[فيتامين سي]

رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــا

**//((رواية العروسة الهاربة ))//**
الحلقة الاولى*** (الهروب)***
***((بقلم فيفي الجزائري ))***
***************************
في إحدى القاعات الكبيرة والفخمة المخصصة للافراح والاعراس ،،فكان كل المدعوين رجال اعمال كبار وعائلات مرموقة لها وزن ووضع ،،فكانت حفلة بيزنسية عالية ذات طراز عالي ومرموق ،،،الكل حاضر شباب رجال فتيات نساء ،،،الصحافة موجودة و حاضرة بقوة ،،لنقل الخبر والحدث الكبير لزواج اكبر رجل اعمال ،،،ووضعه في الصفحة الاولى في الجريدة اليومية ،،وكان العريس رجل اعمال كبير ،،في منتصف عقده الرابع ،،،سعيد جدا انه اخيرا سيتزوج فتاة احلامه ،،وكان الحفل اسطوري وخرافي،،لكن العروسة إمراة حزينة وتعيسة على حظها المشؤوم ولا تريد هذا الزواج ابداا ابداا ،،،فكان دماغها وعقلها يخططان ويفكران إلا في خطط شيطانية وجهنمية،،،لانقاض نفسها وتحرير حياتها قبل فوات الاوان ،،،فكانت في بعض الاحيان تكاد تجن وتفقد عقلها بسبب الحراسة المشددة عليها ،،،تكاد تقسم انها تطلب المساعدة من الشيطان بنفسه لكي يخلصها ،،ويحررها من عدم دخول قلعة الوحش ،،،وعدم اتمام هذا الزواج ؟؟!!!ياترى ماسبب كل هذا الكره ؟؟!!،،،ترى ماذا سيحدث ؟؟!!!هل ستنجو العروسة اااا ؟!! ام تقع في فخ قلعة الوحش ؟؟!!!هيا تابعوا معي الرواية لنرى ما شأن وما قصة العروسة الهاربة ؟؟!!!!!!!!ترى من هو بطلها هل هو هذا الرجل المشؤوم كما تسميه ؟!!،،ام هناك رجل أخر هو بطلها ؟؟!!في هذه الرواية سنعرف من هو بطلها الحقيقي ؟؟!!تابعوني على فكرة الرواية كوميدية جدا جداا جداااااااا 😂😂😂😂😂😂😂😂😍😍😍😍😍
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

**بقلم فيفي الجزائري**
في مخرج الطوارئ كان عبارة سطح واسع لكن معزول عن تلك الانظار المزعجة التي تسلط انظارها على اي شيء مثير ، المهم ،،توجد تلك البنت الجميلة بعد ان احست بالضيق والحزن وقلة الحيلة في الهروب،،،فكانت تمشي ذهابا وإيابا وتضرب الارض بكعبها العالي الذي يصدر صوتاااا،،وتكلم وتشاجر نفسها بجنون وغضب ،،،،خرجت الى هناك لكي تستنشق بعض الهواء النقي ،،،،وفي نفس الوقت تستجمع نفسها وتضع خطة في دماغها لكي تنفذها بدون خطأ وتهور ،،،فبعد ان هدات احست انها كسبت قليلا من الشجاعة والقوة،وأنها يجب ان تعتمد على نفسها ،،،فنزلت وكانت تنزل السلالم بسرعة شديدة وهي تمسك فستانها الاسطوري الابيض الخرافي ،،،،،وكعبها العالي يصدر صوتااااا مجنونا بطبيعة الحال يقول طك طك طك طك ،طك،،،،،
وفجاة ،،وفجاة ،،وفجاة وبدون مقدمات ،،اوووووووو يا الهي ماذاا هناك ؟؟!!اوووو اوووبااا،،،اصطدمت البنت بطبع اصطدمت البنت باحد غير متوقع ابدا،،،،ياإلهي !!!! كادت ان تقع لولا ذاك الشخص لحقها بإحترافية لوقعت واوقعته معها في السلالم!!،،(لقد خفت هههه)،،،،،المهم تلك البنت وقعت كلها في احظانه؟!!! ،،بين يديه !!!،،في حظنه ؟!!،،وهي من شدة الوقعة تمسكت في ياقة قميصه بشدة لدرجة ان زر قميصه اقتلع من مكانه ،،،فنظرا الى بعضهما البعض،،،،وغرق وتاها الاثنين في سحر بعضهما البعض؟!!!للحظات لا احد فيهم يعلم كم من الوقت قد مر ؟؟!واين هم بالضبط !!!وماذا حدث ؟!!!وتمنى في اول نظرة ان يكونا لبعضهما البعض ؟؟!!!ترى ماذا يحدث ؟؟!!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في قاعة الحفلة،،،،يوجد جميلنا البطل الوسيم و المجنون بسبب وسامته ،،في احدى الزوايا ،،،ونظارته الشمسية في عينيه ،،ويقف بكل غرور وكبرياء وشهامة ،،،،بسبب وسامته المجنونة ولباسه وشياكته التي كادت ان تجن النساء والفتيات الحاظرة ،،،، اما الرجال الاخرين يلعنون هذا اليوم ويلعنون ذاك الشاب الوسيم ،،،،الذي سرق الانظار واختطف الاضواء منهم ،،،،وهذا بسبب نسائهم اللواتي نسين انفسهن وتهوسن مع ذاك الشاب الوحيد في القاعة كأنه لا يوجد أحد غيره ،،،،فاحس كل الرجال ان ذاك الوسيم ،،،يهدد رجولتهم،،بحيث،سرق منهم كل صفات الرجولة بوسامته الساحرة وهيبته الرجولية الطاغية بدقة ،،وبشخصيته القوية
طارق : مالذي فعلته بنفسك يا اخي ،،انظر كل النساء يتغزلن فيك ،،حتى الريس زوجتي سناء ،،نسيتني !!
امير بفخر : اولا قل السلام عليكم ،،لكي ارد عليك واقول وعليكم السلام ،،هههههه حقا،،وانا اشكر السيدة امي الجميلة التي انجبتني وسيما الى هذه الدرجة اليس كذالك؟!

طارق :ااه !!،،،لن تتغير ابدا ،لا مستحيل!! !!،،لكن انت مازلت مغرورا على كل حال،،سرقت كل الصفات الوراثية الجميلة من امي وابي لوحدك ؟!!
فتحي : وانا كنت اتساءل لما كل هذا الجمال انحاز اليه وحده ؟!
مراد : اه يا فتحي ياتوأمي اه اااه ،،تصدق ،،لو انا وانت وسمين لدرجته لجننت كل الفتيات الموجودة في الحفل اليوم ؟!!!
فتحي : ما انت وسيم يا مراد ماشاء الله يا حبيبي ،،تعال ،، تعال لجنن الفتيات قليلا ،تعال،،الله ،،الله يااخي
ويضربهم طارق من راسهم : لا حول ولا قوة الا بالله ،،امشوا من هنا ،،يا اولاد الزمن ،،وينظر الى امير ويجده صامتا ،،،،قد سافر الى عالم اخر ،فصمته وهدوءه ،،،وحزنه يفسد وسامته الساحرة ،،فنطق شقيقه الاكبر طارق
طارق :بالله عليك يا بني فيما تفكر مجددا ،،الى اي عالم سافرت !!!!
امير بتعب : ااااه ،،ياالله ،،،انا متعبت يا اخي ،،ان هذه الحفلة ،،سيئة جدا ،،ليس فيها انجذاب ومرح وحيوية ،ونشاط ،،،،،،انها حفلة ميتة لا ادري لما انا هنا ؟!!اااه ياربي !!
طارق :لانك بكل بساطة يا اخي الجميل والوسيم ،،ننتظر صلاح ،،وعروسته ،،وسيبدا الحفل ،؟!!
امير بتعب : في الحقيقة ،،انا اعتذر باكرا ،،انا ذاهب!!
طارق : اوكي ،،لكن تحمل قليلا من اجل صاحب عمري !!
امير : لقد طال الوقت والعروسة لم تظهر ،،اليس هناك غرابة في هذا الحفل السخيف !!
طارق :في الحقيقة صح مرت ساعة ولا يوجد جديد ،،انه حفل غريب !!
امير : اذن انا اذهب ،،عن اذنك ؟؟
طارق : لكن عد الى المزرعة معنا ،،كل القرية اشتاقت اليك ؟!
امير : لا ،،،لا ،،اريد ان ابقى وحيدا حاليا؟!
طارق : ما انت بقيت لوحدك لمدة خمس سنوات ،،لما تعاقب نفسك وتؤنب ضميرك في ذنب ليس ذنبك ؟!
امير بعصبية ونرفزة : لا تذكرني ولا تفكرني ،،اخر مرة تتكلم عن ذاك الموضوع ؟!،،عن اذنك!!
وغادر امير في وقت مبكر
طارق وهو يضرب كفا على كف : ماذا فعلت ؟؟! حتى غضب الرجل!! ،،لا حول ولا قوة الا بالله
سناء من وراءه : فعلت الكثير ،،احسنت يا زوجي العزيز ،،برافواااا
طارق باستغراب : ماذا انتي ايضا ؟!!خير انشاء الله ؟؟؟!!
سناء : لماذا تغضب سلفي الوسيم يا زوجي يا دبي الجميل ؟!
طارق : ما دخلكي انتي انه شقيقي ،،،،اغضبه كيفما اشاء ؟!
سناء : الله ،،الله ،،ليس كما تشاء ،،،،يا زوجي الجميل ؟!لكي نكون واضحين
طارق : اعوذ بالله من لسانك يا ابنتي ،،ما ماذا تريدين مني بدون لف ودوران
سناء ،بدلع : لكن انت هو زوجي !!
طارق بغيظ : اه سناء ،اه سناء ،آه زوجتي الكل يعلم انكي زوجتي ،، لكن ،لما تتصرفين هكذا منذ الصباح وانتي عينيكي لم تنزل من امير؟! ،،
سناء بدلع : انت تغار يازوجي ،!!،،ما انت تعرف ان امير مثل اخي !
طارق : اعرف ،،اوكي ماذا تريدين يا ابنة الامام ؟! ،،،ماذا تريدين يافتاة ؟!لقد اكلتي عقلي
سناء بدلع : اريد ان اكون بجانبك فقط،،كي تعرف كل النساء الموجودة هنا انك زوجي انا وحدي انا ،،،، وتنزل عيونهن الحقودة الى الارض ،،، ،لكن لما انت جميل ووسيم جدا الليلة ،،لماذا ياترى ؟!!
طارق يرفع حاجبيه : حقا ،،ماذا معنى هذا الكلام ،،
سناء بالغمز وهي تهمس : سميه غزل يا زوجي !الوسيم ؟!
طارق بخبث وهو يفهم دماغها الشمال : اوكي حسابكي ثمين فيما بعد ؟!
سناء بالغمز : اوكي فيما بعد ،،وتبعث له قبلة في هواء ،،باي ،،باي ،باي،بيبي،،،
طارق باحراج وهو في سره : فسدت ابنة الامام ،ياالله ،، فسدت ،،لا حول ولا قوة الا بالله
بعد ان احس امير بالضيق وتعصب بسرعة بسبب كلام اخيه احس بالاختناق ،،،،فقرر ان يخرج ويستنشق بعض الهواء النقي ،،،،لكي يهدا قليلا وتهدأ اعصابه،الثائرة ،،،،،وهناك عندما كان يصعد بالسلالم سمع صوتا ،،،،انه صوت جري في السلالم ،،انه ركض ،،من الذي يركض ؟!انه صوت كعب عالي ؟!!لمن ؟؟!!انه للنساء يا امير مابك ياولد !!،،،،فتوقف لكي يتحسس الصوت ويفهم من يجري ،،،،،فاذا به يراها حورية ،!!!،،،،لا ملاك جميل !!! ،،،لالا،لا اااا ،،،انها عروسة جميلة!!بطبع هي عروسة ياامير في اجمل حلتها ،،،!!!!،تنزل بفستانها الابيض الطويل الخرافي الاسطوري كسندريلا!!،،وكانت جميلة جدا بطريقة خطرة وفتنة ،،،،لم يصدق امير ما تراه عينيه ،،،تسمر امامها فجأة،،حتى وصلت اليه فتعثرت او تبعثرت بسبب فستانها ،الطويل ،،،فقدت توازنها من شدة الخوف عندما رات ذاك الشاب الوسيم امامها ،،،،فلحقها امير واصبحت بين ذراعيه كلها او بكلمة اخرى في حظنه ،،،وتاهى الاثنين في سحر وجمال بعضهما البعض للحظات كانت طويلة تقريبا ،،،،لا يتجرأ احد ان يقطع سحر اللحظة وكل واحد يفسر ماتراه عينيه في سره
لترفع راسها اليه لتصطدم عينيه بذهول من ذاك المنظر الساحر ،،وهو يتفحصها بعينيه بداية من وجهها الملائكي الذي يتميز ببشرة بيضاء ناعمة ولامعة ،،والاغرب والاجمل تلك العينين الخظراوتين كلون الشجر ،،الكثيفة الرموش السوداء الطويلة مما زاد جمالها ،،وكانت عينيها تزين وجهها بشكل جميل تزيد روعة ،،واخيرا وصل الى تلك الشفتين الصغيراتان الممتلئتان ،،الشهيتان كالفريز الناضج ،،ابتلع ريقه بصعوبة شديدة وازاح بصره الى الاسفل ،،اين تلقى صدمة اخرى ،،بحيث نزل بصره الى فستان الزفاف العاري الكتفين والضيق عند صدرها والوسط وعاري الظهر لتبرز قوامها ومفاتنا الانثوية الخلابة وتنتشر تلك التنور الدائرية على شكل طبقات طويلة ،،وكان الفستان من الوراء طويل جدا ،،والى ذاك الشعر الحريري الطويل البني الغامق المتوج على كتفيها ،،وفي الاخيرا اخذ نفسا طويلا مما شم رائحة برافنها والذي جنه صدمه للمرة الثالثة اغمض عينه وهو يستمتع بتلك الرائحة الجميلة والهادئة ،،وهي ما تزال في حظنه ،،اما هي تاهت لوسامته الجميلة القريبة من عينيها ،،فعشقت رائحته اولا وبعدها درست لحيته الخفيفة التي زينت وجهه وزادته وسامة اكثر ،،او تلك العينين السوداوتين الجميلتين في الشكل و تغزوها رموش كثيف وسوداء ،،او تلك تصفيفة شعره المجنونة ،،بلعت ريقها بصعوبة وضعت يديها في صدره وقد احكمت قبضة يديها بقوة في قميصه لشدة اقتلعت الزر من مكانه ،،وكل هذا كي لاتقع
واخيرا نطق امير بهدوء واعجاب وبدون وعي منه
امير بتعجب: واااااااااو ،،من اي كوكب انتي ياترى !!
اينور برغم من حزنها لكنها ضحكت : ااه ،،من كوكب الارض ياترى !!
امير :الى اين انتي هاربة يا سندريلا ؟!
اينور : الى كوكب الاحلام ربما اجد اميرا هناك ؟؟!!مارأيك
وفجاة سكت الاثنين وابتسما لبعضهما ابتسامة عذبة وجميلة وصافية ،،وكانت كلها تصرفات تلقائية وبدون وعي ،،وهما في حظن بعض للحظات لا يعلمون كم من الوقت قد مر وهم في هذه الحالة ،،وكانت إلا لغة العيون هي اللتي تتكلم ،،،وفجاة انتفضت تلك الملاك في حظنه وكادت ان تقع للمرة الثانية ،،لولا امير ،،اسندها مجددا
امير : إهدإي قليلا ستقعين ...
اينور بتوتر : انا اسفة لكن يجب ان اذهب ..
امير بتوتر ايضا : لا لا انا الذي ياسف ،،لقد سرقتي عقل الرجل فجاة،،
اينورباستغراب :ماذا؟! حقا
امير : اوكي هيا اذهبي الى زوجك ،،لقد تهت فيكي قليلا انا اسف مجددا ؟!سوري!!!
اينور احست بالغصة غضب في قلبها لما سمعت كلمة زوجها ،،فنزلت من امامه بسرعة بدون ان تلتفت اليه ،،، ومن حضها وجدت الباب الخارجي ،،،،ليس فيه حراسة جيدة يوجد حارسان فقط ،،فخدرتهم ببخاخة كانت تحملها ،،كأنها ترش عليهم البرافان ،،وفي لحضات حتى اصبحا كالجثة الهامدة ،،وسارت قليلا وجدت سيارة كبيرة سوداء من طراز عالي ،،ففتحت الباب الخارجي للسيارة ( صندوق السيارة ) ،،واستخبت فيه وهي تحاول ادخال فستانها كله كي لا يكشف عيبها وهي تدعوا ربها ان يكون صاحبها ،،حظ نجاح وصلاح وقرة عينها وقلبها ،،واستخبت ،،بفستانها الاسطوري الابيض ،،وكانت عروسة باتم معنى الكلمة جميلة جدا اااا
البنت في سرها وهي تنهج: يارب انجح هذه المرة ،،واتخلص من هذا الوحش ،،يارب ساعدني ووفقني في الهروب يارب؟؟!!يارب ساعدني ؟!!!!!
اما امير بعد ان غابت تلك العروسة من امامه فاحس بالضيق شديد جدا ،،،وكأن الاكسجين لا يتسرب الى رأتيه فخرج مسرعا الى سطح الطوارئ لكي يستنشق الهواء ،،،،وعقله ودماغه يكرران منظر تلك العروسة الجميلة ،،بفستانها الخرافي ،،وجهها الجميل ،،مكياجها الهادئ ،،كل شيء فيها مجنون ،،مجنون لدرجة الجنون يا امير رررر؟؟
امير في سره : لقد ضيعت نصف عمري ،،كيف لي لم اقابل هذا النوع من الجمال ،،اي نوع من الفتياة هي ،،اي جمال هذا ،،اه خسارة فيك يا صلاح ،،كيف لفتاة شابة وصغيرة وجميلة لدرجة الجنون ان تتزوج ذاك العجوز ،،توقف يا امير ،،،،ستووووب ماذا تقول ؟!!مادخلك ،،وماشأنك انت يا امير ؟؟!!!،،تتزوج من تشاء ،،،،بس ،،مفيش بس صايي ،،ستوب ،،توقف عن التفكير سوف تجن!!! ،،سوف تجن يا بني ،،،،،،لا لا ،،لا يمكن ،!!،يجب ان اغادر ،،مستحيل ان استمر هنا ،،فنزل امير بسرعة بغية الذهاب سريعا ،،،،ونزل الى سيارته ،،ضرب المقود بعصبية ومشاعره واحاسيسه كلها ثائرة ملخبطة
امير بعصبية ،،وعقله ودماغه يشتغلان مثل المحرك وقلبه يعزف احلى دقات وهو يضرب المقود بعصبية : مستحيل ان افكر بهذه الطريقة ،،ابعدها عن عقلك يا امير لا يحق لك ،،،ستجن انها ملك رجل اخر لا يحق لك ،،ان تفكر فيها ،،هيا اصرفها ،،،قلبه لكنها جميلة (بالمصري )وقمر وحلوة اوي اوي اوي بتجنن تتجنن يا امير ،،،عقله ،،امييير اسكت قلبك واسكت دقاته سوف يدخلنا في متهات وإحنا مش قدها للمرة الثانية ،،اسكته يابني اسكته ؟!!!
البنت في سرها وهي في السيارة عندما سمعت صاحبه يتكلم بغضب ،،ويضرب المقود بعصبية ونرفزة
اينور في سرها : لا حول ولا قوة بالله ،،اهرب من الوحش ،،واصطدم بالعفريت ،،اظن ان حضي مشؤوم ،،لكن ياترى الى اين سياخذني ،،،هكذا احسن اعتقد اني ساهرب باكرا ،،وبهذه الطريقة لن يشك صلاح اني هربت ،!!!،اكيد صلاح يبحث عني الان هو ،!!،،ورجاله ،!!،لا يهمني يجب ان اهرب ،

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ستوب : امير بطل القصة في عمر الثلاثين وسيم جدا ،،اوسم من اشقائه الثلاثة ،،مغرور ومتكبر وغامض ومجنون ،،جدي جدا في حياته قوي ،،وله هيبة في عائلة البارودي ،،فالكل يخشاه ،،كلمته مسموعة ،،يملك ثلاث اشقاء ،،طارق كبيرهم ،،وبعدها امير ثم شقيقه التوام فتحي ومراد في سن الثالثة والعشرين ،،الا مراد فتى لعوب ،،يعني هو زير النساء ،،طارق يحب ويخاف على اخوته كثيرا ،،يحميهم دائما ،،ويحقق لهم احلامهم ،،وهم ايضا يحبون شقيقهم الاكبر ،

اينور : بطلة القصة ،،فتاة جميلة جدا ذات عينان خظراوتان ،،،لها اسرار كثيرة وغامضة جدا لدرحة الخطورة ،،لذالك في ليلة زفافها ستهرب،،،بسبب سر ،،سنعرف اذا كانت تستطيع حماية نفسها ام ستفشل ؟؟!!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان يسوق عربيته الفخمة وطول الطريق كان شارد الذهن ،،وقد عادت به ذاكرته الى الوراء قليلا ،،،،وكان الوقت متاخر ،،،،والساعة تشير الى الثالثة والنصف ليلا ،،،،والطريق السريع خالي تماما ،،،،وامه جانبه نائمة في سابع نومها ،،،،وشقيقيه في الوراء نائمين ايضا ،،وتتبعه عربية شقيقه الاكبر مع زوجته واولاده ،،لكن هو كان يصارع ويتخبط بين السياقة وتلك العروسة المجنونة التي ظهرت امامه فجاة وسلبت عقله ،،يتذكر ملامحها كلها ،،حزنها الذي ظهر في عينيها ،،وظحكها ،،وكلامها ومنظرها الجميل وهي عروسة ، ،،لقد سلبت عقله في النظرة الاولى ،،لم تغب من باله وعقلة لدقيقة او لثانية ،،ظل طول الطريق وهو يفكر فيها ،،ويسال نفسه ،،ربما تزوجت واصبحت في حظن زوجها الان ؟!!،،ربما يستمتعان بليلة العمر ،؟؟!،ربما شبعا من بعضهما ،البعض،،؟؟!!!،ااه صلاح العجوز يتزوج ويستمتع بتلك الشابة ،،،يارب ابعث له سكتة قلبية ويموت ويطلقها ؟!!،،إيه ،،إيه والله العظيم برافواااا يا امير برافوااا حلال عليك الدعوة !!!!،برافواااااا ،،وانت يا امير بكل بجاحة وغباء تفكر فيها وتتعب دماغك ،،وتدعوا يالهووووي !!!!،،هششششششششششش هشششششش يا اميييير هههش ،،،،قل لدماغك وقلبك ان يسكتا عن الثرثرة ؟؟!!انت مجنون يا امير ؟!!! مجنووووووووون ؟!!
امير بصوت عالي وهو يضرب المقود بعصبية مما افزع امه النائمة جانبه ،،وشقيقه
امير : توقف يا امير توقف،،ستجن ،،ستجن ،،اقسم اني ساجن ؟!!!ساجن ؟!!
امه بفزع : لقد افزعتي يا ولدي ؟!
امير بهدوء : انا اسف يا امي ،،نامي ؟!!اسف جدا ؟!!
امه بهدوء : لماذا ستجن ،،ماالذي سيفقدك عقلك ؟!
امير : لا شيء نامي فقط انتي ،،نامي يا امي هيا ؟؟!وعادت امه لنوم اما هو عاد الى السياقة وطول الطريق وهو يفكر ،،واقسم التفكير انه لن يتركه وشانه
فتحي في سره : بطبع ستجن لانك متعب وتريد ان تنام ،،سامحني يا أخي سانام دقيقتين واسوق انا !اوكي !!!
مراد في سره : اااه يا اخي ،،،لما لا يسوق توأمي الاشقر انا متعب جدا ،،لكن يجب ان ارتاح قليلا ؟؟!!!
(هههههههه هههههههه فتحي ومراد لا يعلمان سبب جنون شقيقهما )
اما في صندوق السيارة ،،،فكانت تلك العروسة متعبة جدا وسعيدة انها تخلصت من صلاح فىما تأكدت ان الطريق يبدوا طويل نامت وارتاحت ،،وهي تشكر صاحب السيارة انه هربها ،،او هربت بسبب سيارته

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عند صلاح
صلاح بعصبية وهو يمشي ذهابا وإيابا ورجاله كلهم امامه مصطفين مثل العساكر خائفين منه لا احد يملك القوة والجرأة في الحديث مع ذاك المجنون فكل رجاله يهابونه ويخافون جنونه ،،الا رجل واحد من يستطيع مواجهته
صلاح بنرفزة وغضب : اين تلك الفتاة يا بربروس ؟!
بربروس حارسه الشخصي : في الحقيقة يا سيدي ،،لقد اختفت لم نجد لها اثر ؟؟
صلاح بغضب وهو يقترب ومنه : كيف اختفت ؟!،،ماذا تعني كلمة اختفت في قاموسي ؟؟!! هل انت تريد ان تفقدني صوابي ؟؟!هل توجد تلك الكلمة في قاموسي ،،انطق يابربر ،،انطق!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&
انتظروووني في الحلقة القادمة ياحلوين
ياترى ماذا سيحدث ؟؟!!!
الى اين هربت العروسة الهاربة ؟!!!!
وما مصيرها ؟!!!!!

********فيفي********