عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-19, 01:03 AM   #36

فاطمة ٢٠٠٠
 
الصورة الرمزية فاطمة ٢٠٠٠

? العضوٌ??? » 443962
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 144
?  نُقآطِيْ » فاطمة ٢٠٠٠ is on a distinguished road
افتراضي

واية في النهاية هو رجل

الفصل الثالث

عندما وجدته أمامي إرتبكت كثيرا وزادت ضربات قلبي ضعفين فظهر ذلك علي وجهي وعندها سألني أحمد "أأنت بخير شجن

فأجبت بإرتباك " نعم بخير شكرا لسؤالك ولكن هل يمكننا أن نذهب من هذا المكان أشعر أني سأختنق

فقام بسرعة وقال" هيا بنا إلي الطبيب بسرعة

قمت أيضا وقلت بعد أن خرجنا من ذاك المطعم " لا أنا بخير ولكني كنت أشعر بضيق نفس بالداخل وذهب الآن لا تقلق علي أحمد ولكن هل يمكننا أن نذهب إلي منزلي لاني بالفعل متعبة للغاية

فأجاب " بالطبع حبيبتي

وأخذني إلي المنزل وذهب وانا بتلك الليلة بكيت كما لم أبك من قبل لا أعرف شعرت بالوحدة أو بالضياع فعندما رأيت خالد تذكرت كل شئ حدث في الماضي وتذكرت كيف أنه رفضني بكل برود ولم يراع مشاعري حتي ونمت ودموعي علي خدي وبداخلي قهر عشر سنوات يريد الخروج ولا يعرف كيف

في اليوم التالي طلب أحمد أن يقابلني بعد أن ينهي مواعيد عيادته ووافقت وذهبت إلي المطعم المتفق عليه لأجد أن أحمد قد وصل قبلي وأعد لي سفرة رائعة في ذاك المطعم فتفاجأت كثيرا وعندما دخلت إشتغلت الموسيقي وطلب الرقص معي فوافقت بكل سرور ورقصنا رقصة التانجو التي أحبها وأتقنها كثيرا وبعد إنتهائها جلسنا لنتعشي مسرورين ثم إنتهي العشاء لأفاجأ بأحمد يقوم ويقف علي خشبة مسرح المطعم ويمسك الميكرفون من المغني ويقول " شجن أنت كل حياتي ومن وقت عرفتك عرفت الحياة بحق ربما كنت طبيبك ذات يوم ولكني الآن معشوقك

ثم ركع علي ركبته وقال بعد أن أخرج خاتم " هل تقبلين أن تشاركيني فرحي وحزني ومرحي وكآبتي هل تقبلين أن تتزوجينني بكل حالاتي

عندها صفر الحاضرون دليل إعجابهم بحركته الجريئة تلك وإقتربت منه وقلت بجمود " للأسف لست موافقة أحمد

وأخذت حقيبتي وذهبت وهو والحاضرون في حالة صدمة تامة فهو كان موقنا من موافقتي ولذلك فعل كل ذلك

أما أنا فمشيت بالشارع بلا هدي لم أكن أعرف إلي أين سأذهب وجلست أتذكر كل ماحدث وأنا أقول "لماذا لم أوافق عليه لماذا لقد كان أنسب شخص لي ربما لو فعل ذلك قبل أن ألتقي خالد لكنت سعيدة للغاية وتزوحته وإنتهي الأمر ولكني إلتقيت خالد كم أنا غبية هل لأني إلتقيته مرة واحدة فهذا سيغير مجري حياتي بالطبع لا فهو حتي لم يكلف نفسه بالقيام كي يسلم علي بل ربما نسيني أصلا فلم أتذكره أنا لم أفعل ولكن ليس بيدي فهذا القلب يأبى أن يدخله غيره ليس بيدي

وبعد ساعتين من المشي عدت إلي المنزل فوجدت أحمد ينتظرني خلف الباب وعيناه حمراوتين كثيرا أيعقل أنه كان يبكي لأجلي فإحمرار عينيه يقول بأنه بكي كثيرا وليس قليلا المهم

سألته" أحمد ماذا تفعل هنا

قال "بالداخل نتحدث

فدخلنا المنزل وعندها صرخ في وجههي قائلا ودموعه تنزل " لماذا لماذا فعلتي ذلك لقد أحببتك كثيرا وقلتي أنك تحبينني لماذا إذا حدث ذلك لماذا رفضتيني أجيبي هل هناك أحد آخر بحياتك

قلت "لا أبدا

قال "أنت كاذبة هناك آخر وإلا لو كنت تحبينني لما فعلت ذلك معي

عندها إقتربت منه وقلت "سأثبت لك أنه لا أحد غيرك في حياتي الآن

وإقتربت منه وقبلته بقوة فتفاجأ في بادئ الأمر ولكنه إستسلم بعد ذلك لتلك القبلة ولكن لم يتوقف الأمر عندها فلضعفه بذلك الوقت ولضعفي أيضا حدث ما لم يكن في الحسبان وإستيقظت في اليوم التالي وأنا أعد نفسي إمرأة عاهرة بلا شك

واستحقرت نفسي وإستحقرت ذاك النائم بجانبي فأيقظته وأنا أقول بغضب"أحمد أحمد إستيقظ

فاستيقظ وقال "ماذا هناك مازال الوقت مبكرا شجن

قلت بغضب وصراخ "هل أنت غبي ألست مدركا لما حدث بالامس ألم تدرك أنني الآن أصبحت إمرأة بلا زواج ألست مدركا لذلك

فغضب هو الآخر وقال"ولكني عرضت عليك الزواج ورفضتي وأنت من إستدرجتيني إلي غرفة نومك ألست أنت من فعل ذلك

قلت بغضب أكبر "ولكن كان عليك أن تمنعني أنت الرجل وكان عليك ذلك

قال بصراخ " هل جننت من كان عليه أن يمنع من

قلت من بين أسناني "حسنا أحمد أخرج ولا تعد إلي هنا أبدا

قال " ألسنا حبيبين ألسنا كذلك

قلت "لا لسنا كذلك إذهب الآن ولا تعد إلي هنا أبدا

قام بغضب وارتدي ملابسه وخرج مسرعا غاضبا مني وأنا لا أعرف كيف جاءني النوم ونمت مرة أخري واستيقظت عند المغرب وما زلت مشمئزة من نفسي كثيرا واستحممت عدة مرات ولازال الإشمئزاز قائما فخرجت أمشي بالشارع وأنا أبكي وبدون هدي إلي أن جلست علي أحد الأرصفة أبكي بحرقة فوحدت من يضع يده علي كتفي لأنظر فإذا هو خالد حبيبي السابق

رأيكم وتوقعاتكم حبايبي وياريت التفاعل بقا بليز أختكم فاطمة البتول 😊


فاطمة ٢٠٠٠ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس