[سيد الجهني]

آه منك يا قلب ...!
آه منك يا قلب انكوى
واقتحم اللهيب وأسكن الروح الشرود
على سراج شمعة الانتظار
تحتد ثورتي
تشتعل غيرتي
ولا أعلم ما بي من مراد ؟
أتلصص خلف نافذة الخيال
أدق طبول النضال
تحدق عيناي
في متاهات الخيال
أفتش في كل دروب السماء
تحملني أحاسيسي ومشاعري
علني أشم أنفاس وجهك
أرى أو ...أسمع من شفتيك ...همسة
بها تناديني ... بها توقظني من سهوتي
من نومي الذي طال ..
أود ... أن تفتح لي باباً ...أي باب
....آه منك يا قلب انكوى
آه منك يا قلب ارتمى
في ظلمة العشاق
رحت وسكنت محراب أهل الهوى
وقد صليت ...! كما تكون الصلاة
وسألت الذي أوجدك
والذي سواك
وانتظرت اللحظة وتمنيت أن ألقاك
لكنك غبت عني ...!
زهدت في أن تراني
أو كأنك كرهتني كما يكره الجاني
أو جعلت ما كان بيننا
مثل زوبعة في فنجان
لا ........لا ..... لااااااااااااا
أنت شمس وإن أضحى نهاري
وقمر وإن دجى الكون في عين الفضول
فأنا ومهما كان .....! ومهما تغيرت وتبدلت بنا الأحوال
ومهما كانت خطيئتك أو كانت خطيئتي
لفأنت ملهمي وتيجاني
وأنني ما زلت أحبك
وما حرفي إلا سجال
من خواطر ترتاد سكينتي
وتؤرق يقظتي ومنامي
بقلم : سيد يوسف مرسي