الموضوع: هو الحب!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-19, 03:47 PM   #1

إنتقآئيّة!

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 442902
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 881
?  نُقآطِيْ » إنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond reputeإنتقآئيّة! has a reputation beyond repute
افتراضي هو الحب!

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أول مشاركاتي هنا.. وهي خاطرة بقلمي.. لكن بما إنها كانت مطروحة في منتدى تاني نزلتها بالقسم.



.
. .




لم يكن همّي يوماً أن أُعيث في قلبك الفساد
أو أن أجعلك في حبي تهيم
وتنذر لي قلبك ..فكرك وكلّك

لم أهتمّ إن أحزنتني في يوم وتركتني هكذا
دون أن تحاول أن تنتشلني من ذلك الحزن
لم أهتمّ وإن أبكيتني ذات ليلة
وغرقت في نوم هنيء
دون أن تكترث بذلك الثقل الجاثم على صدري
ولا بتلك الدموع التي تلتهب في أعماقي
أتعلم كم أهلكتني تلك الفكرة السقيمة
" استسلام للفراق .. رحيل أبديّ "
كيف لك أن تعلم دون أن أُحدّثك بذلك؟
فما إن يحلّ ذلك الصباح
بل ما إن تُشرق ابتسامتك في عالمي
أجدني أنا التي تعتذر وأنا هي التي تبررّ
وأنا هي التي تتناسى كل ما كان
فأنا أحبك ...
فكيف إن كنت أنت أول حبّ
ومعك استكشفت المعنى للجمال .. الفرح .. واللذّة
مع كل تجربة جديدة .. مع كل يوم جديد
مع كل ابتسامة دافئة
ومع كل وعد بالسعادة والأمان


أتعلم كم هو سيء ذلك التعلّق
الذي نخاف فيه من الفقدان؟!
من الفراق .. ومن شتات لا نجد فيه "هو " ليلملمنا من جديد؟!


فأنا أحببتك وتعلّقت بكَ ... أدمنتك
أصبحت تجري داخل العروق
نعم .. أردتك بقربي في كل لحظة
وكم تمنيت أن أسرقك من كل هذا العالم
من كل شيء ...لكم كنت أهوى هذه الفكرة


كم أرهقتني أنت .. أتعلم ؟
تعاتبني في حين أنا في عزّ حاجتي
للبوح .. للعتب


أحتضنك وهمومك بين أضلعي
تشتكي لي من كل شئ
لإنك تعلم أنني أنا الوحيدة التي أفهمك وأتفهمك
بل أفهمك أكثر من نفسك


تعلم أنه لا يكسرني إلا ضعفك
ولا يُضعفني إلا حزنك
لكني ورغم ذلك استجمعت قوة
" كنت لا أعلم أني أملكها "
إلا لك ومن أجلك .
فتجدني أحترق وأنا ساكنة
أبتسم لك بكل ثقة
أعدك وأؤكد لك
أن كل شيء سوف يكون بخير
أخبرك أنك إلى جانبي .. وأنني دائماً هنا من أجلك
وهذا هو فقط المهم !


كم من مرّة أخضعتني بحنانك
رغم تلك الثورة المتمرّدة التي لا تستكين في داخلي
تجدني أتي إليك باحثة عن الأمآن لديك أنت وحدك!







إنتقآئيّة! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس