عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-09, 10:54 PM   #23

surflower

نجم روايتي وعضوة فى فريق ترجمة الروايات العالمية

alkap ~
 
الصورة الرمزية surflower

? العضوٌ??? » 21775
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 11,115
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » surflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond reputesurflower has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الرابع

إلى ماذا تريد أن تصل يا والتر؟
www.rewity.com

لتنظر إلى الأمور من وجهه نظر مختلفة .أيمكن لنا هذا ؟ بدافع الانتقام أبعدت دوغلاس عن جده منذ ولادته .. و بعد موت شقيقك أصبحت في وضع للتفاوض و إذا أراد والدك رؤية حفيده يجب أن يتم هذا عبرك ...و سوف يضطر للدفع رغما عن أنفه .. و لهذا السبب كنت خائفة .. خائفة أن يكون والدك قد أتبعك بشخص ما و سيجد أين تسكنين .. و لو استطاع والدك أن يتوصل لرؤية حفيده ساعة يشاء ، فلن تستفيدي أنت بشئ أليس كذلك ؟ فالطبع إذن عليك إخفاء ابنك عن عين جده .

و تنفست نفسا عميقا... و قالت بصوت متهدج :

أنت لا تصدق هذا الكلام حقا .

والدك رجل غني .. وواضح أنك خالية الوفاض .

وردت عليه بكبرياء :
www.rewity.com

بل لدي الكثير . لدي ابني الذي يحبني و أحبه .. و لدي أصدقاء طيبون و عمل أتمتع به . و أنا محظوظة لوجود هذا المكان الجميل لأعيش فيه . و هذة هي الأمور المهمة ، و ليس مال والدي .

فوقف والتر .. و سار نحوها و عيناه مثبتتان عليها .

كم هذا ذكاء منك ، هل تقولين أنك لم تتوقي أبدا لقسم من ثروة والدك ؟

لا .أنا لم أقل هذا ! مر على أوقات احتجت فيها للمال و لكنني لم أطلب منه .. و لن يفعل هذا لقاء أي شئ . و إذا قال أنني فعلت فهو مخطئ .

أنا لم ألتق بوالدك .. قلتها مرارا .. تشارلز هو من أبلغني هذة التفاصيل ، و اللعبة التي تلعبينها .

وهل قال لك هذا عندما علقتما وراء التراكتور كم كان المكان مثاليا .. و إخترت أن تصدق مأجورا بدلا مني ؟

لقد صدقت وجهه النظر المعقولة .

و لماذا تبعتني إذا ، طالما أنا في نظرك دون مبادئ ؟.

و أمسكها بذراعها :

منذ خمس سنوات لطلاقي .. أنت المرأة الوحيدة التي استطاعت أن تؤثر بي .. و افهمي ما شئت من هذا .

أنت لن تكون ضابط بوليس محترم لو سمحت لغريزتك أن تقودك حيث تشاء .

اوه . أنت لست السبب الوحيد لوجودي هنا .. فهناك أطراف أخرى في اللعبة . هل نسيت دوغلاس .. أنا هنا لأحمي دوغلاس من كليكما .

الأفضل لك أن تتوظف للعناية بولدك !

و غادر اللون وجهه .. وقال هامسا :

كيف عرفت بأمر ابني ؟
surflower

لو أنها لم تشاهد في حياتها الألم الصرف الفج على وجهه إنسان ، فقد رأته الآن . و هي المتسببة فيه . فأسرعت تقول متلعثمة :

أنا آسفة ما كان يجب أن أقول هذا .. ولكن ابني من شأني لوحدي ..ولا شأن لك به . لقد اعتنيت به لسبعة سنين لوحدي و لا أريد المساعدة من شخص يكرهني . و كما كان بإمكاني الإستعانه بخدماتك يمكنني الاستغناء عنها و هذا ما سأفعله في الحال . اريدك أن تذهب من هنا في الغد . يمكنك وداع دوغلاس في الصباح ثم تغادر المنزل .لا بل ستفعل ما أقوله ! هذا بيتي ، و أنا من يقرر من يدخل إليه و من يبقى فيه .

ليس في هذا الظرف يا جاكلين .. أنا هنا و سأبقى هنا .

و تمادى غضبها إلى أبعد حد فقالت بخشونه :

سأجبرك على ترك المنزل .

فرد عليها بلطف :

كيف ؟ لا يمكنك الإتصال بالبوليس .. و لو أنك خائفة حقا من أن يخطف دوغلاس لكان عليك التوسل إلى للبقاء..

إنه على حق .. إنها خائفة .. و مع كل وجهات نظره ذات الاتجاه الواحد ، فهو لن يسمح لأحد أن يأخذ ولدها منها غصبا .

إذن .. عدني بشئ .أقسم لي أن لا تأخذ دوغلاس إلى جده .. و أن لا تتصل بتشارلز .

لفترة شهر أقسم أن لا أفعل .. و ما عدا هذا لن أقسم على شئ . و أحست بالراحه ، فقد ربحت شهرا من الأمان . فقالت له شكرا لك .

وهز لها رأسه باقتضاب .. و مرت من أمامه ، لتخرج إلى غرفتها و تغلق الباب خلفها . ووقفت أمام النافذة تحدق بنهر السين يتلألأ تحت ضوء القمر الفضى . ففي الدقائق الأخيرة التي مرت ، عرفت ماذا تريد خلال الشهر القادم . إنها تريد أن يؤمن بها والتر .. و أن ينظر إليها كما هي حقيقة .

في الصباح .. سارعت إلى صنع فطار من العجة و الفطائر المقلية ، ثم اختفت في غرفتها لتقرأ .. بينما جلس دوغلاس ينهي فروضه .

و بعد غداء متأخر ، خرجت مع ابنها للنزهة قرب النهر و ليتفرجا على طيور البط تسبح في دوائر .. و هما يسيران قالت له و هي تكره ما تقول :

دوغلاس هناك شئ يجب أن أقوله لك . الأمر هو عن جدك . و أخذت تنتقي كلماتها بدقة لتصف له ما جرى بينها و بين والدها و لتصف له تشارلز و أنهت بالقول :

لذا لا أريدك أت تتحدث إلى أي غريب ، ولا أن تركب في سيارة أحد .. أوكي ؟ ووالتر هنا ليراقبك و يحميك .

مثل رجال الأمن الذين يحمون رئيسة الوزراء تاتشر ؟ هل معه مسدس ؟ .

أتمنى أن لا يكون معه ، ساسأله ..واو .. هذا أمر عظيم !

و لكن لا تخبر أحدا في المدرسة .و لا كايت ؟

ولا كايت .. والتر أمام الجميع مجرد صديق يزورنا .أوه لقد اعتقدت أنه صديقك .. و إنكما يمكن أن تتزوجا .

لا يا حبيبي.

و عادا إلى المنزل .. سيارة و التر كانت في الكاراج و كان يشتغل بشئ ما في المحرك .. فسارع دوغلاس لينضم إليه و سمعته يقول له :

لقد أخبرتني أمي أنك حارسي الشخصي مثل الملكة أو رئيس الجمهورية . فهل لديك مسدس ؟

و لم تنتظر لسماع الرد ، فدخلت إلى المنزل . دوغلاس لم يكن قد أثار من قبل إمكانية زواجها ، أو إنه يفتقد تلك الحياة العائلية الكاملة التي يعيشها أصدقاءه .. و أحست بالغضب تجاه والدها . فبسببه كان وجود والتر ضروريا . وجود والتر مجرد وجوده هنا سيأتي بالتغيير .. و هذا ما هي واثقة منه .
www.rewity.com


انتهى الفصل الرابع .



surflower غير متواجد حالياً  
التوقيع
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
يا رب
أرَح كُل نَفس لايَعلمْ بـِحَالهَا إلا أنتْ♥ ..
رحمك الله يا أبي و ادخلك فسيح جناته ****
رد مع اقتباس