عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 16-02-19, 08:40 PM   #362

رانو قنديل

مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت

alkap ~
 
الصورة الرمزية رانو قنديل

? العضوٌ??? » 313872
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 16,067
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[TABLE1="width:85%;background-image:url('https://upload.rewity.com/uploads/154178507774643.png');"]




المشاركة الحادية و العشرون

الترياقElteriaq

بَصَمَاتْ بِعِبْقِ الياسمين..

حين سائلتها من أنتي؟
أجابت بضحاتها الرنانه أنا قطرةُ ندى مَخَاضُ صقيعُ ليلةً شتويه وَضَعَتْ خَتْمَها على ورقةِ ياسمين.
سألتها :- كيف لكي و أنتي مَخَاضُ صقيع تروين عطش الياسمين و الأرض للحياة.
ساد السكون ولم تُجِيبُني و أختفت ْ! ثُمَ فجأةً هَبَ نسيمٌ برائحةْ الياسمين دافئ ، كدفئ حُضْنُ الأم.
أهٍ كم كان جميلٌ عَبْقٌُ خَتْمَُها.

.....................

أستمر فضولي و أنا أنتظرها كل ليلةٍ شتويةٌ تستعمِرُ داخلي ، طال أنتظاري و تحول الأنتظار لشوق كاد يغزوه الكلل.
فظهرت ثانيةً سألتها بلهفة غبتي كثيرا" فهل عودتُكي مُثمِره .
أجابت باسمه مُثْمِره كثمار فضولكي المجنون.
سألتها ذاك الحزن خلف الأبتسامه مُضْنٌ أليس كذالك؟
لم تُجِني لكنها زحفت مُتراقصه على ورقة الياسمين ، ستسقط ! مددتُ كفي لمنعها من السقوط لكنها أنزلقت من بين أصابعي كقطرة زئبق و أبتلعتها حبات الرمل بعطش ، تاركةً خلفها بصمة شغوفه قبلة حياة كبراءة شفاه الرضيع.
.ها أنا أشتمُ عَبْقُها من جديد نفس الدفئ لا بل أرق ، دافئ كَحُضْنُ الوطن.

......................

مازلتُ أنتظرها و أنتظر ضحكاتها على فضولي المجنون.
غاابت كثيرا" ، و كلما تذكرتها ، شممت عَبْقُها ، و كلما زاد شوقي لها و زاد شغف فضولي ، أزداد ذاك العَبْق دفئ و حراره !
كأنها تُخبرُني بل تُأكِدُ لي أن خَتْمُها على أوراق الياسمين ، و بصمةُ قُبلتها لحبات الرمل أعمق و أكثرُ دلالةٌ من وجودها و أقوى من ذاك الحزن خلف الأبتسامه.

الترياق.






رانو قنديل غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرزة هليل
قصة قصيرة لخليل ورنم أبطال روايتي القادمة أسرار الياقوت

روايتي الأخيرة لاڤــا بقلوب أحلام


أعمالي بقلوب أحلام (إضغط على الصورة للدخول)





اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
رد مع اقتباس