عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-19, 06:48 PM   #838

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي

الفصل السابع

صباح جديد**
الشمس تلك الأشعة الذهبية التي تشرق من جديد .. معلنة بداية يوم جديد مانحة للكون الأمل بكل ما فيه من نشاط وتفاؤل وحرية .. تطلعات عظمى إلى المستقبل .. حيث لا عزلة بعد الآن .. نظر داخل ماضيه وهو يقبض على مفتاح الجنة المعلق فوق صدره الصلب .. ينظر لتلك المشعة دفئاً التي لم يكن يهتم بها من قبل مدركاً أن لكل منا شمسه الخاصة مضافة للشمس القابعة بكبد السماء .. لم يكن يرى هذه الشمس داخله لأن قلبه مطفأ .. عندما وجد شمسه الخاصة المتمثلة في جيوكندا الفتاة التي كلها حيوية .. كلها حياة ..لعب ..حركة وقفز كفراشة ملونة تتحرك بين الأزهار .. كيف كاد أن يضيعها من بين يديه حتى لو كانت ستكون زوجة لمهاب .. كيف له أن يتركها .. لكنها عادت والغريب الذي ما زال لا يستوعبه للآن أن من أعادتها له هي تلك الشقيقة التي كان يريد نحرها .. تكليلها بالعار .. لكن قدره عاقبه أن يصبح مدين لها بحياته وحياة قلبه .. نظر للماضي بكل ما فيه وجد تنهيده تخرج من طيات قلبه .. لم يكن حراً في تفكيره مع كل ما أقتنع به في الماضي .. ليجد كل ما فيه الآن صنيع لحظات البغض فلولا البغض ما حاول عقاب أبيه في طفلته الأثيرة التي انتقلت به إلى زمن مختلف .. زمن فيه تفاهم وحب لكل شيء ..
‏إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض و لا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر ، إلى زمنٍ تظل الحقيقة فيه قائمة و لا يمكن فيه لأحد أن يمحو ما ينتجه الآخرون ..سيكون بالنهاية مع عائلته الحقيقية مهما كانوا مختلفين عنه لكنهم يستحقون محاولة الاقتراب ..
النهاية توجد في طيات البداية مقولة صدقها الآن .. ينظر لذاك الطريق حيث كانت فرسان تحديه السابق تجلس هناك في انتظار إغاثة من أي فرد حتى لو عدو .. كانت وحيدة مستعدة لتصديق أي شيء يقال لها حتى انقلبت الأوضاع بسبب صدقها الشديد معه .. لا يصدق للآن أنها قد وثقت به تماماً .. سلمته كل ما تملك من أدلة .. منحته أموال أبيه كاملة عندما قصت عليه ما هو فيه من مشكلات اقتصادية .. سيبدأ في تنفيذ خطته لجلب حقها كاملاً من كل شخص أذاها .. أولهم جواد عاصم فاضل ذاك الزوج الذي جعلها تخدم عائلته وأدلف شيطانة ساهمت في تراكم قضايا على أخته .. ربما ساعد هو أيضاً في هذا لذا عليه تولي جلب حقها ..
طرقة واحدة على باب غرفة مكتبه ليدلف سكرتيره الحقيقي الذي كان بإجازته الرسمية القسرية بناء على أمره هو حتى يكون مهاب معه في لحظة مقابلة فرسان .. اقترب الرجل الشاب في خطوات رشيقة ليميل على أذنه :" السيد جواد عاصم بالخارج .. دلفت أعلمك لتعلمني كيف أتصرف معه سيد فيتوريو ".
أنصت إليه وداخل عينيه ابتسامة متلاعبة :" أحضر لي ملف القرض الخاص بمجموعة دحية الاستثمارية .. دعه ينتظرني الاستقبال ساعة كاملة ثم أدخله لمقابلتي ". ذات المنهج المتلف للأعصاب يقتنص من أعداءه بتلك الطريقة المريرة فالانتظار .. يجعل الرضوخ أقرب للتنفيذ ممن يقبلون الانتظار لأن لا يوجد لديهم حل آخر ..
خرج سكرتيره منفذاً أمره ..
***********



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس