عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-19, 02:32 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

4ــ الكارثه حصلت وكانت تفكر فى الخطوه التاليه.

قال لهالم تخافين منى يا مارثا الى هذا الحد يا مارثا؟

هل فعلت شيئا جعلك ترهبين جانبى؟

تلك الليله ,لم تخبر ساره قصه لقائها بدايون فى ميكونوس.استلقت على فراشها قبل ان تنام ولامت نفسها على تصرفها الجبان.لكن حوارها مع روجر اقنعها يانها ليست مستعده بعد لان تتلقى مزيدا من النصائح.انها تحتاج وقتا...وقتا للتفكير.لتخطط ,لتتساءل عما ستفعله فى حال اختار زوجها ان يضعها امام الامر الواقع.القضيه لم تنته بعد, لان دايون ليس رجلا يرضى بانصاف الحلول.

صرفت الامسيه فى استرضاء السيده بينيت التى كانت متأثره جدا لاتهامها بالرسقه.عددت لمارثا شكاواها من ساره وبدت كلها صحيحه فى ضوء اعترافات ساره نفسها.

لكن مارثا اقنعت السيده بينيت بانها اذا تخلت عن مساعدتها فان جوزى ستضطر الى ترك مدرسه الحضانه حتى موعد دخولها مدرسه الابتدائيه بعد اجازه الصيف.وانها ستظل فى رفقه غتاه مقعده ساعات النهار.

قالت السيده بينيت فى الاخير

ــ حسنا سأستمر فى اصطحابها الى مدرسه الحضانه يا سيدتى.لكنى لن امكث حتى موعد الشاى للطفله ان كنت ستتأخرين فى عملك.لا اريد ان اتهم ثانيه بالتدخل,فى حين كنت احاول فقد ان اساعدك.

ــ ادرك هذا يا سيده بينيت.

ارتاحت مارثا اشد الارتياح حيت تأكدت من ان جوزى لن تعانى بسبب اتهامات ساره الرعناء.وعادت الى البيت بنفسيه اقل اضطرابا.

كما اراحها الرجوع الى العمل وجو الجامعه المطمئن.خلال يوميم التاليين جاهدت لتعوض الوقت الذى هرته.معظم الطلاب غادروا الجامعه مع انتهاء العام الداسى لكن المدير الذى تعمل لديه شغل وقتها بالاشراف على اوراق الامتحانات لتقرير نتائح السنه الدراسيه.رحبت بالعمل الدؤوب المتعب اذ انها انساها التفكير فى مشكلاتها الخاصه.

عشيه الجمعه.حين سارت الى بيتها من المحطه.احست برضاء نفسى عن جهودها.

مشهد السياره السبور.الغريبه الشكل والمتوقفه عن الناصيه خارج البيت.بدل مزاجها فجأه,ان سكان شارع ميريدث لا يقودون سيارات ايطاليه باهظه الاثمان.تذكر جيدا خطوط سياره الفيرارى المميزه.ولا مجال للشك فى هويه هذه السياره الانيقه الدواليب.

شعرت برغبه فى الهرب بعيدا.اضافه الى ان جوزى موجوده داخل البيت. ولا بد انها تثرثر الان كعادتها بكل تلك الثقه الى زرعتها فيها مارثا. ومن دون ان تعى ملابسات لموقف.لكن ساره تعيها جيدا ! حين تذكرت ساره.اكملت سريها ركضا.

اندفعت الى غرفه الجلوسبانفاس لاهثه .توقفت حيت رأت اختها تجلس وحيده على مقعدها. والى جانبها صينيه شاى على الطاوله.ضج قلبها بخفقات ثقيل وسألت قبل ان تتمكن ساره من الكلام

ــ اين جوزى؟ رأيت سياره خارج البيت.سياره فيرارى.ظننت..

حدجتها ساره بنظره ثلجيه وسألت ببرود

ــ ماذا ظننت؟ان دايون كان هنا؟ انه جاء كى يأخذ ابنته منك؟

ــ اهو هنا؟

ــ ليس فى الوقت الحاضر.

راحت ساره تقلص يديها وترخيهما على المقعد فاضحه توترها اردفت تقول

ــ اعتقد انهما ذهبا الى المنتزه. لا اعرف الى اى واحد بالضبط...

ــ سمحت له بأن يأخذ جوزى...

بدأت مارثا تتهمها ثم توقفت حين ضربت ساره الطاوله بقبضتها وحتفت بحنق

ــ نعم. نعم,سمحت له باخذها .ماذا توقعت ان افعل خلاف ذلك؟ان كنت تحجمين عن الافضاء الى بالحقائق.كيف لى ان ادفع عن نفسى عندما...عندما تاتى ذلك الرجل من دون توقع او استئان؟

ــ اردت ان اخبرك يا ساره,اكنى احتجت الى وقت...

ــ حسنا ,لديك الان كل القت الذى ترتيدن.لا موجب لاستغرابى,قا لنك اعترفت له بأنه والد الطفله.لقد اعترفت يا مارثا بالغم من كل ما قلته سابقا.

تململت مارثا فى وقفتها وعادت تلتف بعصبيه باتجاه الباب.سارت بقلق الى حيث المدفأه وقالت

ــ من الخير ان تشرحى لى ما حدث.

الكارثه حصلت . وكانت تفكر فى لخطوه التليه.لكن ساره اعلنت رأيها الخاص جين ردت بوجوم

ــ بل يتوجب عليك ان تخبرينى كيف توصل دايون الى معرفه الحقيقه! يا الهى لابد انك كنت تتلهفين شوقا الى اخباره اياها.لم يسعك ان تنتظرى,اليس كذلك.وبعد كل ما حصل!انا لا افهمك يا مارثا,لا افهمك بالمره.

ــ لم يكن الامر كما تتصورين يا ساره.انا..لم اتبرع باخباره.

ــ لا؟ اذن ماذا حصل؟هل اغواك؟هل خططتما لذلك قبل ان تغادري ؟

ــ كلا!تعلمين انى لم ارسل دايون قطعايا. كنت اكاتب والده. لقد رأيت الرسائل بام عينك.

بدت ساره غي مقتنعه وسخرت قائله

ــ هاه!اتقصدين القوم ان والده سحب منك المعلومات سرا؟ماذا فعل؟هل مددك على طاوله التعذيب ام انه هدد باقتلاع اظافرك؟

ــ لا تتساخفى يا ساره!

ــ اين وجه السخافه فى الموضوع؟ان كنت لم ترى دايون..

ــ لم اقل انى لم اره

ــ فهمت .اذن رأيته؟

ــ حسنا... رأيته.

_ايتها الحمقاء!

احست مارثابدموع ساخنه تلسع عينيها.لكن هذا ليس وقت البكاء تمالكت نفسها واجابت

_اتظنين انى لا ادرك حماقتى؟ اخبرينى الان,اين ذهبا؟ ان دايون لا يعرف لندن جيدا. تلك السياره فى الخارج,انها سيارته,اليس كذلك؟

اعترفت ساره بتعبير حاد

_قالت جوزى انها ستدله على الطريق

_هذا يعنى حديقه الالعاب.

لاحظتتورد خديها فى المراه واردفت تقول

_سامضى كى ابحث عنهما.متى غادرا البيت؟

_منذ ثلث ساعه على الاكثر.وصل....زوجك بعيد الخامسه .

_بعيد الخامسه.

رددت مارثا مفكره فتذكرت موعد الزفاف. لابد انه غادر اثينا فور انتهائه.توجهت صوب الباب لكن ساره استوقفتها هاتفه

_انك لن تدعيه ياخذ جوزى؟هل ستفعلين؟

ردت مارثا وهى تحس بثقل المسؤليات التى تواجهها

_كلا, سابذل قصارى جهدى.لكن...هل علمت جوزى...

اقصد هل علمت من هو دايون بالنسبه اليها؟هل اخبرها؟

_لم يفعل على حد علمى.كل ما فى الامر انها انجذبت اليه بطريقتها الودوده التى تعلمينها .كما بدا واضحا ان البيت لم ينل استحسان دايون.

اومأت مارثا وهى تخرج.غادرت البيت وسلكت طريق المشاهالتى تمر بين البيوت حتى منتصف شارع ميريديث , ثم تبعت الدرب المختصر خلف ملاعب التنس واطلت فى الاخير على حدائق اللعب الفسيحه.

كانت امسيه دافئه ورات اطفالا كثيرين مع ابائهم فى الساحه الخاصه بالصغار.لكن جوزى لم تكن بينهم .تلتفت مارثا بقلق لظنها انها اخطأت التعرف على وجهتهما.

فجاه

رات دايون عبر المنبسط العشبى حيث تدور لعبه كره قدم حاميه الوطيس.كان يتوسك مجموعه من الصبيه ويدربهم على مهارات اللعبه.فيما وقفت جوزى على مقربه.تحمل سترته وتبدو مسروره تماما بتزاحم الصبيه على نيل رضاه.

تعثرت خطوات مارثا لدى تفكيرها بشغبيه زوجها االكيده.وطغى عليها القلق الذى عانته سنوا طويله بسبب حرمان جوزى من وجود ابيها .كيف استطاعت ان تفكر بانها كانت تعوض ابنتها عن الثراء والامان اللذين من شأن ال ميكونوس ان يقدموه لها؟ماذا يمكنها ان تعطى ابنها من اشياء يعجز دايون عن اعطائها؟الحب,ربما.

تطلع دايون فى تلك اللحظه وراّها.تراجعت تلقائيا لكن بعد فوات الوقت.رأته يقول شيئا لجوزى ملفتا اياها الى وجود امها.ثم تناول الستره من الطلفه وارتداها وفيما اندفعت جوزى تقطع المرج فى اتجاه مارثا.

تاكأ بصرها على زوجها واعترفت .على الرغم منها, بجاذبيه الموجعه.

كانت جوزى تهتف منفعله:

ــ ماما,ماما ,اتعرفين من جاء يزورنا؟

جف حلق مارثا والتصق لسانها بسقف حلقها.كل ما استطاعت فعله هو ان تنظر الى ابنتها وتهز رأسها بنفى صامت.

لم يبد على جوزى انها لاحظت شيئا غريبه .وهتفت ثانيه مشريه الى الخلف:

ــ انه صديق لبابا.ابى انا. صديق قديم, انت تذكرينه يا مام. اليس كذلك؟ تذكرين عمى دايون.

ارغمت نفسها على رفع رأسها عندما انضم اليهما دايون.

ان كلمات جوزى طمأنتها قليلا.لكنها لم تكنن مستعده بعد لمواجهه التحدى الملتمع فى عينيه السوداوين.قال بتهذيب مدروس:

ــ مرحبا, مارثا.ارجو الا تكونى تضايقت لانى اخذت .......جوزى للتنزه؟كانت امسيه جميله, وبدت اختك منذهله من ظهورى.

منذهله!بوسع مارثا ان تتصور مشاعر ساره!رطبت شفتيها الجافتين واجابته بتهذيب مماثا:

ــ اظنها لم تتوقع مطلقا ان تراك ثانيه .كان...كان يجب ان تعلنمنا بقدومك.

قست اساريرع واعلن قائلا:

ــ لكنى فعلتوالم تتلقى رسالتى؟

تقلص وجهها فتابع يقول من دون ان ينتظر جوابها:

ــ لا باس.المهم انى هنا. سرنى جدا ان اتعرف الى ابنتك.شدت جوزى تنوره امها وسألت:

ــ هل سيكمكث عمى دايون عندنا؟

سحبت مارثا بصرها بعيدا عن زوجها كى تركز على كلام الطفله ودرت بسرعه:

ــ ماذا؟ اوه, لا....لا

تحاشت نظرتهالتقييميه الثاقبه وتابعت تقول:

ــ اقصد... ان السيد ميكونوس لن يرغب فى المكوث عندنا.حتى لو استطعنا ان نستضيفه.لديه شقه خاصه.

احتجت جوزى بسرعه :

ــ لكنه قال انه لا يعسش فى لندن.

زفرت مارثا قبل ان تجيب:

ــ صحيح,لكن..الشركه التى تعمل فيها ستؤمن له مكانا ينزل فيه.

زمت جوزى شفتيها وسألت بالحاح:

ــ لم لا يستطيع المكوث عندنا؟

اجابتها امها بحزم:

ــ لانه لا يوجد لدينا متسع! اذهبى الان والعبى يا جوزى.ريثما اتلكم قليلا مع ...السيد ميكونوس.

ترددت جوزى, وهتفت متطلعه الى والدها:

ــ انك لن تذهب.هل ستفعل؟قلت انك ستنزهنى فى سيارتك.

فاكد لها دايون بلطف:

ــ سأفعل ,اعدك بذلك

توجهت جوزى الى حديقه اللعب بخطوات راقصه فيما رمقت مارثا زوجها بنظره سريعه قبل ان تبدأ السير على الدرب المؤدى الى ساحات التنس.سار دايون الى جانبها مماشيا خطواتها القصيره المدى.فكرت ,كم تبدو رفقتهما بريئه للناس حولهما.وكم تبدو علاقتهما سلسله. هذه العلاقه التى تسبب لها الان اضطرابا فائقا.

امتد بينهما الصمت لمنه قال اخيرا:

ــ انها تشبهك كثيرا,اليس كذلك؟انها تعجبنى .لقد احسنت تربيتها.لم تقل مارثا شيئا .كانت تحاول تنظيم مواقفها الدفاعيه .فتابع يقول:

ــ لم تخافين الى هذا الحد يا مارثا؟هل فعلت شيئا جلعلك ترهبين جانبى.؟

زفرت واستدارت اليه بكبرياء وارتجاف. ثم بادرته بالسؤال:

ــ ماذا تنوى ان تفعل يا داين؟ما سبب الحقيقى لمجيئك؟ما نوع الانتقام الذى ستقدم عليه؟ لا اصدق انك جئت لمجر ان تتعرف على جوزى.

تأمل دفاعها القلق بشئ من التسليه الساخره.هز كتفيه بتبرم خفيف وهو يقول:

ــ مارثا ,لم كذبت على؟ لم تركتينى اعتقد بانى لست والد الطفله .فى حين يبدو واضحاوحتى لاغبى الناس .انها من صلبى؟

اجابت برأس مرفوع:

ــ لم اكذب عليك ابدا يا دايون.لم اقل.ولا مره واحده. انها ليست ابنتك.

تملكه الغضب سديد وقال بسرعه:

ـت صحيح . ولكنك لم تنكرى ايضا انها ليست ابنه رجل اخر!

ــ اتظن حقا انه كان يتوجب على ان حاول اقناعك ببراءتى؟

ــ كان من الممكن ان يبدو الامر منطقيا.

غضبت بدورها واستمدت من القوه لتقول:

،، احقا؟ يا الهى ! ماذا تظننى يا دايون؟ ما نوع الزوج الذى يتوقع من زوجته ان تؤكد له بانه والد طفل الذى انجبيته لتوها؟

ــ لم يكن الامر هكذا وانت تعلمين ذلك! ان ايه زوه اخى......ـ تقصد اى زوجه يونانيه اخرى!

ــ كلا. انت تعرفين كيف كانت علاقتنا قبل ولاده الطفله.

ــ اعرف حق المعرفه!

ــ اذن يجب ان تذكرى كيف كنت اشعر

قالت بسخريه:

ــ كيف كنت تشعر؟

اعتقل ذراعها وقال بوجوم:

ــ نعم, كيف كنت اشعر .انا لست خاليا من المشاعر بالغرم مما تظنينه بى!

نظرت الى اصابعه القابضه على ذراعها وقالت بصوت مختنق:

ــ اوه.اعرف ان لديك مشاعر.مشاعر ارتياب وغيره..

ــ ومشاعر حب! او بالاحرى,كانت كذلك قبل ان تعملى على تحطيمها!

قالت بازدراء:

ــ الحب!انك لا تعرف معنى الكلمه.

نظر اليها بسحط كأنه يرغب فى ايذائها.لكن المنتزه مكان عام يصلح العمال مسرحيه من هذا النوع.اطلق سبابا مكتومه واخرى ذراعها.دس يديه فى جيبه واشاح عنها.

فركت ذراعها وتبعت نظرته الى حيث كانت جوزى تلعب .انها بالتأكيد بنت صغيره جذابه بشرعها الاسود الرائهوبشرتها البيضاء.الطبيعه مزج الوانها مع الوان دايون كى تنتج خليطا فريدا.وما هى الا بضع سنوات حتى تصبح جوزى صبيه متميزه الجمال.

اليس ظلما ان تتوقع من دايون ان يضحى بحصته من مشاهده ذلك التفتح بسبب خلافاتهما الشخصيه؟هناك ازواج يتوصلون الى اتفاقات وديه.لم لا يتفقان هما مثل هؤلاء؟

قالت مارثا محاوله التكلم بهدوء:

ــ احسب انك تعتزم اخبارها.اقصد جوزى.انت تنوى اعلامها بانك والدها ,اليس كذلك؟

صمت دايون قليلا ثم واجهها من جديد.الان تحمل عيناه تصميما باردا .مع انه,قبل لحظات قليله.كان يرمق ابنته باعجاب حنون. قال وكلماته تخترق قلب مارثا فى الصميم:

ــ انى اريدها يا مارثا , واعتزم الحصول عليها بطريقه او باخرى.

تمسكت بحاجز المللعب المعدنى كى تتفادى الترنح ورددت بوهن:

ــ تريدها؟ماذا تعنى...تريدها؟انا على استعداد للتوصل معك الى اتفاق معقول بالنسبه الى حقوق الحضانه. لكن ....

ــ لا اتكلم عن هذه الحقوق يا مارثا,قصدت انى اعتزم اخذها معى الى اليونان.كى تعيش معى بصفتها ابنتى الشرعيه.

قالت بارتجاف:

ــ يمكنك ان تفعل ذلك!

رد بازدراء:

ـت لم لااقدر؟اتظنين ان ايه محكه,سواء فى بلدك او فى بلدى,ستنكر قدرتى على اعطائها الكثير مما تعجزين انت عن تقديمه اليها؟

ــ المال ليس كل شئ.

ــ هذا ما سمعته منك مرارا وتكرارا .لكنى الفتك الى انه يؤمن لى مقدارا معينا من الامتياز بما فى ذلك المجال القانونى. وفى ضوء الظروف.سيبدو انك..تحملين من المسؤوليات االخرى ما يكفيك.

غاص الدم من محاها وقالت بوهن:

ــ انك..لن تفعل هذا و لن تستعمل كساح ساره كى احصل على ماّرىب الخاصه؟انت اوجدت هذا الوضع يا مارثا حين ابعدت ابنتى عنى. ما شأنى انا, ان كنت تجدين نفسك مغلوبه على امرك بسبب تحملك لكل تلك المسؤوليات؟

ــ لكن .. لكن ذلك عمل غير انسانى!

ــ وهل كانتصرفا انسانيا ان تعاملينى على ذلك النحو؟ كيف تتصورين شعورى عنما حرمت من زوجتى و طفلتى بضربه واحده وساحقه؟ كان بوسعى ان اقتلك انذاك.بل اردت ان اقتلك.صدقينى! وبدلا من ان اصغى الى غرائزى واتبعك الى لندن. انغمست فى اعمال الشركه لابلسم الامى حتى استعدت السيطره على نفسى واعصابى.بوسعك ان تشكرى عائلتى على ذلك.

هز كتفيه معبرا عن انتهائه من ذلك الموضوع وتابع يقول:

ــ بالطبع .عندما جئت اخيرا لابحث عنك اخبرنى المحامون انك انتقلت الى هذا البيت فى ومبلدون الذى يملكه روجر سكوت.صديق العائله!

قالت وهى تضغط على عينيها بكفها:

ـ اضطررنا الى الانتقال..سائق جبن صدم مارثا بسيارته وهىب. اما الشقه...شقتها التى استأجرها بعد ان تزوجنا وبعنا البيت, فما عادت تنفع فتاه مقعده تدور على مقعد متحرك. اضافه الى وجود الطفله...

قاطعها بصوت فاتر:

ــ لكنك ارتأيت ان تحجبى عنى تلك المعلومات,بل انك تجيبى حتى على رسائلى.

ــ لم يكن هناك ما يقال.لم ارد منك شيئا.

ــ والان؟

ارغمها على التطلع اليه فأحست بعقم موقفها ازاء سلطته. هتفت تناشده على الرغم منها:

ــ لم لا تتركنى وشأنى؟ قلت انى انشأت جوزى تنشئه حسنه .لماذا لا استطيع الاستمرار فى هذا ؟بوسعنا ان نتوصل الى اتفاق ما....

تأملها بتعبير جامد وسأل ببرود:

ــ اى اتفاق تريدين؟ ان تعيش معك وفى الاجازات معى؟

قالت بامال منتعشه:

ــ هذا احتمال معقول.

ــ كلا

ــ كلا؟

قال ناظرا الى جزمته:

ــ لن يناسبنى ذلك على الاطلاق. اريد الاحتفاظ بابنتى!

ــ انها ذلت حق شخصى.لعلمك. لا يمكنك ان تاخذها منى بهذه السهوله!

اجابها دايون بصوت بارد:

ــ لا تتوهمى بانى سأعجز عن اقناعها.انا والدها. كما يوجد فيها شئ منى بالغم من شبهها لك. هناك طرق عديده لاكتساب موده الاطفال...الالعاب, الوعد بالترف, الاغرار بمتعه الاسفار وتغيير الاماكن.

ثم اضاف قبل ان تتمكن من مقتطعته:

ـت وعن طريق الحب! بوسعى ان امنحها جدين .اعمام وعمات .وخالات ابناء اعمام وخالات وعمات. لم تحس بعد بوجودهم على سطح الارض! سيكون امرا ميحرا بالنسبه الى طفله مثلهاواليس كذلك؟

صفحعت وعيها كلمه واحده من كلامه.فهمست بوهن:

ــ بوسعك؟ قلت ان بوسعك ان تقنعها. اتقصد انك ر تعتزم اقناعها؟تفحص محياها المضطرب بنظرات مركزه ثاقبه ثم نظر مجددا فى اتجاه الملعب حيث كانت جوزى تلعب بالرمال مبتهجه. وفيما كان مارثا تحاول جاهده ان تكبح اضطرابها اخذ يراقب مسلك ابنته المميز وهى تجرف الرمال الى داخل السطل. ثم رقت شفتاه بحنان عندما انتجت قصرا رمليا ما ابثت ان بعثرته.

اكن حنانه اختفى حسن استدار ثانيه ليواجه مارثا ,انتظظرت جوابه برهبه قال اخيرا:

ــ لا, لا اعتزم اخذها منك .ليس مقدورى ان افعل ذلك. لكنى اعتزم استرجاعك...

ــ لا...

ــ ولكون ساره تعتمد عليك كليا,فلا مانع فى ان تعيش معنا بدورها!


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس