عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-19, 07:57 PM   #577

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

في المحكمة تجتمع عائلة القاضي و أقاربهم ففجر رفضت إقامة عرس وحفلة صاخبة ليجمعوا كل المناسبات من خطوبة فعقد محكمة فليلة الحنة ويوم الزفاف كلها في هذا اليوم ...الجميع يعلم لماذا هذه البساطة أنه الخوف من أحاديث الناس...فجر رفضت واصرت أن لاتدع أسم إياس يتداوله الحاقدين بسبب طلاقه لجنان وسرعة زواجه من أخرى...كانت هي أكثرهم سعادة فلم تتوقف ضحكتها مع الجميع نشرت السعادة بقوة وجعلتهم مسرورين أكثر بها ...تقف مع إياس الان تشعر أن فرحتها كبيرة غير مصدقة أنهما بعد قليل سيرتبطان للأبد كان هو الأخر سعادته فاقت الحدود وقلبه يرتجف كشاب صغير!!يسلم بمرح على كل من يصل الأن يبارك هذا غير عيونه المنبهرة بها منذ الصباح وهي تخرج أمامه بفستانها الأبيض البسيط وبسمتها البريئة فلم يبعد نظره عنها ...هي أرادت لأول مرة أن ينظر لها رجل ويعجب بها وليس أي رجل بل إياس فقط وفعلاً حدث وها هو يغمرها بحبه وحنانه ويعطيها أهمية تاقت سنوات للشعور بها ...هو بشهور بسيطة عوض نقص الطفولة ومرحلة المراهقة وبداية الشباب بتصرفاته هذه ليصل دورهم بالعقد فينقطع سيل أفكارها البهيجة فيدخلان معاً لإتمام فرحتهما .
بداخل غرفة القاضي وهو صاحب إياس تم طلب هويتهما الشخصية ناولته فجر الوثيقة وفجاءة قربها يقلب بها كلا الاتجاهين ليعبس وهو ينظر اليها ويرفع حاجبه مشككاً
" مخادعة!!"
شحب وجهها وغامت الدنيا من حولها اذاً حانت اللحظة التي هربت منها تستحق فهي من صدقت أرجوان ... اغمضت عينيها ليتمتم
"أنت حرفيا بالعشرين!! "
صمت قليلاً انها ليست جنان هذه المرة هي زوجته الحقيقة
"صحيح حرفت بعمرك سابقاً و حتى لو كنت بالثلاثين سيظل فرق اعمارنا مهول ... بيني وبينك ربع قرن انه فرق بين عمر أب وأبنته وحتى هنالك أباء فرقهم مع بناتهم أقل مني!!"
التقطت انفاسها وردت الدموية لوجهها لتشاهد لمحة تردد حزينة
"لهفتي انستني ..."
لتضع يدها على ذراعه تقاطع كلامه
"الحب لا يقاس بعمر... فكم شاب بعمري لا يعرف أن يحب ويحن على زوجته كما تفعل... لا يهتم بمشاعرها ولا بمطالبها ولا يفهم ما تريده من عينيها قبل أن تنطقه شفتيها مثلك !! متأكدة انك حتى عندما تكون بعمر الثمانين ستظل تغمرني بالحب والحنان والأمان وهذا جل ما تريده أي امرأة فلا مال ولا وسامة ولا شباب أريده كما تعتقد!! "
ليبتسم القاضي الأخر وهو يتناول الوثائق
"حظوظ يا إياس يا صديقي فلتفرح وتحمد ربك الأن ولا تبطر على النعم "
ليضحك فتبتسم مرتجفة تكمل تمثيلة الخديعة للنهاية .
..........................


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس