عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-19, 10:00 PM   #14

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

12_اللقاء القصير




بذل ( وجدى) جهدا كبيرا حتى توصل إلى عنوان أبيه كان المنزل قديما متواضعا ووقف ( وجدى) أمام الشقة التى يقطنها أبوه واضعا سبابته على الجرس دون أن يجيبه أحد حتى فتح باب الشقة المجاورة ليخرج منه احد الأشخاص متسائلا :
ـ هل تبحث عن أحد ؟
قال ( وجدى) :
ـ أليست هذه هى شقة منصور الدهشورى ؟
أجابه الجار :
ـ نعم و لكنه ليس هنا الآن .. من أنت ؟
( وجدى) :
ـ إننى ابنه
نظر إليه الجار بدهشة قائلا :
ـ ابنه ؟! و لكنه لم يخبرنا ان لديه ابنا
( وجدى) :
ـ لقد حالت الظروف دون حضورى فأنا أقيم فى بورسعيد
قال الرجل :
ـ على كل حال مفتاح الشقة معى فلقد اعتاد ان يترك معى مفتاحا آخر للشقة فى الايام الاخيرة لأقضى له بعض الطلبات و معاودته إذا ألم به مرض حال دون خروجه
( وجدى) :
ـ هل هل هو مريض ؟
أجابه الرجل قائلا :
ـ لقد بدأ يتردد على الطبيب كثيرا فى الايام الاخيرة سأحضر لك المفتاح لتنتظر عودته
و لكنه ما لبث أن توقف و فى عينيه نظرة متشككة قائلا :
ـ هل تسمح لى بأن أرى بطاقتك أولا ؟
قدم له ( وجدى) البطاقة ووقف الرجل يقرأ بياناتها بدقة ثم ردها إليه و قد علت وجهه ابتسامة حرج قائلا :
ـ لا تؤاخذنى يا بنى و لكنها أمانة و يتعين على المرء منا أن يكون حذرا فى مثل هذه الظروف سأحضر لك المفتاح
غاب الرجل لحظة بالداخل ثم عاد يقدم له مفتاح الشقة قائلا :
ـ تفضل اعتقد ان والدك لن يتأخر كثيرا فهو لا يغيب فى الخارج غالبا و لا يخرج إلا إذا اضطرته الضرورة هل يمكننى تقديم اى خدمة لك ؟
( وجدى) :
ـ أشكرك
و فتح باب الشقة و أغلقه و هو يتأمل حجرات الشقة و أثاثها المتواضع حتى استقرت عيناه على مكتب صغير تناثرت فوقه مجموعة من الصور و الاوراق و الخطابات وقف يتفحصها و قد ارتدت به الذاكرة إلى الوراء كانت صورا لوالدته و هى فى عنفوان شبابها و صورا لها مع أبيه بعد الزواج كما كانت تضم صورا له و لأخته و هم بعد اطفال صغار و بعضها كانت تضمه مع أبيه كما عثر بينها على صورة حديثة له أخذها أبوه من منزله قبل رحيله و بدافع من الفضول أخذ ( وجدى) يقلب الخطابات و الاوراق المفتوحة التى وجدها على المكتب إلى جوار الصور بعد ان جلس على المقعد الذى يواجهه و انهمك
انهمك تماما

***


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس