عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-19, 08:05 PM   #358

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

في هذه الأثناء طلب باشق الانفراد بسيف في غرفته بالمشفى!! طبعاً هما ليسا مجرد أبناء خالة بل صحبتهما قوية جداً خصوص أن أعمارهما متقاربة لذلك سيف متأثر الأن وهو يرى صاحبه بهذا الحال ليعود يتذكر زمان عندما لاحظ سيف أن من يحبها تحب أخر وليس أي أخر بل باشق قرر أن ينسحب دون أن يعلمهم ولن يعلموا أبداً لقد انتظر أن يرتبطا ويسعدا لكن منذ ثلاث سنوات صدم أن باشق أحب زبرجد معناه أن ميار لم تكن بباله أبداً ...حزن على ميار فهو يشعر أنها تتألم كما تألم هو بسببها لكن لا سلطان على القلوب وزبرجد حكمت قلب باشق بقوة... يتذكر منذ سنوات ذهبا خلسة ليشاهد المسكينة زمرد عند خروجها من المدرسة...
كان وافق وقتها ليكف لسان جنان بضرورة زواجه من هذه العائلة ليجد أن باشق مأخوذ وهو يلمح أختها... الفتاتان لم يكن بهما عيب بالنسبة لهم لكن هو كان قلبه متعلق بأخرى ولو أنه اكتشف مشاعر ميار مبكراً من يدري يمكن كان تزوج زمرد وقتها!! لكنه النصيب فعلاً فنصيبه كان ايجاد الحبيبة شهد من سندته ودعمته طوال تلك السنوات ...سحب نفس محبطاً ليسحب باشق نفساً مماثلاً !!طبعا أنه متألم بقوة فسنوات وهو يتغنى بزبرجد وبحبها والأن هو السبب بتكدير فرحتها لسياقته الطائشة ليحاول تغير الجو
"قل الحمد لله يا باشق لم أتصور أن قلبك ضعيف هكذا من يراك يعتقد أنك خسرتها لا سامح الله!!"
"أنا السبب..."
"توقف علمت أنك تلوم نفسك من صمتك ...أنت لست مذنب "
"لكني قتلتها فعلاً...."
دقات الساعة فقط من تخترق هدوء الغرفة من مدة بعدما عقدت الصدمة لسان سيف ...يسمع شيء مهول لم يصدق أنه يوماً سيسمعه من قريبه... امتص الصدمة بعد لحظات ليستطيع نطق الكلمات برعب
"لما ... حكمت عليها..."
يهز رأسه تائهاً ليردف سيف بغضب
"كنت تستطيع تطليقها هي زنت قبل أن تعرفك بسنوات كان لديها أب وأخ هم المسؤولين عنها ... الأن ارتاحت رجولتك المغدورة كما تقول...حسناً لما انقذتها اذاًً !! لما لم تكمل جريمتك للنهاية عسى أن يرتاح قلبك القاسي "
انهار باشق ببكاء مرير لأول مرة يسمعه سيف ويجعله مشدوها من الموقف برمته ليهمس بآنين موجع
"لو شهد أخبرتك بليلة زفافك أنها عاشرت جارها قبلك .."
لم يرد سيف لم يعرف ماذا يقول لكن مؤكد لو كان مكانه فسلب روح أنسان أخر مهما كان لن يكون من خيارته بهذه الحياة!!
"ما هذا القلب الذي تملكون!! اتمنى أن أفهمكم فعلاً يا من تقتلون وتضربون وتعنفون النساء!! مهما كانت المرأة شريرة وسيئة تظل أضعف منكم جسمانياً ..."
" لم أقصد قتلها كانت لحظة شيطانية احسست أني لم أعد أسيطر على عقلي ولم أعد أنا المسير لتصرفاتي !! وعندما شاهدت سيارتي اختفت وعيت على حالي وعلمت حجم جرمي ونزلت ورائها بسرعة لقد ندمت..."
"هل تريد مني أن أسامحك بسبب لحظة شيطانية لم تقصدها!! حسناً يبدو أنك تكرر حديث زبرجد...ماذا علي أن أفعل الأن هل أفضحك !! أسلمك للشرطة أم أصدق توبتك ..."
همس بحشرجة
"صدق توبتي يا سيف وسأظل نادم على فعلتي ما حييت ..."
"أنا خائف الأن منك مادامت فعلتها مرة ستفعلها مرات!!لكن أنا لن أحرم زبرجد من حكمها عليك هي فقط من ستقول ماذا تريد أن تفعل بك ..."
وفجاءة تقتحم ممرضة الطوارئ الغرفة
"لا أعرف ما حدث لكن يبدو أن زبرجد دخلت بغيبوبة فجأة!!"
...........................


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس