عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-19, 09:31 AM   #24

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
💕💕💕💕

بعد أن خرج الجميع من الغرفة بأمر من شاهين تنفس جواد الصعداء مخرجا تنهيدة راحة من صدره ..مما جعل إلهام و شاهين ينفجران بالضحك مرحا و ضحى التي أحمر وجهها خجلا و شعرت ببعض القلق من ردود أفعال أشقائها فيما بعد ..تنحنح شاهين ليجلي حنجرته قائلاً بجدية .." و الآن بني أخبرني بما أتفقتما عليه "
نظر جواد بدهشة لشاهين و أنكمشت ضحى خجلا من والدها و علمهما بأنها قد حادثته من خلف ظهورهم ..فقال شاهين باسما ليهون على ابنته شعورها بالخجل أمامه .." بني أنا لست صغيراً حتى لا أفهم أنك حادثت ضحى لتعرف ردها قبل مجيئك رغم أني كنت أفضل أن تنتظر حتى تأتي اليوم و لكن لا بأس أنا لا أمانع فأنا أعلم أنك حادثتها داخل الجامعة و ليس وحدكما حتى و إن كان مكتبك خاليا من زملائك فأنا أعلم أن صديقتها كانت تنتظرها في الخارج .."
شعر جواد بالخجل الشديد لفعلته و قال مؤكداً على نوياه .." أنا فقط كنت أريد طمئنتها أنها ليست مجبرة لتوافق على إن لم ترد ذلك و أني لا أمثل تهديدا على دراستها إن رفضتني هذا ما أردت إيصاله لها "
هزت إلهام رأسها تفهما فقال شاهين بهدوء متغاضيا عن الأمر ..
" حسنا بني لا بأس و الآن أخبرني ماذا قررتما.. ما الذي أتفقتما عليه "
قال جواد بجدية و عيناه على ضحى مؤكدا على طلبها .." ضحى لا تريد عقد قران ..تريد فقط خطبة حتى نتعارف أولا و تطمئن لي و بعدها ستقرر إن كانت ستكمل معي أم لا تريد أكمال حياتها معي و إذا عقدنا القران و أرادت تركي هذا شئ ليس من صالحا أنت تفهمني بالتأكيد "
قال شاهين بتأكيد .." و لكن مبدئيا هى موافقة على الخطبة هذا ما فهمته من حديثك "
أومأ جواد برأسه موافقا فقال شاهين .." حسنا سنقراء الفاتحة حين يأتي والداك معك و نتعارف أما الخطبة فستكون في إجازة ضحى الصيفية "
قال جواد بتردد .." عمي كنت فقط بعد موافقتك بالطبع .. أريد أن أعلن خطبتنا الخميس المقبل و ليس في إجازة ضحى إذا كان عقد القران سيؤجل لحين تخبرني ضحى بموافقتها فلا داعي لتأخير الخطبة .. أنا أريدها أن تكون حفل صغير لعائلتينا و ليكن الحفل الكبير يوم عقد القران .. أنا أعلم أنها إبنتك الوحيدة و تريد و والدتها أن تفرحا بها و لكن الحفل الكبير يحتاج لوقت ليجهز و أنا أريد أن يعلم الجميع أنها أصبحت خطيبتي حتى إذا حادثتها لا يكون هناك حرج في ذلك و أود أن أوصلها للمنزل إذا سمحت لي بذلك بالطبع "
التفت شاهين لزوجته يسألها رأيها بنظرة تفاهم بينهم فأشارت له بإنحنائة خفيفة من رأسها دليل الموافقة و أنه لا مانع لديها فقال لضحى يسألها رأيها .." ضحى ما رأيك بهذا الحديث هل أنت موافقة على الخطبة الآن و ليس في إجازتك "
ردت عليه بخجل .." كما تريد أنت يا أبي "
أبتسم شاهين و قال بجدية .." لا كما تريدينه أنت ضحى أنا لا أريد إجبارك على شئ إن لم تريدي الخطبة الآن لا بأس سننتظر إنتهاء الفصل الدراسي "
قالت ضحى بخجل .." حسنا أبي "
سألها شاهين .." حسنا ماذا ضحى "
أجابته بهدوء .." حسنا أبي موافقة على الخطبة الخميس المقبل "
أبتسم شاهين براحة و تنهد جواد بهدوء و قالت إلهام فرحة و هى تقبلها على وجنتها برقة .." مبارك لك يا حبيبتي "
قال شاهين لجواد .." يمكنك أن تأتي بعد غد مع والديك لنقرأ الفاتحة بني مبارك لكم مقدما "
شكره جواد و نهض قائلاً .." حسنا عمي بعد غد في الثامنة إذ لم يكن لديك مانع و الآن سأنصرف بعد إذنكما "
نهض شاهين بدوره و صافحة قائلاً .." حسنا بني إلى اللقاء "
أتجه جواد لباب الغرفة و شاهين خلفه ليتفاجئ بأشقاء ضحى يقفون على جانبي الباب كالحرس الجمهورى شعر بالإرتباك من وقفتهم المتصلبة و هو يقول بهدوء .." السلام عليكم أستأذنكما بالرحيل "
سأله باهر بحدة .." على ماذا أتفقتما ماذا قررتما "
رد جواد ببرود فقد بات لا يطيق شقيقها هذا الذي يبدوا كالمحققين في الشرطة ( ليتك تعلم يا جواد ) .." سيخبرك والدك بكل شئ عن إذنكما تصبحون على خير "
أتجه لباب المنزل و شاهين خلفه مودعا ما أن أغلق الباب خلفه حتى تحدث أربعتهم معا .." ماذا قررتما أبي "
نظر إليهم شاهين بسخرية و سألهم .." و من أنتم حتى تسألوني "
تحدث إلي باهر قائلاً .." هل أنت والدها " ثم نظر لمحمود و أكمل .. " أم أنت والدها " و التفت لعمار قائلاً .." أم أنت والدها " ثم جاء دور يزيد ليسأله " أم أنت هو والدها هل تريدون مصلحتها أكثر مني .. أنا فقط من أعلم ما هو الصالح لإبنتي فرجاءا لا داعي للإهتمام الذائد بها و لديها أب يهتم.. فقط أهتما بأنفسكم و أبحثا عن زوجات لكم حتى تريحوني من وجودكم حولي في المنزل أريد أن أمضي بعض الوقت مع زوجتي وحدي قبل أن أموت لقد أتيتم على حياتي مبكرًا حتى ما بت أعرف الهدوء في حياتي هل تفهمون حديثي ..تزوجوا .. تزوجوا رجاءاً "
كانوا ينظرون لإنفجار أبيهم بذهول و هو يحادثهم بحدة لأول مرة و قبل أن يخرج أحدهم من ذهوله قال شاهين بهدوء باسما و كأنه لم يكن يصرخ بهم منذ قليل .." قراءة الفاتحة بعد غد و الخميس المقبل الخطبة لحبيبتي ضحى العقبة لكم "
أستدار و ذهب لغرفته و تركهم على ذهولهم فقالت إلهام لتخرجهم من صدمة حديث زوجها .." أذهبا لغرفكم تصبحون على خير أحبائي تصبحين على خير ضحى حبيبتي أذهبي لديك جامعة في الصباح "
تركتهم بدورها و ذهبت و خلفها ضحى التي لم تشأ أن يستفردا بها فعاد باهر ليتحدث بحدة قائلاً .." من منكم موافق على ماسك الطبشور"
صمت الجميع و محمود يجيب .." لا نريد مشاكل مع أبيك سيطردنا من المنزل إن فعلنا له شئ "
قال باهر بغلظة .." أنا لم أوافق على زميل لي في الشرطة و الذي يفوقني قوة و خبرة لأوافق على ماسك الطبشور "
سأله عمار بغيظ ." و لم لم تخبرنا عنه و تخبر أبي ربما وافق عليه "
قال باهر بغلظة .." رغم رفضي أخبرته و لم يوافق و أخبرني أنه ليس مناسب لضحى رغم أنه في عمر هذا القادم تقريباً فارق عام فقط بينهما فلما وافق عليه إذن "
قال يزيد بجدية .." حسنا سنرى لاحقا ربما يكون مثل ما قال أبي مناسب لضحى "
قال محمود ببرود .." مناسب أو غير مناسب ليس لرأينا أهمية كما قال أبي و أنا سئمت من الحديث عن هذا تصبحان على خير "
قال يزيد .." خذني معك أنا أيضاً أشعر بالنعاس "
نظر عمار لباهر و هز كتفيه مستسلما و أستدار بدوره ذاهبا لغرفته و تركا باهر يشتعل غيظا .

*******************
في غرفة شاهين و إلهام 💕
قالت إلهام و هى تستلقي جوار زوجها بعد أن بدلت ملابسها .." ألم تبالغ في الحديث معهم يا صقري "
نظر إليها شاهين ساخرا و قال .. " ماذا .. هل تخشين أن يقتلونا و نحن نائمين في سريرنا "
أنفجرت إلهام ضاحكة حتى دمعت عيناها و هى تجيبه بتقطع .." بل ..أخشى .. أن يقتلا زوج إبنتك القادم "
هز شاهين رأسه نافيا .." لا أحد منهم سيفعل شيئاً ..الخوف من الثور الهائج رجل القانون البعيد عن القانون في تصرفاته بل أشبه برجل العصابات "
سألته إلهام بفضول .." هل تظن أنه يمكن أن يفعل معه كذلك الرجل و يحضره للمخفر و يحجزه يومان هناك "
تنهد شاهين بغيظ .." لا أعلم ما المتوقع من ولدك المجنون و لكن كل شئ جائز و لكن إن حدث قسما بالله لأتي به و أربطه بالحبال و أنزل على جسده بالعصا حتى يظهر له صاحب "
ضحكت إلهام بخفوت قائلة .." و أنت غاضب أولادك و أنت راض أولادي ما بك يا صقري أختر لك مرسى أولادي أم أولادك "
رد شاهين بغلظة .." أولاد الشياطين لا أولادي و لا أولادك سيأتون بأخرتي قبل أن أرتاح قليلاً "
قالت برقة و هى تلامس وجنته .." بعُد الشر عنك يا صقري و أطال الله في عمرك .. سيأتي اليوم و يعقلون هم شباب و طائشون بعض الشئ "
نظر إليها شاهين ساخرا .." طائشون و شباب .. أن أصغرهم يستطيع أن يكون أسرة و ينجب جيش جرار أين هم الشباب "
ردت عليه بجدية .." حسنا أتركنا منهم و ركز على غلطتنا المدللة و ماذا سنفعل يوم الخطبة من تجهيزات "
رد شاهين متذمر .." ليس لي شأن بأعمال النساء أنتظري فقط لنقرأ الفاتحة أولا و بعدها فكري أخشى أن تهرب عائلة الرجل ما أن يرو ثيرانك "
مطت شفتيها بضيق و قالت حانقة .." كانت أولادك أفضل من ثيرانك هذه هل تراني بقرة أمامك "
ضحك شاهين مرحا و هو يجيبها .." أحلى بقرة ملهمتي "
قالت إلهام بصوت ممطوط متذمرة ..." شاااااهين "
أجابها برقة و هو يمسك يدها يقبلها .." قلب شاهين "
ردت إلهام بحب .." لا حرمني الله منك يا صقري "
ضمها إليه بقوة و هو يغمض عيناه .." لننم قليلاً إستعداداً للحرب القادمة "
تنهدت إلهام قائلة .." يا خوفي من هذا القادم "

****************
كانت تحادثها بهمس على الهاتف بعد أن تركت أشقائها واقفين في الخارج و دلفت لغرفتها مسرعة هربا من أي تحقيق سمعت صوت سند يسألها بلهفة .." هل هذا كل شئ حدث ألم تغفلي عن ذكر شئ "
ردت ضحى متذمرة .." لقد سألتني ثلاث مرات و أعدت سرد كل شئ مرة أخرى و كان الحديث كسابقة ماذا تريدين بعد "
ردت سند ضاحكة .." أريد خنق أخواتك بعد هذا الحديث "
تنهد ضحى بحزن قائلة .." لا أعرف رغم ما فعله أبي حتى لا يتدخل منهم أحدا و لكني حزينة لذلك لا أعرف أين المشكلة لديهم في مسألة زواجي "
قالت سند بغيظ .." و أنا أيضاً أريد أن أعرف لو كان لي شقيق مثلك لعرفت كيف يفكرون على الأقل و لكن ليس لدي غير الفتيات و أنا أكبرهم "
ضحكت ضحى بخفوت قائلة .." لا أعلم هل أحسدك على ذلك أم أشكر الله على وجود أخوتي أنا لا أريد أن أفكر أنهم ليسوا في حياتي و كيف كانت ستكون "
قالت سند .." و أنا أيضاً و لا أريد أن أفكر .. لو كان لي أربع مثلك مؤكد لمت كمدا "
ضحكت ضحى وسألتها بجدية .." أحكي لي عن الخطبة كيف كانت لأعلم ما أنا مقبلة عليه "
طرق باهر الباب بهدوء ..فأذنت له ضحى قائلة .." مستيقظة تفضل "
دلف باهر للغرفة و عندما رأها تمسك بالهاتف سألها بغلظة .." من تحادثين في هذا الوقت ضحى "
مدت يدها بالهاتف له قائلة بضيق .." أنها سند أبيه كانت تحكي لي عن الخطبة و ما حدث "
أكفهر وجهه و قال بحدة .." تصبحين على خير "
خرج و أغلق الباب خلفه بحدة فعادت ضحى تحادث سند قائلة بحيرة " أنه باهر لقد كان ..."
قاطعتها سند قائلة بخشونة .." سمعته ضحى أنه فظ للغاية شقيقك هذا لا أعلم لما هو هكذا كل حياته تحقيق عندما يحادثني أخشى أن يسحبني معه على المخفر لأقر على كل شئ حدث بيننا "
ضحكت ضحى و قالت .." ربما لأن هذه وظيفته لا تظلميه و لكنه حقاً طيب القلب "
قالت سند ساخرة .." نعم فعلا و الجميلة تزوجت الوحش "
قالت ضحى تؤكد على حديثها .." تزوجته بعد أن صار بشرا و إن ظل وحشا ما كانت لتتزوجه "
أجابتها سند بضيق .." هذا يعني أن شقيقك هذا لن يتزوج أبداً لأنه سيظل وحش تحقيقات "
أجابتها ضحى بمرح .." ربما فعل قريبا بعد حديث والدي اليوم ربما فعلوها جميعاً "
ردت سند ساخرة .." قابليني وقتها "
ضحكت ضحى و قالت .." أين "
أجابتها سند ساخرة .." في المشمش تعرفينه "
ضحكت ضحى حتى أدمعت عيناها و قالت بمرح .." أكتفيت من حديثك اليوم أراك غداً في الجامعة سند "
قالت سند و يهى تنهي معها المكالمة .." تصبحين على خير يا عروس "
أغلقت ضحى الهاتف باسمة و أستلقت على فراشها براحة و أغمضت عيناها لعلها ترى واحدا من أحلامها تلك .

********************
أبتسامة قلقة ترتسم على وجهى والدا جواد و هم يجلسون جميعاً في غرفة جلوس والدي ضحى و رغم أن جواد أخبرهم عما يمكن أن يجدوه هنا من إستقبال أشقائها و لكن هو طمئنهم أن والدي ضحى موافقين و قد أتفقا على كل شئ حتى لا يعيدا حديثا ليس له داعي .. قال شاهين مرحبا و هو ينظر لأجساد أبنائه المتصلبة و ملامحهم المنغلقة .." شرفتنا سيد علم الدين "
أجابه الرجل النحيف الذي يخط الشيب رأسه بملامحه الهادئة و عينيه السوداء الشبيهة بعين ولده .." الشرف لي سيد شاهين لقد حادثني جواد على عن إبنتنا ضحى و أخبرني كم هى على خلق و أدب و إحترام و لكنه لم يذكر لي أنها قمرا كالبدر في تمامه "
أحتقن وجهه ضحى خجلا و لم تعرف أين تختفي و نظرات الجميع مسلطة عليها فأبتسمت والده جواد و قالت برقة .." تعالي حبيبتي أجلسي جواري لنتحدث و نتعارف على بعضنا جيداً فأنت ستكونين زوجة كبيري و هو دوماً يحصل على الأفضل و لكن هذه المرة هو تخطى كل شئ فهو لن يجد أفضل منك برأيي "
قبل أن تنهض ضحى قال باهر بهدوء .." لا تستبقي الأحداث سيدتي هى مجرد خطبة ربما لا "
قاطعه شاهين غاضبا بتحذير دون أن يرفع صوته إحترام للجالسين ..
" باهر أن لم يكن لديك كلمة طيبة تقولها فلتصمت و لا تسمعني صوتك مفهوم و الحديث موجه لأربعتكم واضح "
زم باهر شفتيه بضيق وكتف عمار و يزيد يديهم و أراح محمود يده على قدمه يربت عليها برتابة .. فعاد شاهين و قال بهدوء باسما .." فلنقراء الفاتحة ما رأيكما "
وافق والدي جواد بفرح و قال هذا الأخير لضحى برقة .." ضحى أقرائي معنا الفاتحة ليبارك لنا الله فيما هو قادم "
هزت ضحى رأسها بخجل و رفعت يديها مع الجميع لتقرأ الفاتحة و هى تنظر إلى أشقائها بعتاب ثم ما لبث أربعتهم أن رفعواx أيديهمx و بدأو يقرأون الفاتحة معهم .

**************
لم تتمالك سند نفسها من كثرة الضحك و هى تنحني تمسك بخصرها و ضحى تخبرها بما حدث و ما فعله أشقائها و هى تكمل .." غير يزيد الذي سألهم عن شقيقة جواد لماذا لم تأتي معكم و لما رد جواد بأنها في الثانوية و لديها مذاكرة قال له .. و لما القلق و شقيقها أستاذا في الجامعة يستطيع شراء سبورة في المنزل و علبة طبشور و يقوم بالشرح لها كما يفعل مع الطلبه في الجامعة "
سألتها سند و هى تتمالك نفسها .." و ماذا قال جواد ردا عليه "
قالت ضحى بضيق .." لم يجب بل أبتسم فقط و لكن والده قال له أولادي يمتلكون عقولا ذكية و لا يحتاجون المساعدة ليتفوقوا في دراستهم غيرهم يكتفون بتنمية عضلاتهم ليغطوا على ضيق تفكيرهم "
قالت سند ذاهلة .." لا تقوليها و ماذا حدث هل والدك و والدتك غضبا منه هل حدث شجار بينهم "
أجابتها ضحى حائرة .." لا رغم أني تضايقت من ذلك الحديث الذي يهين أخوتي و لا يعطيهم حقهم فهم أيضاً متفوقون في دراستهم أحدهم رائد و الآخر مهندس و عمار مدرب في ناديه للأشبال و تخرج من كلية أداب و يزيد خريج تجارة و لكن ما حيرني هو أنفجار أبوي بالضحك لحديثه و ليس تذمرهم أو تضايقوا مثلي "
قالت سند بجدية .." لا تجعلي هذا يضايقك أقسم أن أخوتك يستحقون أكثر من هذا و لكن دعينا نتحدث عن الخطبة القادمة أيتها الحمقاء ماذا سترتدين لهذا اليوم "
أجابتها ضحى بلامبالاة .." ماذا برأيك و الخطبة للعائلة و لكن أنت ستأتين أليس كذلك حبيبتي أرجوكي لا تقولي أنك لست أتيه "
فكرت سند قليلاً ثم قالت بجدية .." حسنا سأحادث مهاب ليوصلني و يأتي ليأخذني حتى لا أذهب وحدي ليلا "
قالت ضحى متحمسة .." و أنا سأهاتف عمي سليمان لأخذ الأذن منه "
هزت سند رأسها موافقة و قالت حسنا هيا لنذهب تأخرنا على أخيك المنتظر في الخارج يا ترى من أتى اليوم ."
خرجتا معا من الباب لتجد باهر ينتظرها فتنهدت ضحى بيأس قائلة ..
" يبدوا أن ليس هناك خطبة و ستكون عزائي أنظري لوجهه "
نظرت سند لباهر الذي يقف متكتفا و جسده متصلب و عيناه عليهم فقالت هامسة و هما تقتربان .." يبدوا أنه يريد قتل أحدهم كان الله في عونك يا أختي فيبدوا أنه أنت "
أقترب منهم قائلاً بحدة .." تحركا لما تبطئان هكذا هل تتمشيان في حديقة تستمعان لصوت العصافير "
ردت سند ساخرة بخفوت لم يسمعها غير ضحى .." بل صوت الغربان من يطغى على صوت العصافير الآن "
سألها باهر بغلظة .." هل قلت شئ أرفعي صوتك "
قالت سند بحدة .." بل سأذهب قبل أن تخبرني أن أرفع يدي أيضاً "
قالت لضحى و هى تقبلها على وجنتها .." أراك غداً حبيبتي "
همت أن ترحل قبل أن يوقفها باهر قائلاً بتردد .." أنتظرى سند "
التفتت إليه متسائلة و قالت قبل أن يتحدث .." لا أريدك توصلني سيادة الرائد "
قال باهر بضيق .." لا داعي لأوصلك سيفعل خطيبك على إيه حال أنا فقط أردت أن أهنئك على الخطبة مبارك لك "
فغرت ضحى و سند فاه بذهول لينظر إليهن بتعجب قائلاً .." هل قلت شئ خاطئ "
كانت ضحى أول من تحدثت بينهن .." خطبة من أخي "
قال باهر بغلظة .." صديقتك ألست من أخبرني بخطبتها "
سألته ضحى دهشة .." متى أخبرتك أنها خطبت "
رد ببرود .." المرة الماضية التي أتيت بها لأخذك "
قالت ضحى بذهول .." أبيه باهر هل تقول يوم كدت تقتلنا بالسيارة "
صمت باهر فقالت سند بحيرة .." خطبتي أنا على من "
قالت ضحى باسمة .. " حبيبتي هذا سوء فهم سأخبرك غداً أذهبي الآن إلى اللقاء "
هزت سند كتفيها بلامبالاة و أستدارت لترحل صامته التفتت ضحى لشقيقها المسمر عيناه على صديقتها لتبتسم بدهشة و جزل لما سوف يأتي و ما سيحدث مع هذان الإثنان و هى ترى في عيني شقيقها نظرة صياد وجد فريسته .

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس