[لامارا]

البارت الرابع

__________________________________________________

رواية قلبي لمن ..


ما احلل النقل دون ذكر المصدر وإسم الكاتـبة



🍃❤ في كل لحظة نشعر بالسعادة مع الأشخاص الذين نحبهم .. تتجدد آمالنا في هذه الحياة .. نفعل كل شيء لنكون بجانبهم .. ولنكون أسعد الناس بقربهم .. ❤🍃


_____________________________________________

نبدأ بارتنا الجديد بكل تشويق .. يا ترى خالد له ماضي ؟؟ .. وعلي وسناء يحبون بعض ؟؟ .. وهل يا ترى سناء وسيرين رح يتراضون ؟؟ .. ومين رح يراضيهم ؟؟ ..
____________________________________________


في مكان بعيد عن " دبي "


كانت الأجواء شبه باردة ومع نسمة الهوا الباردة والمريحة اللي تشرح الصدر .. كان جالس في مكانه المعتاد في كل صباح ..

: ليتك بهالنسيم .. تطلعيني من هالجحيم .. تعيشيني الفرح ومعانيه .. تضميني ومن هالدنيا تخبيني .. محتاجك يا نور دربي وأمل روحي .. متعذب قلبي من بعدك .. محتاج الراحة اللي كنت أحسها بوجودك معاي .. " تنهد بعمق " وينك ياختي وينك من بعدك ضيعتينا ..

☆☆☆☆ وطبعا هذا أخونا الشاعر ✌🏻❤ ☆☆☆☆


《《 نأخذ جولة عند كلهم و نشوف حالهم بعد عشر سنين ..》》



《 وليد 》


كان أكثر واحد متأثر وخايف على سناء من بعد ما تركتهم .. وهو كان الشخص اللي ساعدها في هذا الشي .. م تركها وكان يمنعها لآخر لحظة بس هي وعنادها م كانت تسمع من أحد وهو كان مضطر انه يساعدها لأن م لها أحد تروح له وهو اقترح عليها تسافر الكويت بعد م تركت البيت بثلاث سنوات ... ومن يوم راحت الكويت قل تواصلهم مع بعض .. بس هو يعرف كل شي يصير معاها وكل أخبارها بدون م هي تدري .. والمسكين للحين العاشق الولهان م اعترف بحبه للبنت اللي يحبها ويموت فيها لأنه خايف من ردة فعلها .. وصار يشتغل في شركة العائلة .. وبس هذا اللي عنده ..



《 ليندا 》


للحين م اعترفت بمشاعرها لأحد غير سناء لأنها تحس انه م كان حب وكانت مجرد مشاعر عابرة بس من فترة لفترة تداهمها نفس المشاعر وتحس أنها بتنجن .. وهي للحين في الجامعة اخر سنة تدرس الطب البيطري بس م تبغى تتوظف على طول لأنها تبغى ترتاح ... وفاقدة سناء بالحييل بما انها كانت أقرب شخص لقلبها وكانت تقلها كل شي .. " ملاحظة "
ليندا حاليا م في السعودية سافرت أستراليا عشان دراستها صار لها سبع سنوات وهي برا المملكة وما رجعت حتى في الإجازات ..





《 ترف 》



م همها وجود سناء أو غيابها تأثرت بغيابها كم شهر وبس .. لأنها من النوع اللي م يهمها الشخص اللي اهملها .. وهي تظن أن سناء تركتهم لانها م تبغاهم .. وهي الحين تتمنى لو أنها تهرب هي بعد .. وبالنسبة للدراسة م كملت حتى الثانوية م دخلتها لأنها م تهتم في الدراسة وابوها منعها تروح لانها تتمشكل مع البنات ..




《 خالد .. أبو سناء 》




طبعا دام اللي هربت هي بنته اكيد هو كان مررة متضايق وخصوصا انه م يعرف السبب اللي خلاها تهرب من البيت .. وهو يتمنى لين اليوم أنه يشوفها ولو ليوم واحد بس يكابر قدام اللي حوله بإنها اذا رجعت م رح يسامحها أبد .. وحتى انه حاول يدورها بس م لقاها أبد في المملكة بس م استسلم وهو الحين يحاول يلقاها من برا المملكة ..



《 سليمان 》


كبر ما شاء الله عليه وهو الحين في المتوسط .. طبعا فهد كان دايم يحكي له عن سناء لأنه كان صغير وما يتذكرها كويس .. وهو يحب أخته من كثر م سمع عنها من فهد ويتمنى انه يشوفها يبغى تكون عنده اخت يقول لها اختي ويتهاوش معاها مثل م كانت تتهاوش مع فهد .. وحالته النفسية مو تمام ..




《 نرجع لفهد 》



عاش حياة صعبة لأنه تولى تربية سليمان على حسب رغبة سناء وهو حب سليمان وكأنه ولده م اخوه ولبى له كل طلب .. كان حاب انه يصير كاتب مشهور بس للأسف دخل تخصص طب علم النفس لأن بعد مرات حالة سليمان النفسية تتدهور وهو م حاب انه يروح المستشفيات لأن الدكاترة كم مرة شافهم يضحكون عليه وقرر انه يصير دكتور الخاص لأخوه .. بس هو مشهور في الانستا لأنه ينزل خواطره واشعاره هناك ...


كاااااات ✋


((( حقيقة في أطباء يضحكون على حال المرضى إللي عندهم بس هذا الشي غلط لأن الأطباء المفروض يعطون الأمل للمرضى ويحسنون من نفسيتهم أنا ما أقول إنو كل الأطباء كذا لا أبد بالعكس أكثر الأطباء تلاقيهم يهتمون في المرضى وكأنهم أطفالهم ويكونون حنونين جدا .. فإذا شخص يقرأ الرواية حقتي ويبغى يكون دكتور أتمنى ما تتصرف بأنانية مع المرضى وأنك تكون عون لهم لأن الإنسان مهما كان قوي رح يكون ضعيف وقت المرض وتذكر إن الدنيا دوارة اليوم هو المريض وانت الطبيب وبكرا يكون هو الطبيب وانت المريض فهل ترضى أحد يقلل من قيمتك ويتعامل معاك بوقاحة؟ .. آسفة طولت عليكم 😅 ) أكشن 🎬



طبعا كل أهلها حزنوا لتصرف سناء اللي سوته بأنها هربت من البيت لأن كان لها معزة كبيرة عند كل شخص من العائلة .. 《《 م لي نفس اروح عند واحد واحد قلت لكم مختصر .. 😁 》》




فهد : سلوم قلبو وينك ؟؟ 《 يتكلم بنفس الطريقة اللي سناء كانت تتكلم معاه .. 》

سليمان : أمر يالغالي ..

فهد ابتسم له : ما يأمر عليك ظالم .. وين حاب نروح اليوم ..؟؟

سليمان بملل : افففف تعبت خلاص م ابغى اطلع برا بظل هنا ..

فهد : سلوووم يلا انا طفشااان ..

سليمان بنبرة حزن : ما ابغى كل م رحت مكان الناس يضحكون علي ويقولون صوته مثل البنات وانا م أبغاك تتحمل هذا العبيء .. 💔😔 《《 نسيت اقلكم أن سليمان صوته مثل البنات يعني ناعم بس م مرة اعتذر .. 🌚 》》

فهد : افااا الحين نحن م نفس الشخص اذا أحد يضحك عليك يعني ضحك علي .. " راح وجلس عالكنب بجنبه " حتى انا بطلت م بروح ..

سليمان جلس شوي وقام : قوم يا حيوان قوم انت بس خلي اختي ترجع اوريك عندها ..

فهد : لا والأخ بالتهديد بعد " وعطاه بكس خفيف على ذراعه " امشي يلا ..

سليمان يتظاهر الألم : آه كسرت يدي جعلك الشلل ..

فهد فتح عيونه عالاخر : يا حيوان وش قلت انا..

" قاطعه سليمان وهو يبتسم" : لا لا استغفر الله والله كنت امزح بسم الله عليك جعله فيني ولا فيك ..




في بلاد الغرب كانت واقفة تحت المطر وهي لابسة جينز ازرق وبلوزة بيضاء مع جاكيت ازرق طويل ورافعة شعرها على شكل ديل حصان ... كانت واقفة تتذكر غلطتها اللي سوتها قبل عشر سنين .. كانت ندمانه وتتمنى الزمن يرجع عشان م ترتكب الخطأ .. تتمنى لو أنها م سمعت لقلبها .. صارت تحس بالخوف من كل شي حولها .. فقدت ثقتها في نفسها بسبب الشي اللي صار .. غمضت عيونها وهي تتذكر المحادثة ،!!

: أحبك باربي .. الله لا يحرمني منك ..❤

باربي : أميري اشتقت لك نفسي اشوفك ..🥺

الأمير : وانا بعد يحبي مشتاق لك وايد .. ممكن ترسلين لي صورتك وانا بعد برسل لك صورتي 😍

باربي : طيب 🥰 !!

فتحت عيونها وصورته واقفة في بالها .. كان لابس بلوزة حمرة مع جينز ازرق وشعره كان سبايكي وكان متوسط الجمال ..
تنهدت بضيق ومسحت دموعها .. وكملت طريقها تحت قطرات المطر ..


" يا ترى هذا الشي رح ياثر على روايتنا؟ وهل باربي والأمير لهم دور في روايتنا؟ رح نعرف هذا الشي قريب ..



________؛!! في دبي ☆☆



كانت سناء متمددة على سرير لونه بيجي مع مخدات لونها احمر والبطانية بعد حمرة كانت مغطية عيونها بذراعها .. كانت نصف نايمة بس قطع عليها صوت الباب ..

قامت وهي تتأفف : هففففف مين رح يكون .. " فتحت الباب وابتسمت بخجل " : اخخ نسيت والله آسفة .. 🙁

ضحك وقال : ولا يهمك م بقول شي حتى انا نسيت بس تذكرت يوم شفت رسالة من المدير ..

سناء ضحكت بخفة : هههههه الحال من بعضه .. اتفضل ادخل " وابتسمت " علوش ..

حوس شعرها وقال وهو مبتسم : كم مرة قلت لا تقولين علوش ..

سناء تفكر : امممم قلت مرتين والحين تسأل 🤪

علي ضحك : ههههه الأخت تعد بعد يلا خلينا نروح تاخرنا كثير على الزباين ...

سناء : يعني المدير اختار وين نروح ؟؟

علي : اي .. أجل يلا انا بروح وانتي البسي وتعالي ..

سناء انحرجت لانها تذكرت أنها م لابسة حجابها : ط ..طيب.

سكرت الباب وراحت أخذت عبايتها وطلعت بسرعة ..


" خليني أعرفكم على الفندق ..

الفندق كبير جدا فيه خمس طوابق وفي كل طابق ثلاث او أربع غرف وكل غرفة فيها مطبخ وصالة صغيرة وحمام يعتبر انه شقة صغيرة يعني في كل طابق أربع شقق " أتمنى أنكم فهمتوا ..😅 "

" الصالة الكبرى "

وطبعا هذي الصالة اول م تدخلين الفندق واللي تسمى " الاستقبال " بس انا رح اقول عنها الصالة الكبرى .. الصالة كبرى كبيرة جدا تعتبر أكبر مكان في الفندق يجتمعون فيه كل العمال وقت الاجتماع أو في أي وقت عادي بس وقت الاجتماع ضروري انو الكل يكون موجود .. الصالة فيها طاولة كبيرة وكراسي كثيرة على قد العمال وفي جنبها صالة صغيرة واللي تعتبر المكتبة .. فيها كنب لون فوشي ولون الغرفة ابيض ورصيف الكتب لونه بني غامق والستاير لونها فوشي ..

" نرجع للصالة الكبرى "

في وسط الصالة موجودة نافورة متوسطة الحجم وفيها أنوار ملونة واللي تعطي النافورة شكل جميل جدا .. ومن الجهة اليمين فيه حوض أسماك صغير .. ومن الجهة اليسرى في درج يوصلك عند الاسنصير " المصعد " والدرج .. يعني اللي م يبغى الاسنصير يطلع برجوله ..🙂

وطبعا م تخلى الصالة من الأثاث والديكورات الجميلة ..

" جمال الدنيا "

واللي هي الحديقة .. اممم خلاص م بقول عنها شي رح تتعرفون عليها بعدين ..


" نرجع للأحداث "

نزلت سناء من الدرج لأنها م تحب تنزل من الاسنصير " المصعد " .. كانت تشوف الطريق تحتها ببتسامة خفيفة رفعت رأسها اول م وصلت الصالة وعقدت حواجبها ..

رفعت نظرها وهي لاوية لوزها : لا تظنين اني ميتة فيك لولا خلودي م كان جيت معاكم انتوا الغثة ..😒

سناء رفعت حاجبها وقالت بغرور : لو كنت ادري انك بتجين م كان نزلت .. 😑

وقبل م تقول سيرين شي تكلموا مع بعض : انتوا خلاص بلا مشاكل نحن رايحين للشغل .. " شافوا بعض وضحكوا "

خالد وهو يضحك : هههههه ليش تقول نفس كلامي ..

علي : والله انت اللي قلت نفس كلامي مو انا ..

خالد : لا والله انا الل... " قاطعهم صوت صراخ "

سيرين + سناء : خلاااااااااااااااص

سيرين : والحين مين يتمشكل ..

سناء وهي تتأفف : اففف يلا خلونا نروح ..

طلعوا سيرين وسناء برا الفندق وخالد وعلي كانوا رافعين حواجبهم ..

علي : آخر زمن البزران يصارخون في وجهي .. 😑

خالد : وقسم بالله لو سمعوا ذا الكلام م رح تنام الا في الزبالة .. مو شايفهم كيف ...صراخهم وحده فيلم رعب ...😟

علي وكأنه بدأ يفكر في كلام خالد .. اي والله صح سيرين حكيمة واذا عصبت ياويل اللي يجي في وجهها لانها ممكن تخليه فار وسناء هادية كثير بس اليوم أحسها رح تاكلني بقشوري .. " صحى من تفكيره على كف من سناء وصرخة من سيرين "

سيرين بعصبية : يلا يا خرا امشي تاخرنا بسببك ...

سناء : خير مضيع شي في وجوهنا ؟؟؟ ...

علي كان حاط يده على خده وفاتح فمه ..

سناء : انت هييي رد القطو اكل لسانك ؟؟ ..

" لا حيا لمن تنادي "

علي كان واقف مثل الحيط ..

خالد بعصبية خفيفة : عيب عليكم يا بنات م يصير الل..

قاطعته سيرين : يعني ناوي تصير مثله حيط ..

سناء : يمكن ناقصه كم طراق عشان يعقل ..

خالد وصلت معاه كان رح ينفجر بس ..

بصرخة : وش صاير ؟؟ ..

كلهم نقزو من الصرخة حتى علي معاهم ..

: م تسمعون انتوا ؟ ..

سناء ابتسمت بخوف : اااا .. أسأل سيرين " وراحت ركض خارج الفندق ..

سيرين فتحت عيونها على وسعهم ..

المدير : وش صاي..

سيرين بسرعة : أسأل اممم علي .. سلام " وراحت ورا سناء "

المدير تكتف : والحين انت قول أسأل خالد وخالد يقول أسأل الحيط والحيط يقول أسأل الطاولة وووو " وبصرخة " وش صاير ؟؟ ..

خالد وعلي بلعوا ريقهم وتكلم

خالد : اااممم .. احم بصراحة يا استاذ نحن كنا نتناقش في موضوع بسيط وبس " وابتسم بغباء "

علي : صح .. كلامه صح نقاش .. موضوع بسيط جدا ..

المدير : والحين تبوني أصدق هذي الكذبة ؟؟ .. 🤨

خالد وعلي هزوا رأسهم بالإيجاب ..

المدير ضحك : ههههه روحوا قبل م يرجعون وما يحتاج أكمل وش بيصير ..😂

خالد وعلي شافوا عند بعض وابتسموا وراحوا ركض خارج الفندق ..



_____؛!! في السعودية <<



(((( وخلص البارت الرابع 🥰 ))))