عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 06-02-19, 12:33 PM   #357

رانو قنديل

مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت

alkap ~
 
الصورة الرمزية رانو قنديل

? العضوٌ??? » 313872
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 16,067
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[TABLE1="width:85%;background-image:url('https://upload.rewity.com/uploads/154178507774643.png');"]




المشاركة الثامنة عشر

الترياقElteriaq

أنا أحبك


عندما قالت له في إحدى الأيام، أنا أحبك!
كان غريبا" عليه هذا ، فكيف ملكت هذه الشجاعه لتقول هذه الكلمة، فقد كانت أجبن من الجبن نفسه0
تخاف من كل مايحيط بها والدتها، إخوانها ، إلا والدها ، فقد كانت تشعر بأنه قطعةٌ منها و ليست هي ، هو حبيبها و صديقها الأول و هو عشقها لهذا فأنه سيتفهمُها.
تناسى جمال لحظة الأعتراف هذه ، و غزت ذهنه كل هذه الأفكار ، و أُستُلت التسائلات من خمدها تضرب هنا و هناك أعنف من ضربات قلبه المُفعم سعادةً بإعترافها ، أهو الحب من أكسبها هذه الشجاعة ، أم هو مُجرد تمرد على الواقع الذي تعيشه ، تُرى هل هو الحب من أنطقها.
إستغرق فترةً من الزمن و هو واقفٌ أمامها دون أن ينطق بكلمة، كانت له بُرهةٌ و كانت لها أمدٌ من الزمن.
غريبٌ ذاك اليقين بما بينهما من حب رغم عدم نطق أحدهما للأخر بكلمة حب صريحة.
كانت أفعاله رغم نُدرة كلماته تحمل تعبيراً صارخً عن حبه لها ، هذا ما كان يرعدُ في داخلها من أفكار ، تُرى هل هذا اليقين كاذب و هل تلك الأفعال محضُ وهم، لماذا هذا الصمت؟
أفاق من صمت تساؤلاته ، على نظرةُ الحُزن التي إرتسمت في عينيها.
تسأل:- لماذا هذا الحزن؟
لم تُجبه بل سألته بدورها:- هل أخطئت أن تسرعت؟
أجاب مبتسما":- بل تأخرتَ سنين و سنيييين.
نطقه الممطوط لياء السنين الأخيرة أحستها تعزف و تتراقص على دقات قلبها سعادةً.
قالت بخفوت:- كنتُ خائفة منهم و الرُعُبُ الأكبر منك!
بإستغرابً جاء تسائله بلهجة حادة :- مني أنا !
قالت مؤكدة:- نعم أنت خفت أن تكون تلك النظرات و الأفعال ماهي إلا شفقةٌ ، و أكثرُ ما كان يؤلمني إنك تعلمُ مرارة واقعي ، رُغم قوتي أمام الجميع و عنفواني إلا إن روحي أمامُك هشةٌ عارية لا يسترها إلا نظرتُك الحنون تلك ، كنت....
قاطعها مشجعا":- لا تشرحي لأني أفهمكي و أشعر بكي أكثر مما تتخيلين ، تلك النظرات أردتها أن تحمل كل مافي روحي من حب و دعم و أمل و الكثير الكثير مما لو قلته سأُصفع.
تجاهلت بخجل أخر عباراته و قالت:- ءا تعرف أحلم بمستقبل أرسمه بنفسي، أرسم لك فيه صورة تحمل ملامحك واضحة كوضوح القمر في لياليه المظلمة، أختمها بأسمك بحروف واضحةٌ كوضوح الشمس، لا أخاف فيها بشر أو قدر ، لا أخاف فيها إلا خالقي من صورنا كيفما شاء و نفخ فينا من روحه النقية و جعل الحب لنا تحت ظلاله و قوانينه الطاهرة بابُ رجاء و أمل.
عادا مُفعمان بالأمل كُلاً لمكانه أجل مكانه فالبيت أحيانا" هو مجرد مكان مُتجرد من بيتوتته ، أما مابداخلنا من خراب لو كان يحمل الأمل بالله و نقاء الله ، لصارت أعماقنا قبل بيوتنا قصوراً من ماس.

الترياق






رانو قنديل غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرزة هليل
قصة قصيرة لخليل ورنم أبطال روايتي القادمة أسرار الياقوت

روايتي الأخيرة لاڤــا بقلوب أحلام


أعمالي بقلوب أحلام (إضغط على الصورة للدخول)





اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
رد مع اقتباس