عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-19, 11:27 PM   #1564

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





حي تريبيكا
مساءا


( حسنا فعلت ولم تأت ما كنت ل أستقبل أحد هذه المره ..)

لحظات صمت كان القلق ينبض فيها مع انفاس رزان .. ثم سمعته يرد

( محيت فضولي تجاه ما يجري معهم مذ سنوات .. لما الان ؟ )

تحركت رزان عند مدخل غرفة الجلوس تراقب تشنج كتفيه وهو يقف في المنتصف .. يشع جسده توتر واضح .. رفض .. تعاطي سلبي .. لم تشهده مثله كثيرا .. قد تكون شهدت نوبات غضبه في العمل لكن مثل هذا لم ترى ..
قال والتجهم في صوته
( لعل ذلك عائد ل اسباب تخصهم ... )

لحظة صمت

( لقد فعلت ذلك مذ اعوام و تقبلة الجميع موافقين او مرغمين .. )

التفت فجأة وهو يأخذ نفساً عميقا يحتوي ما يخالجه فلا تتفجر بواكير غضبه .. التقت عيناه بعينيها ..
ومن بين كل هذا وذاك
من بين لحظات الحسم والتوتر
أبتسم لها ابتسامة صادقة دارت مزاجه ..
اخفضت عينيها بملأ إرادتها تتهرب من ذكرى قريبه من الاحساس المبهج بحرارتة حين التقيا كموج وساحل ..
اي بحر كان بينهما واي مشاعر اضاعتهما .. فتمحو كل حاضر وتتوطن احداقهم سرابيل عشق بري .. لم يبصراه فيهما حتى التقيا بين طلوعين .. اوقات سحر لا تشبه الا اياهما ..
حنان لمسته افاض عليه احتواء لن تتذوق وتشتهي مثله الا منه ومعه ..

انسحبت .. تترك له المساحه واخر كلماته تناهت الى سمعها بنفاذ صبر


( لن أعدك بشيء .. أنه يدرك حجم ما يطلبه مني .. لذا يعرف جيدا كيف سأتعاطى معه )


بعد لحظات قصيرة ..

بحث عنها .. تقودة حاجة ضارية لرؤيتها .. و اشارة ضمنيه غير معلنه .. من المحامي ل زوجته لاختلاف واقعه الان

حين سمع المحامي يقول بثقه احس كريس بها ك نبرة جده نفسها

( السيد الفاروا يقول هذه المرة ستكون مختلفه .. )

مع اخر كلمه احس بها مختلفه .. والاختلاف شذى جميل يغمر روحه .. شذاها .. اصبح اقرب واقرب .. .حين التفت و لم يجدها .. انهى المكالمة دون وعود وتحرك يصبو اليها ..
غرفتهما خالية منها .. فتحرك يقف امام النافذة العريضه .. لا تعتريه المخاوف بل القلق ان يتحرك جدة ضد رزان بشيء .. لقد اضاع الثقه فيهم والاطمئنان شيء لم يجده معهم ..
عازم على ان لا يدخلها في كهف ماضيه مع اسرته .. حماية لها قبل كل شيء ..
احس بحضورها فالتفت .. طالعه وجهها المشرق وعينيها كقطعتي جواهر تومضان ترقب ..
واي ترقب بل اثارة بحته ..فيما ينظر لبهاء جمالها يمحو كل تعكر مزاجه .. اعتدل في وقوفه ونظراته التي لامستها بكثير من المعاني بابتسامة حرج ..
اقتربت منه ..
قال وهو يمد لها يده
- عليكي مراعاتي خلال الامسية .. لتنتهي دون حوادث محرجه .

- لا تقل ذلك
من تحت اهدابة السوداء حكت عيناه خبايا .. بينما يجذبها بين ذراعيه
- هل رأيت اي فتنة تملكين ؟
ملتصقة به وتشعر بتوتر جسدة .. ما زال اثر المكالمة الفارطة ماثلاً لكنه يداريه عنها
الفرق بينها وبين كريس ان اسرته التي ظلمته تتمسك به اما هي ف ولاءها ل اسرتها نقطة ضعفها التي استغلها والدها ..
شتان بين هذا وذاك .. لكن الالم واحد ..
حطت نعومة اصابع كفيها على وجنتيه .. كأنها تجذب اهتمامه لجدية ما تريد قوله .. وتمزجة بحنانها

- هل هكذا الحال دائماً في كل أتصال يخص أسرتك في أسبانيا ؟

- لعله كذلك .. لا تشغلي بالك .. ؟
حاول تغيير الموضوع .. فأبت ذلك تتمسك به .. ثم تتطاول بقدميها لتوازي طوله الفارع ولو قليلاً
- انا لا اشغل بالي بل انت كريس .. اتركني اقول ما في قلبي

شعت ابتسامة ماكرة على وجهه .. و ذراعيه التي طوقتها رفعتها لتوازي طوله ثم يلثم نعومة شفتيها
- وانا اسمعك .. قولي في اي طريقة تشائين ..
ذراعيها طوقت عنقه
- بغض النظر عن الماضي اثبت انك ناجح ومستقل .. فلا تؤثِر كبرياءك على الصلح
انت رجل حقيقي وصادق .. احبك لهذا ولانك انت فلا ..

غارت باقي حروفها بين شفتيه وهو يميل بلهفة يقبلها .. وولهه بلمسات حديثها اثارت فيه مشاعر جياشة .. يكابد ليسيطر عليها فلا تجتاحها ..وهي ما زالت غضة على مثل ذلك
لكنها ولمجرد حديث متفهم .. وللمسة لطف منها تهدم سيطرته فيكرر قبلاته الناعمة لتفاصيل وجهها بأشتياق
اسرع يرفعها بين ذراعيه يقول بصوت أجش مبتهج

- لنغير خطة هذا المساء بأخرى أكثر دفئاً من طقس نيويورك
سألته بدهشه

- هل تتجنب ....

قاطعها - هس .. بل انت من تلثمين بنعومة شفتيك وحديثك شغاف قلبي .. أرأفي بحالي يا رزان ولنقضي الامسية كما نشتهي ..

لحظة أحست بالفراش تحتها وهو يتابع بصوت اجش وعواطفه تفيض انفعالات مكتومه
- سيكون امتحان لو خرجت الان من طوق ذراعي

اخذت وجهه بين يديها .. جذبت كله .. المصباح مضاء خلفة ف لا تظهر خطوط وجهه بوضوح وشارك همسها الحديث بينهم
- انا لك .. ولن اذهب ل اي مكان .. لعلك تعرف هذا اكثر مني .. لكن امنح نفسك واسرتك فرصة اخرى
هز رأسه تائها .. محموماً فيها ..
- لاحقاً يا قلبي .. لاحقاً أخبريني الان لما تحبينني ..
تغمض رزان عينيها ضاحكه وكينونتها الضئلية تلائمه بمحبة وعطاء





يتبع





،


Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس