عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-19, 08:08 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الأول

الدكتورة ليان: لازال امامك فرصه يا عائشه ولكن ستبقين مده تحت العلاج

عائشه: وهل سأتأخر في الانجاب يا دكتورة

الدكتورة ليان: كل شيء بيد الله عزيزتي وان انجبتي طفله جميلة مثلك سميها ليان من فضلك

عائشه : اقسم لك بان اسميها كذالك ان رزقني الله

الدكتورة ليان : تأملي بالله خيرا
يمكنك الخروج الان وستبدأين بالعلاج منذ اليوم سأصف لك الدواء

عآئشه: شكرا دكتورة.

ـ ................. ـ
بعد سنتين من العلاج


عائشه بصوت باكي : أحمد هيا عد للمزل ارجوك

أحمد بقلق واضح وخوف على حبيبته: مالامر حبيبتي هل انتي بخير

عائشه بابتسامة حب : اجل حبيبي هيا عد الان

أحمد : مسافة الطريق حبيبتي واكون عندك

ـ .................... ـ
أحمد بقلق: عائشه مالامر مالذي حدث

عائشه بصوت فيه نبرة الفرح ولمعة جميله بعينيها الخضراوتين الجميلتين: انا حامل يا أحمد قريبا سيأتينا طفل
حبيبي انا حامل هل تعي ما أقول أنا حامل

أحمد وملامح الصدمه والفرحه تعتلي وجهه : هل حقا ماتقولين حبيبتي هل سأصبح أب بعد عشر سنوات من الانتظار انا سعيد حبيبتي سعيد للغايه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله حمدا حتى يبلغ الحمد منتهاه الحمد لله
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
وخر أحمد ساجدا لله سجدة شكر على هذه النعمه التي كان ينتظرها طويلا واثناء سجوده نزلت دموعه دون سابق انذار
رفع من سجوده واقفا وعانق زوجته عائشه التي أحبها بصدق أحبها حبا طاهرا وهي لم تعارض بل عانقت زوجها بحراره حرارة فرحة انتظرتها طويلا

ـ............. ـ
ملاحظه: لقد عالجت عائشه في عدة مستشفيات ولكن الاطباء اجمعو على قول واحد وهو ان عائشه عقيم لاتنجب اطفال سافرت الي الاردن بعد ثمان سنوات وتلقت العلاج هناك عند الدكتورة الشهيره ليان أحمد ال....
وبعد سنتين من العلاج حملت عائشه بطفل لم تشأ ان تعرف جنسه حتى يولد عاملة بالقول الشهير( اللي يجي من ربي مرحبتين بيه) وبعد تسعة اشهر انجبت عائشه طفله كأنها فلقة قمر واسمتها ليان كما عاهدت الدكتوره ليان.

ـ............ـ
بعد سبع سنوات.......

ليان ودموعها على خدها: ماااااامااااا لن اذهب وحدي للمدرسه انا اخاف اخااااف ماما تعالي معي ارجوكي

عائشه بتعب : حبيبتي ليان لدي أعمال كثيره عليا القيام بها اذهبي للمدرسة لن يضرك شيء حبيبتي

ليان: كلآاااا لن اذهب وحدي لن اذهب

عائشه وقد ارتدت عبائتها لتصحب ابنتها العنيده للمدرسه: ليان يا ابنتي اليوم ساذهب لاصطحابك للمدرسه لانه اول يوم لكي ولكن صدقيني لن اصطحبك مرة اخرى ماتفعلينه غلط حبيبتي انتي اصبحت كبيره وعليك الاعتماد على نفسك

ليان وهي سعيده للغايه: حاضر امي هيا سانتظرك تحت الدرج

عائشه: ها أنا قادمة خلفك

نزلت ليان من الدرج وصادفت ابن عمها جالس في حديقة المنزل ينظف سيارته كالعاده

ليان: توفيييييق مرحبااااا سأذهب اليوم الي المدرسة فقد اصبحت كبييييييره وعلي الاعتماد على نفسي

توفيق: هههههه اهلا ليونه حقا لقد كبرتي واصبحتي جميله جدا ولكن هل ستذهبين وحدك

ليان: كلا ماما ستصطحبني

عائشه وهي على آخر الدرج : مرحبا توفيق

توفيق : مرحبا خالتي أسعد الله مسائك

خالتي لاتتعبي نفسك انا سأصطحب ليان اذا لم تمانعي طبعا

عائشه: أخاااف ان اشق عليك

توفيق: كلآ لاتوجد مشقه ابدا فالمدرسة قريبة جدا وساصطحبها بالسياره

عائشه بابتسامه امتنان وشكر لتوفيق: حسنا ولكن اهتم بها ارجوك

توفيق بحب ظاهر: حاضر خالتي لا تقلقي والتفت الي ليان بابتسامه لطيفه على محياه هيا ليونه لنذهب

ليان وهي تقبل امها: الي اللقاء ماما ساكون بخير فلا تقلقي علي

عائشه بابتسمه جميله : الي اللقاء حبيبتي لاتنسي ان تتغذي جيدا

ليان وهي مسرعة الي السياره: حاااااااضر

عائشه تنظر بحب الي ابنتها الوحيده وتدعو الله ان يحفظها لها من كل قلبها


عند ليان وتوفيق في السياره

ليان : توفيق ما هاذا الذي اره معلقا في سيارتك دائما

توفيق: نظر الي ليان بحب وقال لها هذا قلبي حبيبتي هل تريدينه

ليان ببراءه خالصه غير واعية لما يقوله هذا العاشق : أجل

توفيق: انه ليس قلبي الحقيقي ليونه ولكنها ميداليه كانت بسريرك عندما كنت طفله واخذتها بعد ان اذنت امك لي وقد علقتها في سيارتي و من ذالك الحين فأنا اشعر بانه قلبي
والتفت اليها بلمعة جميلة في عينيه خذيه حبيبتي فيكفيني من الدنيا أنكِ ولو أعطيتكِ عيناي ما كفتاك.

ليان لم تفهم شيئا مما قاله توفيق لها ولكنها اكتفت بابتسامة جميلة ووضعت الميداليه في حقيبتها الجديده المليئه بالرسومات الكرتونيه وقالت مخاطبة له : توفيق انا احبك اكثر من محمد فانت تعطيني كل شيء اريده ويعجبني
اما محمد فهو يأخذ اشيائي مني دون ان اسمح له ان اخاك كريه جدا

توفيق وهو يتبسم ضاحكا من قولها وقال: ههه حبيبتي محمد اخوك كما انه اخوي وعليك الحفاظ عليه فهو سندك بعد والديك ولن تفهمي كلامي الان ولكني واثق من تفهمك له في المستقبل
والان لقد وصلنا هيا انزلي للمدرسه وتعرفي على صديقات جدد وساتي لصطحابك للمنزل عند خروجك
الي اللقاء ليونه

ليان : الي اللقاء ولا تقلق علي ساكون بخير

نزلن ليان مصطحبة معها قلب توفيق الذي عشق طفله تصغره بستة عشر سنه احبها مذ كانت طفله لم يحبها فقط بل عشقها فهي كل دنيته بعد والديه.



ـ..............ـ
بعد عشر سنوات بالضبط


ليان والخجل يعلو وجهها : حمووود هل حقا ماتقوله لي

محمد الذي يصغر ليان بسنه : هههههههه لولي حبيبتي
كم مضحك وجهك وانتي خجله ههه حبيبتي هو من قال لي ان اسالك وانا حصلت على جوابك كم انا سعيد حقا

ليان: حمود اياك ان تخبر احد بقصة حبنا فأنا لم اخبر احد غيرك انت وصديقتي رونق اياك ان تخبر احد ارجوك

محمد وهو يمثل الزعل: لولي لا تقولي هكذا انتي تجرحينني

ليان: حمود انا اسفه واخبر اخيك باني موافقه عليه

محمد : حسنا اتمنى الله ان يسعدكما

وقف محمد وتقدم الي اخته ليان التي هي اخت محمد من الرضاعه وقبلها بحراره على جبينها محمد الذي هو سعيد جدا بارتباط اخته باخيه فالاثنين يحبهما ويحب رؤية السعاده في وجهيهما

فتوفيق اخيه الكبير الذي رباه بالرغم من وجود والديه الا انه يشعر ان محمد طفله الصغير الذي لم ينجبه

طرق محمد الباب على غرفة اخويه التوأمان توفيق ورفيق ولكن ما من مجيب
وبعد عدة طرقات فتح الباب ولكنه لم يجد أحد
محمد...... غريب اين ذهب توفيق لقد قال لي باني ساجده في غرفته
وولى مدبرا من غرفة اخويه متجها الي حديقة المنزل

محمد يتحدث بالهاتف : توفيق اين انت يا رجل لقد بحثت عنك في غرفتك ولم اجدك

توفيق: لقد خرجت الي السوق لشراء بعض الحاجات للوالده
ثم اردف قائلا بنبرة قلق واضحه في صوته
محمد بشر ماذا قالت لك ما هو ردها

محمد رد مقتضبا ببحة صوته الجميله من يسمع صوته يحس وكأنه رجل في الثلاثينيات من عمره : لا أدري ما أقول لك يا أخي ولكنها.......

توفيق مستغربا نبرة أخاه: محمد مالامر ولكنها ماذا اجبني يا أخي هل رفضتني ارجوك اخبرني

محمد : ههههههههههههه لقد وافقت أيها العاشق لقد احمر وجهها خجلا عندما أخبرتها

توفيق وهو يكاد يطير من الفرح : حقا اشكرك محمد انا الان سأخرج من الاشاره أراك عند وصولي للبيت

محمد: لاتسرع في الطريق الي اللقاء يا أخي

توفيق : الي اللقاء
أغلق المكالمه التي دارت بينه وبين أخيه وهو يشعر ان الارض لم تسعه من فرحته يحبها نعم يحبها بل ويعشقها حد الجنون قد تمرد حبها في قلبه احبها حتى كاد الحب ان ينطق رفقا بي فانت قد وهبتني كلي لها احبها لانه يراها كل دنيته احبها مذ كانت طفله احبها حتى وكانه لم يحب احد قبله فمشاعره كلها لها

وبالمقابل هي لم تحبه ولم تكثرت بكلمة حب في مشاعرها بل اعتادت على كلمة عشق فهي تعشقه حد الجنون تعشقه لدرجة ان عينيها تكاد تنطق قائله كم اعشقه عندما يذكره احدهم تعشقه وبشده كيف لا وهو من وهبها الحب مذ كانت في مهدها.


"حبيبي انا اعشقك انا احبك انا اراك كل دنيتي
حبيبي لم تكفي كلمة عشق وحب في ذاكرتي
حبيبي لم اعد اعرف كيف أعبر فقد عجز لساني"


أرآئكم وتوقعاتكم عزيزاتي

لا احلل نقل الروايه دون نقل المصدر

بقلمي...~ Arwa gam~




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس