[مروة العزاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل اليوووم ناري لكن بطريقة مشوقة وليست
محزنة ...
1....الله لا يتركنا...بل نحن من نتركه دوماً والدليل ينادي علينا باليوم خمس مرات لنلقاه كي لا نتوه عن دربنا ...بعضنا يصم أذنيه وبعضنا يفضل نومته العزيزة أو حديثه الشيق مع صاحبه ومنا من لا يمكنه ترك لعبته فهي بمراحلها الحرجة وأخرين يتثاقلون الوضوء ويعتبرونه واجب عليهم فينتهوا منه بثواني لا أحد سوى القلة من يكون ملهوف وسعيد لهذا اللقاء العظيم ومع كل هذا مازال ينتظرنا وينتظرنا فمن خلقنا يا زبرجد بابه مفتوح دوماً لعباده التائبين لنعود إليه بصلاتنا نناديه فيسمعنا ويسعنا برحمته التي تفوق الحدود ...هل رأيت ما اكتشفته خلال هذه الشهور من أمر كبير

(الفقرة هذه رااائعة قمت بصياغة نداء خالقنا لنا وغفلتنا في المقابل بطريقة مبهرة... 👏👏👏)
🌹🌹🌹🌹
1....تمتم بسرها و يا ليتها تستطيع البوحx
"المفروض كنت اليوم احتفل بزواج "أخي" على أبنته!!...
حسناً ملحوقة لننتظر غداً صباحيتهم ونخبرهم بالقنبلة

(اياس أخو ارجوان كيف ذلك؟... 😱😱😱فوتينا بالحيط يعني
عمة فجر اذا كانت فعلا بنت اياس وانا لسا شاااكة في هذا )..
🌹🌹🌹🌹
3....حسناً امهلنا قليلاً وسيصبح هذا المركز بموبقاته حديث الساعة
(يا سلااااااام اخيرا حنشوووف عقاب في محله ونفرح فيك يا ارجوان
انت والوحل الي غارقة فيه💃💃💃)
🌹🌹🌹🌹
4..أنت ...من تسرقني !!"
شهقت ميار وهي تستدير لخالتها حاولت التبرير وقد جف فمها لتوقفها نبيلة بحزم
" ليبدو كل شيء طبيعي الأن حتى نودع العرسان وحسابك معي عسير.
(وفرحة وحدة ثااانية السارقة ... وها هي بغتت على حين غفلة
ودوري بشو حتدافعي عن نفسك)
🌹🌹🌹🌹
5..."لا ...لا تنعتي أختي بعاهرة "
ليردف ومازال هنالك نبرة تردد بصوته
"سابقاً كنت اؤيدك خوفاً من أن تجلب لي الفتاتان سمعة سيئة وزوجتهن أناس لم نعرف عنهم شيئاً... ضربتهن وأمرتهن وغصبتهن على القبول وبالنهاية واحدة يقتلون طفلها والأخرى كاد زوجها يقتلها وهجرها وبالأخر طلقها لماذا!! لم يفعلن شيئاً محرجاً لم يتطاولن على أحد ولم يؤذين أحد ...فقط قلن سمعاً وطاعة كما كانت أمي تفعل!!هذه المرة لا أرى خطئاً بهن!!"
(وأخيرا السبع تكلم... لا حول ولا قوة الا بالله اكثير اشفقت على جلسة التلاتة
ولولا الحياة وما عمل فيهم ابوهم كانت اخوتهم لتتغير
وكانت حياتهم لتكون غير... لو ..فقط! )
🌹🌹🌹🌹
5.تسند زمرد جسدها على الحائط خلفها بصعوبة أنها ممددة على الأرض طوال الوقت في غرفة جلوس منزل أبيها... منذ عادت إليه حالها سيء ولم تتحسن من يومها لتتمتم وهي تشعر بحليبها يتدفق مرة أخرى
"لماذا لا يجف!!هل طفلي جائع !!".
هتف بهما "شهد أخبروني كيف هي.."
اسدلت الطبيبة اهدابها ليتكلم الدكتور بدل عنها وهو يضع يده على كتف سيفx
"البقاء لله".
(شهد هي من بحثت عن الموت مع انه قادم لكل شخص لا محالة
لقد أخبروها بأن الامر خطر عليها لكنها ارادت خوض غمار التجربة
وها هي دفعت الثمن حياتها... فعل ستكون تلك الطفلة تعويض
لزمرد التي فقدت ابنها وحليب صدرها لازال يسيل ؟)...
الفصل جميل جدا ... ومتشوقة للقادم ... تحياتي

رائع فعلا منمون