعف ..
نعم " رأه وشعر به " وهذا هو وقتها لاستعادة شيرويت القديمة ..
لا للتصحيح .. الآن لم تعد فقط شيرويت القديمة العنيدة المتمردة لكن بدون شعرها ومصدر انوثتها اصبحت ندًا له .. الند بالند .. هو حولها لذكر مثله.. " صنع يديك حبيبي " ..
اخيرًا يا معتصم تساوينا وبحركة جريئة مدت يدها لتنتزع غطاء رأسها .. وبالتأكيد عينيها علي صواب هو يرتعش داخليًا وخارجيًا ولا يحاول حتى الاخفاءأو المواربة لقد رفع راية الاستسلام واضحة .. ومع أنها كانت رعشة بسيطة لكنها لمحتها بعينين خبريتين توقعتا رد فعله ذاك ..
مفاجأة زلزلت كيانه واقتلعته من أرضه لكن البقاء للأقوى .. في حربهما عادا لتحكيم شريعة الغاب واصبح البقاء للأقوى والأكثر قدرة علي الايلام .. فتقول بتحدي جبار ..
- لن اشفق عليك معتصم .. أنت لا تستحق الشفقة .. أنت فقط تجنى ما زرعته بيدك ..
حتى في ضعفه قويًا ..
- لا اريد شفقتك شيرويت فقط احتاج للفهم ..
- لا تستحق حتى هذا الوقت الذى سأضيعه في الشرح .. استخدم ذكائك لتفهم بنفسك ..
- شيرويت ارجوكِ ..
- العظيم معتصم يتوسل .. لا اصدق هذا ..
كانت مشاعره علي اشدها .. غضب حزن سخط ندم لهفة عدم تصديق انكار ثم شعور لا يمكن وصفه بالحب .. لقد اكتشف اليوم أنه لديه طفل ..
وتغلب غضبه علي ندمه ليهجم عليها فيجذبها من معصمها ويصرخ بتهديد ..
- شيرويت ..!! اريد كل الحقيقة الآن .. أنا لست في مزاج لتحمل مهاتراتك تلك .. لاحقًا ابرزى كل انيابك لكن الآن سأرتكب جريمة إن لم افهم ..
جذبت يدها من قبضته بنفس الغضب ..
- هذا ليس اختيارًا لتتحمله أم لا معتصم .. افعل كل ما تستطيع فعله ..
العنيدة مصرة علي تعذيبه .. ربما حانت لحظة استكشاف الورقة الغامضة .. وبأصابع مرتعشة اخرجها من مخبئها ولمعت عيناها علي الفور .. السر يكمن في ورقة ستريحه كثيرًا وربما ستعذبه للأبد ..
- مهما اكتشفت معتصم اريدك أن تعلم أن حالتي التي ستكتشفها ظلت كما هي للآن ولا فضل لك في ذلك مطلقًا ..
في الواقع لم يفهم ما قالته .. لغزًا جديدًا يضاف لقائمة الألغاز السابقة وفقط بورقة يستطيع حل الكثير من الطلاسم ..
وبدء في محاولة التركيز والسيطرة علي مشاعره ليقرأ ..
الورقة كانت باللغة الانجليزية وعليها من الأعلى شعار لمشفى ماليزي حكومي وبالأسفل ختمًا مميزًا يدل على أنها ورقة رسمية ..
احتاج لبعض الوقت كي يستطيع القراءة بصورة صحيحة ..
هذا كان تقريرً طبيًا لحالة مريضة تسمى " شيرويت عزيز " ويقول ..
المريضة العذراء البالغة من العمر عشرين عامًا اجرت عملية ولادة قيصرية مبكرة لولادة طفلها الذكر الغير مكتمل النمو قبل موعده لارتفاع شديد في ضغط الدم مع وجود نسبة كبيرة من الزلال في البول مما كان قد يتسبب في اصابتها بتسمم الحمل اذا ما لم ينتهى الحمل في الحال والطفل كان في حالة جيدة وادخل للحضانة لبضعة أيام وهــــــــ...
وانتقلت عيناه للسطر الأخير علي الفور ونحيطكم علمًا بأن عملية الولادة القيصرية لم تؤثر علي عذرية المريضة وتم اصدار هذا التقرير بناء علي طلبكم دون ادنى مسئولية ..
ماذا ؟؟!!
المريضة الحامل العذراء ؟؟
افادة رسمية مختومة تنص علي أن شيرويت ظلت عذراء حتى بعد ولادتها لريان وبدء في فهم جملتها الغامضة .. هي تعنى انها عذراء للآن وهذا ليس بسبب أنها تحبه وتخلص له أو حتى تخشاه بل لأنها تريد ذلك ..
صدمات لا يمكن لعقل بشري مسكين استيعابها ولا قلب جاف تحملها ..
ثم لتبدأ هي في سلخه .. لقد حان وقت الانتقام ..
- اطبعها معتصم ووزعها علي العشيرة لتبرد دمائهم الحامية علي وتشحنهم ضدك في النهاية أنا اخطئت معكِ أنت فقط .. اطبعها واظهر حقارتك للجميع .. ألا تستحق العقاب معي .. ؟؟
لماذا اتحمل أنا العقاب بمفردي والله سبحانه وتعالي قال ...
" الزانية والزاني " ؟؟ وأنا اخذت نصيبي من الجلد معتصم وتطهرت لكن أين نصيبك أنت ؟؟
لولا خوفي علي ريان من تلك الوصمة للأبد لفتحت الباب وصرخت في الجميع واعلنت الحقيقة للجميع ليعلموا من هو كبيرهم .. لكن ريان يكبلنى ..
ولدهشتها معتصم الجبار تحمل سلخه صامتًا .. لم ينبس ببنت شفة وهى تعريه أمام نفسه ..
- للأسف معتصم برحيلي منحتك الحبل الذى ستشنقني أنا وطفلي به .. رحلت في وقت اعتقدت أن ايلامك هو اكثر شيء اريده في حياتي لكن بنظرة علي ما فات اجد أنك لم تكن تستحق .. ليتنى بقيت وتحررت منك رسميًا وهذا ما سأفعله الآن " اطلق سراحي معتصم واعد لي طفلي ودعنا نغادر في سلام وسنحاول أن ننساك " ..
أنها تطلب الطلاق .. تطلب الانفصال والنسيان ..!! ربما تستطيع فعلها فعلًا فقد فعلتها من قبل ..علاقتهما كانت خاطئة منذ البداية .. أو هو أخطئ في تلك العلاقة منذ البداية ..
هو من كان عليه ادارتها بطريقة مختلفة وأي عواقب هو مسؤول عنها بالكامل ..
وبكل عزم الدنيا هتف ..
- هذا لن يحدث مطلقًا شيرويت .. لن تحرميني من طفلي بعد اليوم ولن اطلقك حتى اخر يوم في عمري .. الباب مفتوح تستطيعين الرحيل ولا يهمك رأي العشيرة أو قرارهم تلك مشكلتي أنا .. ارحلي شيرويت اذا ما اردت ذلك لكنك ستظلين زوجتي وسيظل طفلي معي ..
- أنت تبتزني وتواصل ظلمك .. استمع لصدى صوتك في الجدران وانظر كم اصبحت حقيرًا ..
كان يتحدث بصوت يقطر ندمًا وحسرة ..
- ربما ما تقولينه صحيحًا تمامًا .. صدى الصوت اسمعه في قلبي بالفعل .. لكن الحقارة هي ما فعلتها في الماضي لا الآن .. صدمة اكتشافي لوجود ابن أبدلتني .. معك كل الحق في عدم تصديقي شيرويت أنا اعى الآن جيدًا أنك لم تري منى سوى قسوتي لكن اعدك سترين وجهى الأخر اذا ما أعطيتني فرصة ..
هتفت باستنكار ..
- فرصة ؟؟!! من أين لك بتلك الجراءة لتطلب فرصة ..؟ بأي عين تطلبها ؟؟
- هكذا هو أنا شيرويت وأنتِ تعرفين ذلك منذ أن تعلمتي المشي .. تعلمين جيدًا أنكِ تورطتِ مع معتصم السمالوطى وهذا كان قدرك ربما لا يمكن محو الماضي أو تغيير القدر لكن يمكن تحسينه واصلاحه .. فكري في ريان وفي وجوده وسط أرضه .. الجميع هنا يفصل تمامًا بين ما يظنون أنكِ فعلتيه وبين علاقتهم بريان .. هو سيظل كبيرهم وابن كبيرهم .. ألا تدركين أن طفلًا بقوة طفلي سيحتاج لأب علي نفس القدر من القوة ..؟؟ لقد قابلته للحظات فقط واستطيع القول بأنه يملك قوة هائلة ويحتاج لسيطرة من نوع خاص ..
- لا اريده بجوارك ليتشرب قسوتك .. اتركنى اربي ابنى بصورة مختلفة لا يشبهك فيها ..
- اخبرتك شيرويت .. اكتشاف وجوده نزع القسوة من قلبي ..
- وتعتقد أننى ساذجة لأصدقك بتلك السهولة .. لطماتك ولكماتك علي كل مكان في جسدي .. لقد وشمتنى بالجمر وتفننت في تعذيبي حتى طمست ملامح روحي .. يكفي هذا معتصم ..
وفي حركة مفاجئة نزع قميصه ليكشف عن وشمًا يغطى معظم صدره .. في جهة قلبه كان يوجد عملاق صريع يستند علي انثى .. واحتوى كفها بقوة في كفه ورفعها لتلمس جلده ..
- بل أنتِ وشمتيني بالجمر شيرويت .. رسمتك بماء النار علي صدري لأتذكر كلما رأيته أن عشقك هو عشق من نار ..
نجح في صدمتها .. بهتت بشدة .. عاشت عمرها حتى في أيام حبهما تتمنى سماعه ينطقها ولم يفعلها ويأتي الآن ليقولها بعدما بُنيت السدود بينهما .. اغرقت عيناها بالدموع .. مهما يقول أو يفعل أو يندم لن تسامحه,, لن تسامحه حتى لو انتزعت قلبها انتزاعًا ..
إن ما شربتش كاس المر اللي شربتها مبقاش أنا ..
هو الآن سلك طريق الضعف وهذا بداية الانتقام .. لن ترحمه فهو لم يرحمها .. لا يستحق الرحمة حتى لو علمت أنه يحبها ,, ماذا يعنى الحب اذا ما فقدت المودة واختفي الاحترام .. بماذا سيفيدها الحب حينما تصبح بلا ملامح أو هوية ؟؟
- شيرويت قد لا تتفهمين سبب كل ما فعلته وهذا لأنكِ لست رجلًا تفور دمائه ويتعذب بالغيرة والشك لكنى لأجل ريان اطلب منكِ اعطائي فرصة لأثبت لكِ أنى تغيرت ...
فرصتها الذهبية .. ها قد اتاها راغبًا علي طبق من ذهب .. ستتغلب علي ضعفها من قربه ومن لمسته .. ضربت كفه لتبعده عنها بحركة شرسة قبل أن تستسلم .. ستكون ممسحة للأرجل اذا ما استسلمت الآن ..
- حسنًا معتصم .. سأعطيك فرصة لتثبت فعلا أنك تغيرت ..
لأجل ريان سأفعلها .. من الجيد أنك رأيته أخيرًا وشعرت بعناقه .. سأقبل عرضك لأجل ولدى الذى ظلمته بحرمانه من ابيه ,, مهما أن كنت قاسيًا أو سيئًا لكنك تظل والده ,, سأتحمل كل اوزاري راضية بشرط .." أن تحلق شاربك " ..
**
مقابلة سيئة بكل المقاييس ..
فور جلوسها في مقعد المقابلة اهتزت اعصابها واحترقت وانسابت الدموع بتلقائية حتى أنها افسدت اوراقها التى كانت تحملها في قبضتها ..
ربما تماسكت أمامه لكنها فشلت بكل المقاييس وفقط لم يطردها رب العمل لأنه اشفق عليها وحينما سألها عن سبب دموعها اجابته ..
- لا ابكى أنها فقط حشرة اذت عينى
لكنه لم يكن ليصدقها .. وربما كان معرفته لقرابتها بخالد هو ما جعله يحترمها ويعدها بالاتصال حال تم اختيارها لكننها كانت تعلم بالنتيجة مسبقًا .. أنا انسانة غبية فاشلة لا تصلح لشيء ومعه حق ياسين في البحث عن اخري ..
أه .. الم لا يماثله ألم .. سامحك الله يا ياسين على ما فعلته لي ..
مهما جبت البلاد شرقها وغربها لم تكن لتجد من تحبك مثلي .. ربما لم تحبنى بنفس القدر لكنك لن تجد
من تحبك مثلي .. وبالتأكيد الحب من طرف واحد لا يصح لاقامة علاقة زوجية متينة فانهارت أمام أول
لحظة اختبار حقيقية ..
وصدى الصوت يتردد بقسوة بداخل قلبها وعقلها ..
***
لا تستطيع التحديد اذا ما كانت تلك قطرات مياه متبقية من استحمامها أم قطرات من العرق تحفر انفاقًا علي ظهرها المرتعش .. صدمة وجوده مسترخيًا في فراشها تخشبها توترها ,, تقتلها ..
تماسكت لتقول بخشونة ..
- ماذا تفعل هنا هل جننت ..؟؟
واتخذت طريق الحمام مجددًا لتحبس نفسها بالداخل حتى ينصرف ..
لكنه في لمح البصر كان يقفز من فراشه ويمنعها من الهرب ..
- تالا .. لقد ولي وقت الهرب .. أنا اريدك الآن ..
ارتعدت كأرنب مذعور يطارد من قبل أسد جائع ..
لقد نست مشاعر الرغبة التى صعقها بها حازم لسنوات .. وبكل بساطة يعود بعد سنوات غيبة ليسيطر عليها مجددًا .. سيهدم كل ما بنته لنفسها بكلمة ويثبت لها أنها مجرد بلهاء ضعيفة ..
وبكل مرارة صرخت ...
- ماذا تريد منى حازم ..؟؟ حقًا ماذا تريد ؟؟ أنا تغيرت ولم اعد تلك الخرقاء واريد أن اعيش باحترام .. لماذا تصر علي هدم كل ما بنيته في سنوات ..؟؟ طلقني حازم وعد لحياتك واتركنى لحياتي ..
بالفعل هي تغيرت وهذا اكثر ما يجنه .. إن كان يحبها في الماضي قيراطًا فالآن يحبها بحجم الكرة الأرضية .. هي تغيرت فعلا للأفضل ويجب عليهما البدء من جديد .. لابد وأن يحاولا .. أن يعيطها فرصة ويعطى نفسه هو الأخر فرصة ليثبت أنه جديرًا بها .. هما اخطئا بنفس القدر وتغيرا بنفس القدر أيضًا لكن اثبات التغيير
يحتاج للتجربة لا الكلام وبحركة مفاجئة حررها من منشفتها لتشهق بغضب ..
ياللهول لقد ازدادت جمالًا عما يتذكر .. كل ما يريده هو نسيان نفسه بقربها .. وبكل عزم الدنيا ابعدته عنها وهى مازالت تصرخ ..
- لا حازم .. أنا لا اريدك .. أنا اريد الطلاق ..
مجددًا تذكر الطلاق .. لن يكون هناك أي طلاق ..
في الماضي كان تافهًا ضعيفًا ولم يكن يحسب علي الرجال لذلك هي نفسها استضعفته أما اليوم سيثبت لها كم تغير وكم اصبح رجلًا ..
وبدون مقدمات كان يحملها ويلقيها علي الفراش بعنف غير متعمد لكن نابعًا من شدة الرغبة والاثارة ..
- ستكونى في فراشي يوميًا يا تالا ولن يكون هناك أي طلاق .. سأمتلكك الآن بإرادتك أو بدونها هذا لا يشكل أي فارق ..
لن تستسلم حاولت النهوض لكنه منعه وثبتها بذراعه اليمنى وهو يتخلص من ملابسه بذراعه الأخرى ..
- لا مجال للهرب تالا .. أنتِ زوجتي ومكانك في فراشي ..
الرحمة .. هذا اكبر من تحملها .. حاولت وحاولت لكن بمجرد أن قبلها تحول جسدها لشيء رخو .. جسدها الخائن سيخونها الآن .. وهو لم يعطيها الفرصة لاستعادة مقاومتها " وقت الحسم "...
لن ينكر أنه اشتاق إليها كثيرًا ولماذا ينكر وهو فعلًا يريدها ..
للحلال لذة لا يشعر بها سوى من فرط فيها ..
نفس حبيبته ونفس ما فعله سابقًا لكن مع الفارق .. كان يشعر خلال العلاقة بالراحة وبالاطمئنان .. المتعة كانت خالصة دون ادنى شعور بالخوف أو تأنيب الضمير ..
لقد كفرا عن ذنبيهما لسنوات ويعتقد أن هذا كافيًا ..
**
- ماذا تعتقد دى ماري ؟؟
- الأمور جيدة سيد حكيم لا داعى للقلق ..
- لا استطيع منع نفسي,, أنهما شيرويت وريان ..هما كل عائلتى .. لولاهما كنت استسلمت وقضيت منذ زمن ..
- صدقنى الأمور افضل مما كنت اتوقع .. لقد قدمك للجميع علي أنكَ صديق عمه الراحل واعتقد أنها مقدمة للقادم وخطوة هامة لتهيئة العائلة ويكفي أنه ظبط اعصابه لاقصى درجة ولم يتهجم عليك ..
سيلينا هل تمكنتِ من رؤية السيدة زارا ..؟
انتزعها ميجيل من شرودها .. هزت رأسها بالنفي .. حاليًا ليست زارا من تشغل بالها .. لماذا هكذا حال نساء العرب ...؟؟ القهر والظلم هما طريقهما الوحيد ...
- العروس لم تكن سعيدة ..
تعجب ميجيل من تعليقها وتوقف في بهو الفندق وعجز عن اكمال مسيرته للمقهى كما كان يخطط ..
- ماذا ؟؟!!
- العروس .. شقيقة السيد سمالوطى لم تكن سعيدة بالمرة .. يبدو أنها مجبرة علي الزواج ..
- سيلينا أنا كنت اسألك عن زارا ..
- نعم بالطبع سمعتك ولا لم يسمح لي السيد سمالوطى برؤيتها ..
غامض ذاك السمالوطى لكن علي الأقل تفهم ..
- اريد النوم قليلا .. قلبي العجوز لم يعد يتحمل الاثارة .. اعذرانى لبعض الوقت .. - بالطبع سيد حكيم .. اعتنى بنفسك ..
فور انصرافه حاولت سيلينا الهرب واللحاق به ..
- سيلينا .. ارغب في الحديث معك ..
- بأي شأن ..؟؟
- سيلينا ارجوكِ ..
- لا يوجد ما يقال بيننا سيد دى ماري .. وبانتهاء ازمة السيدة زارا سينصرف كل منا في طريقه ..
لا يوجد امامه سوى هذا الحل .. هى تجبره ..
- سيلينا أنا اعرض عليكِ الزواج .. تزوجينى سيلينا ..
ومع أنها كانت مصدومة بنفس مقدار عرضه لكنها تماسكت ..
- وتتوقع أن اخر ساجدة شاكرة لعرضك النبيل ..؟؟ عرضك مرفوض أيها السيد
أنا منك اكتفيت ..
**
هي من ورطت نفسها في هكذا موقف .. لا تستطيع لوم معتصم علي السماح له بأخذها للمنيا وهى التي اصرت علي الزواج ..
وبمجرد استقرارها في سيارة راضي اشار للحراسة في علامة فهموا منها رغبته في الذهاب بمفرده .. مجددًا هي ورطت نفسها مع مغتصب حقير لكنها ستجعله يدفع الثمن ..
وكان هو الأخر متحفزًا وبمجرد ابتعاده بالسيارة عن الأعين توقف علي جانب الطريق قائلًا بتحذير ..
- ليال .. من هذه اللحظة وحتى انفصالنا رسميًا أنتِ زوجتي أمام الناس .. احذرك من التقليل من احترامي أمامهم أو التصرف بغباء كما فعلتِ أمام معتصم أثناء انصرافنا .. صدقينى لن يعجبك تصرفي ولا تلومى وقتها سوى نفسك .. اسمح لكِ بالتنفيس عن غضبك وسخطك وحتى كراهيتك فيما بيننا لكن الناس خطًا احمر ولن اكرر هذا التحذير .. أنا متفهم لأقصى درجة لكن أن ابدو كزوج من الجوارب هذا ما لا اسمح به
مطلقًا ..
وكأنه لم يكن يتحدث فأدارت وجهها لجهة النافذة تراقب الطريق دون أن تجيبه .. وهو اكمل طريقه للمنيا
.. كعاشق يقدر موقفها ويتمزق من كراهيتها له لكن كراضي الشامي يرفض أن تهينه زوجته أمام الناس ..
بالتأكيد لاحظ معتصم نفورها منه حينما حاول أن يلمسها ..
الطريق لإثبات براءته سيكون ملغمًا لكن عليه خوضه للنهاية ..
ولإثبات تفوقه الذكوري اوقف السيارة أمام الفندق الفخم علي ضفاف النيل وغادر السيارة وبعناد فتح لها الباب ومد يدًا لها يساعدها علي النزول متحديًا اياها لمخالفته ..
وبعناد أكبر لف ذراعه حول خصرها وهو يقودها للداخل متجاهلًا ارتعادها في قربه ..
متجاهلا ايضًا بالطبع خوفها جذب لها مقعدًا علي الطاولة المميزة فجلست علي مضض ..
- لديهم هنا افضل ستيك قد تتذوقينه يومًا ..
هل حقًا هو بهذا البرود ؟؟!!
- لا اريد أي طعام منك أو بقربك حتى تجعلنى اشعر بالغثيان ..
شدد علي مخارج الفاظه عن عمد ..
- خطئًا زوجتي العزيزة .. لفترة لا اعلم ستطول لمتى سأكون ملزمًا بإطعامك .. لا اريد أن يقتص منى معتصم بسبب تجويعك ..
- أنت عديم الإحساس واعتبرك كصـــــــ...
قاطعها بتهكم ..
- لو تعتقدين أنكِ ستستطيعين استفزازي فأنتِ مخطئة .. اخبرتك من قبل أنا اقدر موقفك وفيما بيننا سأتحمل صفاقتك وطول لسانك .. ما رأيك بطبق من المأكولات البحرية ...؟
شهقت بقهر .. ما هذه الورطة التي ورطت نفسها فيها ؟؟؟ حتى لم يمكنها من وصفه بالصرصور ..
سيقتلها كمدًا ببروده قبل أن تنتقم منه .. وبإشارة من يده تجاهل رأيها تمامًا وامر النادل بإحضار طبقين من الاستيك المشوي بصلصة الفطر وحساء كريمة الدجاج وسلطة فرنسية ..
ولدهشتها حضر الطعام بسرعة قياسية مما يدل علي أنه قد طلب العشاء من قبل والحفاوة التي قوبل بها في الفندق تدل علي أنه نزيل غير اعتيادي ..
ورائحة الطعام سيلت لعابها واعلمتها كم هي جائعة .. لأيام وقابلتيها للطعام منعدمة .. لكن حتى رائحة الطعام الشهية ومعدتها الغبية التي بدأت في الانقباض لن يثنياها عن الاضراب عن الطعام .. لن تأكل مع مغتصب حقير ,,,
- ليال من الجيد رؤيتك هنا ..
ماذا تفعل تلك الأفعى هنا .. طوال سنوات المدرسة كانت تتعمد ميادة احراجها .. وكانت تلوك في سيرة زوجة اخيها كثيرًا .. لن تعطيها الفرصة للشماتة مجددًا ..
وتحت الكثير من نظرات راضي المدهوشة رفعت رأسها بترفع لتجيبها ..
- احتفل بعقد قراني يا ميادة .. اعرفك بزوجي راضي الشامي ..
كانت تعلم كم هو قوى ومميز الاقتران براضي الشامي وستفحم ميادة مهما أن كانت العواقب ..
ونظرات الغل والحسد كانت واضحة صريحة ..
- مبارك عليكِ الزواج .. بالطبع نفوذ شقيقك جعلك تتزوجين شخص له وضعه وتغاضى عن السمعة السيئة التي نالتها ابنة عمك ..
لم يكن بحاجة للكثير من الذكاء ليقيم الوضع .. تلك الحرباء تغار من ليال وتتعمد استفزازها .. وبابتسامة ساحرة نهض ليفحم الحية ..
- أنا اشكر الله من كل قلبي أن ليال وافقت علي الزواج منى,, تلك كانت أمنية بعيدة المنال وللأسف هذا يوم خاص بنا فقط لذلك لن استطيع دعوتك لتناول طعام العشاء معنا ..
وجهها المحمر من الغضب والاحراج جعل ليال تضع شوكتها في صحنها وتبدأ في الأكل من اجل اغاظتها ..
وانصراف ميادة والاحراج يغطيها جعلها تلتهم قطعة وراء قطعة بتلذذ لتكتشف أنها انهت طبقها بالكامل ..
**
ومن توترها اقتحمت غرفة خالتها لتخفي فعلتها ..
- خالتى .. لا استطيع التحمل اكثر .. الغيرة تقتلنى .. لقد اعادها وله منها طفل .. تصرفي خالتى وارحمينى من العذاب .. ادعمينى كما كنتِ تفعلين دائمًا .. دعينا نتحد مجددًا عليها ..
نظرت خالتها إليها بغضب ..
- أنا اعطيتك الفرصة لتكسبي قلبه لكنكِ لم تفعلي عبلة .. ماذا تريدين منى أن افعل أكثر ؟؟
كزت علي أسنانها وهى تجيب ..
- دبري أمرًا كعادك أنتِ تستطعين .. ثم أنتِ تتركين الأشياء الهامة وتتحدثين في اشياء اقل اهمية .. عليكِ جعل معتصم يطردهما ..
- راحة ابنى اشياء أقل اهمية .. ؟؟؟!!! كنت اعتقدك أقل انانية من هذا .. لقد بدأت اندم فعلًا علي زجك بالقوة في حياة ابنى .. يكفي هذا عبلة .. ريان حفيدى ولا توجد قوة علي وجه الأرض ستجعله يترك منزل اجداده حتى لو اضطررت لتقبل والدته ..
شهقت عبلة باستنكار ..
- خالتى وكراهيتك لها ..؟؟!!
- اتركينى بمفردى الآن يا عبلة .. لا اريد الحديث .. اشعر بالتوعك..
- خالتى ..ــــــــ
- عبلة!! غادري لغرفتك ..
وازداد الغل بداخلها لتغادر تعض اصابعها من الغيظ .. ارادت ابعاد الشبهات عن نفسها بمقابلة خالتها فافحمتها
خالتها لذلك يجب علي علوان تنفيذ الخطة بنجاح لتبرد نارها .. صدقينى خالتى لن تري حفيدك مجددًا " اتعشم ذلك " ..
**
لا يعلم أيًا مما قالته صدمه أكثر .. هل اعطائها له لفرصة اخري أو طلبها بحلق شاربه ..
- احلق شاربي .. هل تعنين هذا حقًا ؟؟!!
- اعنيه تمامًا وهذا شرط أساسي للتفكير .. الفكرة تتخطى وجود بعض شعيرات من عدمها .. أنها تكمن في مبدأ التفاهم والمشاركة .. استعدادك للتنازل لأجل الغير .. استعدادك للتخلي عن الشكليات والمظاهر في مقابل الاصلاح الحقيقي .. تمسكك بشارب دلالة علي القوة مقابل فرصة معي هو الاختبار الحقيقي معتصم ..
في لحظة واحدة بعدما اطمئنت شيرويت علي طفلها عادت لقوتها وعنادها .. هكذا هي شيرويت التي احبها .. عنيدة قوية ..
لن ينكر أنه استمتع بإخضاعها لبعض الوقت لكنها استعادت قوتها وبدأت الحرب ..
- للأسف لن استطيع .. اطلبي أي اثبات اخر لكن هذا مستحيل .. ليس بسبب رأيي الشخصي فقط لكن أنا احتاج لقوتي كاملة حينما اواجه المجلس دفاعًا عنكِ .. وأنا في موقف الضعف لن افيدك صدقينى ..
- ولأجل هذا طلبت منك حلاقته .. هذا ابسط ثمن تدفعه معتصم مقابل سنوات العذاب التي عشتها .. لا تفاوض في هذا الشرط .. ربما استطيع وعدك بإخفاء سبب حلاقته عن الجميع,, لن يعرف احدهم انني كنت
السبب وراء ذلك إن كان هذا يشكل أي فارق لديك ؟؟؟
وبحركة عنيفة لطم بظهر يده مزهرية كانت مستقرة علي الطاولة أمامه .. عليه تقييم الوضع ..هي تبدو مصرة علي طلبها .. لقد اذلها لسنوات لن ينكر ذلك وعذبها .. تطاول عليها جسديًا .. ما بين انتهاك جسدي لبرائتها وصفعات وركلات ولطمات والأكثر حرمها من شعرها .. التاج الذى كان يزينها .. لن يبالغ اذا ما اعترف بينه وبين نفسه ان ذلك كان اقسي عقاب عاقبها به .. شعرها كان اروع ما فيها ولذلك تعمد جزه بقسوة .. ويجب أن يعترف أنه منذ اليوم الذى اتهمها فيه بالفجور يوم عيد مولدها وهى تغيرت بالكامل .. هو كشف عن روح التحدي بداخلها وعليه تحمل النتائج ..
لقد جرب الحياة بدونها فكانت لا تحتمل والحياة معها لن تكون سهلة وهو يعي ذلك جيدًا .. مقابل شاربه سيمتلكها اليوم .. مجرد معرفته
" أنها مازالت عذراء " اثار بداخله الكثير من المشاعر الهائجة .. براكين من الغضب ومن الرغبة ومن الندم .. اشياء من المستحيل أن يجتمعوا سويًا لكنهم فعلوا ..
سيفعلها هو يستحق العقاب .. سيحلق شاربه لكنه لن يوافق بلسانه ويعطيها لذة الانتصار ..
وبحركة استفزازية خلع سرواله ليتبقى بشورت قصير واتجه للحمام .. لطالما استعمل غرفتها لذلك هي مجهزة بكل احتياجاته .. نظر مطولا لنفسه في المرآة وبدأ في الحلاقة ..
كان يعلم أنه يعري نفسه أمامها لكن لا بديل .. حينما يحين وقت الحساب لا مجال حتى للتوبة ..
وحينما انتهى نظر لنفسه مجددًا .. لم يكن قرارًا سهلا مع أنه لم يفكر كثيرًا قبل التنفيذ .. ربما حلاقة شاربه ستثبت لها قبل الجميع أنه تغير واصبح أكثر لينًا وتفهمًا .. تخشب للحظات علي باب الحمام يقيم الوضع ..
ونظرة الانتصار علي وجهها اخافته .. كانت تبتسم بانتصار .. لكنه مازال معتصم السمالوطى حتى بدون
شاربه ..
عليها دفع نصيبها الآن .. مقابل حلاقة شاربه .. لن تظل عذراء لثانية اخري .. لن ينكر رغبته الشديدة فيها ولماذا ينكرها ..؟؟
الحب يعنى الرغبة ولطالما رغبها بجنون ..
وبدون أن يعطيها فرصة للاعتراض أو تأمل هيئته الجديدة كان بالخارج يهجم عليها بقوة ليحملها للفراش .. خطة تعذيبه واذلاله لم تنتهى بعد .. عليها الصبر قليلًا .. لكن أكثر ما كان يخيفها أن تستسلم وتنسي خطتها بتعذيبه وذله .. ستجعله يجن من الرغبة ثم ستطرده وتريه كم تحتقره .. في الماضي احتقرها هو بسبب حبها له وضعفها أمام لمساته واليوم سترد له الصاع صاعين ..
تحملت لمساته ورغبته الشديدة التى كان يعتصر كل خبرته فيها ,, في لمسات عنيفة بغرض اثارتها حتى اقترب من الوصول لنقطة اللاعودة وحينها دفعته عنها بقوة وغطت جسدها لتقول بحقد ..
- غادر غرفتي معتصم .. لا اريد أن اراك في غرفتي بعد اليوم .. بالنسبة لي لا يوجد ما يمكن اصلاحه بيننا .. لديك ريان ابنى علاقة الأب والابن كما تريد .. ما بيننا مات ودفن وجسدي سأحفظه لمن يصونه عن حق لا يستغله ثم يعاملني بعدها كقمامة ..
كان علي وشك دق عنقها .. ما تفعله به يفوق الحد لكن طرقات عنيفة يصاحبها صراخ وعويل وكلمات غير مفهومة علي باب الحجرة منعته من ذلك لينهضا بعدم فهم ويرتديا ثيابهما علي عجالة ..
كان يعلم أن كارثة حقيقية قد حدثت فتنبيهاته بعدم المقاطعة كانت واضحة والافكار السوداء توالت في اللحظات القصيرة التي سبقت فتحه للباب لكن لم يكن من بينها ابدًا ما قالته هنية بانهيار ..
- سيدى لقد اختفى طفلك ريان من المنزل .. لا اثر له .. لقد فتشنا المنزل والحديقة مرات عدة ولا اثر له وكل ما تبقي منه نافذة مفتوحة ..
انتهى الفصل


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس