عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-09, 02:37 PM   #29

عيون المها
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 11706
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,990
?  نُقآطِيْ » عيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond reputeعيون المها has a reputation beyond repute
افتراضي 5 - غريب في المنزل

- أنا لا أحب النساء وأنتي لا تحبين الرجال...فلماذا إذن نتغازل علي سجادة الردهة عند الثالثة صباحاً؟.


- قل لي أنت لماذا.


ولكزها علي ذقنها بقبضة يده:


- أذهبي إلي الفراش جاكلين، وإلا ستكونين نكده الطباع في الصباح أكثر من عادتك.


- لا تأمرني؟


- كم أنت قطة متوحشة تحت مظهرك الخارجي اللطيف..تصبحين علي خير..وأحلاما سعيدة.


كان يضحك منها.. وأحست باللاحباط, وعواطفها تصطدم بالواقع كما الأمواج علي الصخرة. وذهبت إلي النوم.


صباح الاثنين...


صباح الاثنين لم يكن يجب أن يخترع.. هكذا فكرت جاكلين وقد همت برمي ساعة المنبه علي الأرض.. ولفت علي جسدها روب النوم, ثم توجهت إلي الحمام.


عندما توجهت إلي غرفة الجلوس.. كان بابها مفتوحا ووالتر علي الأرض يقوم بتمارين رياضية, ظهره مستقيم, يدفع جسده إلي فوق ثم إلي تحت وعضلات كتفيه بارزة.


- أنت مولع بتعذيب نفسك والتر شيرمان.


فنظر إليها من فوق كتفيه دون أن يتوقف.


- وهل ارتديت ملابسك بهذه السرعة؟


- طالما أصبحت تسكن هنا علي أن أشتري روب منزل.


- كنت أظن أن الروب المنزلي جزء من خزانة ملابس أي سيدة..


وتوقف, ثم وقف علي قدميه, ومسح العرق عن جبينه بذراعه وهو يقفز في مكانه.


- إنه يوم جميل.


الشمس مشرقة والسماء زرقاء..لماذا ل تملكين روب منزل؟ مع أنك فاتنة كما أنت الآن.-


- كل ما استطيع شراءه غير جميل أو لا يناسبني.. أريد شيء غريب الطراز في المنزل.. قفطان مزخرف أو ساري من الحرير.


- أتعتقدين أن القفطان يجعلك تقفزين في الصباح من الفراش مليئة بالحيوية؟


- لا أستطيع ضمان هذا.. صباح الاثنين أسوأ وقت في كل الأسبوع.


- ربما نستطيع تحسينه.


- وماذا تقترح؟


- ما رأيك شيء حميم ؟ وخطا نحوها وهو يبتسم, ثم انحنى عليها ليقبلها, مبقيا علي يديه إلي جانبيه ولم يتحرك ليلغي المسافة بينهما, ثم ابتعد عنها.. ففتحت عينيها مندوخة, فسمعته يقول:


- هل يحسن هذا توقعاتك لصباح الاثنين؟


- بما لا حدود له.


ونظر إلي وجهها المتورد وشعرها المضموم:


- لم تعودي تبدين نكده.


- أوه, بل أشعر بالنكد. إذ بدلا من أن أفعل ما أرغب به الآن. علي أن أوقظ دوغلاس وأذهب إلي عملي.


- وهل أعتبر هذا إطراء لي؟


- سأسحب أي شكوى تقدمت بها حول تقنياتك.


ونفخ عضلاته ساخراً:


- لم تر شيئا مني يا طفلتي بعد. فضحكت بجذل:


- إنها نظرة جديدة بالكامل لأول يوم في الأسبوع, وحتى قبل الإفطار.


وعملت في محل الأزياء طوال اليوم, وفي المساء ساعدت دوغلاس في صراعه مع تأليف فقرة إنشاء عن الديناصور.. وفي اليوم التالي عملت في المشتل.. وخرج والتر طوال النهار وعاد في الوقت الذي عاد فيه دوغلاس من المدرسة. وقالت لدوغلاس بعد عشاء مبكر:


- أتحب الذهاب إلي مزرعة بيترز.. كلبته ولدت جروين صغيرين.


- أجل .. الآن؟


- سأتصل به لأرى إذا كان في المنزل.


وجاء صوت بيتر علي الهاتف ليؤكد أنه بانتظارهما.. والتفتت إلي والتر الذي مر عليه يومان دون أن يتقرب منها:


- بيتر هو مالك آلة الحرث .. وربما لا تريد القدوم معنا.


- سآخذ كما بسيارتي.


- فلنذهب إذن.


عيون المها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس