عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-19, 04:38 PM   #3

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول



نهضت الفتاة فجأة من وراء حاجز نبات الشعر الذي يخفي جزء من جسمها كانت بشرتها البرونزية اللون تتلألأ تحت انعكاس الضوء على المياة العذبة التي تغطيها من الجدولالذي يصب في البحيرة عند تلك النقطة.الراكب الذي اقترب بسكون الى الضفة البحيرة دون يرى او يسمعكبح جماح حصانة و اخذ يراقبها عبر الجدول المياة الضيق الذي يفصل بينهما فكر و طيف ابتسامة يعلو شفتية او ندين انما اوندين من لحم ودم وليست حورية الماء التي تتحدث عنها الاسطورة كانت حقيقية امرأة بكل معنى الكلمة.
كانت هناك الى جانب شجرة مقطوعة نحيلة الاغصان وكان جذعها زاغصانها المشوهة تؤكد على جمال ذراعي الفتاة الذهبية والمتديرتين اللتين رافعتها لتبعد شعرها عن وجهها الذي كشف عن عنق جميل حدا ثم تركتة يتراخى مجددا كانت الشمس تظهر من خلال الضباب الصباح الرقيقة مشرقة بأشعنها النحاسية اللون ضاربة النار المنبعثة من الشلال الكثيف النحاسي الداكن اللون المتساقطة بوفرةفوق الاكتاف الهيفاء.
استبد بة شعور قوي و سريع لرؤيةالوجة الذي يحيط بة ذلك الشعر النابض بالحياة و الساقين اللتين تساويان بالتأكيد جمال هذين هتين الذراعين لكنة كبح ذلك الشعزر بسرعة لم يكن في نيتة ان يستدير هذة الاودين الحقيقة و تراة يتلصص عليها ستبقى تلك اللحظة على ما كانت علية احدى الصور الابدية في الكامارغ التي سيحملها معة الى موطنة الى سوسكس ساق حصانة ثم استحثة ليعدو بسرعة غير ابة لرذاذ المياة الناجمة عن وقع حوافر الحصان.
استدارت اليكس ليوارد بأتجاة الشمس وراءة باحثة عن سبب الصوت المفاجئ الذي اثار انتباهها وظلت عينيها الخضراوان بيداها الرطبة وظهرت على شفتيها ابتسامة عفوية عندما رأت سروال الجينز الابيض القميص البيضاء الحصان الابيض و شعر عنقة وذيلة الابيض المتاطير فكرت.....الراكب الابيض ودون وعي منها اسمتة كما اسماها اجفلت سرعتة النحام عند ضفة الماء البعيدة فنهضوا من اعشاشهم الطيبة هم يصيحون بصوت اجش واخذوا يدورون في توتر ثم طاروا بأتجاة البحر اعناقهم ممدودة ارجلهم متدلية وريشهم الزهري اللون قد بدا مشرقا بشكل رائع مقارنة مع زرقة السماء.
انطلاقهم الصاخب تسبب بدورة في ازعاج مجموعة من الاحصنة البرية التي حتى تلك اللحظة كانت ترعى بأمان فشقوا طريقهم في المياة الضحلة حيث الكثير من القصب واخذوا يعدون بسرعة في اتجاة الفتاة حتى بللها رذاذ المياة نتيجة لعدوهم كان منظرا لا ينتسي حيث الامهرة تركض بين حوافرهم المسرعة وشعر اعناقهم ذيولهم تتطاير كما شعر عنق وذيل الحصان الراكب الابيض و انواعهم المتسعة المتوهجة.
كان الراكب الذي بدا الان كظل صغير في الافق قد اختفى عن الانظار وكانت قبعة الحارس السوداء التي كان يرتديها الشئ الوحيدفي ملابسة البيضاء قد انزلقت لتستريح بأتزان فوق سرج حصانة.
وكان لبضع لحضات قصيرة جزءا من سحر هذا المكان المقفر جزءا من شئ افتتنت بة لكن ذلك كافيا لنسج احلام اليقظة ان شخصا في البلد غريب من دون مال كافي كماهو حالها حيث ان مالها وتذكرة السفر الخاصة بعودتها الى انكلترا قد سرقا منها يجب ان يتعامل مع الامور العملية وليس مع رحلات على متن التخيلات.
عادت بعزم الى الكوخ المارس حين امضت ليلة غير مريحة اطلاقا ما عليها القيام بة الان هو الانتهاء من ارتداء ملابسها ثم المباشرة بالعمل على مخطط النجاة الذي اقترح عليها الليلة الماضية عندما احضرت الى الكوخ ان نجح المخطط ستتمكن من العودة الى انكلترا وان لم ينجح فذلك يعني العودة الى التقشف حيث انها بالتأكيد لن تتصل بوالديها هاتفيا فهما بالكاد تخطيا صدمة من احد بناتهما ويستطيعان الاستمرار بدون مشاكل من الاخرى قد تساعدها السفارة لكن كيف ستتمكن من الوصول اليها وهي لا تملك من المال شيئا ولا حتى ثمن فنجان من القهوة وقطعة كرواسان لتناول فطور هذا اليوم؟
كانت اليكس بعد نحو ساعة واقفة تتفحص اللائحةعلى مدخل النادي وقد ارتدت سرولا من الجينزوقميصا اخضر اللون وحملت حقيبتها الصغيرة وقد تدلت من فوق كتفيها الاخرى حقيبة من الدفيل نعم هذا هو نادي ملمونت وكان من الواضح انة يهتم كثيرا بأعمال السياح لان اللوحة تشيرانة يتم التحدث باللغات الانكليزية الالمانية والاسبانية من اجل راحت راحة الزوار الذين يشاركون في ركوب الخيل خلال العطلة الامر الذي يتخصص بة النادي.
كان يحد الطريق الفرعية سياج ابيض اللون نظيف .ورأت اليكس خلف السياج على بعد مسافة مجموعة من ثيران الكامارغ السوداء من حجمها توقعت انها نبلغ نحو السنة من العمر وعلى الارجح انها مجموعة في انتظار ان توسم.كانت تخور خوفا من شر والم مرتقبين ارتعشت قليلا وشاركتها المها بينما كانت تسير.
تمنت ان تبدو انيقة حيث انها قامت بأرتداء ملابسها وتوضيب نفسها معتمدة على التخمين بما انة لم يكن هناك من امرأة او ما شابهها في الكوخ المهجورلقد تخلفت سروالها جيدا وكانت قميصها نطيف كما انها غسلت شعرها في الفندق حيث امضت الليلة التي سبقت حصول الكارثة وقد كان من المبهج جدا ان العناية بة لايتطلب الكثيربعد قصة جميلة على اية حال لم يكن هناك من شئ تستطيع القيام بة حيال مظهرها لذا عليها ان تتكيف مع الاشياء وتنساها.
كانت الاشجار تحيط بالمكان اخذت تسير بينها فوجدت نفسها في قناة مركزي حيث بناء المزرعة الجميل يحيط بها من ثلاثة جوانب كانت هناك علامة تشير الى وجود مكتب على الجهة اليمنى وضعت الكيس حقيبتها وحقيبة الدفيل قرب الحائط شعرت بومضة صغيرة من الخشية وقرعت الباب ثم دخلت.
رفع الرجل الفرنسي الاسمر ذو الشعر الرمادي الذي كان يجلس الى الطاولة نظرة نحوها وسألها كيف يمكنة مساعدتها وعندما سألت عن السيد مارك الزائر الانكليزي كما قالت لها ليزا التي لم تعرف اسم عائلة الرجل نهض وفتح نافذة الجهم المقابلة من المكتب بعيدا عن الفناء ونادى باللغة الفرنسية التي لم تجد اليكس صعوبة في فهمها.
"انت يا مارك!انك محظوظ جدا!هنا شابة جميلة ذات شعر احمر تسأل عنك"
ثم ابتسم لها ابتسامة عريضة واستأذن وخرج عابرا الفناء ليدخل الى المبنى المقابل عبر باب في الزاوية البعيدة تاركا اليكس وحدها مع خوفها مما يحدث.
كان الهدوء يخيم على المكان وكانت الاسطبلات في الجانب الاخر من الفناء خالية وابوابها مفتوحة علىمصرعيها وكان هناك رجل برونزي البشرة يبدو قويا ومرنا يرتدي رداء تقليديا ازرق اللون يزيل الروث بروية.لابد ان الركاب خلال العطلة قد غادروا في وقت مبكر في رحلتهم اليومية كانت متوترة حيث انها اصبحت قريبة جدا من النجاة او العودة الى الفراغ شغلت اليكس نفسها في عدة احواض نبات الجرندس المزهرة على الحائط المقابل ثم بدأت تعد قطع الزجاج في نوافذ المكتب كان عليها القيام بأي عمل لتبقى هادئة واخيرا سمعت وقع اقدام تقترب وبدأ باب المكتب يفتح,
احد ما تكلم فتراجع الذي يفتح كان الباب الى الفناء ليجيب عن سؤال طرحة عامل الاسطبل فتمكنت من مشاهدتة عبر النافذة تمكنت اليكس من رؤيتة بشكل واضح ورأت شعرة اللامع الجميل معقوصا عند مؤخرة عنقة البرونزي اللون رفع يدة ليمرر اصابعة من خلالةفرأت وميض الذهب ذاتة يتوهج فوق ذراع قوي العضلات برونزي اللون.وادركت على نحو لا يقبل التصديق ان عينيها كانتا تنظران ببطء نحو قميص ناصع البياض وقد ادخل طرفة تحت كمر انيق لسروال جينز ابيض اللون.كان من غير المحتمل في هذة الارض من الشرق الاوسط حيث معظم الناس يمتازون بشعر اسود وبشرة ذهبية اللون ان يتواجد شخصان بهذا اللون وكليهما معناد على ارتداء اللون الابيض وادركت من خلال شعور وهمي ادخلها الى عالم الخرافات الخيالي انها تنظر الى راكب الابيض كانت متأكدة من ذلك وشعرت ان تلك المعرفة جعلت نبضها يتسارع وراحتي يديها تتعرقان بينما اتسعت عيناها الخضروان دون ان تتمكن من رفع نظرها بعيدا عنة.
ثم استدار فرأت من خلال اوراق نبتة التين المتدلية التي كانت تنظر الية عبرها وجهة لاول مرة وخطفتها تلك الرؤية الوشيكة من العالم الاسطوري الى الى اكثر الكوابيس كابة.
لقد عرفتة!ليس من اللقاء الذي حصل في وقت مبكر من ذلك الصباح والذي لم يكن لقاء بكل ما تحملة الكلمة من معنى وانما من ترابط عائلي قريب جدا وذي تأثير كبير ومرهق جدا للاعصاب وكان اليد القوية اسرتة ثانية لانها لم تكن تستطيع التكلم فلقد صعقتها رؤيتة مما جعل حنجرتها تتحجر تماما.
انة الرجل الذي نبذ اختها ايلين والذي تسبب في تمزيق حياتهم العائلية الامر الذي كاد ان يؤدي بحياة والدها لان الالم والصدمة بذبحة قلبية لجون ليوارد الذي كان محظوظ بالشفاء منها ببطء.
الرجل الذي اتت لتطلب منة خدمة كان من عائلة ويكفورد وعائلتا ويكفورد وليوارد كانا قد قطعا اي علاقة اجتماعية بينهما منذ جيلين مضيا بالطبع اكتشافة ان ايلين هي من عائلة ليوارد التي يمقتها كان السبب في جعل هذا الرجل يترك شقيقتها وكأنها جمرة مشتعلة لم تلتقية اليكس فعليا من قبل لكنها كانت قد رأت صور لة لقد اطلعتها ايلين عليها وجعلتها تقسم بأن تحفظ ذلك سرا متظاهرة بالشجاعة من ناحية ومن ناحية اخرى خائفة من ردة فعل العائلة على علاقتها النامية مع اقل رجل جديربها في العالم من وحهة نظر عائلة ليوارد.
اتجة نحو الباب ثانية وتلاشى الشلل الذي جمد اليكسمن هول في موجةمن الخوف المشتعل احنت رأسها خوفا وتظاهرت بانشغالها بشرائط قميصها غيرقادرة على تأجيل مواجهتة وجها لوجهة لقد رات ما يكفي لتعرف انة لم يتغير كثيرا كان هناك من ناحية الجسمانية المحضة ذاتلمعان شعرة المتموج الاشقر حتى انة بدا اكثر استقرارا من تعرضة لاشعة شمس بروفانس وكانت القوة تضهر في ملامحة الطبيعية بالاضافة الى الوسامةالتي يتحلى بها كانت خطوط وجهة الحازمة وذقنة العريض تعطي انطباعا ايجابيا عن شخصيتة بدا رجلا يعرف ماذا يريد والى اين يتجة وانة عرف ايضا لماذا هو لا يريد شقيقتها وجعلها تدفع ثمن ذلك كانت عيناة تعكسان شخصية اكثر من اي جزء اخر في جسمة عينان رماديتان هما نفاذتان لروح كان من الحكمة الا تنظر اليهما.
تمنت اليكس ان تكون مخطئة ان طرفت عينيها ببطءهل ترفعهما لترى وجة رجل اخر امامها؟شخص يبدووكأنة من عائلة ويكفورد انما هو شخص اخر يشبههم كثيرا فقط؟تمنت لو يكون الامر كذلك رأت قدمية وقد انتعل حذاء طويلا مصنوعة جيدا وقد اصبحتا على مقربة منها فادركت انها ما عادت تستطيع تأجيل تلك اللحظة اكثر.
تكلم وبدا خطأ ان يكون صوتة عميقا صوت لوانها لمتعرف من هو انتابتها افكار سارة فقال
"سيدة البحير على ما اعتقد"
فقالت"نعم؟"
نهضت على على قدميها ببطء ودفعت الى الوراء بعفوية شعرهاالمتوهج الذيكشف عن وجهها.
سار نحو طاولة المكتب وقال:"لقد رأيتك تستحمين في البحيرة في وقت مبكر من هذا الصباح لا يمكن ان تزعمي انك لم تشاهديني بعد الجلبة التي احدثتها طيور النخام اعتقد ان انزعاجك يعود في الواقع الى انك قد قضيت ليلة في الكوخ دون ان تدفعي اي اجر؟ حسنا انك بالتأكيد لست اول شخص يستفيد من المالمونت بتلك الطريقة ولا اعتقد ستكونين الاخيرة على اية حال ما من حاجة لان تفكري في عذر لذلك امر لا شأن لي بة"
ابتلعت ريقها وتكلمت بثبات اكثر مما تعتقد انها تستطيع وقالت:
"لقد امضيت الليلة هناك ليلة واحدة فقط ولدي سبب مقنع لذلك لقد تركت المكان كما وجدته تماما لم يكن مقفلا"
قال:"كما فلت ذلم امر لاشأن لي به"
جلس على حافة طاولة المكتب وفد جعلتها نظراتة تشعر بالارتباك اصبحت نظراتة باتجاة نظراتها مباشرة واخذت تفكر بسرعة محاولة ان تجد جوابا مناسبا ما قد تستطيع تحمل القيام بة قد يكون الشئ المطلوب كانت شبة متاكدة انة لا يوجد سبب يجعلة يدرك انها شقيقة ايلين لم تكن تشبة اطلاقا وشعرها الذهبي اللون كان بعيداكل البعد عن شعر ايلين القصير البني اللون ربما انة لا يعرف ان لايلين شقيقة لكنها متأكدة ان لن يرغب في الكلام معها ان يعرف من هي كما هي متاكدة ان حواء هي من اعطت ادم التفاحة ان لن يرغب بذلك ابدا وسيعتبرة امرا مقيتا لذا ان استطاعت ان تتحمل هي بدورها استغلالة فعليها بطريقة ما ان تسير بخطوات يقظة.
حثها على الكلام قائلا:"حسنا!لقد عرفت انك طلبتني بأسمي اذا ما الذي استطيع ان افعلة لك؟ وبكلمات اكثر دقة ما الذييجعلك تعتقدين ان في امكاني افعل اي شئ لك؟"
جالت ثانية في رأسها المشاكل التي عليها مواجهتها لتتمكن من العودة الى لندن وهي لا تملك من المال شيئا ابتلعت اليكس ريقها واتخذت قرارا حاسما ان استطاعت تجنب ذلك يمكنها استغلالة من ثم نبذة.
قالت:"علمت انك عائد الى لندن مع زوج من احصنة الكامارغ؟"
رفع حاجبية السوداوين قليلا بدهشة وقال"صحيح."
بدا و كأن عينية الرماديتيتن تقولان لها واي شأنلك بهذا؟
قالت:"اني سمعت انك تحتاج الىشخص ليساعدك في العناية بهما خلال رحلتك في اطعامهما ووضعهما في الاسطبل وتمرينهما شئ من هذا القيبل."
قال:"اخشى ان معلوماتك خاطئة لقد تمت الترتيبات منذ ايام ليس من وظيفة شاغرة ان كان هذا ما تقصدية." واضاف وهو يتأملها "يبدو ان شخصا يحاول وضعك في هذا الموضوع.من هو"
"ليز عندما ارشدتني الى مكان الكوخ الليلة الماضية."
استحوذت الان على اهتمامة نهض واقفا وتغضنت جبهتة تجهما وقال:"اذا لقد رأيت ليز ربما في امكانك اعطائي بعض المعلومات عن مكان وجودها؟كان من المفترض ان تكون هنا في الصباح الباكر لتهتم بالجياد ليس راكب للجواد الاخر"
فقالت بلهجة تهكمية حاقدة:"عندما رأيتها اخر مرة كانت تركب الدراجة النارية الخاصة بصديقها وكانا متهجين نحو سانت ماري دو لامير"
فقال بصوت هادئ لدرجة مخيفة:"كانت ماذا؟هل صدف وان توقفت لوقت كاف حتى تخبرك متى تنوي العودة من هذة الرحلة الصغيرة غبير المتوقعة؟"
التقت عينا اليكس الخضراوان بعينة وقالت:"لا اعتقد انها ستعود في الحقيقة انها لن تعود ولهذا السبب انا هنا لقد اخبرتني بانك ستكون في حاجة للمساعدة."
تجمدت عيناة الراماديتان وقال:"هل تقولين لي انها انسحبت من الترتيبات التي كنا قد اعددناها؟"
اجابتة:"ليس تماما لقد......اجرت تبديلا فقط."
قال:"تبا لها!كيف فعلت ذلك"
خطى خطوتين باتجاة النافذة وقد نفذ صبرة ثم استدار نحو اليكس مما تطلب منها ان تستجمع كل سيطرتها على نفسها كيلا تجفل
وسألها:"ومن اقنعها بذلك؟انتي؟"
اجابتة بشجاعة:"بالتاكيد لا ربما ادركت فجأة ان البقاء هنا امر ممكن فور معرفتها اني مستعدةلاحل محلها لم احاول اقناعها بذلك انما ال رغبة في البقاء كانت موجودة داخل نفسها فلديها صديقها الفرنسي وكانت الامور معة تتخذ منحى جديا وارادت فعلا ان تمضي المزيد من الوقت معة تفهم ذلك بالطبع!"
قال بصوت متهدج:"على العكس اني بالتاكيد لا افهم ذلك اطلاقا الامر الوحيد الذي افهمة في الوقت الحالي ان ليز قد عقدت اتفاقية للعودة معي والقيام بعمل مهم بالطبع والان ودون اي ايضاح قد اختفت من وجة الارض اني اؤمن بذلك المبدءالقديم الذي لا يفهمة الاطفال الذين هم في مثل عمرك انة يجب المحافظة على الوعود ويجب ان لا تنكث ان كان هناك تغيير في الخطة اني بالتأكيد لا اتوقع يعلمني بة شخص غريب تماما لا دخل لة في هذة المسألة لا من قريب ولا من بعيد."
فكرت اليكس بامتعاض شديد كان الحديث عن الوعود امرا مضحكا خاصة لانة نابع منة حيث ان وعودة لايلين قد نكثت.
من هوليتكلم عنها كطفلة؟من يظن نفسة؟مصلح؟
قبل ان تفتح فمها وتتكلم سألها ثانية:"من انت علىاية حال؟ولماذا علي ان اصدق ان هذا ما حدث فعلا؟"
عندما تعرف الى ايلين كان اسم اليكس والذي هو الكساندرا قد اختصر الى اسم ساندي اسم كان يناديها بة رفاقها في المدرسة لذا فأن اسم اليكس يناسبها تماما الان.
فقالت:"اليكس"وسقط عليها الالهام للحظة فأضافت:"اليكس وارد"الاسم المختصر لعائلتها والذي يتناسب مع اسمة المختصر الذي يطلقة على نفسة الان لقد كانت ايلين دائما تتحدث عنة بأسم ماركوس ويكفورد ان كان في امكانة اختيار اسم مارك فقط ففي انكانها ان تخنصر اسمها لصبح اليكس واردكان الاسم بعيدا جدا عن اسم ساندي ليوارد لتضليلة فيما لو ان ايلين قد حدثتة صدفة عنها. واضافت بوقار متزن:"وفيما يتعلق بتصديقك لما اخبرتك بة فذلك لن يكون ضرويا لقد اخبرتني ليز انها تركت رسالة لك توضح كل شئ في غرفتها هنا لقد توقعت ردة فعلك."
فقال بفظاظة:"ردة فعلي طبيعية كليا."
وهرع نحوالبابوتوقف ليقول لها:"انتظري هنا من فضلك اريد ان اتحقق من اننا نتحدث عن مشكلة موجودة فعلا قبل تضيع المزيد من الوقت."
عندم غادر الغرفة فكرت بحماس في من اذى ليكس يمكنها تدبير امرها من دون الخوض في هذة المشاحنة كلها لقد كان الشوء كفاية لان تبقى معوزلة هنا انما ليس شيئا جدا لتخوض معركتهاضد حقد هذا الرجل وليس حقدة فقط لان حقدها علية كان يوازي حقدةقوة.وماذا عندها لتنتظر؟امضاء ايام مع شخص من عائلة ويكفورد؟وليس اي شخص من تلك العائلة انما ذاك الذي معاملتة لايلين تعني ان حقدها علية اكبر من حقدها تجاة كل افراد تلك العائلة مجتمعين بالنسبة الى اليكس جرائم عائلة ليوارد قد دفنت مع الماضي انما جريمتة هوفلم تنسها بعد.بل هي مطبوعة في ذاكرتها بقوة.
اتخذت قرارا سريعا وغادرت المكتب التقطت حقيبتها بسرعةبين الاشجار واتجهت الى بقعة رائعة الى جانب الطريق الفرعية وشعرها الذهبي اللون يتطاير كالشلال وراءها ليجد ذلك الرجل نفسة في مازق كماوجدت هي نفسها ليبدأ في حل مشاكلة كما ستفعل ستفعل هي مع مشاكلها انها لا تريد منة شيا لا الرينج روفر الذي يقودة ولها جيادة لقد تمنت لة المرارة في عودتةالى انكلترا عمل متبجح باية حال القدوم الى جنوب فرنسا من اجل شراء جوادين بالتاكيد هناك جياد رائعة جدا في انكلترا لم تكن قد وصلت بعد الى الطريق الرئيسي عندما مر من امامها بسرعة الرينج روفير وتوقفت وتوقفت فجأة مما جعل عجلاتة تزعق ثم استدار بسرعة على الطريق الفرعية ونزل منة مارك ويكفورد وقال:"امرأة اخرى تغير قراراتها بسكل دائم كما تغير ملابسها الست كذلك"
فأجابت:"اعادة النظر في الامور هي ميزتي."
فهم قصدها وتحرك الى احدى الجهات ليمنعها من محاولة المرور وتركة سألها:"هل لي ان اسأل الى اين تفكرين في الذهاب؟"
اجابتة:"بعيدا من هنا.ذلك ايضا من مميزاتي"
قال:"اعذريني ان وجدت ذلك مدهشا.فمنذ خمس دقائق كنتي مهتمة جدا في القيام بعكس هذا تماما"
قالت:"كان ذلك حينها.وليس الان."
"الا تعتقدين ان هذا كلة عمل طفولي؟لقد اعتقدت ان تصرف ليز غير مسؤول قد يكون اعطاك دافعا لتظهري ان بعض النساء قادرات على التصرف بشكل واع....."
قاطعتة اليكس قائلة بلهجة ساخرة:"لقد صنفت هناك في المكتب كطفلة شكرا على التشجيع."
فتابع كلامة متجاهلا ما قالتة:"لم انة حديثي معك بعد.لقد تقدمت لي بعرض لم ارفضة ولم اقبلة كان في امكانك ان تمنحيني لطف انتظارك لمعرفة جوابي"
قالت:"ليس من الحكمة دائما ان تتعامل مع المجهول بتقديم عرض.لدي فكرة ثابتة فيما لا اريد اختبارة لتعريض نفسي لة واخشى ان اسلوبك يقع تحت تللك النقاط."
فقال بازدراء:"شخص احمر الشعر تقليدي!مزاج يتناسب ولون شعرك."
التقطت اليكس الحقيبة التي كانت قد وضعتها ارضا
وقالت:"لقد قدمت الى هنا بحسن نية معتقدة اني قد استطيع ان اوفر عليك المشاكل حين اعمل في المكان الذي تركتة ليز شاغرا لقد جعلتني ابدل رأيي.ليس هناك المزيد ليقال"
مد يدة واخذالحقيبة منها ووضعها بقوة على الارض ثانية وقال:"بل اعتقد ان هناك اهدأي واستمعي الى ما سأقولة.دعينا لانكون اغبياء لننهي كل شئ قبل ان نعرفان كان في امكاننا ن تسوية الامر من اجل مصلحتنا المتبادلة.لقد نقلت الى مفاجأة غير سارة بما اخبرتني بة بشأن ليز ربما انفعلت اكثر من اللازم قليلا."
قالت اليكس بلهجة ساخرة:"قل الامر ببساطة اكثراتوقع ان ذلك يعني ان الوقت لا يسمح لك لتدرك ان من الصعب ايجاد شخص لمساعدتك في العناية بالجياد."
قال:"فسري ذلك كما يحلو لك.لدي احساس يقول لي ان رغبك في اخذ مكان غيرك يعني امنيتك في العودة الى انكلترا لا تقل قوة عن حاجتي لمن يساعدني في العناية بالجياد."
هزت كتفيها قالت:"ربما لكن ليس بأي ثمن."
اومأ برأسة قليلا وقال:"اذا ربما نكون كلانا اكثر تعقلا في اخذ الوقت الكافي لاعادة النظر في الامر"
استدار وفتح باب الرينج روفير وبطريقة ما رغم انها لم تقصد فعلا القيام بشئ كهذا وجدت نفسها تصعد الرينج روفير بينما وضعت حقيبتها على المقعد الخلفي.
حاولت اقناع نفسها بأن الرحيل من المكتب ربما كان تصرفا انفعاليا قليلا بينما كان مارك ويكفورد يقود الرينج الى الطريق العام ليتمكن من الاستدارة بدورة كاملة والاتجاة عبر الطريق الفرعية نحو المزرعة لم يكن هناك من ريب انها ان استطاعت ان تتخطى تحفظاتها بشأن العمل معة ولو بشكل مقتضب فقد تستفيد منة كثير وكانت متأكدة ايضا انها تستطيع القيام بالعمل الذي كان على ليز ان تقوم بة بالمهارة ذاتها التي كانت لتقدمها.
وقاد السيارة مباشرة باتجاة الجهة الخلفية لبناء المزرعة وعندما نزلا من الرينج روفير ارشدها الى طاولة تحت تعريشة كثيفة من البوغنفيلية وازاح لها مقعدا لتجلس علية.
سألها:"ان ذهبت لاعد بعض القهوة هل تعتقدين انة في امكانك قمع الدافع للهرب ثانية؟"
فأجابتة:"لا يمكنني الهرب الى اي مكان اليس كذلك؟فقد اقفلتعلى امتعتي في سيارتك؟"
ابتسم ابتسامة صغير بطريقة تدل على انة منتبة جدا لما فعلة ولماذا فعل ذلك.
قال:"لقد فعلت ذلك يالشدة ملاحظتك لن اتغيب طويلا."
اخذت تنظر الى الثيران على مسافة منها بينما كانت ترما ارضا لتوسم وشعرت بالسرور لانها لم تستطيع ان ترى ما كان يحدث بالتفصيل بدا ذلك عملا قاسيا كان ينتابها احساس صعب ان هناك شيأ رمزيا في ذلك لكنها لم ترغب في التفكير كيف بالظبط.
قال:"ها نحن هنا."ووضع صينية القهوة على الطاولة واضاف"انني اتناول قهوتي ثقيلة مع حبتين من السكر."
سكبت اليكس القهوة ووضعت بعض الحليب في فنجانها وسال لعابها عندما رأت طبقا من الكعك المحلى بالشوكولا توقعت ان يهدئ اول فنجان لها من القهوة هذا اليوم مزاجها وتوقعت ان يتحسن اكثر عند تناولها الكعك المحلا.
قال مارك ويكفورد بتأمل:"يجب ان اقول انني قد وجدت صعوبة في فهم السبب الذي جعل ليز تقبل بمرافقتي و مساعدتي في العودة مع الجوادين الى انكلترا للحظة ومن ثم تذهب مع فاتن النساء الفرنسي هذا في اللحظة التالية."
قالت:"لم تكن نزوة مفاجأة انما هي توافر الظروفالملائمة.قالت انها اصبحت مغرمة جدا بفرانسوا خلال الايام القليلة الماضية وحالما ادركت اني مستعدة لان احل مكانها حيث ان لي سببا هاما للقيام بذلك في الواقع لقد وضع كل شخص في مكانة."
قال:"كان يجب ان تتمتع بالكياسة لتخبرني شخصيا ما تنوي القيام بة."
قالت:"اعتقد انها شعرت بأنك قد تحاول نصحها بالعدول عن ذلك."
قال:"كانت محقة."
وضع فجانة على الطاولة رافضا عرضها ان تسكب لة فنجانا اخر واضاف قائلا:"على اي حال لقد علقنا بما قامت بة الان لذا دعينا نتحدث عن العمل كائنا من كانت الانسانة التي سترافقني يجب ان تعرف على ماذا ستقدم قبل ان تتحمسي كثيرا لكي تأخذي مكانها دعيني اقول لك لك ماذا يتضمن عملك."
قالت:"في الواقع لقد اخبرتني ليز"
قال:"رغم ذلك يحب ان اخبرك ثانية تتضمن الخطة الانطلاق بالرحلة عبر فرنسا بثبات قدر الامكان دون القيادة اكثر من ثلاث الى اربع ساعات في اليوم ومنح الجوادين الوقت الكافي من اراحة والكثير كم التدريب ارى ان الرحلة قد تسغرق على الاقل ثلاثة ايام للوصول الى ضفة القناة وربما اكثر."
واخبرها بشكل منظم بكل التفاصيل التي سبق ان اخبرتها بها ليز منهنيا كلامة بتحذير فظ
حيث قال:"لن تكون نزهة لا اعرف كيف ستكون ردة فعل الجوادين تجاة السفر لذا فأني لم احجز مقدما قد نضطر الى قضاء ليلة غير مريحة حيثما نصل."
قالت بلا مبالاة:"ذلك ليس بالامر الذي قد يقلقني."
وعندما رأت تعابير وجهة تغيرت الى تعابير لم تفهمها جيدا
اضافت:"هل هناك خطب ما في ذلك؟"
اجابها:"كنت افكر فقط ان كلتاكما انت وليز عرضة لاتخاذ قرارات فجائية سريعة لقد رحلت هي الى مكان مجهول مع رجل لا اعتقد انها تعرفة جيدا وانت تصرحين بأنك جاهزة لتمضية اكثر من ثلاثة ايام وليال.....مع رجل لا تعرفينة تقريبا لا يمكن لمرء الا يشعر بأنكما انتما الاثنتان يجب ان تكونا اكثر حذرا في عالم اليوم."
"اني اعرف نفسي وذلك كاف بالنسبة الي."
قال:"لا رغبة لي في مناقشة نقاط ثانوية في الوقت الحاضر اذا.....ما هو السبب المقنع الذي اشرت الية؟ذلك الذي جعلك متحمسة جدا لتأخذي مكان ليز؟"
قالت:"لقد سرقت كل اموالي في احتفال في سانت ماري دولا مير كل اموالي وشيكات السفر وتذكرة العودة التقيت ليز واصدقاءها في وقت مبكر من النهار وبقيت معهم لماشاهدة موكب الغجر لقد كان هناك جموع كثيرة من الناس على الشاطئ وعندما اكتشفت اني قدفقدت محفظتي عرفت على الفور ان من المستحيل ايجاد الشخص الذي اخذها فأخذني ليز وشريكها الى مركز الشرطة حتى انهما قدما لي العشاء فيما بعد.البقية.....حسنا انت تعرف ماذا حصل بعد ذلك"
فقال بطريقة جافة:"اة اجل اعرف تماما ماذا تتوقعين ان يحدث الان ان دوافعك واضجة جدا انك تتوقعين اني سوف اهرع في الحال للقيام بدور الشخص الذي سيزوردك بالطعام وتذكرة السفر في الوقت المناسب."
فأجابتة بسرعة:"مقابل الخدمات التي سأقدمها.افترض ان ليز لتقوم بعمل يومين او ثلاثة دون مقابل. يجب ان يستحق ذلك اجرة راكب عبر القناة."
"لاتقلقي ان استخدمتك سأدفع لك اجرك.ان....."
"لن المس اي قرش عدا المصاريف الضرورية."
قال:"هكذا؟افترض ان وقع سكين بين يديك فستقطعين ذلك الانف الصغير الجميل لتغيظي وجهك."
قالت بفظاظة:"ارجوك لاتكون راعيا."
قال:"انتي تأخذين الامور بجدية."
قالت:"بقدر ما تظهر جدية فقط."
دفع الفنجانة عبر الطاولة وقال:"سأتناول ذلك الفنجان الاخر من القهوة الان."
ملات فنجانيهما وقد تضرج وجهها فكرت لماذا لم يكن مجرد غريب تماما يعود بالجياد الى انكلترا شخص من دون اصداء مؤلمة حزينة من الماضي؟ تناولا قهوتهما في صمت يتخللة خوار الثيران البعيدة فقط.
قال مارك ويكفورد اخيرا:"بالطبع ان كنت لا تستطيعين الاهتمام بجواد فلن اكون في حاجة اليك."
قالت:"لست خائفة في ان اضع قدراتي تحت الامتحان لقد امتطيت الجياد طوال حياتي."
قال:"لكن هذين الجيادين لم يمتطيا طوال حياتهما لقد امسك بهما حديثا تقريبا لا اريد ان يحدث لاي منهما مكروة في الطريق العودة."
قالت بسخرية:"ولا اريد ان يحدث لي اي مكروة."
قال:"ذلم ايضا على ما اعتقد اذا هذا ما اقدمة تبقين هنا لبقية هذا النهار خلال الوقت الذي اقنع فية نفسي بمرافتقك كممتطية للجياد. ان اقتنعت بذلك فسوف ننطلق كما خططت لذلك غدا فما رأيك؟"
اجابتة بتحفظ:"يبدو لي ذلك عادلا جدا."
قال:"اذا لنتفق على ذلك من الافضل ان تأتي تتعرفي الى هنريت مالمونت ستسمح لك بأستعمال الغرفة التي كانت تستعملها ليز....."
ونظر اليها مباشرة وهو ينهض ثم اكمل كلامة قائلا:".....اذا مهما حدث ستحصلين على ليلة اكثر راحة من الليلة الماضية ان لم ينجم شئ عن التجربة اليوم فعلى الاقل ستحطين بمزيد من الوقت يبدو ضروريا لتجدي جلا اخر لمشاكلك."
نهضت ونظرت الية بتحد:"يبدو لي ذلك عادلا جدا."
لوى شفتية بتهكم وقال:"لا اشك بذلك احدى نساء اليوم.....جاهزة للقيام بأي شئ مهما كان يفتقر للحكمة."
استدار ومشى وتبعتة الى داخل منزلة وعيناها تتأملان قميصة الانيق المشدود فوق كتفية العريضتين وهي تفكر اكان يستحق حقا ان ترمي بنفسها في هذا الخضم من المشاعر الحزينة.فقط لتحصل على تذكرة عوة الى الوطن؟
ستكون بارعة ان استطاعت ان تفعل ذلك لان اخر شئ على الارض يجب ان يعرفة ماركوس ويكفورد ان استطاعت ان تحمل نفسها على لدية انة بالفعل يقدم خدمة لشخص وربما الاسوأ من وجهة نظرة تقديم خدمة عائلة ليوارد.


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس